من روائع القران الكريم , تأملات علمية بكتاب الله ⁦❤️⁩

من روائع القران الكريم

 20160707 958

(1)_ قال الله تعالى (انى و جدت امراة تملكهم) استغرب الهدهد ان يجد قوما تملكهم امراة لانهم ربما خالفوا فطرة الله (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) و لهذا لم يقل ملكة انما قال(امراة) بل زاد فهذا ان عظم عرشها و لم يعظمها و قال(ولها عرش عظيم) فوضعها فمكانها المناسب اللائق فيها حيث و ضعها الاسلام


كما جاء فحديث ابي بكرة عن النبى صلى الله عليه و سلم( قال : لا يفلح قوم اسندوا امرهم الى امراة)


قال شعيب الارنؤوط : اسنادة صحيح(1) !
!!


………………………… ………

(2) _ قال الحق تبارك و تعالى (واشتعل الراس شيبا) فقال (واشتعل) لم يقل تبدل او تغير … لان الاشتعال يقول عنه اهل اللغة هو تحول المادة من حالة الى حالة ثانية بحيث لا ممكن ان ترجع للحالة الاولي البتة و كذا حال الشيب


لا ممكن رجوعة للسواد اطلاقا .
.
وقد حدث جدل عظيم بين اهل الفلسفة هل الشيب عرض ام جوهر و ببساطة اجاب القران على هذي اذ ان كلمة(شيبا) جاءت تمييزا و من قواعد اللغة ان التمييز فضلة ليست اصلا و الشيب ايضا ليس اصلا،،
فيا له من تعبير ،
،،،،،

(1)- مسند احمد ج-5

(3) _ قال المولي جل شانه(وانة هو رب الشعرى) قال المفسرون الشعري نجم تعبدة خزاعة فالجاهلية (1).
يقول الفلكيون عن ذلك النجم انه يدور حول الارض و تستغرق منه الدورة تسعا و اربعين سنة و العجيب ان رقم هذي الاية فالسورة هي تسع و اربعون !
!!


………………………… .
.


(4) _ اذا اطلق الله لفظ(ميت)بتحريك الياء مع التشديد فهو الحى الذي سيموت فهو متحرك كلفظة كقول الله( انك ميت و انهم ميتون) (ثم انكم بعد هذا لميتون) يعني فالمستقبل


.
واما(ميت) بسكون الياء فهو الميت الذي فارقتة الروح فهو ساكن كلفظة كقول الله (حرمت عليكم الميتة) (وان يكن ميتة فهم به شركاء) و هي التي فارقتها الروح و ذلك تناظر رائع فاللغة ،
،،

 20160707 959

(5) _ كل ما جاء فالقران(ولكن كانوا انفسهم يظلمون) كقوله تعالى(وما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون) الا التي فال عمران(ولكن انفسهم يظلمون) لان اية ال عمران كيضربة الله للناس ليس له و اقع فالحياة كما قال فيها(مثل ما ينفقون فهذه الحياة….) و لهذا خلت من لفظ (كانوا) اما بقية الايات فهي احداث و قعت و لهذا جاءت (كانوا ) بها ،
،،،


قال الراجز (السخاوي)


ولفظ (كانوا) فالكتاب ما سقط،،،،الا الذي فال عمران فقط ،
،،(1)

(1) انظر فتح القدير للشوكانى (2)- انظر منظومة السخاوي


(6) _ قال الله جل و عز (الله لا الة الا هو الحى القيوم) اية الكرسى هي اعظم اية فكتاب الله بدات باسم (الله) الذي لم يتسم فيه الة ممن ادعي الالهة لان هنالك من سمي نفسة برحمن اليمامة و العزي من العزيز و هكذا…


اما لفظ الجلالة(الله) فلم يتسم فيه احد و انتهت الاية(بالعظيم) يقول اهل اللغة (العظيم) الذي ليس بعدة شئ فالله عظيم فالاية عظيمة تصف عظيما ،

وتتكون هذي الاية من عشر جمل كلها تصلح ان تكون اخبارا عن الله نحو(لا الة الا هو) جملة هي خبر للمبتدا الله و ذلك من عظمة هذي الاية ،
،،


………………………… ……………………

(7) _ عدد سور القران مئة و اربعة عشر سورة المكى منها(86) و المدنى منها (28) بمعني ان المكى ثلاثة ارباع و المدنى ربع تماما ،

الذين كتبوا المصحف العثمانى هم اربعة من الصحابة ثلاثة من مكة و هم(عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ،
عبد الله بن الزبير،سعيد بن العاص) و واحد من المدينة و هو(زيد بن ثابت)،،،

………………………… ………………………


(8) _ قال الله تعالى(ان الله لا يخلف الميعاد) لفظ (الميعاد) تكرر بالقران ست مرات جاءت بالرسم الكامل (الميعاد) خمس مرات فو صف ميعاد الله بانه كامل و لن ينقص فجاءت الكلمة كاملة لهذا الامر،
واما الناقصة ففى قوله(ولو تواعدتم لاختلفتم فالميعد) و ذلك فو صف ميعاد الناس انه ناقص و لن يكمل فجاءت ناقصة و ذلك من الاسباب


والله اعلم ،
،،

 20160707 960

(9) _ اكثر اسماء الله ترددا و ذكرا فالقران هو لفظ الجلالة (الله) و هو الاسم الذي اتصف فيه الله و لم يتسم فيه احد،
فى حين ان اكثر الارقام و رودا فالقران هو الرقم(واحد) فالقران يخبرنا بان الله واحد فيالا العجب ،
،،


………………………… ………………………… …


(10) _قال الحق تبارك و تعالى (ان الله يامركم ان تذبحوا بقرة) لم يقل الله خيلا و لا جملا لماذا لان البقرة لها صلة عقدية عند بنى اسرائيل فبنو اسرائيل عبدوا العجل و العجل من البقر فاراد الله ان يبين لليهود ان ذلك العجل الذي اتخذتموة الها انظروا الية ربما ما ت فهل ذلك يستحق العبادة !

