حكايه التفاحه الامام ابو حنيفه
يحكى ان شابا تقيا فقيرا اشتد به الجوع !
مر على بستان تفاح ..
واكل تفاحه حتى ذهب جوعه
ولما رجع الى بيته
بدات نفسه تلومه
فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له :
بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحه من بستانك من دون علمك وهذا انا
اليوم استاذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان :
والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامه عند الله !
فتوسل ان يسامحه الا انه ازداد اصرارا وذهب وتركه .. ولحقه حتى دخل بيته وبقي
الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاه العصر..
فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفا
فقال له :
يا عم انني مستعد للعمل فلاحا عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!
قال له :
اسامحك لكن بشرط !
ان تتزوج ابنتي
ولكنها عمياء ،، وصماء ،، وبكماء ،، وايضا مقعده لا تمشي فان وافقت سامحتك ..
قال له : قبلت ابنتك !
قال له الرجل :
بعد ايام زواجك فلما جاء كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد ..
طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك
فاذا بفتاه اجمل من القمر، قامت ومشت اليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله
، وقالت :
وقالت :
انني عمياء من النظر الى الحرام ..
وبكماء من قول الحرام ..
وصماء من الاستماع الى الحرام ..
ومقعده لا تخطو رجلاي خطوه الى الحرام.
وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحه وتبكي من اجلها قال
ابي ان من يخاف من اكل تفاحه لا تحل له..
حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك
وبعد عام انجبت هذه الفتاه غلاما ..
كان من الذين مروا على هذه الامه اتدرون من ذلك الغلام ؟؟؟
الامام ابو حنيفه