بعد كم يوم من تاخر الدوره اعمل تحليل حمل
الحمل:هو احدى اكثر الظواهر روعه في الطبيعة. يبدا الحمل بالتقاء خليتين (احيانا يكون الامر عن
طريق الصدفة: نطفه (حيوان منوي – Semen) وبويضه (Occyte).
اذا توفرت كل الظروف الملائمه والاجواء المريحة، فسيخرج، بعد مرور تسعه اشهر (وبشكل ادق بعد
40 اسبوعا)، طفل سليم ومعافى الى العالم الخارجي.
تمر المراه الحامل بالكثير من التغييرات، سواء على المستوى الجسدي او على المستوى النفسي. وقد
قالت الكثير من النساء انهن عرفن وشعرن بانهم حوامل منذ مرحله اخصاب البويضة، او بعدها
بايام قليله فقط.
بالاضافه لهذه المشاعر، هنالك عدد من الفحوص البسيطه التي تتيح لنا، بشكل اكيد، معرفه ما
اذا كان هنالك جنين في الرحم ام لا. احد هذه الفحوص البسيطة، الزهيده الثمن والمتوفره
بمتناول يد كل فئات المجتمع، هو فحص الحمل المنزلي.
يعتمد اختبار الحمل على استغلال الحقيقه العلميه التي تشير الى بدء افراز هورمون ال Beta
– hCG الى الدوره الدمويه عند المراه مع بدايه الحمل. يخرج هذا الهورمون من الدوره
الدمويه الى البول، الامر الذي يتيح الكشف عن وجوده من خلال اجراء فحص للدم او
للبول.
يتم افراز هذا الهورمون خلال فتره الحمل فقط، وليس باي حاله اخرى، الامر الذي يمكننا
من الاعتماد على هذا الفحص بشكل موثوق ومؤكد لفحص وجود الحمل.
اختبار الحمل المنزلي: عندما تبدا البويضه الملقحه في النمو يفرز هرمون الحمل والذي يساعد على
نمو الجنين وانغراسه في رحم الام، وهذا الهرمون يمكن اكتشافه في الدم وبعد فتره قصيره
يظهر في البول. ويتطلب الاختبار وضع عينه البول على شريحه اختبارية، وفي بضع دقائق تظهر
نتيجه التحليل.
– فاذا كان بالايجاب دل ذلك على وجود حمل، وعند التاكد من وجود حمل يرجى
زياره الطبيب للبدء في المتابعه ولرعايه حاله الام الحامل والجنين.
– واذا ما كانت نتيجه اختبار الحمل المنزلي سلبيه مع وجود علامات واعراض الحمل، فلابد
من الانتظار بضعه ايام، ثم اجراء الاختبار مره ثانيه فقد يكون هرمون الحمل موجود بكميه
غير كافيه للظهور.