هل تعلم عن الدين , معلومات دينية نادرة جدا

هل تعلم عن الدين

 19f095cf29469dbbd8ed0ca1d7ecc538

تعريف الادغام : نوعيات الادغام


الادغام لغة و اصطلاحا:


الادغام لغة: لقد عرفت المعاجم اللغوية الادغام تحت ما دة دغم،
فعرفة الفراهيدي: الدغمة: اسم من ادغامك حرفا فحرف،
وادغمت الفرس اللجام: ادخلتة فيه.


وعرفة ابن دريد ف( جمهرة اللغة) بقوله:يقال ادغمت اللجام فالفرس اذا ادخلتة فيه،
ومنة ادغام الحروف بعضها فبعض.

وعرفة الازهرى ف( تهذيب اللغة) ب ” الادغام ادخال اللجام فافواة الدواب،
وقال ساعدة بن جؤية:


بمقربات بايديهم اعنتها خوص اذا فزعوا ادعمن باللجم


قلت: و ادغام الحرف فالحروف ما خوذ من هذا.


وعرفة ابن منظور ب ” ادخال حرف فحرف.
ويقال ادغمت الحرف و ادغمتة على افتعلته،
قال بعضهم،
ومنة اشتقاق الادغام فالحروف ،

وقيل اشتقاق ذلك من ادغام الحروف.


ونلاحظ من التعريفات السابقة للادغام فالمعاجم اللغوية ان اللغويين يشيرون الى ان مفهوم الادغام اصطلاحا ما خوذ من معناة اللغوي

 20160714 2051

فهو: يتضمن معني الادخال ،

اى ادخال اللجام فافواة الدواب،
ومنة اخذ ادغام الحروف بعضها ببعض،
وهذا ما سنجدة فالتعريف الاصطلاحى للادغام.


الادغام اصطلاحا:


ذهب علماء اللغة العربية القدامي الى ان معني الادغام هو التقاء حرفين لفظهما واحد،
الاول منهما ساكن و الثاني متحرك،
وانة لا حركة تفصل بينهما،
فيصيران بتداخلهما كحرف واحد ترفع اللسان عنه رفعة واحدة.

وعرفة ابن يعيش بانه: ” ان تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك،
من غير ان تفصل بينهما بحركة،
او و قف فيصيران لشدة اتصالهما كحرف واحد،
ترتفع اللسان عنهما رفعة واحدة شديدة،
فيصير الحرف الاول كالمستهلك،
لا على حقيقة التداخل و الادغام،
وذلك نحو شد،
مد.

ويناقش عبدالصبور شاهين عبارة ابن يعيش فالمفصل: ان تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك،
اذ يقول: و عبارة المفصل شان تصل حرفا ساكنا بحرف مثلة متحرك،
توحى بان النحويين،
انما يعالجون فهذا التعريف عملية الادغام و حدها،
دون اشارة الى ما يسبقها من حذف للحركة،
وقلب للصوت الاول من كالثاني،
وسواء اكان مجانسا ام مقاربا،… اي انهم اقتصروا على تصوير العملية الصوتية،
والمفروض ان الادغام لا يصبح الا من مثلين سواء اكان هذا بالفعل،
ام بالتحويل،
او القلب

 20160714 2052

ويبدو ان ابن يعيش لم يلتفت الى ما اشار الية سيبوبة فكتابه،
عن فكرة التقريب،
اى تقريب الحروف من بعضها بعضا.كالذى يحدث فالامالة بالالف تمال اذا كان بعدين حرف مكسور،
وتقريب الصاد من الزاى فكلمة ( يصدر).
حيث يجد سيبوية يجعل جميع ذلك من باب الادغام،
اذ يقول: ” بالالف تمال اذا كان بعدين حرف مكسور،
وذلك قولك: عابد و عالم و مساجد و مفاتيح،
وعذافر،
وهابيل،
وانما امالوها للكسرة التي بعدها،
ارادوا ان يقربوها منها،
كما قربوا فالادغام الصاد من الزاي،
حين قالوا: صدر فجعلوها بين الزاى و الصاد التماس الخفة،
لان الصاد قريبة من الدال فقربها من اشبة الحروف فموضعها بالدال،
وبيان هذا فالادغام: فكما يريد فالادغام ان يرفع لسانة من موضع واحد ايضا يقرب الحرف من الحرف على قدر ذلك.


واشار ابن جني الى فكرة التقريب،
فتناولها فكتابة الخصائص،
معرفا الادغام بقوله: ربما ثبت ان الادغام المالوف المعتاد،
انما هو تقريب صوت من صوت.

 20160714 2053




وقد جعلة على ضربين:

الاول: ان يلتقى المثلان على الاحكام التي يصبح عنها الادغام،
فيدغم الاول فالاخر نحو قطع و شد.


