معلومات عن تاريخ نساء المانيا

معلومات عن تاريخ نساء المانيا

 6cb40ab6b4f37e95a5d9e7b0e41c4f68

 

عاشت النساء فالرايخ الثالث او دولة المانيا النازية فاطار نظام يتميز بسياسة حصر المراة بدور الام و الزوجة و استبعادها من جميع مواقع المسؤولية،
لا سيما فالمجالات السياسية و الاكاديمية.
فان السياسة النازية يتناقض بشكل صارخ و هو عكس ما كن النساء عليه من التطور و التحرر فظل جمهورية فايمار،
وهي متميزة من مبدا المساواة من موقف السلطة الابوية و المحافظين فظل الامبراطورية الالمانية.

 20160714 1293

المراة النازية العارضة لم يكن لديها مهنة،
لكنها كانت مسئولة عن تعليم ابنائها و التدبير البيتي.
نساء لم يحصلن الا على حق محدود للتدريب يدور حول المهام البيتية،
وكانوا،
علي مر الزمن،
محجوبون من التدريس فالجامعات،
والمهن الطبية و من البرلمان باستثناء زعيمة الرابطة النسائية جيرترود شولتز كلينك و لم يسمح لهن للاضطلاع بمهام رسمية،
فى النظام،
بعض النساء لهن متميزات و كن فالواجهة لقرب بعضهن من الزعيم النازى ادولف هتلر،
مثل جوبلز ما جدة او المتفوقات فمجالات معينة كمخرجة الافلام السينمائية لنى ریفنشتال و الكابتن طيار حنا رايتش.

فى حين ان بعض النساء لعبن دورا مؤثرا فمحاولة لقلب نظام الحكم النازى و الانخراط فالمعارضة الالمانية ضد الحكومة النازية و دفعن بحياتهم،
مثل يبرتاس شولز،
صوفى شول و الاخيرة تمت محاكمتها و اعدامها مع اخيها بالمقصلة.

 

 20160714 1294

 

جمهورية فايمار

كان وضع المراة فظل جمهورية فايمار الاكثر تطورا فاوروبا.
اعلن دستور فايمار ف19 يناير 1919 حقها فالتصويت،
والمساواة بين الجنسين فالمسائل المدنية،
وعدم التمييز ضد البيروقراطيين الاناث و حقوق الامومة و المساواة بين الزوجين.[1] و كانت كلارا زتكن،
رمزا للحركة النسوية الالمانية،
وهي عضو فالبرلمان فالرايخستاغ 1920-1933.
ولكن فايمار لم تمثل قفزة هائلة الى الامام من اجل تحرير المراة و كانت و لا تزال ممثلة تمثيلا ناقصا فالبرلمانات.[2]

منذ يناير كانون الثاني عام 1921،
كان مذهب الحزب النازى و اضحا و لم يخف رغبتة فاستبعاد النساء من الحياة السياسية[3]> فضلا عن مجالات معينة من الحزب (وخاصة اللجنة التنفيذية للحزب [4] .

ويؤكد الحزب النازى فمرسومة بان “المراة ممكن ان يتم قبولها لكن ليس فاللجنة التنفيذية و لا الى اللجنة الادارية”[4]،
وهذا لم يمنع الكثير من النساء من ان يصبحن اعضاء داخل الحزب النازي.
المذهب النازى عمل على ارتقاء دور الرجال الالمان،
مؤكدا على المهارات القتالية و الاخوة بين عموم الذكور[5].
فى حين ان معظم الاطراف و الاحزاب الثانية فاطار جمهورية فايمار خاضوا انتخابات من ضمنها مرشحات و فازت فيها بعض النساء،
رفضها الحزب النازي.
فى عام 1933،
برر جوزيف غوبلز ذلك الموقف موضحا ان “من الضروري ان تترك الوظائف الرجالية للرجال[2].
تحولت المانيا من وجود 37 امراة عضوة فالبرلمان من اصل 577،
مقابل لا شيء،
بعد انتخابات المانيا،
فى نوفمبر 1933.[2]

بداية عهد المانيا النازية

 

 20160714 1295

دعاية نازية لام و بناتها و ابنها فالزى الرسمي لشباب هتلر لمجلة “SS-Leitheft فبراير 1943.

