هل ينسى الرجل امراة احبها

 

هل ينسي الرجل امراة احبها

 20160629 2665

قد تحب المراة اكثر من مرة،
فعلي مدار حياتها تقابل الكثير من الرجال،
ومن يستطيع ان يملا اذنيها بقصائد شعر او نثر مرتب،
يكسب قلبها و من بعدها عقلها،
والمراة ان احبت فانها تعطى لمن تحبة جميع شيء،
الا ان المراة دائما بابها مفتوح لاى رجل يستطيع ان يملا عرش قلبها،
فان فرغ العرش ممن كان يجلس عليه نظرا لموت او طلاق او انفصال او خلاف او اي اسباب اخر،
فان باب قلبها ينتظر الطارق الجديد،
وطبيعة المراة السوية،
انها تكتفى برجل واحد فقط،
ولا تقبل باكثر من شخص يجلس على عرش قلبها.

اما الرجل ان تزوج عن غير حب حقيقي،
فهو لا يعطى جميع شيء،
ولا يمنح المراة الثقة الكاملة،
حتي و ان كانت زوجته،
فتكون له نزواته،
وثرواتة التي ربما لا تعلم زوجتة عنها شيئا،
وقد تعتقد النساء ان تلك طبيعة جميع الرجال،
ولكن الحقيقة غير ذلك،
وقد تتزوج نساء بعد قصص حب طويلة،
وبعد الزواج تكتشف ان من عاشت معه قصة حب صادقة من جانبها،
تجد ان زوجها من كان حبيبها يوما،
لا يعطيها جميع شيء،
فتلقى بتهم الخيانة على زوجها و على جميع الرجال !

باعتبار ان تلك حقيقة و طبيعة الرجال،
بيد ان ذلك امر غير صحيح،
ولة سبب اخرى.

 20160629 2666

الاسباب =الحقيقي للعدم مبادلة الرجل نفس المشاعر مع زوجتة التي تزوجها بعد قصة حب،
ان الاغلب و الاعم من جميع تلك القصص،
تكون صادقة من جانب المراة فقط،
لكنها لا تكون صادقة من جانب الرجل،
ذلك لان الرجل ان احب فانه يحب مرة واحدة فحياته،
فان ذهب حبة لاى اسباب كان،
فانة لا يحب مرة ثانية،
وقد يرسم الحب و المشاعر،
وقد يوهم نفسة كذلك بذلك،
الا انه فو اقع الامر لن يصبح قادرا على الحب لمرة ثانية،
فمشاعر الرجل كزهرة تنبت و سط قلبة المليء بالصخور،
ولا تتفتح تلك الزهرة الا امام امراة واحدة،
فان قطفتها،
تكون هي الوحيدة القادرة على رعايتها،
فان اتلفتها او تركتها،
فانها لن تعود الى مكانها،
لانها سبق و ان اجتثت من جذورها،
والزهور لا تنبت و سط الصخور الا مرة واحدة.

سبق و ان ذكرت ان المراة ان احبت فانها تعطى جميع شيء،
ولكن الرجل ان احب حقا فانه يعطى جميع شيء،
وكذلك يكرس حياتة لتكون مهمتة فالمقام الاول رسم البسمة على و جة محبوبته،
ان المراة حتي و ان اعطت جميع شيء،
ستبقي لحياتها عندها قيمة كبرى،
اما الرجل المحب،
لو اجبر على الاختيار بين حياتة و حياة من احبها،
فانة سيختار حياة حبيبته،
ايا ما كانت النتائج.

عندما كتب الروائى العالمي جابريل جارثيا ما ركيز،
رواية الحب فزمن الكوليرا،
لم يكتبها من خيال و اهي،
بل كتبها بعد ان غاص فالنفس البشرية،
بكيفية الكاتب المتامل و المتعمق فيما يكتب،
فوصل الى و جدان الشاب “فلورينتينو” و الذي هو بطل الرواية،
فقد ظل و افيا ل “فرمينيا” الفتاة التي احبها برغم انها تركتة و تزوجت من غيره،
وبرغم انها اصبحت ام،
ظل يحبها،
وبرغم مرور السنين حتي كبرت و تجاوزت السبعين !

الا ان “فلورينتينو” ظل محتفظا بحب تلك المراة فقلبه،
ولم يستطيع نسيانها،
حتي فاز فيها و لكن بعد ان تخطت السبعين من عمرها،
ففقدت جمالها و تلاشت انوثتها،
ولم تعد صالحة لعلاقة غرامية كاملة،
الا ان الرواية انتهت الى ان “فلورينتينو” اكتفي بمجرد قربة من “فرمينيا” ساعيا لنيل رضاها و اسعادها.

 20160703 220

وعلي جانب احدث تاتى شخصية العاشق الهندي “ديفداس” و تلك شخصية حقيقية،
كانت نهايتها موت ديفداس عام 1917م،
وتم تجسيدها فاكثر من ثلاثة افلام،
انتج اول فيلم عن الشخصية،
بعد و فاة “بارو” الشخصية الحقيقية التي احبها “ديفداس” فالقرن العشرين و تحديدا انتج عام 1935م،
و “ديفداس” الذي احب “بارو” و ابعدتها الظروف عنه،
تزوجت من غيره،
فلم يجد “ديفداس” سوي شرب الخمر حتي ينساها،
فساءت صحتة حتي اصبح اول كوب خمر يشربة بعد ذلك،
ككاس سم قاتل،
الا انه شربه،
بعد ان اقترب من بيت =“بارو” الفتاة التي سبق و ان احبها،
وانتهي فيه الامر ان لفظ انفاسة الاخيرة امام منزلها،
دون ان تراه.

