نص مسرحى قصير حول الغش
مسرحية محاكمة غشاش
______________
تفتح الستارة ،
يظهر منظر عام للمحكمة ،
يدخل ثلاثة قضاة يجلس جميع منهم فمكانة المخصص .
ينادى احد العاملين فالمحكمة بصوت مرتفع قائلا : محكمة .
يقف الحضور جميعا .
القاضى رئيس الجلسة : تجتمع المحكمة اليوم للنظر فالقضية رقم 111/ 2005 و المقدمة من السيدة و رقة ضد السيد غشاش .
باسم الله نبدا .
هيا ادخلوا المتهم .
يظهر المتهم ؛
وهو طالب من الطلاب فقفص الاتهام ،
ويجلس المدعى العام و المدعية جميع فمكانة .
القاضى الثاني : اين المدعية ؟
واين المحامي الحاضر معها ؟
السيدة و رقة : انا هنا سيدى .
وانا المحامية عن نفسي .
المدعى العام : سيدى القاضى .
حضرات القضاة المحترمين ان ذلك الطالب ارتكب جريمة شنيعة تقشعر لها الابدان ،
وترفضها الاخلاق و القيم ،
فهو ربما غش فالامتحان ،
ولم يكتف بذلك بل عذب هذي الورقة و اهانها ،
واجبرها على مشاركتة جريمتة ،
واستغلها ابشع استغلال ،
وجعلها تئن و تصرخ دون رحمة منه ،
ولن اطيل عليكم ايها السادة ،
بل ساترك لهذه الورقة المسكينة – ان سمحتم لها – ساترك لها الفرصة لتقص عليكم ما حدث ،
وانى لارجو من محكمتكم العادلة ان تنصفها و تحق الحق ،
وتوقع بهذا المجرم العقوبة التي يستحقها .
القاضى : هيا تقدمي ،
وقولى ما عندك ،
وحذار من الزيادة او من ان تقولى غير الحق ،
وتاكدى ان محكمتنا ستحق الحق ،
وتوقع بالمجرم العقوبة التي يستحقها .
السيدة و رقة : سيدى القاضى ،
حضرات القضاة الكرام ،
السادة الحضور ،
كنت جالسة بين اهلى و اخوتى فعائلتنا ال كبار ؛
الدفتر فجاء ذلك الطالب و انتزعنى من بينهم و اختطفنى عنوة ،
وعبثاحاول اهلى استرجاعى و انتزاعى من بين يدية .
القاضى : و بعد ،
اكملى تابعى ،
هيا ما الذي حدث ؟
ماذا جري بعد هذا ؟
السيدة و رقة : و ضعنى على الطاولة ،
وبدا يكتب على سطورى و بينها ،
وهذا لم يزعجنى سيدى ؛
لان هذي هي و ظيفتى التي من اجلها و جدت ،
ولكن ما ضايقنى و ازعجنى انه بدا يكتب فوقى بخط صغير لا يكاد يري ،
وما ضايقنى اكثر ،
انة بعد ان كتب على طوانى و طوانى و طوانى عدة مرات بعدها و ضعنى فجيبة ،
وفى الصباح عندما استيقظ و ذهب الى اختبارة ،
وقع ما كنت اخشاة .
القاضى : ما الذي حدث ؟
اكملى تابعى .
السيدة و رقة : اة يا سيدى .
قد استغلنى للغش ،
والغش يا سيدى كما تعلمون حرام ،
وسيدنا محمد صلوات ربى عليه يقول : (( من غشنا فليس منا )) .
القاضى : بالتاكيد بالتاكيد الغش حرام ،
وصدق رسولنا الكريم .
اكملى تابعى ،
نحن نصغى اليك .
السيدو و رقة : المصيبة الكبري يا سيدى تمثلت فانه اخرجنى من جيبة ليغش ،
وينقش ما يريد من معلومات و ردت فاسئلة الاختبار ،
وعندما احس باقتراب المراقب منه ،
دسنى فحذائة ،
تصور سيدى فحذائة ،
اليس ذلك ظلما ؟
الحضور : الله اكبر .
فى حذائة !
يا للظلم !
حقا انه ظالم ،
عاقبوة ،
اوقعوا فيه عقوبة قصوي .
القاضى : هدوء هدوء ،
انتظروا دعوها تكمل .
السيدة و رقة : بعدها عندما ابتعد المراقب عنه ،
وشعر انه فامان ،
اخرجنى و حاول الغش مرة ثانية ،
وعندما اقترب المراقب منه القانى على الارض و داسنى بقوة ،
تخيل سيدى ،
داسنى بقدمة ،
ويعلم الله كم تالمت حينها .
القاضى : اكملى و تابعى نحن نستمع اليك ،
لا تخشى شيئا ،
قولى ما عندك .