الثاني: ان يلتقى المتقاربان على الاحكام التي يسوغ معها الادغام،
فتقلب احدهما الى لفظ صاحبة عتدغمة منه،
وذلك ك( و د) فاللغة التيميمة،
وامحى،
واماز،
واصبر

فالادغام عند ابن جنى اجتماع حرفين مثلين،
الاول منهما يد يصبح ساكنا فيدغم فالثاني،
وقد يصبح متحركا فتحذف حركته،
ومن بعدها يدغم فالحرف الثاني.
وليس ذلك فحسب بل يتضمن الادغام عندة فكرة التقريب بين الحروف،
فاذا اجتمع حرفان متقاربان يقلب الاول من جنس الثاني،
ثم يدغم به نحو: امحي التي اصلها انمحى.


ونجدة يطلق على هذين الضربين اسم الادغام الاكبر.

اما الادغام الاصغر: فهو تقريب الحرف من الحرف و ادناؤة منه من غير ادغام يصبح هناك.


وقد قسمة كذلك الى ضروب على النحو الاتي:


1.
الامالة: تقريب الالف من الياء.


2.
ومنة ان تقع فاء افتعل صادا،
او ضادا،
او طاء،
او ظاء فتقلب تاؤة طاء نحو: اصطبر،
واضطرب،
واطرد،
واظطلم.


3.
ومن هذا ان تقع فاء ( افتعل زايا،
او دالا،
او ذالا،
فتقلب تاؤة دالا،
نحو ازدان،
وادعى،
وادكر.


4.
ومن هذا ان تقع السين قبل الحرف المستعلي،
فتقرب منه بقلبها صادا،
وذلك كقولهم فسقت: صقت.


5.
ومنة كذلك تقريب الصوت من الصوت مع حروف الحلق: نحو شعير،وبعير،
ورغيف.


6.
ومن هذا كذلك قولهم ( فعل يفعل) مما عينه،
او لامة حرف حلقي،
نحو سال – يسال،
وقرا يقرا،
سعر – يسعر،
وذلك انهم ضارعوا بفتحة العين فالمضارع جنس حرف الحلق،
لما كان موضعا منه مخرج الالف التي منها الفتحة.


7.
ومن التقريب قولهم: الحد لله و الحمد لله.


8.
ومنة تقريب الحرف من الحرف،
نحو قولهم فمصدر: مزدر و فالتصدير و التزدير.


9.
ومن هذا اضعاف الحركة لتقرب بذلك من السكون: نحو حيي،
واحيى و اعيى.


فهذه هي حالات الادغام الاصغر التي ذكرها ابن حنى التي عدها من باب تقريب الصوت من الصوت،
اذ يقول بعد جديدة عن الحالات السابقة: و كل ما هذي حالة مما قرب ية الصوت من الصوت جار مجري الادغام بما ذكرناة من التقريب.


فالادغام عندة ليس فقط اجتماع مثلين،
وانما يشمل فكرة التقريب التي اقتبسها عن سيبويه،
فالادغام بهذا المفهوم ينطبق على المماثلة لدي المحدثين.
وهو خلاف ما ذهب الية المتاخرون من النحاة،
والقراءة،
علي السواء.

ونخلص الى القول ان تصور سيبوية و ابن جني للادغام كان اوسع و اعم من تصور بعض النحاة و اللغويين كابن يعيش و غيرة من النحاة،
حيث و ضعوا تعريفا للادغام،
فلم يلحظوا دقة عبارة سيبوية و ما يريدة بتقريب الصوت من الصوت،
فهم ربما تصوروا الادغام فاطار الاصوات الصامتة،
وعلي الصورة التي نتج عنها صوت مضعف،
سواء من المثلين،
ام المتقاربين،
فاما هو فقد استعمل كلمة الادغام يريد فيها التعبير عن مطلق تاثير صوت بصوت،
سواء اكان صامتا،
ام متحركا،
وسواء كان التاثير كاملا يترتب عليه فناء الصوت المتاثر ام كان جزئيا،
يفقد معه عنصرا من عناصره.


اما تعريف الادغام فاصطلاح المحدثين فهو: نزعة صوتين الى التماثل،
اى الاتصاف بصفات مشتركة تسهل اندماج احدهما فالاخر و يقع هذا خاصة فالحروف المتقاربة المخارج.

والادغام كما يري الدكتور عبدالقادر مرعى ضرب من ضروب المماثلة الصوتية،
وهي المماثلة التامة الرجعية،
حيث يتاثر الصوت الاول فالصوت الثاني تاثرا تاما فيماثله،
ويفني به فناء تاما،
وفى هذي الحالة لا يصبح للصوت الاول اي اثر فالنطق.


وهذان التعريفان يتفقان نوعا ما مع فكرة التقريب التي تحدث عنها سيبوية و ابن جنى.


فالادغام عند المحدثين يعني المماثلة التامة بين صوتين متجاورين متقاربين فالمخرج،
بينهما صفات مشتركة تساعد على اندماج احدهما فالاخر.

  • هل تعلم دينية
  • صور على هل تعلم
  • هل تعلم عن النعمه


هل تعلم عن الدين , معلومات دينية نادرة جدا