ولهذا لما سالوا عن لونها اجابهم الله بانها(صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) و العجل الذي عبدتة اليهود من الذهب و الذهب اصفر يسر الناظرين و اصحاب الفطر السليمة فانظر للترابط بين ايات القران و اللوحة البيانية الجميلة ،
،،


………………………… ………………………… .



(11) _قال الحق جل ذكرة (تلك اذا قسمة ضيزى) قال القرطبي في(ضيزى) جائرة عن العدل خارجة عن الصواب،
يقول اهل اللغة ان كلمة(ضيزى) هي اغرب كلمة فالقران و ليس فكلام العرب صفة على وزن فعلي التي هي(ضيزى) و جاءت غريبة للقسمة الغريبة التي قسمها الكفار بينهم و بين الله فشان الملائكة كما قال(الكم الذكر و له الانثى) فالقسمة غريبة و اللفظ غريب و ذلك تناظر رائع فاللغة قال الرافعى :هذه الكلمة غريبة فلفظها و غريبة فمعناها و غريبة فنطقها و غريبة فصوتها فجمعت اربع غرائب فاربعة حروف (1) ،
،،

(1) اعجاز القران للرافعي

(12) _قال الله جل فعلاه(فلبئس مثوي المتكبرين) الوحيدة فالقران باللام(فلبئس) لان هؤلاء الذين تكلم الله عنهم ضلوا انفسهم و ضلوا اخرين كما قال (ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة و من اوزار الذين يضلونهم…) فلما جمعوا ضلالتين اضاف الله عليهم اللام للتوكيد على ذلك الامر،،،


………………………… …………………………


(13) _ كل ما جاء فالقران من(يسالونك) جاء الجواب (قل) لان هذي الاسئلة و قعت للنبى صلى الله عليه و سلم فحياتة نحو قوله (يسالونك عن الاهلة قل هي ….) الا ما جاء ف(طه) (ويسالونك عن الجبال فقل….) فجاء الجواب (فقل) قال المفسرون ان ذلك السؤال لم يقع للنبى و انك اذا سئلت فقل ،
(1) و اما ما جاء فالنازعات (يسالونك عن الساعة ايان مرساها…) فالجواب هنا ضمنى فالاية ،
،،


………………………… ………………………..


(14) _كل ما جاء فالانعام(حكيم عليم) لان السورة مبنية على احكام فقهية منها (قل لا اجد فيما اوحى الى محرما على طاعم يطعمة …) و الحكمة مقدمة فالفقة و ربما جاءت ثلاث مرات فالسورة ،



وكل ما جاء فيوسف(عليم حكيم) لان السورة مبنية على العلم فقد ترددت ما دة(علم) فالسورة اكثر من سبع و عشرين مرة و لهذا تقدمت كلمة(عليم) و ربما جاءت(عليم حكيم) فيوسف ثلاث مرات كذلك ،
،،

(1) انظر البرهان للزركشي

(15) _قال الله تقدس ذكره(للذى ببكة مباركا) لماذا التعبير(ببكة) يقول اهل اللغة منهم الراغب الاصفهانى فمفرداتة على القران(1) ان البك فاللغة هو شدة التدافع و الازدحام و هذي الاية جاءت فسياق الحج فقوله(ولله على الناس حج المنزل….) اذ هو مظنة التدافع و الازدحام فانظر لجمال الكلمة فالقران


ولما لم يكن هناك ازدحام و لا تدافع قال الله (وهو الذي كف ايديهم عنكم و ايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم) ،
،،


………………………… ………………………… …


(16) _قال المولي جل و عز(واذا كالوهم او و زنوهم ….) الاصل كالوا لهم و وزنوا لهم و لكن حذفت (اللام) من السياق لان هؤلاء المطففين ياخذون حقوق الناس و ينقصون الكيل عند الوزن فنقص اللفظ و حذفت اللام و ذلك من الاسباب البيانية الجميلة البديعة و ذلك تناظر رائع بين اللفظ و المعني ،
،،


………………………… ………………………..


(17) _ لا تجد عيسي عليه السلام فالقران يقول لبنى اسرائيل (يا قومي) اطلاقا انما خطابة يبدا (يا بنى اسرائيل) كما قال الله (وقال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربى و ربكم)لانÙ ‡ لا ينتسب لهم فهو عيسي بن مريم ،

اما موسي عليه السلام فانه ينتسب لليهود و لهذا تجدة احيانا يقول(يا قومي) كما قال الله (واذ قال موسي لقومة يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل) ،
،،

(1)- غريب القران للاصفهاني

(18) _ يقدم القران الطعام على الشرب دائما فالقران كقوله(وكلوا و اشربوا


ولا تسرفوا…..) و ربما جاء ذلك فسبع ايات فقد ثبت صحيا ضرر تقديم الشرب على الطعام فحال الجوع ،
،،


………………………… ………………………… ………


(19) _يقدم القران الموت على الحياة فجميع القران لان الاصل فالانسان انه ميت فاحياة الله كما قال الله(كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحياكم ….) اما ما و رد من قوله تعالى مثلا(فاحيا فيه الارض بعد موتها) فان الاصل بها ان الموت متقدم بدلالة الاية ،
،،


………………………… ………………………… ……..