فى عام 1933،
تم تغيير البرامج المدرسية للفتيات،
ولا سيما بهدف اثنائهم عن مواصلة الدراسة الجامعية.
استعيض عن خمس سنوات من المقررات باللغة اللاتينية و ثلاث سنوات من العلوم باستبدالها لمقررات دراسية باللغة الالمانية،
والتدريب على المهارات المحلية[6] و لكن ذلك لم يسفر عن نتائج مثمرة؛.
فعدد كبير من الفتيات سجلوا فمدارس البنين،
من ناحية اخرى،
تم تجاهل بشكل عام “القيود المفروضة على التسجيل ب 10٪ على مستوي الجامعة.
وبالتالي،
فان التدابير انخفضت فقط فالالتحاق فكليات الطب من 20٪ الى 17٪.

منعت الجمعيات النسائية و الشيوعية خصوصا و الجماعات الاشتراكية،
وفى بعض الحالات النادرة يتم اعتقال بعضا منهن او اغتياله.
جميع الجمعيات طالبوا باسترجاع الاعضاء اليهود،
مثل الاتحاد النسائي البروتستانتي.
ولكن و بسرعة،
الغالبية العظمي من الجمعيات انحلت و اختار بعض منهم الاختفاء نهائيا،
مثل “اتحاد المنظمات النسائية الالمانية” الذي انشا فعام 1894 و التي حلت فعام 1933 لتجنب التعرض للرقابة.
بقيت منظمة واحد للمراة حتي العام 1944،
ولكنها و ضعت تحت و صاية و زير التربية و الدعاية،
جوزيف غوبلز.
رودولف هيس انشا منظمة فراويرك الالمانى مع فتح فرع للنساء فالحزب النازي.
هنالك كذلك الرابطة الوطنية الاشتراكية النسائية التي كان الغرض منها التحول الى منظمة جماهيرية داعمة للنظام.

النازية المؤنثة المثالية

المراة الجديدة؟

 20160714 1296

لاعبات جمباز المانيات

كان المراة النازية يجب ان تتوافق مع المجتمع الالمانى بحسب رغبات ادولف هتلر و نقية عرقيا و قوية بدنيا.
وقال انها يجب ان لا تعمل،
وتعيش حياة الامومة و بعد الشعار السابق من قبل و ليام الثاني امبراطور المانيا لقوله ان المراة هي ثلاث محاور:الاطفال المطبخ،
الكنيسة.

فى و ثيقة نشرت فعام 1934،
الوصايا التسعة من نضال العمال،
هيرمان غورينغ كان اقل صراحة و يلخص الدور المستقبلى للمراة الالمانية: “خذى و عاء،
ومكنسة و تزوجي رجلا” و هو كان معاديا للحركة النسائية،
بمعني ان النازيين يعتبرون ان الحقوق السياسية الممنوحة للمراة (اى الحصول على مناصب رفيعة المستوي على سبيل المثال)،
يتنافي مع طبيعتها،
والدور الوحيد الذي يضمن لها حقوقها فانها ممكن ان تزدهر لخدمة مصالح الامة.
ولذلك،
صرحت ما جدة غوبلز فعام 1933: “يتم استبعاد المراة الالمانية من ثلاث مهن: الجيش،
كما فاماكن ثانية من العالم؛
الحكومة،
والسلطة القضائية اذا كانت الفتاة الالمانية ان تختار بين الزواج او المهنة،
عليها ان تختار فالزواج،
لانة اروع للمراة و ليس من الممكن تحقيق قفزة عقلية فالمجتمعات المحافظة و الابوية التي كانت سائدة على سبيل المثال فعهد الامبراطورية الثانية؛.
فى الواقع،
والطابع الشمولى من نقل النظام بعيدا عن المفهوم الذي احرز للمراة و يتم و ضعها على الرف من قبل المجتمع.
علي العكس من ذلك،
كان من المتوقع ان تشارك بمستويات اقل فدور الام و الزوجة.
حقيقة ان النظام الصارم من الحركات النسائية فالمانيا النازية المنظمة تنظيما جيدا،
لم تسمح زحزحة النساء على ما يمكنهم القيام فيه فالقرن 19.
من دون شك،
وجد الناخبون المحافظون و بعض السكان انفسهم فو ضع حرج للغاية لصورة المراة المتحررة من اوائل العشرينات و كان هنالك قناعة فالنظام الجديد.
ولكن كانت الاهداف مختلفة،
ونطلب من جميع امراة للمشاركة فبناء “الرايخ الالف عام”.

