معلومات عن رواية الملعونة , احداث الرواية الملعونة بالتفصيل

معلومات عن رواية الملعونة

معلومات عن رواية بالتفصيل الملعونة الرواية احداث baccbd18a1f0c73bab1458359fb0bea2

 

“عندي ثقة فيك..
عندي امل فيك


وبكفى شو بدك يعني اكثر بعد فيك ؟
!


عندي حلم فيك .
.
عندي و لع فيك


وبكفى شو بدك انو يعني موت فيك ؟
!”استلقت كاميليا على سريرها بعد منتصف الليل تستمتع للاسطوانة التي اهداها اياها عماد .

كانت تفكر بما قالة لها البارحة فمكالمتها الرابعة او الخامسة او قد اكثر فهي غير متاكدة من عدد المكالمات بيتهما فاليوم و الليلة .

طلب منها اللقاء بعيدا عن اتفاقهما بالاكتفاء بالهاتف كرابطة الوصل الوحيدة .

قال لها بشوق بالغ ( ارجوك و افقى و دعينا نلتقى فاى مكان عام كاى متحابين على هذي الارض..لن اكلك و لن اخطفك)ترددت كثيرا ،

كانت تريد لقاءة و الخوف يمنعها .

تخاف من و الدها لو علم عن علاقتها فيه فماذا سيفعل .

تخاف من المغامرة و الدخول فمتاهة اللقاءات العاطفية ،

وتذكرت ما قالة احد رجال الدين فاحدي محاضراتة عن ذلك المقال .

قال بان الحب كعاطفة و مشاعر قلبية امر مباح ،

ويكون محرما عندما يتحول الى افعال و ممارسات ،

كلمسة اليد و القبلة و العناق فربما يؤدى الى ارتكاب معصية لا تحمد عقبها .

كانت تريد لحبهما ان يبقي طاهرا و حلالا بلا ريبة .

ولكن بلوغ ذلك الحب عامة الاول اصبح عماد يطلب منها اللقاء فالاماكن العامة و لو مرة جميع شهر ،
فرؤيتها من بعيد عند باب المنزل او فالسيارة لا تكفية .



ظلت تفكر بنشوي فهذه العاطفة التي تتملكها نحو عماد و تجهل كيف بدات و اثرت فيها بهذه القوة حتي اخرجها عمادها من دوامة الافكار باتصالة .

اجابتة و هي مستلقية على فراشها و عينيها تتجولان فجدار غرفتها الزهرية ،

قالت له بنعومة :معلومات عن رواية بالتفصيل الملعونة الرواية احداث 20160708 354




– كنت افكر بك.


– اخبرنى حدسى و لذلك اتصلت بك .



ضحكت و سالتة :


– و منذ متي حدسك يخبرك عنى ؟



سكت للحظات مترددا فيما يود قوله .

كان مشتاقا لرؤيتها فطلب منها ملاقاتة فاى مكان هي تريدة ،

واقترح عليها تناول العشاء فاحد المطاعم العائلية اواحد المقاهى فالخبر فرفضت بحجة المسافة ،

وعندما عرض عليها اللقاء فمطعم المجمع التجارى على الاقل سالتة بدلال :


– و كيف نذهب سويا ؟
!


حاول اقناعها فراح يخبرها بان جلساتة العائلية هادئة و سينتظرها فمواقف السيارات و تاتى فالموعد و يدخلا سويا .

سكتت فقال لها:


– لا تعتذرى حبيبتي .
.سانتظرك مساء الغد فالساعة الثامنة.

لم تنم تلك الليلة و هي تفكر بعماد و بلقائهما الاول و تخاف لو راها احد او علم و الدها باى كيفية فهو قادر على ذبحها .

اوصلها سائقها قبل الموعد و جلست تنتظرة فسيارتها .

كان قلبها يدق بقوة و هي تنتظرة و تفكر فو الدها لو عرف بانها جالسة فهذا المكان لتواعد حبيبها ،

تنتظر عمادها الذي افقدها صوابها .

اقصت و الدها عن افكارها و فتحت حقيبتها و اخرجت المراة و راحت تصحح الكحل الاسود ،

وتضع على شفتيها احمر الشفاة اللامع .