(20) _جاء لفظ(السموات) مقترنا مع لفظ(سبع) بالقران سبع مرات بعدد السموات كقوله(فسواهن سبع سموات) (الذى خلق سبع سموات طباقا) فانظر لاحكام ايات القران،،،


………………………… ………………………… ………


(21) _قال الله تعالى(قالت نملة…..مساكنكم لا يحطمنكم ) عكف الفرنسيون على نقد القران و وقفوا عند قوله(لا يحطمنكم) و قالوا ان القران اخطا فالتعبير بهذا اللفظ و ان الذي يتحطم الزجاج لا النملة و انما النملة تقتل فاعترض ذلك القول عالم استرالى و اخذ يشرح فالنمل سنوات و اعلن ان لفظ القران صحيح 100% و استنتج ذلك العالم ان النملة تتكون 70% من جسمها من زجاج و اعلن ذلك العالم اسلامة فسبحان من قال ( الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير) و قال (قل انزلة الذي يعلم السر فالسموات و الارض) ،
،،

(22) _ كل الرسل فالقران يدعون اقوامهم (اعبدوا الله ما لكم من الة غيره) الا النبى لوط عليه السلام يخاطب قومة بقوله(اتاتون الفاحشة….) و (اتاتون الذكران…..) و … و هذا ان قوم لوط كفرهم باستحلالهم لهذا الفعل الشنيع فلما استحلوا ذلك الفعل كفروا فخاطبهم لوط عليه السلام بما كفروا فيه (1)،،،

………………………… ………………………… ………


(23) _ قال الحق تبارك و تعالى (فاضلونا السبيلا) الاصل السبيل لان المعرف بال عند النصب لا تلحقة الف كما فقوله فاول السورة(وهو يهدى السبيل) غير ان تلك الالف هي الف اطلاق جاءت لغرض بلاغى رائع و هو ان المجرمين يصرخون و يرفعون اصواتهم و يمدونها فالنار و يطلقونها من الصراخ و العويل جراء العذاب كما قال الله(وهم يصطرخون فيها) فاطلق الله الالف نظير اطلاقهم اصواتهم فالنار و مناسبة لهذا المعني البديع ،
،،


………………………… ………………………… ………

(24) _جاءت(غفور رحيم) فالتنزيل اكثر من سبعين مرة كلها فسياق الذنوب و المعاصى كقوله(فمن خاف من موص جنفا ……ان الله غفور رحيم) و اما (رحيم غفور) فجاءت مرة واحدة فشان ما يلج فالارض و ما يظهر منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها،،،،

(1)- النبوات لابن تيمية

(25) _قال المولي فمحكم التنزيل(قل فاتوا بعشر سور مثله) يعلن الحق تبارك اسمه التحدى للثقلين على التاليان بمثل ذلك القران فطلب عشر سور و العجيب ان هذي الاية فسورة هود و هود رقمها فالمصحف الحادية عشرة فلو عددنا التي قبلها من الفاتحة حتي يونس لوجدناها عشرا و هي المقصودة بالتحدى فاى احكام ذلك ،
،،


………………………… ………………………… ………


(26)_ يقدم الله سبحانة الليل على النهار فجميع القران هذا ان الليل يلحق باليوم الاتي له و اليوم يبدا من غروب الشمس فاذا غربت الشمس بدا يوم جديد و انتهي احدث و ذلك شرعا لا كما يفهم بعض الناس ان اليوم يبدا بالساعة الواحدة ليلا و ذلك من احكام القران ،
،،


………………………… ………………………… ………


(27) _قال الله تعالى(ولقد اتينا موسي تسع ايات بينات ….) الله اعطي نبية موسي تسع ايات هي(الطوفان ،
والجراد،
والقمل،
والضفادع،
والدم،
يدة تظهر بيضاء ،
العصا ،

الظلمة ،
موت الابكار من الناس و الحيوانات.) و العجيب فهذا ان لفظ(موسى) فالقران جاء مقترنا مع لفظ(ايات) تسع مرات كقوله تعالى (ولقد ارسلنا موسي باياتنا و سلطان مبين) احكاما لهذا الامر ايضا جاء لفظ (ايات) على تسع صيغ مختلفة فالقران هي


(اية،
اياتنا،ايات،ايا تها،اياتك ،
ايتين،ايتي،ايا ته،ايتك) فسبحان من قال(افلا يتدبرون القران….)،،،

(28) _افتتح الله سورة بهذا الحرف امعانا فالتحدى للعرب و ذلك الحرف له علاقة و ارتباط و ثيق بجو السورة فمحور السورة مبنى كله على الاختصام كقوله(وهل اتاك نبا الخصم ….)(قالوا خصمان…..)(ان هذا لحق تخاصم اهل النار)(ما كان لى من علم بالملا الاعلي اذ يختصمون) فاخذت من ما دة خصم و وضعت عنوانا على السورة و ذلك من المعاني البلاغية لهذا الحرف فاى جمال ذلك ،
،،


………………………… ………………………… ………


(29) _ قال الله تعالى(فباى الاء ربكما تكذبان) جاءت هذي الاية احدي و ثلاثين مرة فالرحمن فجاءت ثمان مرات بعد عجيب صنع الله و بديع خلقة و جاءت سبع مرات بعد وصف النار و اهوالها بعدد ابواب النار و جاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الاولي و نعيمها بعدد ابواب الجنة و جاءت ثمان مرات بعد وصف الجنة الاخرى و نعيمها بعدد ابواب الجنة ،
،،


………………………… ………………………… ………


(30) _قال الحق تعالى (فاكلة الذئب …..) لم يقولوا افترسة او ذبحة انما قالوا (اكله) و هذا ان اخوة يوسف ارادوا التخلص من يوسف نهائيا لانهم لو قالوا افترسة لطالب ابوهم يعقوب ببقية المفترس و بالتالي يتبين كذبهم و يفتضح امرهم فقالوا (اكله) اي لم يبق منه شئ فانظر الى الاختيار الدقيق لالفاظ القران ،
،،

