وسائل اللجوء الى الله , خمس طرق مهمة جدا للتقرب الي الله

وسائل اللجوء الى الله

وسائل مهمة للتقرب طرق خمس جدا الي الى الله اللجوء 1aa16154a7505f55550b03da95844e87

الحمد لله كاشف الضر و البلوى،
احمدة تعالى و هو المحمود و حدة فالضراء و السراء،
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
امرنا بالدعاء،
ووعدنا الاستجابة بعد ان نبذل اسبابها بقوله جل و علا: (( و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ))[البقرة:186].

 

واشهد ان نبينا محمدا عبدة و رسوله،
صلي الله و سلم و بارك عليه،
وعلي الة و على اصحابه،
وعلي جميع من تمسك بسنتة الى ان يلقي الله.

وسائل مهمة للتقرب طرق خمس جدا الي الى الله اللجوء 20160705 565

عباد الله: يقول الله جل جلالة و تقدست اسماؤه: (( و ذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادي فالظلمات ان لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين * فاستجبنا له و نجيناة من الغم و ايضا ننجى المؤمنين ))[الانبياء:87-88].

 

اللهم انجنا يا ذا الجلال و الاكرام.

وسائل مهمة للتقرب طرق خمس جدا الي الى الله اللجوء 20160705 566

(( و زكريا اذ نادي ربة رب لا تذرنى فردا و انت خير الوارثين * فاستجبنا له و وهبنا له يحيي و اصلحنا له زوجة انهم كانوا يسارعون فالخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين ))[الانبياء:89-90].

 

اما بعد:

 

ايها الاخوة المؤمنون: اتقوا الله و اعلموا و تذكروا،
تذكروا ان خير مقام يقومة المرء فهذه الحياة،
هو ان يهتم دوما بما يربطة بالله تبارك و تعالى،
وبما يزيد فايمانه،
ويرسخه،
ويقوية فقرارة نفسه،
ويغلية لديه؛
بان يهتم اهتماما ذوى السعى الحثيث الى الله،
(انهم كانوا يسارعون فالخيرات)،
ذوى السعى الحثيث الى الله.

وسائل مهمة للتقرب طرق خمس جدا الي الى الله اللجوء 20160705 567

اهتمام المؤمنين،
بان الله عالم بكل شيء،
محيط بكل شيء،
خلق جميع شيء و قدرة تقديرا.

 

وان الله لا يخلف الميعاد،
(( و عد الله لا يخلف الله و عدة ))[الروم:6].

 

وان اعظم المقامات التي يقومها الانسان،
يقومها فتقوى صلتة بربه،
وتزيد فايمانة و ترسخة و تقويه،
مقام اللجوء الى الله و حده،
الذى بيدة ملكوت السموات و الارض،
الي الله لا الى ما يسمي بهيئة الامم،
ولا الى ما يسمي بمحكمة العدل الدولية،
ولا..
ولا..

 

الي الله فحكم او تحاكم اولا،
الي الله و حدة فاللجوء الى الله الذي يحقق لمن صدق فلجوءة طلبه،
عاجلا او اجلا،
والذى يقول تعالى: (( امن يجيب المضطر اذا دعاة و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض ائلة مع الله قليلا ما تذكرون ))[النمل:62].

 

ويقول: (( و قال ربكم ادعونى استجب لكم ))[غافر:60]،
ادعوا الى من يملك،
لا الى فاقد الاشياء،
ففاقد الشيء لا يعطيه.

 

(( و قال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى )) عن دعائي،
عن طاعتي،
عن التحاكم الى ما انزلتة دستورا ليحكم بين الناس؛
(( فان تنازعتم فشيء فردوة الى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ))[النساء:59].

 

الي الله الذي يقول: (( فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا و لكن قست قلوبهم ))[الانعام:43].

 

وفى هذي الايات و ما و رد فمعناها،
فيها و عد من صادق الوعد بان يستجيب لمن دعاة بحق و صدق متخليا عن موانع الاجابة،
وفيها و عيد و تهديد اكيد لمن لم يلجا حالة الشدة،
حالة الضيق،
حالة التحاكم..
حالة الحاجة،
لمن لم يلجا الى الله و حده،
لا شريك له.

 

فاتقوا الله ايها الاخوة المؤمنون،
وتقربوا الى الله،
تقربوا الى الله بعبادتة التي خلقكم لها،
ومخ العبادة و لبابها دعاءة دعاء عباده،
كان تثنى عليها و تمجده،
(( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ))[الفاتحة:2-3].