رشت القليل من عطر “الور ” على جانبى حجابها و فمعصميها .

جاء عماد على الموعد فترجلت من سيارتها لاستقبالة و الدخول معه فقسم العائلات فالطابق الثاني من المجمع.
كانا صامتين و ساكنين و اول ما فعلة هو الامساك بيدها برقة اظهرت حبة و اشتياقة لها ،

فمنذ اكثر من سنة و هو لا يراها سوي من بعيد فمنزلهم ،

واحيانا تمر عدة ايام لا يراها فيضطر الى انتظارها بالقرب من منزلهم ليراها و هي تهبط من السيارة و تدخل متظاهرة بعدم رؤيتها له.تذكرت كلام الشيخ ،

وارادت ان تبعد يديها عن يدية و لكنها لم تستطيع .

شعرت بانها معه مسيرة لا مخيرة .

قال لها بابتسامة :


– انا احبك كاميليا..
وسعيد جدا جدا لوجودنا معا.


اكتفت بابتسامة خجولة فقال لها و عينية السوداويين تتفحصان و جهها بشوق:


– انت رائعة جدا جدا .



وبصوت منخفض و خجول قالت:


– دودى .
.وكانك ترانى لاول مرة .



كانت هذي اول مرة يراها بهذا القرب بعد سنة و عدة اشهر .

بدت عينيها ذابحتين و الكحل يعطى نظراتها عمقا خاصا .

توقفت عن الكلام للحظة و الابتسامة تعلو و جهة بعدها قال:


– عندما سمعت صوتك لاول مرة رسمت لك صورة مختلفة .
.وعندما عرفت بانك كاميليا تذكرتك و انت طفلة .
.انت الان احلى بعديد .

استرسل فغزله:


– و حبة الخال فزاوية فمك تقتلنى .
.
انت تبدين كقطعة سكر .

معلومات عن رواية بالتفصيل الملعونة الرواية احداث 20160708 355

هددتة بدلال بانه ستخرج من المطعم اذا و اصل كلامة و غزالة الذي لم يفتعلة و يقوله بتلقائية .
.
سكت و هو يتفحص و جهها الحبيب بلهفة ،

ويمسك بيدها بحب و رقة ،

وعندما رفع يدة و قربها لشفتية ليقبلها ،

سحبت يدها فهذا ما كانت تخشاة .

لمسات و قبلات و يكون الحب الطاهر الذي تتفاخر فيه نوع احدث .

قال لها بابتسامة :


– حتي لو لم تسمحى لى بطبع قبلة على يدك الناعمة فانا اضمك و اعانقك بعيني.


وجاء النادل يجلب لهما الكولا المثلجة و قطعتين من الكعك .

بسط عماد يدة على الطاولة فامعنت النظر ليدة و لفت نظرها اصبعة الخنصر المزين بخاتم فضى فيه حجر احمر اللون .

سالتة :


– خاتمك رائع .
.
ما لسم ذلك الحجر الكريم ؟



اجابها و هو يحرك خاتمة المزين بالياقوت الاحمر الذي يلبسة دائما و يتفاءل به،
ويعتقد بانه يقوى القلب و يعدل المزاج كما قال ارسطو فطلبت منه بدلال واحد مثلة .

ابتسم و قال:


– غدا اذهب لزوج عمتي فهو تاجر مجوهرات كبير و الاحجار الكريمة تخصصة و ساشترى لك اجود حجر ياقوت و اصوغة خاتما جميلا ليدك الحبيبة .



وبمزيد من الدلال اكملت :


– اريدة فخنصر يدى اليمني ليتصل بخاتمك واحدثة و يخبرنى عنك.


ضحكت و اردفت ممازحة :


– و ليتجسس عليك و ينتقل لى اخبارك كذلك .



قال لها بحماس :


– امهلينى يومين فقط و يصبح الخاتم على باب منزلك.


ضحكت و قالت :


– شكرا..

طلب منها ان لا تشكرة فلها فضل كبير عليه .

اصبحت حياتة رائعة منذ ان سكنت بها ،
واصبح ينام دون ان تبتلعة دوامة الافكار و التفكير فالماضى و الهموم و الاحزان .