(31) _قال الله تعالى(واذ يتحاجون فالنار) اذا نظرنا الى كلمة(يتحاجون) و جدنا بها مدا لازما كلميا مثقلا و ذلك المد يمد مقدار ست حركات و الااثناء بهذا المد هو ااثناء ببلاغة القران و جمال اللغة اذ ان مد هذي الكلمة له ارتباط و ثيق بمعني الاية ،

فالمحاجة لاهل النار لم تكن لساعات او لوقت محدود بل امتدت زمانا طويلا بدلالة القران حيث ذكر جانبا من هذي المحاجة فسبا(يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم ….
قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددناكم…..
وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر…..) فاذا مد القارئ و اطال المد ست حركات اعطي فهما للسامع لهذه المحاجة التي امتدت


و طالت فالنار،
وهذا من الاسرار البيانية البلاغية لهذا المد و ذلك له نظائر كثيرة فالقران !
!!
ارايت اخي جمال القران ،
،،


………………………… ………………………… ………


(32) _قال الله تعالى (قالت نملة ……ادخلوا مساكنكم…) فقالت هذي النملة و هي تنادى (مساكنكم) لم تقل بيوتكم او جحوركم لماذا ؟

لان النمل لما نادتها النملة كانت فحالة حركة و الحركة عكسها السكون كما هو معلوم فناسب ان يصبح اللفظ (مساكنكم) فلاحظ اخي كيف وضع القران هذي الكلمة فمكانها اللائق فيها بعدها ان هذي النملة قالت (مساكنكم) بالجمع و لم تقل (مسكنكم) بالافراد فقد ثبت فنظام العيش لهذه الحشرة ان لكل واحدة منهن مسكن خاص فيها !
!!

(33) _ يقول الله تعالى فاول اية فالقران (الحمد لله رب العالمين) من هم (العالمين) ؟

ياتى تفسيرها فاخر اية فكتاب الله و هي(من الجنة و الناس) فالعاملون هم الجن و الانس و ذلك قول مجاهد رحمة الله (1) فاول اية فكتاب الله تفسرها احدث اية ،

وهذا من الفن المقصود فهذا الكتاب العظيم الذي تحدي الله فيه اساطين اللغة و فن الكلام معلنا التحدى الى قيام الساعة بقوله(وان كنتم فريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله……) فاين الناس عن قراءة و تدبر كتاب الله !
!!

………………………… ………………………… ………


(34) _ قال الحق تبارك و تعالى(فصل لربك و انحر) لماذا جاء اللفظ(انحر) و لم يقل اذبح ؟

هل ذلك لاجل الفاصلة فالسورة فحسب ام هي حلوة البلاغة القرانية ،

يقول اهل اللغة ان النحر خاص بالابل،
والذبح خاص بالغنم و غيرها ،

فمعلوم ان الله اعطي نبية الخير العميم و قال(انا اعطيناك الكوثر) على اصح الاقوال بعدها امرة باروع العبادات و هي الصلاة و كذلك امرة باروع القرابين و انفسها عند العرب و هي الابل و قال (انحر) فجمعت هذي الكلمة حسنا الى حسن ،

حلوة التعبير و جمال الفاصلة للاية ،



………………………… ………………………… ………


(٣5)قال تعالى(لعلى اطلع الى اله…) الاصل (اطلع على) التي تفيد العلو و لكن عبر ب(الى) و ربما جاءت فسياق فرعون الذي ادعي الالوهية و هذا فايتين فقط لئلا يظن ظان ان فرعون علا يوما من الايام لا علو حسى و لا معنوى فانظر لدقة التعبير،،،

(1)- تفسير ابن كثير

(36)ارسل يوسف عليه السلام قميصة من مصر لابية لانة كان اسباب ابتداء حزنة لما جاءوا فيه ملطخا بالدم(وجاؤوا على قميصة بدم كذب) فاحب يوسف عليه السلام ان يصبح نهاية حزن ابية من حيث بدا (اذهبوا بقميصى ذلك فالقوة على و جة ابي يات بصيرا)،
فالقصة بدا الحزن بها بقميص و انتهي بقميص !
!!

………………………… ………………………… ………

(37)تحدث الله عن رمضان و قال(شهر رمضان الذي انزل به القران) و لم يقل (الكتاب) اشارة الى فضيلة القراءة فهذا الشهر و الحث عليها و ربما جاءت لفظة (القران) مرة فالبقرة،اما لفظة(كتاب) فقد جاءت فالسورة (٤٧)مرة فالسورة!!


………………………… ………………………… ………

(38)اذا اطلق القران لفظ(الصيام) فالسياق يتحدث عن الامساك عن سائر المفطرات و الملذات دون استثناء و ربما جاءت الكلمة سبع مرات ،

اما اذا اطلق (الصوم) فهو امساك عن الكلام فقط (انى نذرت للرحمن صوما) فالزيادة فالمبني تدل على الزيادة فالمعني و ذلك خاص بالقران!!!

(39)- وصف الله رسولة بقوله(وسراجا منيرا) اي هو نور خال من الحرارة المؤذية المحرقة لمن امامه،
ووصف الله الشمس بقوله (سراجا و هاجا)والوهاج الذي به حرارة مؤذية كما فلسان العرب فالرسول نور لغيرة دون اذي و الشمس نور مع اذي فايهما افضل!!!

