تعرف على اقبح نساء العالم فى التاريخ
“اقبح نساء العالم” هو لقب حملته جوليا باسترانا التى عاشت فى اوروبا فى القرن التاسع
عشر، ودفنت فى موطنها الاصلى “المكسيك”، بعد اكثر من 150 عاما من وفاتها، لكن لماذا
سميت بهذا اللقب؟
اسمها جوليا بسترانا، ولدت فى عام 1834م، مكسيكيه هنديه الاصل، كانت تعانى مرض “hypertrichosis” اى
فرط نمو الشعر، فكان وجهها مغطى بالشعر الاسود، ولها اذنان وانف كبير بشكل ليس طبيعيا
ابدا، وكانت اسنانها غير منتظمة، كانت تحمل اسم “السيده ذات الشعر واللحية”، او المراه الدب
او المراه القرد.
فى خلال السنوات العشر التى تلت 1850م، قابلت جوليا مدير فرقه امريكى يدعى ثيودور لينت
وتزوجته، فاخذها فى جوله لتقديم عروض “المسخ” حيث كان يتعين عليها ان تغنى وترقص، وعلمها
القراءه والكتابه فى ثلاث لغات، وخلال جوله فى موسكو، باسترانا انجبت طفلا مع خصائص مشابهه
لها، وتوفى بعد ثلاثه ايام فقط، وباسترانا توفيت من مضاعفات ما بعد الولاده بعد فتره
صغيره فى عام 1860م.
لكن الطمع لم يدع للانسانيه محلا فى نفس زوجها، فقرر الا يضيع على نفسه تحقيق
المكاسب الطائله مستغلا فى ذلك مرضها النادر حتى بعد وفاتها، فحنطها هى وابنها الرضيع، ليكمل
جولته وعرضهما امام الجمهور، وبعد فتره وجد امراه اخرى مماثله السمات، وتزوجا وسماها زينورا باسترانا،
الا انه ادخل فى نهايه المطاف الى المصح العقلى.
ووصل الجثمان فى النهايه الى محطته الاخيره فى النرويج، حيث شهد جثمانها تطورا اخر عام
1976م حيث تمت سرقته والقى فى القمامة، ثم تخزينها فى اوسلو فى معهد الطب الشرعى
عام 1990م، الا ان فى عام 2020م تم اعاده جثمانها الى موطنها الاصلى المكسيك ودفنها.