مقال عن العفو و التسامح ,
صفات يجب أن تتحلي بها
هو من صفات المؤمنين فقد اوصانا الله و رسولة على التسامح و ان ننسي الاذي لكي نبدا حياة حديثة خالية من اي حقد فالتسامح هو من صفات رسولنا الكريم و يجب علينا الامتثال فيه .
ان التسامح هو الطريق الى الله و الحب و السعادة و هو الجسر الذي يتيح لنا مفارقة الذنب و اللوم و الخزى و انه يعلمنا ان الحب اساس السعادة.
التسامح ينقى الهواء و يطهر القلب و الروح و يجعلنا على صلة بكل شئ مقدس فمن من اثناء التسامح نجد انفسنا مرتبطين بما هو اكبر من انفسنا و مما هو و راء تصورنا و فهمنا الكامل انه ليدعونا الى ان نستشعر الامن و الاستقرار النفسي .
التسامح هو ان ننسى الماضى الاليم بكامل ارادتنا انه القرار بالا نعانى اكثر من هذا و ان تعالج قلبك و روحك انه الاختيار الا تجد قيمة للكرة او الغضب و انه التخلى عن الرغبة فايذاء الاخرين بسبب شئ ربما حدث فالماضى انه الرغبة فان نفتح اعيننا على مزايا الاخرين بدلا من عيوبهم .
لا شك ان مبدا التسامح عظيم،
لاننا كلنا اهل خطا،
ونحتاج كثيرا الى من يصفح عنا و يحلم علينا،
ليصنع لنا بذلك معروفا ندين له فيه ابدا….فكلنا نخطئ ،
و نذنب ،
و كلنا يحتاج الى مغفرة.
و”التسامح هو الممحاة التي تزيل اثار الماضى المؤلم”
قال تعالى: “وان تعفو اقرب للتقوى” .
.وقال صلى الله عليه و سلم: “اروع اخلاق اهل الدنيا و الاخرة ان تصل من قطعك و تعطى من حرمك و تعفو عمن ظلمك .
التسامح يجعل عب الحياة اقل ثقلا مما هي عليه .
يخلق التسامح عالما نمنح به حبنا لاى انسان”التسامح هو اقصر طريق الى الله .
وهو المساهلة و ترك الاستقصاء عن بواطن الناس.
قال الله تبارك و تعالى: (خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين( .
لقد جاءت تعاليم الشريعة الاسلامية بالمحافظة على بناء الاسرة من التصدع و اغلاق الطرق الموصلة الى الشقاق و الخلاف و الفرقة.
وكان فمقدمة من سلك ذلك المنهج رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و اقتدي فيه جميع صاحب نفس كبار و همة عالية،
احتمالا للناس و صبرا عليهم و قبول ما تيسر من اخلاقهم و حسن تعاملهم و التغاضى عن هفواتهم فوسعو الناس باخلاقهم و حسن تعاملهم.
قال تعالى (خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين)
قال تعالى (وليعفوا و ليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم و الله غفور رحيم)
قال تعالى (والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين)
وقال صلى الله عليه و سلم ( و ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا )
وقال عليه الصلاة و السلام ( ان الله يغفر و لا يعير ،
والناس يعيرون و لا يغفرون )
وقال عليه الصلاة و السلام ( الا ادلكم على ما يرفع الله فيه الدرجات؟
قالوا: نعم قال صلى الله عليه و سلم ” تحلم على من جهل عليك
وتعفو عمن ظلمك
وتعطى من حرمك
وتصل من قطعك “.
وقال عليه الصلاة و السلام ( من اتاة اخوة متثقلا ( اي معتذرا ) فليقبل هذا محقا كان او مبطلا (
وقال على بن ابي طالب رضى الله عنه ” اعقل الناس اعذرهم للناس “
وقال الامام الشافعي
لما عفوت و لم احقد على احد .
.
ارحت نفسي من هم العداوات
ومن اشهر الاقوال الماثورة :
” التسامح زينة الفاضل“
- موضوع تعبير عن العفو والتسامح
- موضوع عن العفو والتسامح
- أدعياء العفو والتسامح
- صور عن خلق التسامح اطفال