………………………… ………………………… ………


(٤0)- يستعمل القران كلمة اليم فسياق الغرق الهلاك و العذاب و الشدة و ذلك خط عام فالقران كما قال جل ذكره(فانتقمنا منهم فاغرقناهم فاليم ) و اما كلمة (البحر) ففى سياق النجاة و المصالح البشرية و غير هذا كما قال تعالى(واذ فرقنا بكم البحر فانجبناكم) و قال (وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر) فيا له من تعبير لطيف (وهو الذي سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا)


………………………… ………………………… ……..


(٤1)-اذا تحدث الله عن(الموت اوالقتل)فى التنزيل فانه تاتى معهما كلمة(نفس)غالبا نحو(كل نفس ذائقة الموت) (اقتلت نفسا)لان النفس هي التي تتنفس الهواء و لا يخمد ذلك النفس اويوقفة الى الابد الا الموت اوالقتل و هذا فاكثر من عشرين اية فانظر حلوة القران

(٤2)لما كان ما عند الناس من ما ل و ما جميع و غيرة ينتهى و يزول و ينفد عبر عن ذلك بالصورة الفعليه المنقطعة الزائلة التي لا تدوم و قال(ما عندكم ينفد) و لما كان ما عند الله دائم مستمر ثابت دائم جاء بالصورة الاسمية الثابتة الدائمة(وما عند الله باق) و ذلك كله احكاما لهذا الكتاب العظيم ،
،،


………………………… ………………………… …………


(٤3)- الواحد فاللغة هو الذي ليس له ثان(1) و لا نظير و لا مثيل و لا شبية و هو الوصف الذي وصف الله فيه نفسة و هو اللائق فيه سبحانة (انما هو الة واحد) فالله واحد و ليس فردا و لم يصف الله نفسة بالفرد فكتابة و لا و صفة فيه نبية عليه الصلاة و السلام


قال سبحانة (ولله الاسماء الحسني فادعوة فيها …)

 20160707 961

(٤4)- قال تعالى(ومن يعص الله و رسولة و يتعد حدودة يدخلة نارا خالدا بها و له عذاب مهين) (خالدا) يعني منفردا ذليلا مهانا صاغرا و جاءت ثلاث مرات كلها فاصحاب النار اثنتان فالنساء و واحدة فبراءة اما (خالدين) اي مجتمعين و جاءت احدي عشرة مرة ثمان فاهل الجنة و ثلاث فاهل النار و الله اعلم ،
،،

(1) انظر لسان العرب

(٤5)-جاء السير بالقران كله معطوفا عليه النظر بالفاء (فسيروا فالارض فانظروا…) الا اية الانعام جاء العطف بثم(قل سيروا فالارض بعدها انظروا)ذلك ان الله ذكر قبل هذي الاية ايات تدعو الى النظر و التامل و التفكر و التدبر فجاء التعبير بثم التي تفيد التراخي


اما غيرها من الايات فلم يذكر ايات قبلها تدعو للتامل و التدبر فجاء التعبير بالفاء التي تفيد التعقيب !
!


………………………… ………………………… ……….


(٤6)- تامل اخي جميع سورة فكتاب الله تجد انها تبدا بمقال و تنتهى بالحديث عن نفس المقال فمثلا سورة المؤمنون قال فاولها(قد افلح المؤمنون) و فالاخير قال(انة لا يفلح الكافرون) و قال فاول القلم(ما انت بنعمة ربك بمجنون)وقال فالاخير(ويقولون انه لمجنون) و كذا نجد ان كتاب الله متصل بجميع اجزائة كما قال احد السلف ان القران كالسورة الواحدة (1)!!


………………………… ………………………… ………


(٤7)- جميع الانبياء فالشعراء يقولون لاقوامهم(وما اسالكم عليه من اجر) الا موسي و ابراهيم عليهما السلام فلم يقولا هذا لماذا ؟

موسي تربي فقصر فرعون (الم نربك فينا و ليدا … )،
واما ابراهيم فلم يقلها لقومة كذلك لان من جملة المخاطبين اباة الذي رباة فاستحيي ان يقول هذا فانظر لاحكام القران (2) !
!

(1)- تفسير الرازى (2)- البرهان فمتشابة القران

(٤8)- من الخطا ان تسفة خصمك و تقلل من شانة بل الاولي ان تمدحة و تعظمة لانة تعظم لك و رفعة لمكانتك فالقران مدح اهل اللغة و عظمهم (فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد) قال المفسرون حادة فالوصف (3) و قال (وان يقولوا تسمع لقولهم)


والله عظم ما جاء فيه السحرة(وجاءوا بسحر عظيم)حتي موسي خاف(فاوجس فنفسة خيفة موسى)وهذا هو المنهج الصحيح مع الخصم


………………………… ………………………… ……….

(3)- تفسير السعدي

(49)- (انزل) تقتضى ان البيت نزل دفعة واحدة .
.
وهكذا حال القران نزل من السماء السابعة للسماء الدنيا دفعة واحدة فلليلة القدر بعدها نزل من السماء الدنيا للارض منجما على حسب الحوادث و فهذا يقول الله(انا انزلناة فلليلة القدر)


………………………… ………………………… ………

(50)قال ربنا جل و عز(ونادوا يا ما لك ليقض علينا ربك) و قال ايضا(وقال الذين فالنار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب)


هذان طلبان من اهل النار لخزنة جهنم غير انهما يختلفان بحسب قرب البيتة و بعدين من الله تعالى ،

ذلك انه لما طلب اهل النار من المقرب لله و هو كبير الخزنة(مالك) عظموا الطلب و قالوا(ليقض علينا ربك) و لما طلب اهل النار من البعيد لله و هم الخزنة قللوا الطلب و قالوا(يخفف عنا يوما) فانظر حلوة البيان !
!