السيدة و رقة : و بقيت كذا يا سيدى بين يدية مرة ،
وتحت حذائة ثانية ،
وتخيل سيدى انه استعملنى محرمة و رقية ليشعر المراقب بانه مزكوم ،
وان لا شيء فيدية ،
وما حدث يا سيدى بعد هذا هو الجريمة الكبري ،
عندما شعر ان المراقب تاكد من انه يمارس الغش و انه ممسوك لا محالة ،
وقعت الكارثة سيدى .
القاضى : الكارثة ؟
اى كارثة تقصدين ؟
تابعى اكملى .
ماذا بعد ؟
السيدة و رقة : بلعنى يا سيدى و ادخلنى فجوفة ،
واخفانى من الوجود ،
كل ذلك فسبيل غشة ،
وحتي لا يعطى المراقب دليلا على انه يغش ،
ولكن المراقب سيدى اجبرة على استفراغى ،
فاستفرغنى ،
وها انا بين ايديكم … و اطلب منك و من عدالتكم ان تقتص لى من ذلك المجرم ،
وتنصفنى من ذلك الغشاش ،
ليصبح عبرة لغيرة .
القاضى : هنا توضع النقاط على الحروف .
وينال جميع صاحب جميع حق حقة ،
هيا اين الدفاع عن المتهم ؟
فليتقدم .
الطالب الغشاش : انا سيدى سادافع عن نفسي ،
واقول ما لدى .
انا طالب مثقل بالدروس و المهمات و الواجبات ،
حاولت الدراسة ،
ولكن المادة طويلة و حجمها كبير ،
ولم استطع دراستها و مراجعتها ليلة الاختبار ؛
لان الوقت لا يكفى .
يتدخل معلم من الحضور : يا سلام ليلة الاختبار !
تريد ان تدرس ليلة الاختبار ؟
!
بالتاكيد لا تستطيع هذا .
الم ينصحك معلموك بالدراسة اولا باول ،
ليلة الاختبار لا تكفى حتما بل هي للمراجعة .
الطالب : اذن تتحول جميع ايامي و اجبات و اختبارات و دراسة ،
اليس لجسمي على حق؟
اليس من حقى ان العب ؟
المعلم : نعم لجسمك عليك حق ،
ولدينك عليك حق ،
وللدراسة عليك حق .
ولكن نظم و قتك و جدول حياتك تنجح ،
وربما بقى لديك وقت اضافى ،
هذا ما يفعلة الناجحون .
الطالب : اضيف يا سيدى ان الامتحانات صعبة ،
واحيانا يعاملنا المعلمون على اننا بنفس المستوي من القدرات ،
فتكون اسئلتهم صعبة .
القاضى : انت تحاول ان تبرر الغش ،
وتجد لنفسك مخرجا من جريمتك التي ارتكبتها،
وتحاول ان تبرر الغش و تحلله ،
وهذا لا يجوز لانة فالنذهاية لا يصح الا الصحيح .
السيدة و رقة : هل تسمح لى يا سيدى ؟
هذا الطالب امضي و هو يكتب بين سطورى بخط صغير ثلاث ساعات ،
لو امضاها فالدراسة لتمكن من الاستفادة .
القاضى : هل ذلك صحيح ؟
ثلاث ساعات فاعداد و رقة للغش ،
فعلا لو امضيتها فالدراسة لانهيت المادة .
القاضى : بعد ان استمعنا للمدعية و المتهم ،
نستمع للشاهد ،
ادخلوا الشاهد .
الشاهد : و هواحد الطلاب .
سيدى انا طالب امضيت العديد من الوقت فالاستعداد للاختبارات ،
وسمعت نصائح معلمي و والدى و عملت فيها ،
فلا اقبل ان ياتى طالب كهذا لم يهتم و يقطف ثمرة غيرة و تعبة ،
وينافسنى فالمعدل و النسبة عن طريق الغش ،
اقبل ان ينافسنى بجدة و اجتهادة لا بالغش .
القاضى : بعد التداول ،
نجتمع مرة ثانية للنطق بالحكم .
محكمة
اصدار الحكم : قررت المحكمة ما يلى :
التاكيد على ان الغش حرام ،
وان الطالب الغشاش مذنب يستحق العقوبة .
ترسيب الطالب الغشاش فالمادة التي غش بها .
تعهد الطالب الغشاش بعدم القيام بمثل ذلك الفعل الشنيع .
التعهد بالمثابرة و الدراسة .
توجية دعوة للمعلمين بوضع اسئلة تتناسب و كل مستويات الطلاب .
تقفل الستارة
- كتابة مشهد مسرحي حول الغش
- مسرحية حول الغش
- مسراحية بالدارجة حول الغش
- مسرحية عن الغش
- نص مسرحي قصير
- مشهد مسرحي حول الغش
- نص مسرحي حول الغش
- مشهد مسرحي قصير عن الغش
- مشهد مسرحي قصير
- مسرحية الغش في الامتحان مكتوبة