فارس احلام البنات للزواج
فارس الاحلام فكرة رائعة و حلم ليس له و جود،
فهو من صنع خيال جميع فتاة،
تتخيلة و سيما و قويا و مهذبا و حنونا و كريما.
تجمع به جميع صفات الرجال الذين تعجب بهم سواء فالقصص الرومانسية او حكايات الاهل و افلام الابيض و الاسود القديمة،
ومؤخرا انضمت الى قائمة مصادر الاحلام المسلسلات التركية،
ورغم صعوبة ان تجد اي بنت فارس احلامها كما تخيلته،
فقد تجد مظهرة كما تريد و الاختلاف من حيث الشخصية،
وقد تجد العكس،
لكن تظل الفكرة دائما هي الحلم الرائع المرتبط بالزواج،
كل ذلك برغم تغير ظروف المجتمع و العادات و التقاليد و ارتفاع سقف طموح بنات 2024،
وبين جراة شباب 25 يناير،
ورومانسية كريم بطل المسلسل التركي الشهير.
حكايات كثيرة مرتبطة بفارس الاحلام سنتعرف على بعضها فالسطور الاتية.
– سالى: احلم بكريم
فى البداية تقول سالي كمال: ما زلت احلم بفتي الاحلام الذي ياتي ليخطفني على حصان ابيض كما كان يحدث فالافلام القديمة،
واتصور ان فكر البنات لن يتغير مع الزمن،
فالبنت مهما نجحت و وصلت لاعلي المناصب فحياتها و عملها ستظل دائما تحلم بالعريس الذي تبني معه اسرة و حياة جديدة،
وكل ما تغير بين فتي الاحلام الان و زمان هو ملامح ذلك الفارس نفسة و مواصفاته،
زمان كانت البنات تحلم باي رجل.
فالمهم هو الزواج دون الاهتمام بمواصفات ذلك الرجل،
اما الان فاصبحت البنت تدقق بشدة فاختيارها،
وتضع مواصفات تصل احيانا لدرجة المستحيل ففتي احلامها،
وذلك بسبب الانفتاح على العالم الذي جعل سقف طموح البنت فعريسها مختلفا تماما عن زمان،
وانا احلم بفتي احلام ككريم بطل المسلسل التركي فاطمة و هذا لعدة سبب اهمها: ان ملامحة شرقية الى درجة كبار اي انه يشبة المصريين،
كذلك شهامتة و اخلاقة و رجولتة التي لا تتعارض ابدا مع حبة و حنانة كما ظهر فالمسلسل،
وهذا النموذج فالرجل هو ما احلم فيه بالضبط،
واتمني ان اقابل شابا مثلة يحميني و يخاف على و يصبح سندا لي فالدنيا.
– اية: نفسي فثورجى
اما اية الجندي فتقول: لا اظن ان فكرة فتي الاحلام الان عند البنات اختلفت كثيرا عن الماضي،
خاصة ان الزمن ربما يغير فاشكالنا او اسلوب حياتنا و لكنة لا يغير فافكارنا و عاداتنا و تقاليدنا التي نشانا و تربينا عليها،
كما اظن ان البنت التي تقول: ان فكرة الزواج لا تهمها و ان مستقبلها و حياتها العملية فمقدمة اولوياتها.
تكذب على نفسها قبل ان تكذب على من حولها،
فالفتاة مهما حققت من نجاحات فحياتها و لم تتزوج او تقابل فارس احلامها تظل دائما لديها شعور بالنقص،
وانها لم تحقق اهم خطوة فحياتها كانثى،
لذا فانا بحكم ما اراة من صديقاتي و اقاربي استطيع تاكيد ان فكرة فتي الاحلام ما زالت تداعب خيال جميع البنات و ان اختلفت مواصفاته،
فاذا كان بعضهن يبحثن عن رجل ككريم او مهند اشهر ابطال المسلسلات التركية التي استطاعت ان تجعل معظم البنات فمصر يحلمن بان يرزقهن الله بزوج مثلهما خاصة فرومانسيتهما المفرطة،
فان البعض الاخر يحلم بشاب مصري اصيل خاصة بعد ثورة يناير التي اكدت ان شباب مصر ليسوا جميعا سطحيين كما يقال عنهم،
فالشباب المصري استطاعوا ان يبهروا العالم كله بثورة سلمية نجحت فاقصاء نظام ديكتاتوري عنيف فاقل من 18 يوما،
وهذا هو النموذج الذي احلم به،
فانا اعترف بان مواصفات فتي احلامي تغيرت كثيرا بعد الثورة و اني اصبحت اتمني ان ارتبط بشاب ثورجي لان من كان يظهر للشارع و هو مستعد لان يضحي بحياتة فسبيل حرية و طنة فهو طبعا اروع من اطمئن على نفسي و حياتي معه.
