بحث عن الهرم الاكبر خوفو , معلومات عن الهرم الاكبر خوفو

بحث عن الهرم الاكبر خوفو

الهرم الاكبر او هرم خوفو هو اكثر اثار العالم اثاره للجدل والخيال، وهو احد عجائب
الدنيا السبع ، روج الكثيرون حوله الكثير من الاساطير والروايات، فاشاع البعض ان ساكني قاره
اطلنطس المفقوده هم بناه الاهرام، وافترض البعض الاخر ان عمالقه من تحت الارض صعدوا لبناء
هذا الهرم، وزعم اخرون ان الهرم قد بني بواسطه السحر، او ان كائنات فضائيه نزلت
من الفضاء وقامت ببنائه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى اثاره وغموض هذا
البناء المعماري الضخم. يعود بناء هرم خوفو الى نحو سنه 2560 قبل الميلاد.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقله حضاريه كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تاثر خنوم
خوفو بابيه الملك سنفرو في بناء هرمه ؛ فبعد موته، اصبح خوفو الاله حورس الحاكم
على الارض ، واصبح من الضروري ان يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي
الاول في مصر القديمه ،

الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع انحاء مصر . وظل الهرم الاكبر بارتفاعه
الاصلي الذي كان يصل الى 148 متر اعلى بناء اتمه الانسان على الارض على مدي
3800 سنه ، وهو اضخم بناء بناه الانسان .

صوره جويه لمنطقه الاهرامات تم التقاطها في 21 نوفمبر 1904 من منطاد على ارتفاع نحو
600 متر من سطح الارض.
كان الامير حم ايونو هو مهندس الملك خوفو – ويوجد له تمثال اكبر من الحجم
العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينه هيلدسهايم في المانيا. وقد ارسل
الكهنه والمهندسين الى مدينه اون كي يختاروا اسما للهرم، وكان ذلك الاسم هو: “اخت خوفو
” ، اي بمعنى “افق خوفو” . فهو يمثل الافق الذي سيستقل منه الاله رع
مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم ، ويقتل بمجاديفها الارواح الشريره في العالم
الاخر ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو اول ملك يعتبر نفسه الاله رع على
الارض. ونلاحظ ان ابنه خفرع وحفيده

التاريخ والوصف[عدل]

هرم الجيزه الاكبر على بطاقه بريديه من القرن التاسع عشر
شيد الهرم كمقبره لفرعون الاسره المصريه الرابعه خوفو واستمر بنائه لفتره 20 عام. يتقد بعض
علماء الاثار بان يكون التياتي (الوزير) حم ايونو هو معماري الهرم الاكبر. يعتقد بان الهرم
الاكبر.[1] اثناء البناء كان طوله 280 قدم بالمقياس المصري 146.5 متر (480.6 قدم) لكن مع
التاكل وغياب القطعه الهرميه الخاصه به اصبح ارتفاعه الحالي 138.8 متر (455.4 قدم). كل جانب
للقاعده كان 440 ذراع 230.4 متر (755.9 قدم) طول. تقدر كتله الهرم بنحو 5.9 مليون
طن. حجم الهرم بالاضافه الى الاكمه الداخليه تقارب 2.5 مليون متر مكعب.[2] استنادا على هذه
التقديرات، يحتاج بناء هذا الهرم في 20 عام تقطيع ونقل وتركيب ما يقرب من 800
طن من الحجاره يوميا. وبالمثل، لانه يتكون من ما يقدر ب 2.3 مليون كتله حجرية،
فاستكمال البناء في 20 عام يحتاج تحريك نحو 12 كتله حجريه الى موقعها كل ساعه
، ليلا ونهارا. اجريت اول قياسات دقيقه للهرم من قبل عالم المصريات السير فلندرز بيتري
من عام 1880 الى 1882 ونشرها بعنوان اهرامات ومعابد الجيرة.[3] تستند تقريبا جميع التقارير على
قياساته. كثيرا من حجاره الكسوه وكتل الغرفه الداخليه تتناسب مع بعضها البعض بدقه متناهية. بناء
على القياسات التي اخذت لحجاره كسوه الجانب الشمالي الشرقي فعرض مدخل الاوصال الرئيسي 0.5 مليمتر
فقط.[4]