………………………… ………………………… ………

(51)- قال الرب جل فعلاة على لسان (اسية فتاة مزاحم)امراة فرعون(رب ابن لى عندك بيتا فالجنة) قال اهل التاويل : قدمت الجار و هو الظرف (عندك) قبل الدار و هو المفعول به(بيتا) ،

وهذا كله اهتماما بالجار !
!

(52)- يقول علماء التربية : المربى هو الهادى المعلم للاخلاق الحميدة الفاضلة ،
لهذا اقترنت الهداية مع التربية فاكثر من عشرين اية فالتنزيل كقوله تعالى (قل اننى هدانى ربى الى صراط مستقيم …) (قال ربنا الذي اعطي جميع شئ خلقة بعدها هدى)!!


………………………… ………………………… ………………….


(53)- قال تعالى (ولتكملوا العدة)ولم يقل و لتتموا ؟

لان الكمال هو التاليان بالعدد تاما مع تحقيق صفاتة و كذا الصيام لابد ان يؤتي فيه على اكمل و جة فلا يصام عن المفطرات الحسية فحسب بل و عن سائر المحرمات المعنوية كذلك من غيبة و غيرها… ذلك هو الكمال المنشود فالاية


………………………… ………………………… ………

(54)- قال الحق جلت قدرته(ان كعيسي عند الله كمثل ادم خلقة من تراب) اراد الله سبحانة ان يبين حقيقة عسي عليه السلام للنصاري الذين اتخذوة الة يعبد


فقال (خلقة من تراب) حتي لم يقل من طين لان التراب عنصر واحد و الطين عنصران فنزل الله عيسي لاصلة البشرى امعانا فبشريتة و انه لا يستحق ان يصرف له شئ من العبادة !
!

(٥5)- سمى الانسان انسانا لانة ينسي -وهي نعمة من الله- و غالبا ما يعبر القران بهذا اللفظ فمقام النسيان او الجحود او الكفر نحو قوله(اولا يذكر الانسان انا خلقناه…)(يوم يتذكر الانسان…)(ان الانسان لربة لكنود)(ان الانسان لكفور)!!!


………………………… ………………………… ………

(٥6)- قال تبارك اسمه مخاطبا ابليس (قال اخرج منها مذؤوما مدحورا) و لم يقل مذموما لان المذؤوم هو مذموم و زيادة فهو المغضوب عليها و المطرود من رحمة الله كذلك فالله سبحانة غضب على ابليس و طردة من منازل الملا الاعلي فقضية السجود لادم فانظر لتقدير اللفظ فالقران

………………………… ………………………… ……………………..


(٥7)- يطلق الفراعنة المصريون لفظ(فرعون) على الحاكم عليهم اذا كان مصري الاصل اي منهم و من بنى جلدتهم من الاقباط كحال فرعون الذي عاش فعصر موسي عليه السلام(1) .
.
اما ان كان غير هذا فلا يستحق درجة الفرعون فعندها يطلق عليه ملكا(وقال الملك) كحال من عاش فعصر يوسف عليه السلام فقد ثبت انه من قبيلة الهكسوس التي حكمت مصر فسحيق الزمان فكتاب الله محكم من جميع ناحية

(1)- التحرير و التنوير

(٥8)- من المعروف ان المحب لا يريد ان يصل الى محبوبة ادني اذي و لا ان يمس بسوء و كذا حال امراة العزيز مع يوسف عليه السلام قالت فيه(ليسجنن و ليكونا من الصاغرين) فاكدت سجنة بنون التوكيد الثقيلة (ليسجنن) اكثر مما اكدت الذل و الصغار و الهوان له(وليكونا) ،
كل ذلك محبة ليوسف !
!

………………………… ………………………… ………


(59)- لما طلب فرعون من موسي اية عظيمة يدلل فيها على صدق نبوته


قال الله (فالقي عصاة فاذا هي ثعبان مبين) و لم يقل حية هنا لان الثعبان هو الذكر العظيم من الحيات المخيف المهيب و ذلك الذي يستلزمة الموقف قال اهل التاويل: لما راها فرعون بال على كرسية من الهلع و قال يا موسي خذها و انا اصدقك(1) اما الحية و الجان فلا تناسب الموقف !
!

(1)-تفسير ابن كثير

(٦0)-قال الرحمن الرحيم (وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون) القران لم يظهر عن طرائق اللغة و سننها فهو يقدم ما له الاهمية فالسياق فقدم الجن هنا لانهم خلقوا قبل الانس كما قال الله(والجان خلقانة من قبل من نار السموم) و يقول الله فموطن احدث (قل لئن اجتمعت الانس و الجن) فقدم الانس هنا لان السياق تحدى بالاتيان بمثل القران و الانس هم المعنيون بالدرجة الاولي فهذا الامر كما هو معلوم


………………………… ………………………… …………

(61)- قال الله تبارك و تعالى(وتفقÙ د الطير فقال ما لى لا اري الهدهد) لماذا سليمان عليه السلام خص الطير بالتفقد ؟

لماذا ما كان التفقد للجن او غيره؟


معلوم ان سليمان عليه السلام يقود دولة كبار على اختلاف اجناسهم ،

والقوة الضاربة المهمة بالنسبة للدول هي قوة الطيران كما هو معلوم فالدولة التي لا تملك طيرانا تصبح هدفا سهلا لغير من المهاجمين و المعتدين و لهذا قال الله تعالى فهلاك الفيل (وارسل عليهم طيرا ابابيل)

(٦2)- (حملتة امة كرها و وضعتة كرها) يطلق القران كرة بالضم و احيانا بالفتح ،

والقاعدة اللغوية الصوتية تقول ان النطق بالضم احسن و اشد من النطق بالفتح لهذا جاءت بالضم مع الثقل النفسي و البدنى نحو(كتب عليكم القتال و هو كرة لكم) و ربما جاءت بالضم مرتين اما بالفتح فمع الثقل النفسي فحسب نحو(قل انفقوا طوعا او كرها) و ربما جاءت بالفتح خمس مرات فصار الاثقل مع الاثقل و الاخف مع الاخف

………………………… ………………………… ………..

