نسال الله حسن الخاتمة , الايمان القوي يحتاج معرفتك بهذا

نسال الله حسن الخاتمه ,

الإيمان القوي يحتاج معرفتك بهذا

 6dd65954610fda898275be941814976d

الحمد لله رب العالمين ،

ولا عدوان الا على الظالمين ،

واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له و لى الصالحين ،

واشهد ان محمدا عبدة و رسولة النبى الامين ،

صلي الله و سلم عليه فالعالمين ،

وعلي الة و اصحابة و التابعين .

.
اما بعد :


فمن حسنت خاتمتة فهو الى الجنة ان شاء الله و من ساءت خاتمتة فهو على خطر.

 20160703 291




ولهذا جاء فصحيح مسلم من حديث عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة ،

حتي ما يصبح بينة و بينها الا ذراع ،

فيسبق عليه الكتاب ،

فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ،

وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار ،

حتي ما يصبح بينة و بينها الا ذراع ،

فيسبق عليه الكتاب ،

فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها ” ،

فالخاتمة هي المقصود ،

ان يختم للعبد بما يحب الله عز و جل و يرضاة .



واذا كان الامر ايضا ،

فان حسن الخاتمة منوط بمعرفتها ،

يعني احسان العبد خاتمتة منوط بمعرفتها ،

ان يعرف متي تنتهى حياتة حتي يستعد .

 20160703 292




واذا كان هذا محالا ان يعلم متي سيموت ،

ومتي سينتهى ،

كما قال الله تعالى : { ان الله عندة علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما فالارحام و ما تدرى نفس ماذا تكسب غدا و ما تدرى نفس باى ارض تموت ان الله عليم خبير } [ لقمان34 ] ،

فاذا كان الامر ايضا ،

والانسان لا يدرى متي يموت ،

فان الواجب حينئذ ان يحذر صباح مساء ،

وليل نهار ،

ان يختم له بسوء .



هذا هو عمل الاكياس ،

وعمل الصالحين جعلنا الله عز و جل منهم ،

وغفر لنا ذنوبنا ،

انهم يستعدون للخاتمة .



والاستعداد للخاتمة من و سائل النجاة ،

وهما استعدادان :


1- استعداد فصلاح القلب : و هذا بالعلم النافع الذي يورث فالقلب العلم بالله عز و جل و معرفتة و اسمائة و صفاتة و بيقين فذلك .



2- استعداد فصلاح العمل يعني : يمتثل الامر ،

ويجتنب ما نهي الله عنه ،

او نهي عنه رسولة صلى الله عليه و سلم ،

وان يصبح العمل خالصا صوابا ،

خالصا لله ،

ووفق منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم ،

وان يستغفر من الذنوب و الخطايا .



فمن داوم على هذا و لزم طريق الاستقامة ما ت باذن الله على خاتمة حسنة .



ونحن فهذه العجالة بصدد الحديث عن علامات حسن الخاتمة ،

اسال الله ان يجعلنى و اياكم ممن حسنت خاتمتة ،

وقبل عملة ،

واجارة الله من عذاب القبر ،

وعذاب النار .

قال العلامة المحدث الشيخ / الالبانى رحمة الله : ” ان الشارع الحكيم ربما جعل علامات بينات يستدل فيها على حسن الخاتمة _ كتبها الله تعالى لنا بفضلة و منه _ فايما امرئ ما ت باحداها كانت بشارة له ،

ويا لها من بشارة ” .

 20160703 294




واليكم هذي العلامات :

علامات حسن الخاتمة


الاولي : النطق بالشهادة عند الموت :


عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” من كان احدث كلامة لا الة الا الله دخل الجنة ” [ رواة ابو داود ] .



وقال النبى صلى الله عليه و سلم : ” من لقن عند الموت لا الة الا الله دخل الجنة ” [ رواة احمد ] .



عن ابي سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” لقنوا موتاكم لا الة الا الله ” [ رواة مسلم ] .



اقسام التلقين :


ينقسم التلقين الى قسمين :


القسم الاول : تلقين خلال الاحتضار :


وهو السنة ،

ويصبح برفق و لين ،

وذلك بذكر الشهادة عند الميت حتي يتذكرها و يقولها ،

بدون امر له بذلك ،

لانة قد يعاند و لا يقولها ،

وربما كفر فيها عند الموت و العياذ بالله .