 

او دعاء مسالة،
كان تتضرع و تلجا اليه؛
(( اهدنا الصراط المستقيم ))[الفاتحة:6].

 

انت تلجا الية لجوءا صادق مخلصا مستشعر فقرة نفسة و غني الله و حدة لا شريك له،
(( يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى الحميد ))[فاطر:15].

 

لجوءا و تضرعا من بذل اعظم قوي الاسباب،
وانجح الوسائل فيما يرضى الله،
لا من تاكل و ادعي و قال و اضعف الاسباب لدية متخلفة،
لجوء من بذل احسن الاسباب و انجح الوسائل فيما يرضى الله،
لجوء عبد عمل بطاعة الله،
علي نور من الله،
يرجو ثواب الله،
لجوء موقن بالاجابة،
مؤمن بان الله على جميع شيء قدير،
يعلم لهجات الداعين،
ويسمع لهجات الداعين.

 

فاتقوا الله: و الجاوا الية ابتداء،
وفى جميع نائبة او نازلة تنزل بكم فما ل او نفس او اي امر من الامور،
فهو المجيب و نعم المجيب،
هو الذي يجيب من دعاه،
ويعطى من ساله.

 

واذا دعوتم الله،
فادعوا الله بما و جهكم به،
باسمائة و صفاته،
وهو القائل: (( و لله الاسماء الحسني فادعوة فيها ))[الاعراف:180]،
كان تقولوا: اللهم انا نسالك باسمائك الحسنى،
وبصفاتك العلى،
كذا،
وكذا..
مما تحتاجونة فامر دينكم،
او دنياكم،
(( ربنا اتنا فالدنيا حسنة و فالاخرة حسنة و قنا عذاب النار ))[البقرة:201].

 

واذا دعوتم الله فتجنبوا موانع الاجابة،
كاكل الحرام،
ودعاء باثم او قطيعة رحم،
وتحروا اوقاتها،
تحروا بالدعاء،
ادعوا الله عموما،
وفى جميع حال،
وفى جميع و قت،
وفى جميع لحظة،
فالدعاء هو العبادة كما جاء بذلكم الحديث.

 

وتحروا مع ذلكم الاوقات الفاضلة كيوم عرفة مثلا،
وشهر رمضان،
وايام عشر ذى الحجة،
ويوم الجمعة،
ولاسيما ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضي الصلاة،
وما بين صلاة العصر و غروب الشمس،
وكاحوالها و اعظم احوال الاجابة و مظنة الاستجابة حين يتحرك القلب،
ويخشع القلب و يذل القلب و يطمع القلب و يفتقر القلب و يستشعر القلب حاجته،
فهذه من الاحوال التي يرجي ان يستجاب لصاحبها،
فتحروها.

 

وتحروا حالة السجود،
فقد جاء فالحديث الصحيح: [ اقرب ما يصبح العبد من ربة و هو ساجد ].

 

وقال عليه الصلاة و السلام: [ اما الركوع فعظموا به الرب،
واما السجود فاجتهدوا فالدعاء،
فقمن ان يستجاب لكم ].

 

(قمن) اي: حرب.

 

وما بين الاذان و الاقامة؛
فقد ثبت فالحديث قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: [ الدعاء لا يرد بين الاذان و الاقامة ]

 

وحالة نزول الغيث،
وحالة قيام الصفوف،
وعسي الله ان ينظمنا فصفوف مجاهدين فسبيله؛
لاقامة دينه،
وهو حسبنا و نعم الوكيل.

 

فاتقوا الله ايها المسلمون،
واحذروا اذا دعوتم الله ان تستعجلوا الاجابة،
او ان تستبطئوا الاجابة،
فان ذلكم من موانعها،
قال عليه الصلاة و السلام: [ يستجاب لاحدكم ما لم يعجل،
قيل: و كيف يعجل؟
قال: دعوت،
فلم يستجب لي،
دعوت فلم يستجب لى ].

 

فاتقوا الله عباد الله،
واستعملوا هذي الامور؛
فانها تفتح الابواب و تنزل الرحمة و النصر و الغيث،
اذا دعوتم الله،
فادعوا الله من قلوبكم مخلصين،
باذلين سبب الاجابة،
متجنبين موانعها،
واسالوا الله مع ذلكم كثيرا،
ان يتقبل دعاءكم،
ربنا تقبل دعاءنا،
واغفر لنا ذنوبنا،
واسرافنا فامرنا،
ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان،
ولا تجعل فقلوبنا غلا للذين امنوا؛
ربنا انك رؤوف رحيم.