ظل الهرم الاكبر اعلى مبنى في العالم طيلت 3,800 عام،,[5] لم يفوقه مبنى اخر حتى
تم بناء قمه كاتدرائيه لينكولن بارتفاع 160 متر (في عام 1300 بعد الميلاد). الدقه في
اتقان بناء الهرم تتمثل في الجوانب الاربعه للقاعده فمعدل متوسط الخطا 58 مليمتر في الطول
؛ فاطوال اضلاع الهرم التي قدرها “بيتري” في عام 1925 هي : 230.252 متر و
230.454 متر و 230.391متر .[6] قاعده الهرم افقيه ومسطحه في حدود ± 15 مليمتر (0.6
انش).[7] جوانب القاعده المربعه تحاذي الجهات الاصليه الاربعه للبوصلة(ضمن 4 دقائق قوسية) [8] على اساس
الشمال الحقيقي، لا الشمال المغناطيسي،[9] والقاعده النهائيه كانت مربعه بخطا في الزاويه بمتوسط 12 ثانيه
قوسية.[10] تقدر ابعاد التصميم النهائي، كما اقترحته دراسه بيتري والدراسات التالية: ان الارتفاع كان في
الاصل 280 ذرعا و بطول ضلع للهرم 440 ذراع ، فيكون محيط الهرم 1760 ذراع
مصري قديم . النسبه بين المحيط الى الارتفاع 1760/280 ، اي ما يعادل 2 ط
وهي تختلف عن القيمه المضبوطه ل [ط] بنسبه 0.05% فقط . يعتبر بعض علماء المصريات
ان هذه النسبه كانت متعمده وقت التصميم . وبالاشاره الى اتلك الحقيقه كتب “فيرنر”: «نحن
نستطيع ان نستنتج انه بالرغم من عدم معرفه المصريين القدماء تحديد قيمه π (ط) بدقة،الا
انهم في الواقع قد استخدموها.[11]»

تسويه الموقع والقياس[عدل]

عند احد الاركان تظهر صخره الهضبه التي تشكل الجزء السفلي من الهرم .

تغطيه الطبقه الاولى للهرم بحجاره مائله السطح من محاجر طره.

احجار البنيه الداخليه للهرم .
بعد اختيار المهندسون لهضبه الجيزه بارضيتها الصخريه الصلبه لبناء الهرم بدؤا مع العمال بتسويه السطح
حول الهرم المزمع انشاؤه لتكون الاساس. فقاموا بالقياس وتحديد مواقع الاركان لتكون كل واجهه للهرم
متجهه نحو الاجهات الجغرافيه : شمال ، جنوب ، شرق ، وغرب . وحطم العمال
كل ما يزيد من جوانب الهرم من صخور ونقلت الانقاض بعيدا عن الموقع . بهذا
استفاد المهندسون بجزء بارز من صخره الهضبه ليجعلوا منها جزءا من الطبقه السفليه للهرم ،
وتظهر صخره الهضبه الان في بعض اجزاء الهرم في الطبقه الاولى او الثانيه . وقاموا
بتشكيل جزء الهضبه الداخله من ضمن بنايه الهرم لتكون مدرجه بحيث تسهل رص الاحجار بعد
ذلك ، و ملؤا ما فيها من شقوق بالحجاره لاتمام التسويه . بعد ذلك قاموا
بتغطيه الطبقه الاولى من الجوانب بصف حجاره تغطيه من الحجر الجيري الابيض من محاجر طره
بحيث تضبط اضلاع الهرم والزوايا القائمه لاركانه (في الصوره يمكن رؤيه جزء من هذا الغلاف
الحجري الابيض). .[12][13] وتمت تسويه الاساس باتقان شديد : فان الفرق في الارتفاع فيه لا
يزيد عن 21 مليمتر .[12]
كما ان القياسات قد تمت باتقان شديد لاضلاع الهرم ، هذا على الرغم من ان
ارتفاع الارضيه الصخريه في الوسط كانت تشكل عائقا لقياس المحاور . ان مقدار الاختلاف عن
اتجاه الشمال لا يزيد عن 3′6″ نحو الغرب. ولا تختلف اطوال اضلاع الهرم كثيرا عن
المقاس المحدد لها والبالغ 440 ذراع (~ 230,383 متر)؛ على الناحيه الجنوبيه 7 سنتيمتر ،
وعلى الناحيه الشماليه 13 سنتيمتر . كما ان زوايا الاركان كانت دقيقه جدا ايضا ؛
فيبلغ انحراف الزاويه 2″ عند الركن الشمالي الغربي , و 3′2″ عند الركن الشمالي الشرقي
, و 3′33″ عند الركن الجنوبي الشرقي و 33″ عند الجنوبي الغربي . وتبلغ زاويه
ميل اسطح الهرم 51°50′40″, وهو طبقا للمقياس المصري القديم ما يعادل ارتفاع ذراع مع ازاحه
افقيه قدرها خمسه ونصف لعرض اليد. وهذا الميل ما يجعل الهرم يصل الى ارتفاع 280
ذراع (= 146,59 متر). ويبلغ ارتفاع الهرم اليوم 138,75 متر ، حيث هدم جزء من
القمه على مر العصور.[14] وطبقا للمقاييس المصريه القديمة: يبلغ 1 ذراع (ذراع ملكي قديم) =
7 عروض يد ؛ لهذا تحسب زاويه ميل سطح الهرم بنسبه الارتفاع الى الازاحه الافقيه
كالاتي : 7:5,5 = 14:11 = 28:22 = 280:220 = ظل زاويه 50,84 درجه .
اسطح الهرم اليوم منحنيه وليست مستويه تماما . ويبلغ انحناء السطح الشمالي الى الداخل 0,94
متر.[15]
قلب الهرم والغلاف[عدل]
كان هرم خوفو مغطى بطبقه ملساء من احجار طره البيضاء . الا ان اغلب تلك
الحجاره قد استغل في بناء القاهره ، مما يجعل الجزء الداخلي للهرم مرئيه وطبقاته المتراصة.
وترى بعض اجزاء التغطيه في الطبقه السفلي من الهرم . وعلى بعض احجار تلك التغطيه
توجد كتابات وعلامات كانت تكتبها مجموعات العمال اثناء العمل ، وكانت تلك العلامات والكتابات تكتب
باللون الاحمر. وكان الهرم وتغطيته ينتهي من اعلى بهرم صغير Pyramidion. هذا الهرم الصغير مفقود
اليوم واغلب الظن انه كان من حجر من نوع اخر غير احجار طره ، وانما
من البازلت او الجرانيت (وهذا ما نعرفه من قمم اهرامات اخرى عثر عليها فكانت من
البازلت او الجرانيت.[15]
احجار قلب الهرم تتكون من احجار جيريه .[14] و كانت الاحجار المقطوعه على اشكال مكعبات
او مستطيلات يصل ارتفاعها نحو 1 متر او 5و1 متر مرصوصه افقيا . ويوجد منها
اليوم 203 طبقه ، حيث تحطمت السبعه طبقات التي كانت تشكل القمه مع الزمن .
يبلغ وزن القطعه الحجريه منها في الطبقات العليا نحو 1 طن وفي الطبقات السفلى بين
2 – 3 طن .