وقال بعض العلماء : ذكرة باعمالة الصالحة ،

حتي يتذكرها ،

ويحسن الظن بربه .



عن جابر رضى الله عنه قال : سمعت النبى صلى الله عليه و سلم قبل و فاتة بثلاث يقول : ” لا يموتن احدكم الا و هو يحسن بالله الظن ” [ رواة مسلم ] .



القسم الثاني : تلقين بعد الدفن :


وهو بدعة لا اصل لها ،

لان من لم يحيا على لا الة الا الله ،

فلا ينفعة ان يلقنها بعد موتة ،

لان القبر دار حساب ،

لا دار عمل .



فمن الناس اذا ما ت له ميت ،

وقف على قبرة و قال : يا فلان ابن فلان تذكر ما خرجت عليه من الدنيا ،

انك تشهد ان لا الة الا الله ،

وان محمدا رسول الله ،

وان دينك الاسلام ،

او ما شابة هذا ،

وهذا امر ليس عليه دليل يعتمد عليه ،

فعليه فهو بدعة لا اصل لها .

قصة النطق بالشهادة :


خرج رجل من الصالحين ،

خرج بزوجتة و كانت صائمة قائمة و لية من اولياء الله ،

خرج يريد العمرة ،

والغريب فتلك السفرة انها و دعت اطفالها ،

وكتبت و صيتها ،

وقبلت اطفالها و هي تبكي ،

كانة القى فخلدها انها سوف تموت { بعدها ردوا الى لله مولاهم الحق ،

الا له الحكم و هو اسرع الحاسبين } ،

ذهب و اعتمر بزوجتة ،

وهو و اياها فبيت اسس على التقوي ،

ايمان و قران و ذكر و صيام و قيام و عبادة ،

لا يعرفون الغيبة و لا الفاحشة و لا المعاصى ،

عاد معها فلما كان فالطريق الى الرياض ،

اتي الاجل المحتوم الى زوجتة { و عد الله الذي لا يخلف الله و عدة و لكن كثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الاخرة هم غافلون } ،

ذهب اطار السيارة فانقلبت و وقعت المراة على راسها ،

{ اولئك الذين نتقبل عنهم اقوى ما عملوا و نتجاوز عن سيئاتهم فاصحاب الجنة و عد الصدق الذي كانوا يوعدون } ،

خرج زوجها من الباب الاخر ،

ووقف عليها و هي فسكرات الموت تقول : لا الة الا الله ،

محمد رسول الله ،

وتقول لزوجها : عفي الله عنك ،

اللقاء فالجنة ،

بلغ اهلى السلام ،

وخرجت روحها الى بارئها .

قصة المؤذن :


عن عبدالله بن احمد المؤذن رحمة الله قال : كنت اطوف حول الكعبة ،

واذا برجل متعلق باستارها و هو يقول : اللهم اخرجنى من الدنيا مسلما ،

لا يزيد على هذا شيئا ،

فقلت له : الا تزيد على ذلك من الدعاء شيئا ؟

فقال : لو علمت قصتى ،

فقلت له : و ما قصتك ؟

قال : كان لى اخوان و كان الاكبر منهما مؤذنا ،

اذن اربعين سنة احتسابا ،

فلما حضرة الموت دعا بالمصحف ،

فظننا انه يريد التبرك فيه ،

فاخذة بيدة و اشهد على نفسة ،

انة برئ مما به فمات من فورة ،

ثم اذن اخي الاخر ثلاثين سنة ،

فلما حضرتة الوفاة ،

فعل كاخية الاكبر _ نعوذ بالله من مكر الله _ فانا ادعو الله ان يحفظ على اسلامي ،

قلت : فما كان ذنبهما ؟

قال : كانا يتابعان عورات النساء ،

وينظران الى الشباب _ المقصود نظر شهوة و عشق و حب للحرام _ اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها ،

وخير ايامنا يوم نلقاك و انت راض عنا غير غضبان يا كريم يا منان .



المؤذن قديما كان يصعد على سطح المسجد ،

ف لذا يري عورات البيوت ،

وما بها من محارم ،

واولئك لم يغضوا ابصارهم ،

وعموما علينا ان نتقى الله تعالى ائمة و مؤذنين و خطباء و غير هذا ،

فالعبرة بالخواتيم .

  • اسال الله
  • اسال الله حسن الخاتمه
  • نسأل الله حسن الختام


نسال الله حسن الخاتمة , الايمان القوي يحتاج معرفتك بهذا