 

 

(( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ما لك يوم الدين * اياك نعبد و اياك نستعين ))[الفاتحة:1-5].

 

نحمدة تعالى و نشكره،
ونشهد انه لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
ونشهد ان نبينا محمدا عبدة و رسوله،
صلي الله و سلم و بارك عليه،
وعلي الة و على اصحابه،
وعلي جميع من دعا بدعوته،
واقتفي اثرة الى يوم الدين.

 

اما بعد:

 

فيا عباد الله: (( اتقوا الله حق تقاتة و لا تموتن الا و انتم مسلمون * و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمتة اخوانا ))[ال عمران:102-103].

 

ان اصدق الحديث كتاب الله،
وخير الهدى هدى رسول الله،
وشر الامور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة،
وكل بدعة ضلالة،
وعليكم بجماعة المسلمين؛
فان يد الله مع جماعة المسلمين،
ومن شذ عنهم شذ فالنار.

 

عباد الله: من المعلوم لدي المسلمين عامة،
ولدي علمائهم و شبابهم خاصة،
ان الطاعات من سبب اجابة الدعاء،
ان الطاعات و تتابعها و كثرتها و تقديمها بين يدى الدعاء من سبب الاجابة،
قال تعالى: (( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا الية الوسيلة و جاهدوا فسبيلة لعلكم تفلحون ))[المائدة:35].

 

وفى الايات السابقة و منها قوله: (( فليستجيبوا لى ))[البقرة:186]،
مما يؤخذ منه ان الاستجابة لله فاوامره،
والكف عن نواهية عامل قوي و وسيلة عظيمة و اسباب من استجابة الدعاء،
وفى ذلك نصوص و ايات و احاديث،
منها ما جاء: [ ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابرة ]،
فكلما كان المرء طائعا،
مكثرا للعبادات،
متجنبا للمنهيات،
بعيدا عن الحرام،
اقرب لاستجابة دعاءه،
وهذا هو مفهوم الاية الكريمة: (( فليستجيبوا لى ))[البقرة:186]،
ومفهوم: (( ان الذين يستكبرون عن عبادتى ))[غافر:60]،
فمن اطاع و انقاد و عبد الله،
كان طائعا حريا بالاستجابة.

 

فليتق الله الداعون فضراء او سراء لمصلحة عامة او خاصة،
وليتحروا فعل الطاعات،
فعل الطاعات،
ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره،
قال عليه الصلاة السلام: [ ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ] و ان الله امر المؤمنين بما امر فيه المرسلين،
فقال تعالى: (( يا ايها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا ))[المؤمنون:51]،
وقال: (( كلوا من طيبات ما رزقناكم ))[البقرة:57]

 

[ و ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه: يا رب..
يا رب..
يا رب!
وملبسة حرام،
ومشربة حرام،
وغذى بالحرام؛
فانا يستجاب له ]،
فالنص يفيد ان الطاعات و سيلة من و سائل الاستجابة.

 

فيا عباد الله: اطيعوا الله،
واستجيبوا لامر الله يسمع لكم،
وتستجب دعوتكم،
يقول عليه الصلاة و السلام: [ يقول الله تبارك و تعالى: من عادي لى و ليا فقد اذنتة بالحرب,
وما تقرب الى عبدى بشيء احب الى مما افترضتة عليه,
ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتي احبه,
فاذا احببتة كنت سمعة الذي يسمع به,
وبصرة الذي يبصر به,
ويدة التي يبطش بها,
ورجلة التي يمشي بها,
ولئن سالنى لاعطينه,
ولئن استعاذنى لاعيذنة ].

 

فيا ذوى الاطماع،
ويا ذوى المطامع،
ويا ذوى الرغبة فالله ان يستجيب لكم الدعاء قدموا اعمالا صالحة،
قدموها،
فمعلوم لديكم حديث الثلاثة الذين ضاقت بهم الارض و انخرطت عليهم الصخرة و سكرت عليهم المخرج.

 

فتذكروا خالص الاعمال،
طيب الاعمال التي لم يشبها اي شائبة,
فتقربوا الى الله بها,
وتوسلوا الى الله بها,
وكما ان الطاعات و سائل لاستجابة الدعاء،
فان المعاصى و العياذ بالله,
ان الماثم,
ان الجرائم ربما تكون اسباب فعدم الاستجابة,
اما يستحى لسان يقول الزور و الفجور بعدها يدعوا بعد هذا,
اما تستحى يدا تبطش فالمنكرات,
وتوقع على الحرام من ربا و قمار و رشي و غير ذلكم,
وترفعها و ترتفع الى الله.