كتابه على احد احجار البناء ، كتبها العمال وتحمل اسم خوفو.
واما لبناء حجره الملك فقد بنيت بقطع حجريه كبيره تزن بين 40 – 70 طن
من الجرانبيت الاحمر ، كانت تنقل الى نحو ارتفاع 70 متر اثناء البناء لوضعها في
اماكنها .[16] كان العمال يكتبون علامات على بعض الاحجار اثناء عمليه البناء ، مثلما في
بنايات خفض الضغط على اسقف الحجرات ، وهي تعبر عن مقاييس واسماء المجموعات العامله ،
وفي حالتين تذكر اسم خوفو.[17] وجدت بعض تلك الكتابات ايضا بالالوان الاحمر والاسود عل بعض
احجار الطبقتين 5 و 6 ، واكتشفها “ليزلي غرينسيل ” على احجار عاريه .[18]
الحجاره الخارجية[عدل]
كان الهرم الاكبر مغلفا بطبقه ملساء من الحجر الجيري الابيض ، اما اليوم فكل ما
يظهر من الهرم هو الطبقه المتدرجه اسفل الطبقه الملساء. ففي عام 1300 م تراخت كميات
كبيره من حجاره الغلاف الخارجي نتيجه زلزال عنيف، ليتم بعدها استخراج تلك الحجاره واستخدامها في
بناء التحصينات والمساجد في مدينه القاهره ؛ ويمكن رؤيه تلك الحجاره حتى اليوم في انشاءات
مختلفه في مدينه القاهرة. وقد وصف مستكشفون لاحقون كميات كبيره من الانقاض عند سفح الهرم
تراكمت من الانهيارات المتككره لطبقه الحجاره الخارجيه . و تمت ازالتها لاحقا اثناء عمليات الاستكشاف
في الموقع . وعلى الرغم من ذلك، فقد تبقى القليل من حجاره الغلاف في مواقعها
في بعض الاجزاء السفليه حول قاعده الهرم.
وقد وصف عالم المصريات فلندرز بيتري دقه تشكيل حجاره الغلاف بانها “مساويه لدقه عمل صانع
النظارات اليوم، لكن على قياس فدادين” و”لوضع مثل هذه الحجاره في الموضع المحدد هو عمل
دقيق، ولكن للقيام بذلك بدون اسمنت في المفاصل يبدو شبه مستحيل”.[19] وقد اقترح البعض انه
تم استخدام الملاط الذي وفر سطح مستوي ساعد البنائين على تثبيت تلك الحجاره في اماكنها،
ليجعل بذلك تلك المهمه المستحيله ممكنة.[20][21]
نظام الحجرات[عدل]