وقصة “روميو”للكاتب العالمي شكسبير،
ذلك الشاب الذي شرب السم،
بعد ان ظن بوفاة محبوبتة “جوليت” فلم يعد يتحمل الحياة بدونها للحظات و ليس لايام !

ان الامثلة كثيرة،
وما اقوله ليس الا سرد للحقيقة،
التى ربما لا تعجب العديد رجالا او نساءا،
نظرا لانة ليس جميع العلاقات التي تنتهى بالزواج،
تكون حب حقيقي من جانب الرجل،
فاغلب قصص الحب الحقيقية للرجال،
تنتهى بالفشل،
وكانة القدر الذي لا ممكن ان تقف امامه،
فان و قف القدر حائلا بين الرجل و حبة الوحيد،
فلن تنتهى العلاقة ابدا بالزواج،
وقد يموت الرجل المحب دون ان يتزوج من ثانية لا يحبها،
فزهرة و جدانة و مشاعرة سبق و ان اقتطفت،
ولن تنبت مرة اخرى،
فيتحول الى كائن ما دى لا يشعر بالحب بعد ذلك،
حتي و ان كان امام احلى النساء،
او اكثرهن حسبا و نسبا،
فالزهرة لن تنبت مرة ثانية بين صخور قلبه.

ان الرجل اذا احب و تزوج ممن احبها،
لا يفرط بها ابدا،
فستكون مصدر الهامة و روحة و حياته،
والرجل مع من يحبها لا يبحث عن سعادتة الشخصية،
بل يبحث عن سعادة من احبها،
حتي و ان تسببت سعادة محبوبتة فتعاسته،
الا انه سيصبح راضيا قنوعا،
حامدا ربة شاكرا،
ان فاز بمن قطفت زهرة مشاعره،
وظلت معه،
دون ان تفارقه،
حتي و ان لم تكن تبادلة نفس المشاعر.



بيد انه كما سبق و ان ذكرت فان اغلب قصص الحب الحقيقية تنتهى بالفشل،
ودائما ما يصبح و راء ذلك الفشل اسباب،
وتتنوع الاسباب تبعا لظروف جميع شخص،
فقد يصبح المال عائقا،
وان اختلفت الجنسيات،
قد تكون العادات و التقاليد سببا فعدم اتمام الزواج،
وقد تكون الحدود بين الدول سببا،
وقد ياتى الفشل بسبب اشخاص يخرجون عكس ما يضمرون،
والاسباب =الاخير هو الاشد و الاصعب،
لانة بخلاف الضرر،
فافساد اخرين لعلاقة حب تعد اكبر خيانة.

عندما لا ينتهى الحب بالزواج،
فقد تتزوج المراة،
وقد لا يتزوج الرجل،
وتظن المراة ان علاقتها السابقة سينساها كذلك من احببتة يوما،
لكنها لا تعلم انه ان كان حقا يحبها فانه لن ينساها،
وعلي المراة ان تعلم ان الشخص الذي سبق و ان قطفت زهرة قلبه،
يصبح سعيدا كلما علم عنها خيرا،
ومهما ابتعدت المسافات،
او اختلفت الجنسيات،
او اختلفت الرؤى للحياة،
سيظل الرجل على عهدة لها،
لان الرجل لا يحب الا مرة واحده.

علي المراة التي فارقت من احبها حبا صادقا،
ان تعلم انه ما تركها او فرط بها يوما،
برغبتة او بارادتة و مهما كانت قوتة التي كانت تراها،
الا ان القدر كان هو الحائل بينة و بينها،
فان اعادت المراة شريط ذكرياتها ستكتشف،
ان قصة حبها التي لم تنتهى بالزواج،
لمن يكن بسبب من احبته،
بل اطراف من جانبها و كذلك من جانبه،
فمن و ثق فيهم الرجل و من و ثقت فيهم محبوبتة هم من يخونون العهد،
مهما كانت صلة قرابتهم باى منهم،
ومهما كانت درجة رفعتهم او تقديرهم عند الرجل !

وقد يساعد على انهاء قصص الحب كذلك ظروف عامة،
ان اختلفت الجنسيات،
قد تمنع الرجل من عبور حدود ارض محبوبته،
وكانها ظروف ما اتت الا لانهاء قصة حب كانت صادقة من جانب الرجل.

ان قصص الحب الحقيقية،
قد تنتهى انتهاء ما دى فقط،
فقد لا يتقابل الطرفان،
بيد ان الحب لا يعرف المسافات،
ولا يعترف بالحدود،
وقد يفارق الرجل حبه،
لكنة فراق الجسد فقط،
فالرجل ان احب لا ينسي حبة طالما ظل حيا،
وكما ذكرت انفا،
الحب ياتى للرجل مرة.

وعلي الله قصد السبيل

 

  • هل ينسى الرجل امراة احبها
  • هل ينسى الرجل امراة احبته
  • هل يكره الرجل امراة احبها
  • هل ينسى الرجل امراة احبته بصدق
  • هل ينسى الرجل امراه احبها بصدق
  • هل ينسى الرجل امراة تركته
  • هل ينسى الرجل المراة التي احبها
  • هل ينسي الرجل امراة احبها
  • اجمل صور رجل مراة
  • هل يستيطع أن ينسى الرجل امراه أحبها


هل ينسى الرجل امراة احبها