 

ان المعاصى ايها الاخوة و سيلة،
ولاسيما ما له صلة بالمطاعم و المشارب،
فمن يرجوا القبول فلا يقدم معصية ليقدم طاعة,
من يرجو القبول فيقدم و سيلة،
يدعوا و هو غارق فالعبادة لا خارجا من النتن،
من المعاصي،
من البلايا انني لمثل ذلك ان يستجاب؟!

 

اما يستحى من يتلطخ بهذه الامور عندما يرفع يديه،
اما تؤنبة نفسة بانه مغالط،
مخادع،
مماكر،
غير متادب باداب الاسلام.

 

فاتقوا الله ايها الاخوة المؤمنون،
لقد فهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ان المعاصى ربما تكون سبب لعدم استجابتك،
وحائل بين الدعاء و بين الاستجابة.

 

طلب عمر رضى الله تعالى عنه من العباس ابن عبدالمطلب ان يستسقى بالناس،
لما قحطوا و اجدبوا،
قال عمر: اللهم انا كنا نستسقى اليك بنينا فتسقينا،
وانا نتوسل اليك بعم نبينا سقياهم،
استسقاهم برسول الله صلى الله عليه و سلم فحياته،
اما بعد مماتة فلم يستسقوا به،
واقبل عمر رضى الله عنه امام خيرة القرون،
فقال: و انا نتوسل اليك بعم نبينا،
قم يا عباس فاستسق،
واثر ان العباس رضى الله تعالى عنه قال فاستسقائه: اللهم انه ما نزل بلاء الا بذنب،
ولا رفع الا بتوبة.

 

فيا ايها المؤمنون: قدموا بين يدى دعاكم توبة صادقة،
توبة امام من يعلم ما فالقلوب،
امام من يعلم صدق الالسن ان صدقت،
وصدق القلوب ان صدقت،
وصدق الافعال ان صدقت،
توبوا الى الله توبة نصوحا،
توبوا الى الله ايها المسلمون،
يا ذوى الصلاح من شباب الاسلام،
يا من هو حديث عهد بتوبة و التزام لم يشبها بعدين شائبة لا يزال على طهر و صفاء،
يا من نشا فعبادة الله من شبابنا،
يا شيوخنا الذين لديكم من معرفة الله و العلم النافع و العمق فيما يجلب القبول،
اننا نتوسل بكم بان تدعو الله جل و علا ان يغيث البلاد و العباد.

 

يا ايها الناس: يا من دعوت،
انى داع فامنوا،
ان المؤمن احد الداعيين ارجو ان يصبح احد المؤمنين مخلصا متقيا ترفع دعواته،
امنوا فان المؤمن احد الداعيين.

 

اللهم انت الله لا الة الا انت،
اللهم هذي ايدينا بالذنوب و رجاء التوبة،
وهذه السنتنا بالدعاء لبيك مولانا فامرك لنا بالدعاء،
لبيك..
لبيك.

 

اللهم انت الله لا الة الا انت،
انت الغنى و نحن الفقراء،
انزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين.

 

اللهم انا نشكو اليك جدب العديد من بلادنا،
وغور البلاد عن منابع كثير من منابع شربنا،
وعن زروعنا و حاجاتنا،
نشكو اليك قسوة القلوب و فقر النفوس،
نسالك اللهم ان تغيثنا.

 

اللهم اغث قلوبنا و بلادنا،
اللهم استجب دعاءنا،
اللهم لا تردة بذنوبنا و لا بما فعل السفهاء منا.

 

اللهم انا ندعوك بما تعلم من صالح اعمالنا،
انت تتقبل منا و ان تغيثنا،
وان تختم لنا بالصالحات،
وان تشفى قلوبنا بعزة الاسلام يا ذا الجلال و الاكرام.

 

(( ربنا اتنا فالدنيا حسنة و فالاخرة حسنة و قنا عذاب النار ))[البقرة:201]

 

اللهم صل على محمد و على ال محمد،
كما صليت على ابراهيم و على ال ابراهيم؛
انك حميد مجيد.

 

اللهم ارض عن خلفاء رسولك،
وعن التابعين و عن من تبعهم باحسان الى يوم الدين.

 

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

  • احاديث اللجوء الى الله


وسائل اللجوء الى الله , خمس طرق مهمة جدا للتقرب الي الله