خان الصابون في قطر
“خان الصابون بدر حسون و اولاده”
اصل له جذور…
من ارض الخان الاثري و زيتون الشمال العتيق انطلقنا
ومن حدود الوطن عبرنا، والى مختلف بقاع الارض وصلنا
متوارثين خبره الاباء والاجداد
مواكبين العصر في تلبيه الحاجات، ومختلف الاذواق…
محققين الانجازات، تاركين المع البصمات…
عائله بدر حسون وتاريخ صناعه الصابون بمختلف انواعه العطري و العلاجي والزيوت وصولا الى الكريمات
و مستحضرات العنايه بالبشره بالطرق الطبيعيه من روح الطبيعة
تفتخر عائله بدر حسون و اسره خان الصابون بارثها وخبرتها الكبيره فيهذا المجال منذ اكثر
من 600 عام. اذ بدا نجاحها في تحقيق انجازاتها في عام 1480م، وقد توارثه الابناء
عن الاباء والاجداد
وقد تطورت المسيره مع الدكتور بدر حسون و عائلته ، باحياء خان الصابون في العام
1990 بدات هذه الصناعه تشق طريقها اكثر فاكثر الى الشهرة. وسر النجاح هو خبره الدكتور
بدر التي ورثها و طورها و نقلها الى اولاده في الفنون الكيميائيه و خلط العطور
وتذوقها واتقان خلطها وطبخها بذوق وحرفيه نالت اعجاب المستهلكين المحليين والعرب كما الاجانب. الدقه في
التصنيع هي اكثر ما تحتاج اليه هذه الصناعه فالعطور النادره هي اقوى من الزمن …لانها
تبقى لتعيد الى الذاكره عطر الماضي بحلاوته ومره.
ولاهميه المشاعر والاحاسيس الخاصه التي يزرعها العطر في الانسان، فقد جال د. بدر حسون بقاع
الارض المختلفة، فاختار اجمل ما كونته الطبيعه من ازهار واعشاب، فجمع اروعها، وجلب اندرها واعطرها
و انفعها، عبر رحلات مختلفه هذا عدا عن موسوعته اللبنانيه الغنيه بالازهار و الاعشاب.
وبمزج هذه الازهار والاعشاب الرائعه النادره وغيرها، تمكن الدكتور المبتكر من انتاج خلطات عبقريه زكية،
فكانت نقطه تحول قلبت الموازين في عالم صناعه الصابون اذ تميزت تركيباته بنكهه مختلفة، استطاعت
ان تولد لكل منتج طابعا خاصا به، واحاسيس جديده لم تعرف من قبل، تخطت معها
حدود الحواس لتصل الى اعالي قمم الخيال، يشهد العالم على جذورها وقيمتها..
هذا الابداع المتميز في عالم صناعه مختلف انواع الصابون و العطور و مستحضرات العنايه بالبشرة،
نبع من شخصيه مميزه فريدة، تمتع بها الدكتوربدر حسون رجل عصري، ملتزم بالوسطيه والاخلاق الحسنة،
متمتع بروح النكته والدعابه التي تعكس جمال داخله وروحه، مرسخ بالاصاله والوفاء وحسن الانتماء، معتز
بانتمائه الشرق اوسطي و لبنانيتهمعبرا عنها حتى في زياراته لاكبر الشركات في العالم.
هذا التاريخ العريق، يتابع ترجمته اليوم في خان الصابون، الذي يضم الاف المنتجات المنتشره في
جميع انحاء العالم.
كما يمتلك خان الصابون عددا كبيرا من المحترفين في هذا المجال من اداريين و صناعيين
و مسوقين، التي تعمل على تصميم وتصنيع و توزيع منتجات قيمة، تجعل الحياه مفعمه بالحيوية..