مقال متميز عن العيد
عيد الاضحي هواحد العيدين عند المسلمين (بالاضافة لعيد الفطر)،
يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء و قفة يوم عرفة،
الموقف الذي يقف به الحجاج المسلمون لتادية اهم مناسك الحج،
وينتهى يوم 13 ذو الحجة.
يعتبر ذلك العيد كذلك ذكري لقصة ابراهيم عندما اراد التضحية بابنة اسماعيل تلبية لامر الله لذا يقوم الكثير من المسلمين بالتقرب الى الله فهذا اليوم بالتضحية باحد الانعام (خروف،
او بقرة،
او ناقة) و توزيع لحم الاضحية على الاقارب و الفقراء و اهل بيته،
ومن هنا جاء اسمه عيد الاضحى.
لعيد الاضحي اسماء مختلفة منها: يوم النحر،
ويسمي فمصر و المغرب العيد الكبير،
وفى ايران عيد القربان.
وتتسم ايام العيد بالصلوات و ذكر الله،
والفرح،
والعطاء،
والعطف على الفقراء و تزدان المدن و القري الاسلامية بثوب جديد كما ان الاطفال يلبسون اثوابا جديدة،
وتكثر الحلوى و الفواكة فبيت المسلمين.
وقته
يوافق عيد الاضحي يوم 10 ذو الحجة،
حيث يحتفل العالم الاسلامي بهذه المناسبة فكل انحاء الارض،
ويمتد حتي 13 ذو الحجة،
حيث ينهى الحجيج مناسكهم قبلة بيوم واحد و هو احدث الايام التي يتم فيها الحج،
حيث تكون ذروة هذي المناسك يوم 9 ذو الحجة الذي يصعد فيه الحجاج الى جبل عرفات.
اما العالم الاسلامي فيحتفل تضامنا مع هذي الوقفة فذلك الموقف اما اول ايام العيد فيقوم الحجاج هنالك ف“منى” بتقديم الاضحيات لوجة الله.
ومعهم جميع قادر من المسلمين فكافة بقاع الارض.
من هنا كانت تسمية ذلك العيد بعيد الاضحى،
واما هذا العدد الضخم من الاضحيات التي تذبح و تقدم اضحية فهي تيمنا بابراهيم الذي اوشك ان يذبح ابنة اسماعيل تلبية لطلب الله و الذي افتدي اسماعيل بكبش ذبح لوجة الله.
تبدا احتفالات عيد الاضحي باداء صلاة العيد فجر اليوم الاول من العيد الذي يستمر اربعة ايام.
وتصلي هذي الصلاة فمصلي خارج “المساجد” كما انها تجوز داخل المساجد.
كذلك و بعد اداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح اضحياتهم تطبيقا للاية الكريمة من قول الله : “انا اعطيناك الكوثر ،
فصل لربك و انحر”