عندما يضع راسة ليلا على الوسادة لا يفكر الا بالمستقبل و هي بجانبة .

ضحك و اردف :


– اتخيل نفسي انام على سرير و انت بقربى و بعد دقيقة يبكى احد اطفالنا .
.واحيانا اتخيل نفسي عائدا من الشركة و انت فاستقبالي.


اغمضت عينيها للحظة و فتحتهما عندما اودع يديها بين يدية و رجف قلبها و هو يضغط عليها ،

وسالها بابتسامة و هو يلثم يديها بشفتية :


– كم طفلا ستنجبين لي؟


اخرجت يديها من بين يدية بلطف ،
وقالت له بانها تتمني ان تنجب ثلاثة بنوتة و جميعهم يشبهونة و لهم عينية السوداويين و شعرة الفاحم الحريرى ،

وشخصيتة الجذابة و لطفة و لباقتة .

ابتسم و مرر اصابعة فشعرة و قال:


– انا اريدهم بنات ليشبهنك..
ولهن عينيك الذابحتين و رقتك .
وساكون اسعد رجل فالدنيا اذا استيقظت من النوم و رايتك مباشرة و الصغيرات يلعبن هنا و هناك.


ضحكت و سالتة :


– و الحل ؟
..
فتيات ام صبيان .



– ثلاث فتيات و ثلاث صبيان لنتعادل.


ضحكت و هي تقول له بان ذلك مستحيل .

كان مفتونا فيها و هي تضحك امامة و تتحدث و لم تشعر بالوقت و هو يمر بسرعة .

وعندما اتصلت فيها اختها تعلمها بضرورة عودتها الى البيت ،

استاذنتة .

خرجا سويا من المطعم و كانهما زوجين او خطبين امام الناس ،

وخارج المجمع افترقا .

ركبت سيارتها و ذهبت،
وركب سيارتة و مشي خلفها الى ان و صلت الى بيتها بسلام.

*****

معلومات عن رواية بالتفصيل الملعونة الرواية احداث 20160708 356




ظلت ذكريات اللقاء الاول بكل لحظاتة الرائعة فذاكرة كاميليا و لا تريد لها مفارقة خيالها .

صورة عماد و عينية و يدة القوية و كلماتة و حبة .

بعد ليلتين احضر لها الخاتم مصحوب بالورود البيضاء و عطر ” الور ” و ضعت الخاتم فخنصر يدها و اتصلت فيه تشكرة فهذا الخاتم هو اثمن هدية تلقتها فحياتها .

استلقت على السرير و هي تحدثة و السعادة تغمرها .

اغمضت عينيها و قلبها يخفق بقوة و هي تستمع لصوتة و هو يقول لها بانه يحبها حتي الموت .

فتحت عينيها و وجدتة بجانبها و على سريرها فغرفتها الزهرية و الشموع المضاءة فكل زاوية .
ظلت ساكتة بذهول و يدة تلثم و جهها .

كانت يدة ففى اصبعة خاتمة الياقوتى ،

وعينية السوداويين هما نفسهما .
ارادت ان تسالة كيف دخل اليها و هي فمنزل و الديها و لم تستطع .

ظلت ساكتة و لم تنبس ببنت شفة و عماد يقترب منها اكثر.اصبح قريبا ،

وتشعر بدفء انفاسة ،

وتستنشق عطرة و رجولتة و لطفة .

مد يدة اسفل و سادتها و اخرج منها تفاحة .

ظلت ساكتة بذهول و هو يقربها لشفتيها و يدعوها لتاكل منها .

عندما نطقت و حذرتة بانهما سيطردان من الجنة .

لم يبالى و دعاها مجددا لتاكل منها ،

فرضخت لطلبة .
قضمت التفاحة و هو يقضمها من جانبها الاخر ،

وفجاة احست بانها تهوى من السماء السابعة .

صرخت بقوة و استيقظت فزعة .

لم تجد عماد بجانبها و لم تجد الشموع فغرفتها فلقد كان حلم .

 

  • الرواية الملعونة
  • الملعونة اميرة المضحي pdf
  • رواية الملعونة ج الأخير


معلومات عن رواية الملعونة , احداث الرواية الملعونة بالتفصيل