(٦3)-يستعمل القران كلمة (جبل) فسياق الهيبة و العظمة و القوة و ذلك خط عام القران كقوله(لة انزلنا ذلك القران على جبل لرايتة خاشعا متصدعا) فلا يناسب عظمة القران الا الجبل و قوله(قال لن ترانى و لكن انظر الى الجبل …)ولا يناسب هيبة الله و عظمتة الا الجبل و قوله(ويسالونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا) (واذ نتقنا الجبل فوقهم كانة ظلة) و النتق هو النزع و الاقتلاع بشدة (1) فانظر لدقة اختيار اللفظ

(1)- انظر تفسير الطبري

(٦4)- يقول الحق جل شانة فيوسف (تلك ايات الكتاب المبين) اي الذي سيوضح و يبين امرة و يكشف سرة للناس و ذلك المطلع يسمي فعلم اللغة براعة الاستهلال ،

فقصة يوسف كلها اسرار من اولها حتي اخرها و اليك بعضها يقول الله تعالى (انى رايت احد عشر كوكبا) هذي الرؤيا من يعلمها (لو لم يخبرنا الله؟
(تلك ايات الكتاب المبين) منها(اقتلوا يوسف او اطرحوة ارضا…)هذا التامر على يوسف سر من يعلم فيه لو لم يكشفة الله للبشرية؟
(تلك ايات الكتاب المبين)ومنها (وراودتة التي هو فبيتها و غلقت الابواب و قالت هيت لك)


من سيعلم بهذه المراودة ؟

(تلك ايات الكتاب المبين) و منها (…قال انني انا اخوك فلا تبتئس..) ذلك سر بين يوسف و اخية من سيكشفة للبرية(تلك ايات الكتاب المبين) منها(فلما استياسوا منه خلصوا نجيا) ذلك التناجى سر من سيظهرة للخلق عامة؟
(تلك ايات الكتاب المبين)ومنها العديد فالسورة جميع ذلك رد على اليهود(لقد كان فيوسف و اخوة ايات للسائلين)

(٦5)- لما اخبر الله سبحانة و تعالى انه اسري بعبدة و عرج فيه الى السماء بعدها رجع جميع ذلك فجزء من الليل (ليلا) ضحك الكفار على ذلك الخبر استحالة لوقوعة لهذا افتتح الله السورة بالمصدر (سبحان) الذي هو اصل الكلمة حتي لا يقاس ذلك الحدث بالعقل البشرى القاصر و ينظر له نظرة عقلية مجردة فالتسبيح و التنزية كله لله جل و عز و لهذا اكثر سورة و رد بها التسبيح هي سورة (سبحان)او(الاسراØ ¡) فكل شئ سبح لله(وان من شئ الا يسبح بحمدة …) فقد و رد بها التسبيح سبع مرات فسبحان من هذي قدرته!!


………………………… ………………………… ………

(٦6)- قال الله تعالى (واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها…) لم يقل شمالها و جنوبها ؟

معلوم من ان شمال الارض و جنوبها هي اقطاب متجمدة غير صالحة للعيش و الزراعة قال ابن كثير رحمة الله : اورثهم الاماكن الصالحة للعيش و الزراعة و هذي الاية من الايات التي تدل على صدق نبوة النبى صلى الله عليه و سلم

………………………… …………………………


(٦7)- قال تعالى (وكلا منها رغدا حيث شئتما)وقال (وكلوا منها حيث شئتم رغدا) و كلتا الايتين فالبقرة و لم يذكر الغد الا فالبقرة ،
قدم الرغد فالاولي و اخرة فالاخرى لان الاية الاولي فقصة ادم و ذلك فالجنة و الاية الاخرى فبنى اسرائيل و ذلك فالدنيا ،

ورغد الجنة مقدم على رغد الدنيا.

(٦8)- يقول اهل اللغة ان الترك فاللغة هو تخلية الشئ(1) و عدم الرجوع الية نهائيا كما قال الحق تبارك تعالى (ذهب الله بنورهم و تركهم فظلمات لا يبصرون) و لهذا قال الله بعدها(صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) و قال ايضا


(للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الاقربون ) تركوا الاموال دون رجعة و كذلك قوله تعالى (قالوا يا ابانا انا ذهبنا نستبق و تركنا يوسف عند متاعنا فاكلة الذئب) و كذلك قوله (كم تركوا من جنات و عيون) تركوها لغيرهم0 و كذا ان كتاب الله و هذي المعجزة البيانية تضع اللفظة فمكانها اللائق فيه فلم يقل الله اعرض او تولي فكل له استعمال يليق به

………………………… ………………………… ………..

(69)جاءت كلمة( القواعد) فالقران ثلاث مرات فايتين جاءت مرسومة بالالف بعد الواو و هذا فقوله تعالى (واذ يرفع ابراهيم القواعد من المنزل ) و قوله (فاتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف)والقوØ عد فهاتين الايتين هي القوائم و الاعمدة التي يعتمد عليها البنيان كما هو و اضح من معني الايتين0 اما الكلمة التي خلت من الالف فالرسم (القوعد) فجاءت فسياق النساء التي اقعدها الكبر و التقدم فالسن(والقوعÙ د من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا ) فهذه المراة لا يقوم عليها مهمة فالحياة فهي قاعدة و كذلك هي لن تقوم ابدا


فهل يصبح رسم المصحف بعد ذلك اجتهادا و ربما اتفق عليه الصحابة دون مخالف ام هنالك مغزي بيانى يدل عليه !
!!

