هل تقبلين فكره الزواج , متقبليش الا بشروط تعالي اعرفيها من هنا

هل تقبلين فكرة الزواج

مفاجاة “هل تقبلين الزواج بي” تعمم الرومانسية

هنا هل من متقبليش فكره تقبلين تعالي بشروط الزواج الا اعرفيها Untitled 795902 large

لم يكن يعلم ان المفاجاة التي يحضرها لحبيبته،
ستكون مصدر قلق بالنسبة له.
يسال نفسه،
“هل ستنجح؟
هل ستقبل بى زوجا؟”.
لا يعرف ماذا سيصبح جوابها لكن الاكيد انه خطط لهذه اللحظة لايام بدقة،
سيما بعد سنوات الحب التي جمعتهما.

هنا هل من متقبليش فكره تقبلين تعالي بشروط الزواج الا اعرفيها 20160717 1891

حانت لحظة الحسم،
دقات القلب تتسارع،
يداة تتعرقان،
يجلس امامها فمكان اختارة لرمزيتة او جماله،
يركع امامها مقدما “الخاتم” الذي اشتراة للمناسبة المنتظرة.
اما هي فلبت دعوتة الى العشاء من دون توقعات،
“شو عم يعمل؟!”،
دموع الفرح تبرق فعينيها،
ماذا تفعل؟
هل تقول “نعم”؟!
انها اللحظة الحاسمه و لا مجال للتردد.

هنا هل من متقبليش فكره تقبلين تعالي بشروط الزواج الا اعرفيها 20160717 1893




ربي (23 سنة) لبت دعوة حبيبها هادى للعشاء فاحد مطاعم برمانا الرومانسية.
بدت الامسية عادية فالبداية،
وكان الجو هادئا،
جلسا فانتظار صديقيهما.
اخبر هادي عائلتة و عائلة ربي و اصدقاءها انه ينوى طلب الزواج من حبيبته.
منظم المفاجاة يعطى تعليماتة فالخارج،
وربي و هادى فالداخل يتحادثان فحين ان هذي اللحظات المهمة للشابين تؤرخ بفيلم فيديو (لمشاهدتة اضغط هنا) يصورة شخص،
بهاتفة الشخصي.
دقت الساعة!
دخلت الفرقة الموسيقية،
“الوضع كان طبيعيا حتي توجهت نحونا”.
وقف هادى امام ربى،
ما اثار ارتباكها،
ركع و قدم لها الخاتم “هل تقبلين الزواج بي؟”.
دموع ربي تنهمر من دون ان تشعر،
تقص ربي تلك اللحظات بفرح كبير و كانها قصة من قصص الاميرات الخيالية.
فى تلك اللحظة،
لم تجد ربي العبارات المناسبة لتصف الحال التي كانت تعيشها “كتير خجلت… ما كنت عارفة شو بدى احكي”،
الا ان السنوات الثلاث التي امضياها سويا كانت كفيلة باقتناع ربي بهادى شريكا من دون اي تردد.
لم تتوقع الشابة يوما ان يقدم هادى الذي ينطبق اسمه على شخصيتة على هذي الخطوة،
خصوصا انه كثير الانشغال،
وفق ما تشير.
ال”نعم” كانت مؤشرا للمنتظرين فالخارج للدخول و الاحتفاء بالحبيبين.
دموع ربي لم تتوقف و فرحة هادى لا توصف.

هنا هل من متقبليش فكره تقبلين تعالي بشروط الزواج الا اعرفيها 20160717 1894

“طلب ايدى من اهلي”


هذه العادة الغربية اصبحت منتشرة فمجتمعنا،
الا انها لم تلغ التقليد المعتمد لدي العائلات اللبنانية،
فرغم ان هادى طلب الزواج من ربي فالمطعم،
الا ان “زيارة الاهل” و اجبة،
فالتقاليد تحتم على الشاب ان “يطلب ايدها من اهلها”،
ليخطبها و ليحدد موعد الزواج بعدها.
فرحت ربي بكيفية طلب هادى الزواج منها،و تقول : “رغم انها ليست الكيفية التقليدية الا انه من الرائع ان يشعرنى انني مختلفة و انه يحبني،
وذلك يبقي جزءا من حياتنا لا ينسى”،
لافتة ان الامر يختلف عن ان ياتى اهلة لزيارة اهلي.


يقول هادى انه اراد مفاجئة ربي “بشى Special لانها شخص مهم بحياته”.
شربل يوافق هادى و ربي الراى فهو بدورة فاجا زوجته،
“الProposal خطوة رائعة يبادر من خلالها الشاب تجاة حبيبته”،
ويضيف ان زيارة اهلها يبقي و اجبا لا مفر منه.
اما ايفا فتقول ان زوجها اقدم على الخطوة عينها،
مشيرة انه “عندما زار زوجي اهلى كى يطلب يدى لم يكن الا من باب الاحترام”.
فتقاليد الخطبة و الزواج امست بالنسبة للعديد من اللبنانيين و اجبا تجاة المجتمع ليس اكثر،
وفق ما اجمع عليه كثيرون.

“هل تقبلين ؟

الكيفية التي تقدم من خلالها هادى لطلب يد ربى،
استغرقت و قتا قليلا كان كافيا للاحتفاظ بذكريات رائعة موثقة بات الالاف يعمدون الى مشاركة مثيلاتها مع اصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي،
وكان فالامر مزيدا من اشهار الحب و اثباته.
فما رايكم بالشاب الذي انتج فيلما كى يطلب الزواج من حبيبته؟
او هذا الذي ركع فو سط المجمع التجارى و طلب يد حبيبتة امام الجميع؟
افكار كثيرة يبتكرها الشبان و حتي الشابات كى يفاجئوا الحبيب بسؤال يغير مجري حياته.


هل تقبلين فكره الزواج , متقبليش الا بشروط تعالي اعرفيها من هنا