حكم منكر عذاب القبر
س:ماحكم انكار سؤال القبر و نعيمة و عذابه؟
قرات فاحد الكتب ان الايمان بسؤال القبر و نعيمة و عذابة و اجب عند الجمهور
وانكارة بدعة و انكرة بعض المعتزلة
س: فهل انكار ما تقدم بدعة مكروهة ام بدعة مفسقة ام بدعة مكفرة حيث قرات ان البدعة اقسام كما ذكر العلماء
وان لم يكن انكار سؤال القبر و نعيمة و عذابة بدعة مكفرة فما هو تاويل المعتزلة للايات و الاحاديث التي دلت على سؤال القبر و نعيمة و عذابة و هي:-
1- سؤال القبر
**الدليل من القران: ( يثبت الله الذين امنو بالقول الثابت فالحياة الدنيا و فالاخرة….)
2- نعيم القبر
**الدليل من القران قوله تعالى: ( و لا تحسبن الذين قتلوا فسبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .
فرحين بما اتاهم الله من فضله..)
الدليل من السنة: حديث(القبر اما روضة من رياض الجنة اواما حفرة من حفر النار)
3- عذاب القبر
**الدليل من القران:1-(…اغرقوا فادخلوا نارا…) يقص القران لنا عن قوم نوح فيقول اغرقوا و الفاء للتعقيب
**الدليل من السنة: حديث(القبر اما روضة من رياض الجنة اواما حفرة من حفر النار) .
الجواب :
من انكر سؤال القبر و نعيمة و عذابة فقد انكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ،
وانكر ما تواترت فيه الاخبار .
قال ابن القيم : احاديث عذاب القبر و مساءلة منكر و نكير كثيرة متواترة عن النبى صلى الله عليه و سلم .
وقال ابن القيم عن حديث البراء : ذلك حديث ثابت مشهور مستفيض صححة جماعة من الحفاظ ،
ولا نعلم احدا من ائمة الحديث طعن به ،
بل رووة فكتبهم و تلقوة بالقبول و جعلوة اصلا من اصول الدين فعذاب القبر و نعيمه،
ومساءلة منكر و نكير و قبض الارواح و صعودها الى بين يدى الله بعدها رجوعها الى القبر .
وقال ابن كثير : و احاديث عذاب القبر كثيرة جدا جدا .
اة .
وقال ابن ابي العز : و ربما تواترت الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فثبوت عذاب القبر و نعيمة لمن كان لذا اهلا و سؤال الملكين ،
فيجب اعتقاد ثبوت هذا و الايمان فيه ،
ولا نتكلم فكيفيتة اذ ليس للعقل و قوف على كيفيتة لكونة لا عهد له فيه فهذه الدار ،
والشرع لا ياتى بما تحيلة العقول و لكنة ربما ياتى بما تحار به العقول .
اة .
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء فالمملكة : ما حكم من ينكر عذاب القبر بحجة انها (اى الاحاديث الواردة فعذاب القبر) هي احاديث احاد و الحديث الاحاد لا يؤخذ فيه مطلقا .
فاجابت اللجنة :
اذا ثبت حديث الاحاد عن الرسول صلى الله عليه و سلم كان حجة فيما دل عليه اعتقادا و عملا باجماع اهل السنة ،
ومن انكر الاحتجاج باحاديث الاحاد بعد اقامة الحجة عليه فهو كافر .
اة .
فمن انكر عذاب القبر ،
فقد كفر باليوم الاخر ،
ومن كفر باليوم الاخر فقد كفر بالله ؛
لان الايمان بالله لا يقوم الا على الاركان الستة : الايمان بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الاخر و القدر خيرة و شرة .
- ما حكم من انكر عذاب القبر
- حكم منكر سؤال القبر