وصف الشمس عند جميع صباح باكر اراقب شروق الشمس و طلتها البهيه
الشمس كوكب مضيء بذاتة ,
وهي من اعظم الكواكب المرئية لنا منظرا ,
و اسطعها ضوءا ,
واغزرها حرارة ,
واجزلها نفعا للارض .
فحجم جرمها يفوق حجم جرم الارض و انما يتراء لنا حجمها الصغير لبعدين عن الارض بالاف الاميال .
والشمس كرة متاججة نارا حرارتها اشد من حرارة اي نار فالارض ,
فسطحها مهب عواصف و زوابع نارية شديدة ,
تندلع السنة
اللهب عن محيط كرتها اميالا فالفضاء ,
فتصل الى الارض اشعتها ,
فتبعث حياتنا و حياة من خلق الله معنا بنورها .
وما النهار المبصر الا اية من ايات الله المسخرة لنا بتسخير ذلك المخلوق ففى النهار نسعي فمناكب الارض لابتغاء رزقنا و تدبير
معاشنا و تنظيم شؤون حياتنا و نسبح بحمد ربنا و نعتبر باثار من سبقنا .
ففى جميع صباح تلقى الغزالة لعابها فالجو فينتشر جناح الضوء على السهول و الجبال فتنعم اعيننا برؤية ما خلق ربنا ,
وما الالوان
التى نرها فحدائق الازهار و ريش الاطيار و نفائس المصنوعات الا اثر و قوع اضوائها و انعكاسها على ابصارنا.
فهي التي تحيل مياة البحار بخارا ,
فيقل فالجو غيوما ثقال فيسوقة الله على من يشاء فينزل على الارض امطارا فتسيل
الجدول و الانهار و تحى فيه الارض بعد موتها فهي مصدر نورنا و نارنا و حرنا و بردنا .
وللشمس مشرقين و مغربين فاحدهما ناقصى به الحر و الجفاف و نتلذذ بالفواكة و الثمار و فالاخر نعانى به البرد و الامراض و نستبشر بهطول الامطار .
فهي تسبح ففلكها كسائر الكواكب فينعم الله على اهل الارض بالفصول الاربعة فيزرعون و يحصدون
- وصف الشمس
- وصف طلتها