– نيرمين: فارس احلامي من الماضي الجميل
اما نيرمين رمضان فلها راي احدث ففارس الاحلام حيث تقول: جميع فتاة تحلم بفارس الاحلام،
وهذا الامر لايرتبط بالزمن و انما هو احساس يولد مع البنت و يظل يكبر معها حتي تصل الى مرحلة الارتباط و الزواج،
ولا يتغير ذلك الحلم او يختلف باختلاف طبيعة دراسة الفتاة او عملها،
فمهما و صلت البنت الى اعلي و ارفع المناصب تظل تحلم دائما بالزواج و الامومة و فارس الاحلام،
وان كنت اري ان الشىء الوحيد الذي اختلف هو مواصفات ذلك الفارس،
ولكن للاسف معظم الشباب الان لا يقدرون مسئولية و قدسية الزواج كما ينبغى،
لذا ففارس احلامي الذي ارسمة فخيالي – خاصة بعد ان التحقت بالجامعة و رايت مستوي فكر شباب جيلي – هو رجل من زمن الماضى الجميل،
تماما كو الدى،
يعرف كيف يقدر زوجتة و اسرتة و يخاف عليهم و يحترم كلمتة و يبذل اقصي ما فو سعة من اجل اسعاد زوجتة لدرجة انه يجعلها تشعر كانها ملكة متوجة على عرش حياته،
لكن كذلك لابد من الاعتراف بان الشباب فمصر اختلف كثيرا بعد الثورة،
واصبح اكثر تحملا للمسئولية،
لدرجة انه مستعد لان يضحي بحياتة فسبيل تحقيق حرية و امن و استقرار بلاده،
فشباب مصر اختلف تماما بعد ثورة 25 يناير،
وهذا امر لابد ان نعترف به،
لذا مواصفات فارس الاحلام عند بعض البنات اصبحت مرتبطة بشباب 25 يناير بوطنيتهم و شهامتهم و قدرتهم على تحمل المسئولية.
– غادة: خارج الحسابات
اما غادة الطويل فرايها مختلف تماما.
تقول: حكاية فتي الاحلام هذي لم تعد تخطر على بال فتيات كثيرات الان،
واعتقد ان تلك الفكرة كانت زمان اما الان فقد تغيرت هذي الصورة تماما و اصبحت البنت تفكر فمستقبلها و عملها و دراستها،
وحكاية فتي الاحلام و الزواج تلك ربما تاتي فالطريق او لا تاتى،
اي ان المقال لم يعد يفرق كثيرا،
خاصة فظل الظروف التي نعيشها الان و التي جعلتنا جميعا سواء فتيات او شبابا،
نفكر فمستقبل و طننا و كيف نستطيع ان نعبر فيه المشاكل التي تمر فيها ثورة 25 يناير،
فنحن كشباب جميع ما يهمنا الان هو الوقوف بجانب مصر حتي نحقق اهداف الثورة،
واظن ان عددا كبيرا من البنات الان يفكرن مثلى،
فقصة فتي الاحلام لم تعد ضمن حساباتنا و لا اولوياتنا،
فالمهم هو اعادة بناء مصر من جديد،
ونحن كشباب اخذنا على عاتقنا تبني مشروع نهضة حقيقية تعود بمصر لما كانت عليه ايام حكم محمد على،
حيث كانت فقمة قوتها،
وتضعها فمصاف الدول العظمي فالعالم كله،
وهذا هدف لن نتنازل عنه ابدا،
وسنضحي من اجلة بالغالي و النفيس كما يقولون.
– فرسان 25 يناير
ويعلق دكتور مدحت عبد الهادى،
المحلل النفسي و خبير العلاقات الزوجية على مواصفات فارس احلام فتيات مصر ف2020،
قائلا: اتصور ان هذي النتيجة تبدو طبيعية الى درجة كبيرة،
فقد استطاع الشباب فمصر ان يثبت للعالم كله انه قادر على تغيير مستقبل و طنة و رفض الاستسلام للظلم و القهر و للاتهامات بانه سطحي او تافة كما كانوا يهاجمونه،
لذا فليس غريبا ان تاتي مواصفات فارس الاحلام عند عدد كبير من فتيات اليوم مرتبطة بشباب 25 يناير الذي اثبت انه يستطيع ان يتحمل مسئولية وطن باكمله.
فكيف لا يستطيع ان يتحمل مسئولية زوجة و اسرة بالمودة و الرحمة التي حثنا الله سبحانة و تعالى عليها فالزواج،
وهذا كذلك هو ما اجاب فيه الامام الغزالي عندما سالوة عن الزواج،
فقال: الزواج ليس لمفاتن انثى و لا لوسامة رجل.
وانما هو لاعمار بيت =على مودة و رحمة و سكينة،
و لذا اعتقد ان فكرة فارس الاحلام اصبحت اكثر و اقعية و مرتبطة بشباب استطاع ان يغير مستقبل وطن باكمله.
- اجمل بنات مصر للزواج
- صفات فارس الاحلام
- صورة فارس
- كانت دائمآ تحلم بفارس احلامها على حصانه الابيض
