مقالة اجتماعية عن بر الوالدين قصيره , دموع لا تقدر بثمن

مقاله اجتماعيه عن بر الوالدين قصيرة ,

دموع لا تقدر بثمن

مقالة قصيره عن دموع تقدر بر بثمن الوالدين اجتماعية 3a5b592aef2c95c79b0e2c49c7551752

الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد


وبركاتة


بر الوالدين

اخوة الايمان،
لا زالت قلوب كثير من الاباء و بالامهات تئن من عقوق ابنائهم،
ولا زالت عيونهم تدمع الما و قهرا من جرم ابنائهم،
عقوق و قطيعة يندي الجبين لها،
وتقشعر الابدان عند سماعها،
بل ان العقل ليكاد ينكرها لبشاعتها.


امسلم تربي على الاسلام يعق و الديه؟!!
انها جريمة كبري و رزية عظمى،
الم يجعل الله حق الوالدين فالقران بعد حقة سبحانه؟،
فقال سبحانة : (واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا) و امرنا الله بشكرهما بعد شكرة سبحانه،
فقال عز و جل: (ان اشكر لى و لوالديك الى المصير) و ربما سال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (اى الاعمال افضل؟
فقال: الصلاة على و قتها .

قيل: بعدها اي؟
قال: بر الوالدين) ،

فاولا: الصلاة على و قتها،
هذا حق الله،
ثم بر الوالدين

هذا رجل جاء بامة من خراسان الى مكة و هي على ظهره،
وقضي فيها المناسك من طواف و سعى الى غير هذا و هي على ظهره،
هل ترون ايها المسلمون صورة للبر و الرحمة اعظم من هذه؟
ومع هذا راي ذلك الرجل الصحابي الجليل عبدالله بن عمر فسالة و قال له: حملت امي على رقبتي من خراسان حتي قضيت فيها المناسك،
اترانى جزيتها،
قال: لا،
ولا طلقة من طلقاتها،
ولكن احسنت و سيثيبك الله على القليل كثيرا


وهذه ام عجوز لا تستطيع قضاء حاجتها الا على ظهر ابنها،
لا تستطيع ان تظهر الاذي منها الا على ظهر ابنها،
وكان ابنها يصرف و جهة عنها و يحملها على ظهرة بعدها يزيل عنها الاذي و يوضئها بيده،
فجاء الى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه،
فقال له : هل ترانى يا امير المؤمنين اديت حق امي؟
فقال عمر: لا،
قال الرجل: اليس ربما حملتها على ظهري و حبست نفسي عليها،
فقال عمر: انها كانت تصنع هذا بك و هي تتمني بقائك،
وانت تصنع هذا فيها و تتمني فراقها،
فهل يستوون يا عباد الله ؟

لامك حق لو علمت كبير *** كثيرك يا ذلك لدية يسير.


فكم ليلة باتت بثقلك تشتكى *** لها من جواها انه و زفير

وفى الوضع لو تدرى عليك مشقة *** فكم غصص منها الفؤاد يطير

وكم غسلت عنك الاذي بيمينها *** و من ثدييها شرب لديك نمير

وكم مرة جاعت و اعطتك قوتها *** حنوا و اشفاقا و انت صغير

فضيعتها لما اسنت جهالة *** و طال عليك الامر و هو قصير

فاة لذى عقل و يتبع الهوي *** و واها لاعمي القلب و هو بصير

فدونك فارغب فعميم دعائها *** فانت لما تدعو الية فقير

مقالة قصيره عن دموع تقدر بر بثمن الوالدين اجتماعية 20160702 1140

ذكر الشيخ الدكتور المطلق فاذاعة القران الكريم هذي القصة القصيرة المؤثرة،
ان رجلا تزوج بامراة و سرعان ما نشبت الخلافات بين امة و زوجته

ودامت هذي المشاكل كثيرا،
فلما يئس من حلها و قطع الامل فاصلاحها قرر ان يذهب بامة الى شعب به ذئاب كيف تاكلها الذئاب و يستريح من امه،
فاخذ امة و ذهب فيها حتي اتي الشعاب فوضعها بعدها مضى،
وفى الطريق افاق من غفلتة و ادرك فداحة عملة و قبيح جرمه،
فعاد الى امة مسرعا،
ولكن متنكرا متلثما،
فلم راتة امة و لم تعرفة قالت له : يا اخي،
ارجوك ادرك و لدي،
ذهب من ذلك الطريق،
انى اخاف عليه من الذئاب .
لا الة الا الله،
ما هذي الحنان،
وما هذي الرحمة،
وما ذلك الذي يقابلة من العقوق و الاجرام؟!

