نعم الله على الانسان , هي لا تعد ولا تحصى

نعم الله على الانسان ,

هى لا تعد و لا تحصى

 67467f42cc562593552b95c13bb73891

اسبغ الله على عبادة نعما ظاهرة و باطنة ،

و هي نعم كثيرة لا تعد و لا تحصي ،

قد يكتشف الانسان عددا منها و يراها راى العين و ربما تخفي عنه نعم غيرها كثيرة ،

فالله هو خالق الناس اجمعين ،

خلقهم باقوى صورة و فضلهم على كثير ممن خلق ،

بل ربما اكرم الانسان بان جعل الملائكة تسجد له اكراما له و استخلفة فالارض بعد هذا بان اختارة ليصبح خليفتة بها ليعبد الله حق عبادتة و يحكم بين الناس بشريعتة التي انزلها على رسلة ،

فاول نعمة كانت هي خلق الانسان بهذه الصورة الكاملة و اعطاؤة هذي المكانة بين سائر مخلوقاتة ،

بل ان الشيطان ربما حسدة على مكانتة هذي و تعهد بغواية ذريتة و اضلالهم ،

و ربما بين الله سبحانة و تعالى للشيطان ان سلطانة سيصبح على الذين يتولونة و الذين هم فيه مؤمنين و ان لا سلطان له على عباد الله المؤمنين المتقين .

 20160627 543

و ان من نعم الله سبحانة على عبادة ان هداهم للايمان و طريق التوحيد و البعد عن الضلال ،

فطريق الاسلام و التوحيد الذي جاء فيه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بالوحى من رب العالمين ،

هو طريق السعادة للبشرية و الفلاح ،

و من سلكة فاز و افلح و و رث جنة ربة التي بها النعيم المقيم ،

و من تنكب ذلك الطريق خاب و خسر .



و ربما سخر الله سبحانة و تعالى للبشر الكون بما به من مخلوقات على اشكال متنوعة ،

يستفيد الانسان منها على و جوة مختلفة ،

فمن الحيوانات ما يستفيد الانسان من لحومها و منها ما يستفيد الانسان من اصوافها و اوبارها و اشعارها فيصنع منها ثيابة او اثاثة ،

و من الحيوانات ما ينتفع الانسان منها فالصيد كالكلاب و الطيور الجارحة ،

و منها ما يستعملها الانسان ركوبا له ،

ولو تكلمنا عن النباتات و نعمها العظيمة على الانسان لما كفتنا فذلك مجلدات ،

فانواع النباتات كلها ينتفع منها الانسان على و جوة متنوعة فما كله و مشربة و دوائة ،

بل ان للنباتات دور حيوى فالكون بما تحققة من التوازن البيولوجى ،

و يبقي القول اننا ازاء تلك النعم الوفيرة ما مورون بشكر الله سبحانة عليها ،

فبالشكر تدوم النعم .

 20160627 545

  • نعم الله على الانسان


نعم الله على الانسان , هي لا تعد ولا تحصى