شكل 1: مقطع في الهرم الاكبر:
1. المدخل الاصلي
2. مدخل المامون(المدخل الحالي)
3. ملتقى بين الممرين الهابط والصاعد
4. ممر هابط
5. حجره تحتيه في الصخر
6. ممر صاعد 7. حجره الملكه و “نفقين هوائيين صاعدين „“
8. ممر افقي
9. البهو الكبير
10.حجره الملك و „نفقين هوائيين “ صاعدين
11. بهو لادخال التابوت واحجار اغلاق حجره الملك
12. نفق الخروج وكهف .“
لا تزال بعض مهام نظام الحجرات في الهرم الاكبر غامضه . وقد حاول عالم الاثار
“لودفيج بورشارت ” تفسير وظيفه النظام بحسب تتابع عمليات البناء . وطبقا لذلك فيعتقد ان
عمليات البناء قد تمت على ثلاثه مراحل : في المرحله الاولى بنيت الحجره الصخريه على
ان تكون حجره قبر الملك ، ثم اعتبرت لتكون حجره الملكه ، وفي المرحله الثالثه
تم بناء البهو الكبير وحجره الملك.[22] ولكن اليوم يعتقد العلماء ان نظام الحجرات كان اصلا
موضوعا كما هو عليه الان وبني طبقا لهذا التصميم. ويبدو ان نظام الحجرات كان يعكس
المعتقدات الدينيه المصريه القديمه ، ولكن بسبب عدم وجود كتابات في الهرم فلا يعرف بالضبط
(مثلما في هرم اوناس بعد ذلك) . لهذا لا يزال سر هذا النظام للحجرات غامضا.[23]

كانت انظمه الحجرات وكذلك مقابر الفراعنه في تلك الفتره خاليه من الكتابات . وبدا الكتابات
داخل الاهرامات اللاحقه تظهر بعده بنحو 250 سنه خلال الاسره الخامسه ابتداءا من الفرعون اوناس
، حيث نجد نصوص الاهرام. وتبين تلك النصوص التصور المصري القديم عن الاخره وتقديس الملك
بعد وفاته في تلك العهود .
المدخل الاصلي[عدل]

المدخل الاصلي
يقع المدخل الاصلي لحجرات الهرم على ارتفاع 17 متر فوق الارض ، عند الطبقه الحجريه
الغلافيه 19 . وهو على الناحيه الشماليه ويبعد نحو 7 متر من خط الوسط نحو
الشرق. .[15] ولا يعرف حتى الان سبب هذه الازاحه .[24]
توجد فوق ممر الدخول طبقتين من الاحجار الكبيره في شكل سقف جملون مائله يبلغ سمك
كل منها 2 متر . وربما تمتد تلك التسقيفه الجملونيه على طول هذا الممر المائل
الى اسفل في قلب الهرم .[25] اللوح الحجري الذي كان يغلق ممر الدخول من الخارج
لم يعد له وجود . ويعتقد “فيتو ماراغيوجليو” و “سيليستي رينالدي” بان مدخل الهرم كان
مغطى بلوح حجري ارتفاعه 2و1 متر .[15]
وزار المؤرخ “سترابون” الهرم في عام 25 قبل الميلاد ووصفه في كتابه “جيوغرافيكا” بان مدخله
كان مغطى بحجر يمكن فتحه .[26]
ولكن عالم الاثار الالماني “ستادلمان” لا يعتقد في ذلك ، وهو يرجح ان الباب كان
مغلقا بقطع حجريه كباقي الهرم بغرض التمويه واخفائه . ويعتقد ان الهرم قد تم غلق
بابه بعد سرقته خلال الفتره الانتقاليه الاولى بلوح حجري ، ثم اغلق بعد ذلك باحجار
من احجار الغلاف ، حيث كان العثور على المدخل في عهد الخليفه المامون عسيرا .[27]

المدخل الحالي[عدل]

صوره شفافه لهرم خوفو من نموذج ثلاثي الابعاد.
اليوم يدخل السياح الى الهرم عبر نفق قام بحفره عمال وظفهم الخليفه المامون في حدود
العام 820م. لم يعرف المدخل الاصلي في عهد الخليفه المامون وقام العمال بحفر نفق عند
الطبقه السابعه من الهرم ومنزاحا نحو 7 متر في اتجاه الغرب . يدخل النفق جسم
الهرم افقيا لمسافه 27 متر (89 قدم)، ثم ينحرف بحده الى اليسار ليتقابل مع الحجاره
الحاجبه للمر الصاعد. وبسبب عدم قدرتهم على اختراق تلك الحجاره الصلبه ، قام العمال بالحفر
لاعلى خلال الحجاره الجيريه الاسهل في الاختراق حتى وصلوا للممر الصاعد.[28] يمكن الدخول للمر الهابط
من هذا المدخل، لكن الدخول في العاده ممنوع.

• بحث حول خوفو
• بحث عن الهرم الاكبر
• طريقه بنا الفراعنه هرم خوفو