(1) انظر لسان العرب

(70)- قال الله تعالى (فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) و قال فموطن احدث فمن كتابه(فانبجست من اثنتا عشرة عينا) يقول الراغب الاصفهاني(1) الانفجار :


هو خروج الماء بشدة 0 اما الانبجاس :هو انصباب الماء بضعف لما قال الله (فانفجرت) دعاهم الى الشرب فالاية و قال (كلوا و اشربوا) لان الماء و فير عندهم و لما قال (انبجست) لم يدعهم الى الشرب لقلتة بل قال لهم (قد علم جميع اناس مشربهم) و مشرب اسم مكان لا يدل على الشرب فانظر للدقة المتناهية فالتعبير!!!


………………………… ………………………… ………..

(71)- قال الحق تبارك و تعالى (كمثل حبة انبتت سبع سنابل) و قال (وسبع سنبلات خضر) فقال فاية البقر (سنابل) و هي جمع كثرة و قال فيوسف(سنبلات) و هي جمع قلة فلماذا ؟

المتامل لاية البقرة يجدها فسياق الصدقة و الحث عليها و ان الله سوف يضاعفها اضعافا كثيرة فلهذا كان الانسب لهذا السياق جمع الكثرة ،
اما فيوسف ففى سياق رؤيا الملك و لا مجال للمضاعفة و بالتالي فاللائق بهذا السياق جمع القلة

(72)- قال المولي جل و عز (كمثل العنكبوت اتخذت بيتا و ان اوهن البيوت…) العنكبوت اسم يطلق على الذكر و الانثى من هذي الحشرة بيد ان الله يقول (اتخذت) دلالة على ان الذي يقوم بهذا العمل هو الانثى لا الذكر بعدها ان الله يقول (وان اوهن) فهذا المنزل و اهن من جهات شتي فمن ناحية صناعة المنزل يقول الله (اوهن) و هي اسم تفضيل اضيف لمعرفة (البيت) بلغ اسوا درجات الضعف كما هو معلوم من الواقع ،

اما من ناحية تركيبية و تنظيمية اجتماعية لعالم هذي الحشرة فهو اكثر سوء و وهنا كذلك فقد ثبت ان ذكر العنكبوت اذا لقح الانثى قتلتة الانثى و تخلصت منه بعدها اذا و ضعت البيض و خرج اولادها للحياة قتلوا امهم و تخلصوا منها فاى و هن ذلك !
!!

(73)- قال الحق تبارك و تعالى (ما نفدت عبارات الله) و قال (حتي يسمع كلام الله) ما الفرق بين عبارات و كلام ؟

عبارات جمع قلة و كلام جمع كثرة فالكلام عبارات و اكثر ،
جمع القلة (كلمات) جاء فسياق ان القليل من كلام الله لن ينفد بالكتابة فكيف بالعديد و (كلام) جاء فسياق الدعوة لترغيب الكفار و استمالتهم لسماع للقران فانظر الى عظمة القران …

(1) غريب القران للاصفهاني

(74)- قال الحق فتنزيلة (وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) امر الله سبحانة و تعالى مريم عند و لادتها عيسي عليه السلام ان تفعل الاسباب =و تهز النخلة للاكل من الرطب و فعل الاسباب =لا ينافى التوكل كما قال يعقوب عليه السلام لما ارسل ابناءة لمصر(وقلا يا بنى لا تدخلوا من باب واحد و ادخلوا من ابواب متفرقة) خوفا من ان تصيبهم العين فامرهم بفعل الاسباب =ثم قال بعدين (وما اغنى عنكم من الله من شئ ان الحكم الا لله عليه توكلت…) و فالحديث (اعقلها و توكل)(1)


وقد قيل

الم تر ان الله قال لمرى م و هزى اليك الجذع يساقط الرطب


ولو شاء ان تجنية من غير هزة جنتة و لكن جميع رزق له سبب

امر احدث ان الاية بها دلالة على ان عيسي عليه السلام لم يولد فشهر يناير الميلادي كما زعمت النصاري فهذا الشهر يتوسط فصل الشتاء كما هو معلوم و الله يقول لمريم (وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) و الرطب لا يصبح الا فالصيف فشهر اغسطس و هو شهر حار و ذلك الثمر صيفي فمن اين اخذت النصاري ان عيسي ولد فيناير ،

وبناء على ذلك الامر يصبح بداية التاريخ الميلادي خطا … الا يعقلون !
!!

(1)-اخرجة الترمذى عن انس بن ما لك

(75)- (السميع) صيغة مبالغة قياسية على وزن فعيل هذي الصيغة لا تاتى الا فسياق مدح فالقران،
تدل على ثبوت الصفة لله تعالى و ربما و ربما جاءت حصريا على الله فالقران كقوله (ان الله هو السميع العليم)


اما (سماع) فصيغة مبالغة على وزن فعال و هذي الصيغة لا تاتى الا فسياق الذم ،
تدل هذي الصيغة على امتهان الصفة و ربما جاءت ثلاث مرات فالقران كلها فسياق الناس كقوله (وفيكم سماعون لهم) (سماعون للكذب اكالون للسحت)

  • من روائع القرآن البوطي pdf
  • تفسيرحلم ثلاثت ثعبين في العبش
  • سورة بها ثمان ايات تبدأ بثم
  • من روائع القران البوطي
  • من روائع صور المصحف الشريف


من روائع القران الكريم , تأملات علمية بكتاب الله ⁦❤️⁩