رجل خلف ثلاثة ابناء،
جمع الاموال،
وبنا العمارات،
وزوج ابنائة الثلاثة من ثلاث اخوات،
وكبر الاب،
وماتت زوجته،
فسكن مع ابنائة حتي بلغ من الكبر عتيا،
ورد الى ارذل العمر،
واصبح لا يعلم من بعد علم شيئا،
فابدت البنات حينها تضجرا و تذمرا من ابي ازواجهم،
وبعد الحاح من الزوجات قرر الابناء ان يذهبوا بابيهم الى الملجا و هنالك اخبروا المدير انهما و جدوة فالطريق و انه تبين لهم،
انة معتوه،
فاتوا فيه الى الملجا يبتغون الاجر من الله،
فشكرهم المدير على فعلهم الجميل،
ولما خرجوا من الملجا قالوا للحارس: اذا ما ت هذا الشخص فاتصل بنا فنحن سنتبرع بامور كفنة و دفنة لوجة الله،
وعرضوا عليه جزءا من المال ان هو اتصل بهم،
وفى مساء هذا اليوم اخذا الاب المسكين ينادى زوجات ابنائه

مقالة قصيره عن دموع تقدر بر بثمن الوالدين اجتماعية 20160702 1141

: يا فلانه،
يا فلانه،
هاتوا الابريق لاتوضا،
فقال له رجل بجواره: من فلانة هذه،
انك فملجا المسنين،
وهنا افاق الرجل و رد الله الية عقله،
فاخذ يسال: من اتي بى الى ذلك المكان؟
فقيل له: ثلاث رجال شهام كرام،
فلما عرف صفاتهم،
قال: هؤلاء ابنائي،
ثم طلب اللقاء مع مدير الملجا،
ثم تبرع للملجا بجميع ما يملك من عقارات و عمارات،
واحضر مدير التسجيل؛
لانة رفض ان يظهر من الملجا الا ميتا،
وصدق على الاوراق،
واشترط ان يظهر كل الساكنون من عماراتة و لو عرضوا دفع الايجار،
ثم ما لبث الرجل ان ما ت بعدين بيومين،
اذ لم يحتمل الصدمة،
وسمعة جيرانة و هو يلفظ انفاسة الاخيرة و يقول: اللهم اشهد انني غاضب عليهم،
اللهم كما حرمتهم من نعيم الدنيا فاحرمهما من نعيم الاخرة،
اللهم لا ترنى و جوههم فالاخرة الا و هي ملتهبة بالنيران،
اللهم،
اللهم .

حتي فارق الحياة .
اتصل الحارس بالابناء،
فجاءوا مسرعين،
وبعد ان دفنوة عادوا فرحين كى يتقاسموا الارث،
فاذا بالشرطة ربما سبقتهم تبلغهم بمغادرة الشقق؛
لانها اصبحت فملك الملجا،
فلما تحققوا من الامر طلبوا البقاء على ان يدفعوا الاجرة،
فقالت الشرطة : هنالك شرط بعدم البقاء و لو دفعتم مليونا،
فنظر الرجال و النساء لبعضهم نادمين جميع يلقى اللوم على الاخر


اللهم اصلح ابناء المسلمين

 

  • أقوال عن بر الوالدين
  • حكم وامثال عن بر الوالدين
  • مقالة اجتماعية
  • مقالة اجتماعية عن بر الوالدين
  • مقالة عن الوالدين قصيرة


مقالة اجتماعية عن بر الوالدين قصيره , دموع لا تقدر بثمن