بحث عن المرافق العامة
المرافق العامة
الاهتمام بالنواحي الجماليه في المدن يعطي انعكاسا ايجابيا لدى اي زائر او سائح ، وهذا
يعود لتعدد هذه النواحي وتنوعها ،
فاشكال الحدائق والمنصفات والانفاق والجسور والاناره والتي يفترض ان تؤدي وظيفتين جماليه وخدميه معا.
كل هذه المظاهر تعكس التطور الحضاري لاي بلد، ولاشك ان سويه الاهتمام بالمرافق العامه والنواحي
الخدميه والتوسع بالحدائق وتامين الاناره باشكال جميله لدينا قد تزايد وتحديدا في العاصمه دمشق وبقيه
المدن الرئيسيه والتي نلحظها اينما اتجهنا من خلال اشاده الجسور والانفاق وذلك لامتصاص الازدحام وتنظيم
مرور المركبات والمشاه بالشكل المعقول والامثل .
ان المحافظه على طبيعه واداء هذه المرافق والابتعاد عن العبث بها هو مسؤوليه الجميع لانها
ملك للجميع والعبث بها هو بمثابه تشويه لمنظرها واعاقه لادائها وتلك المظاهر نراها اينما اتجهنا
فهناك مثلا انفاق ندخلها فنجدها مظلمه تماما، فلا يوجد فيها اناره رغم انه عندما تم
انجازها خدمت بالاناره الكامله ، ولكن الاستهتار باهميه ذلك للماره وخصوصا الانفاق التي هي الممر
الوحيد للمشاه وبالاخص على الطرقات السريعه فبعضها لايمكن السير فيها ليلا لظلامها الدامس كذلك بعض
الحدائق حيث الحقت بعض الاضرار كتكسير المقاعد او السور،كذلك الحال بالنسبه لبعض اعمده الكهرباء او
علب الهواتف و…الخ.
امور كهذه نراها في اماكن مختلفه وبالتاكيد الحرص والحمايه مطلوبان من الجميع ، ولكن كل
مجتمع يوجد فيه بعض المستهترين الذين لا يملكون روح المسؤوليه فيعبثون بالاضاءه ضمن هذه الانفاق
او الاماكن العامه الموجوده لخدمه جميع شرائح المجتمع .
كما تحدثنا بالبدايه تلك حاله حضاريه ان نحافظ جميعنا على هذه الخدمات ونشير بالاصابع على
كل من يعبث بها للوصول الى سلوكيات عنوانها المحافظه على تلك المرافق للاستفاده منها ومن
قبل الجميع .
نريد القول انه توجد اعمال يتم انجازها بفترات قصيره وهي بمثابه مرافق هامه ، ولكن
هذا لايكفي وحده اذ لابد من ملاحقه واصلاح ما هو بحاجه وذلك عبر ورشات متنقله
ترصد هذه الاماكن وتتلافى التشوهات والتخريب الحاصل بها سواء بواسطه المستهترين او بفعل الزمن ،
فجميع هذه الخدمات بحاجه الى صيانه ومتابعه دائمه فهي تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب .