بحث عن حوادث السير بسبب السرعة , أخطار السرعة تسبب الموت
بحث عن حوادث السير بسبب السرعة
حوادث الطرق او حوادث السير او الحوادث المروريه هي الحوادث التي تحدث في الطرق عند
اصطدام سياره باخرى او انسان او حيوانات او اصطدامها في منشاه او اشياء اخرى، وتنتج
عن هذه الحوادث خسائر ماديه واصابات بشريه وحالات وفاة.
ومن اسباب هذه المشكلة: السرعه العاليه عند قياده السياره وتخطي الاشاره الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد
المروريه او الانشغال بالهاتف اثناء القياده والسرعه المفرطه ويفاقم من اثرها عدم ربط حزام الامان،
اضافه الى عدم وجود شرطي مرور لتنظيم حركه السير.
ويعد الاطفال ما دون سن العاشره وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصه الاكثر عرضه للحوادث المروريه
وذلك لعدم توافر الخبره الكافيه في التعامل مع الشارع وحاجتهم لمن يساعدهم على قطع الشارع.
في الحقيقه ان الحادث الغامض غالبا ما يقع نتيجه خطا السائق، ويكون هو المسؤول الاول
عن حصوله ومن الافضل للسائق ان يعرف جيدا طرق الوقايه من الحوادث الغامضه حتى لا
يقع ضحيه لها، وهناك نوع من الحوادث الغامضه الخطره التي يذهب الالاف ضحيتها كل عام
بل كل يوم، وهذه الحوادث تقع لسياره واحده بمفردها دون ان تشترك في ذلك سياره
اخرى، مثل التهور والانقلاب والانزلاق وصدم الاشياء الثابته مثل الاشجار والجدران وغيرها، ومع كثره تلك
الحوادث ليل نهار كان لنا ان ندرك نتوغل في العلاقه الوثيقه بين السائق والحادث ودراستنا
هذه تستند على دراسه السائق وهذه العلاقة.
ان الندره في معالجه الموقع كاحد العناصر المؤثره والمسببه للحوادث المروريه وعدم الاهتمام به في
معظم الدراسات دفعت الباحث الى تغطيه هذا النقص وتبدو اهميه الدراسه كذلك في ان البحث
عن خصوصيه مواقع الحوادث المروريه يمكن ان يسهم مساهمه فاعله في التعرف على بعض الاسباب
الحقيقيه والخفيه لهذه الحوادث مما يؤدي الى تلافي هذه الاسباب وبالتالي التقليل من الحوادث المروريه
واخطارها ونتائجها. السائق :
ويؤثر على الحوادث المروريه من خلال النقاط التالية : ا – الحاله الجسميه للسائق وقدراته على
رد الفعل اثناء وقوع حدث مفاجئ على الطريق كما يدخل في ذلك حده البصر لديه
وتحكمه في عجله القيادة. ب- كفاءه السائق من حيث خبرته واتباعه الاجراءات اللازمه اثناء القياده
كاعطاء الاشارات اللازمه اثناء الانعطاف ومراعاه عمليه التجاوز لسياره اخرى وغير ذلك. ج – الحاله
النفسيه للسائق اثناء قيادته للسياره او المركبه وتاثيرها على اسلوب القياده الذي يتبعه.
حاله السائق : حاله السائق كثيرا ما تكون السبب الرئيسي في الحوادث ولا بد للسائق ان
يكون يقظا ذهنيا متفتحا عند قياده السيارة، وحاله الانتباه هذه واليقظه تتاثر بعوامل كثيره مما
يزيد من خطر وقوعه في حوادث اصطدام او تدهور، ومن اهم ما يؤثر على السائق :
• ضعف النظر. • ضعف السمع. • الارهاق والتعب والخوف. • توتر الاعصاب والنعاس والتخدير.
وعلى الرغم من بذل كثير من الجهود من قبل الحكومه لضمان سلامه السيارات وتحسين الطرقات
وانظمه المرور تبقى اهم المشكلات المتعلقه بسلامه السير بين ايدي سائقي السيارات لان السائق هو
المسبب الاول لمعظم الحوادث. كيف يتجنب السائق الحوادث..؟: والسائق هو العنصر البشري في الحادث وهو
المحور الرئيسي الذي تدور حوله العوامل التي تشكل حادث المرور فهو يتحمل المسؤوليه عن غيره
من الناس فقياده السياره مهاره تتطلب التدريب والممارسه واليقظه وهناك ما يؤثر على قدره السائق
في تجنب الحوادث منها: • عدم القياده وهو مرهق ومتعب. • الا يكون مصابا بمرض
يقلل من كفاءته في القيادة. • عدم القياده بالسرعه الزائده عن المقرر. • احترام قواعد
المرور. • عدم استعمال الانوار المبهرة. • ترك مسافه امان بينه وبين السيارات الاخرى. •
الوعي والادراك المروري. • الحيطه والحذر من جانب الاطفال والكبار اثناء عبورهم الطريق.
واجبات السائق تجاه الحوادث : في حاله وقوع حادث يعطي السائق الى زميله جميع التفاصيل المطلوبه
لمعرفه هويه المركبة. اذا وجد السائق بالقرب من مكان الحادث جهازا لطلب الاسعاف عليه ان
يخبر بواسطته عن الحادث وتفاصيله وكل ما عرف عنه. على السائق الموجود بالمكان اخبار رجال
الشرطه بالسرعه الممكنه عن مكان الحادث ويذكر اسمه وعنوانه واسماء المصابين والمكان الذي وقع فيه
الحادث. على السائق المار بالقرب من مكان الحادث الالتزام بالوقوف وعدم الاستمرار في السير.