موضوع ذاتى عن المطر ,
حلوه رومانسية تحت المطر
استقل: ارتفع فالهواء،
والسد السحاب الذي يسد الافق،
والطفل اختلاط الظلام بعد غروب الشمس،
وشصا ارتفع يعني السحاب،
واحزال اي انتصب،
واكفهر تراكم و غلظ،
وارجاؤة نواحيه،
الواحد رجا مقصور،
احمومت اسودت.
وهو سواد تخلطة حمرة،
ارحاؤة اوساطه،
وابذعرت
تفرقت،
والفوارق الواحدة فارق،
وهي قطعة من السحاب تتفرق عنه كفرق الابل،
وهي النوق اذا ارادت الولادة فارقت الابل و بعدت عنها حيث لا تري فانتجت؛
تضاحكت بوارقة شبة لمعان البرق بالضحك،
واستطار انتشر،
والودق قطركبيرة يظهر من خلل السحاب قبل احتفال المطر،
ارتتقت جوبة اي تلاءمت،
والجوب الفرج،
الواحدة جوبة،
ووالهيدب: ما تدلي من السحاب
فى اعجازة فكانة كالهدب له،
وحشكت اخلافة ذلك مثل،
يقال حشك ضرع الناقة اذا امتلا لبنا،
والاخلاف: الواحد خلف،
وهو الضرع للناقة خاصة،
واردافه: ما خيره،
واكنافه: نواحيه؛
قوله: الرعد مرتجس اي تسمع له رجسا،
وهو الصوت بهدة شديدة،
ومنبجس منصب؛
والبرق
مختلس كانة يختلس الابصار من شدة لمعانه.
فاترع الغدر اي ملاها.
والغدر جمع غدير،
وانبت الوجر اي حفرها و خربها،
والوجر جمع و جار،
وهو سرب الضبع،
وللذئب و الثعلب؛
وقوله: خلط الاوعال و بالاجال يريد انه حط تلك الاوعال من رؤوس الجبال فخلطها بالاجال،
والاجال واحدها اجل،
وهي قطعان الوحش،
وانة حط تلك من رؤوس الجبال،
فجمع بينها و بين البقر التي مراتعها القيعان لاحتمال السيل لها؛
وقوله: قرن الصيران بالرئال،
والصيران: جمع صوار،
وهو القطيع من بقر الوحش،
والرئال: واحدها رال،
وهي فراخ النعام؛
وانما يريد بهذا كله ان السيل غرق هذي الوحوش فجمع بين السهلى و الجبلي؛
وقوله: للاودية هدير: اي تهدر كهدير الابل لكثرة السيل؛
والشراج: الواحد شرج،
وهي مجارى الماء من الغلظ الى بطون الاودية
والتلاع افواة الاودية،
الواحد تلعة،
اى تزفر بالماء لفرط امتلائها،
والنبع و العتم: ضربان من الشجر لا ينبتان الى فالجبل،
يقول: فحط السيل ذلك الشجر من رؤوس الجبال الى القيعان؛
وقوله لم يبق الا معصم يريد ان الوعول خافت الغرق و استعصمت بالصخور،
فنجا ما استعصم منها،
وتجرجم ما لم يعتصم: اي صرع فاحتملة السيل؛
والمجرنثم المتقبض.
- مقال ذاتي عن المطر
- صور حزينه عن المطر
- مقالة عن المطر
- احﻻ صور عن المطر
- مقالات عن المطر