الشكل الخارجى و الالتزامات

 

 20160714 1297

الوسام الصليبي الشرفى للام الالمانية المثالية

حظر ارتداء او استخدام ادوات تزيين الوجة او بما يسمي بالماكياج،
وطولبوا بالتواضع مقارنة مع فترة جمهورية فايمار،
التى شهدت مزيدا من الحرية على المستوي الاخلاقي.
فى عام 1933،
اعلنت اجتماعات لقسم النساء لجبهة العمال الالمان ان النساء ممن استخدمن مساحيق الترائع منعوا فجميع جلساتهم.
النساء اللواتى يدخن فالاماكن العامة – فالفنادق و المقاهي،
فى الشارع و ما الى هذا يتم استبعادهن من الجبهة.
الانشطة التي تعتبر اكثر و اروع او اقل تقليدا و اوصى فيها هي: الموسيقى،
العمل اليدوي،
والجمباز و حظرت النشاطات الجنسية،
الا لهدف الانجاب؛
واعتبرت الشابات المحررة منحرفة او المعادية للمجتمع.
وجري تشجيع الامهات على انجاب الاطفال،
حيث ان هتلر كان ربما اصدر قانونا بعد و صولة الى الحكم 1933 بتشجيع الزواج،
وينص على ان جميع من يتزوج من المانية يمنح 1000 ما رك المانى من الحكومة،
ولا تسدد على شكل نقود بل ان جميع مولود للعائلة يسقط 25 بالمئة من هذا الدين و ذلك القانون شجع الناس كثيرا على الزواج و الانجاب لتاسيس امة المانية عريقة و بناء على هذا انشا الوسام الصليبي الشرفى للام الالمانية المثالية للامهات اللواتى ينجبن اربعة اطفال او اكثر.
تم كذلك تاسيس عيد الام الالمانية،
وحتي العام العام 1939،
قلدت 3 ملايين المانية بالوسام.
وفيما يتعلق بالاجهاض،
يحظر تماما،
حتي عام 1935،
واصبحت مهنة الطبيب الابلاغ عن حالات مشابهة و كتابة التقارير الى مكتب الصحة بالدولة،
الذى سيحقق فالمزيد من الخسائر الطبيعية للطفل؛
فى عام 1943 سن قانون “حماية الاسرة و الزواج و الامومة من و زراء الداخلية و العدل التي خصصت اعتمادات لعقوبة الاعدام على المدانين من الامهات.

التعليم

ولم يهمل تعليم البنات و وضع الفتيان و الفتيات على قدم المساواة فالمدرسة.
وجري تشجيع الفتيات على مواصلة الدراسة الثانوية و لكنها كانت محدودة،
وابتداء من عام 1935،
تخضع الفتاة فترة ستة اشهر من التاهيل لصالح خدمتهم،
واعلن الزعيم النازى ادولف هتلر،
فى 12 ابريل عام 1942،
ان المدارس للرايخ يجب جمع “الفتيان و الفتيات من كل الطبقات لمواجهة كل الشباب فالرايخ الالمانى و دليل التعليم فما يلي:-

  • علي كل الفتيات ان يعرفن تاريخ و مكان و لادة الفوهرر،
    وتكون قادرة على اعادة فرز الاصوات و قادرة على سرد تاريخ الحركة و النضال للاس اي و شباب هتلر و تعرف المتعاونين الذين يعيشون مع الفوهرر.
    وكان مطلوبا منهن كذلك ان يعرفن الجغرافيا لالمانيا،
    وعن تفاصيل و تاريخ معاهدة فرساي.

تعليم البنات يعني كذلك التثقيف السياسي،
وهنالك كانت بالفعل مدارس النخبة عن الدراسات السياسية،
افتتحت مدرسة واحدة للفتيات فعام 1939 ففيينا،
واخرها كان فعام 1942 فلوكسمبورغ.
هذه المؤسسات لم يكن غرضها فقط تمكين النساء للدخول فالحياة السياسية بل تثقيفها لشغل الوظائف المتعلقة بادارة شؤون المراة.
لكن ذلك ادي الى الشعور بالقلق.
ومع ذلك،
فى 5 يونيو عام 1942،
هدد و زير المالية لوتس فون كروسيغ،
وهو سياسى محافظ،
بخفض المنح الى المدرسة الثانية،
ورفض التثقيف السياسى للفتيات.

الحرب العالمية الثانية

 

 20160714 1298

مجندات المانيات فباريس خلال الوجود العسكرى الالمانى ففرنسا

اثناء الحرب العالمية الثانية،
وهو ما يتناقض بشكل كبير من قبل الحرب عندما غير الحزب الاشتراكى الوطنى سياسته،
وسمح للنساء بالانضمام الى الجيش الالماني.
وكان ادولف هتلر اكد فو قت سابق فخطاب القاة امام ناشطين من الحزب الاشتراكى النسائي ف13 سبتمبر 1936:

اننا نملك جيلا من الرجال الاصحاء – و نحن،
الحزب الوطنى الاشتراكي،
لا نتخيل المانيا نساء رماة للقنابل او من سلاح القناصة.

اثناء الحرب،
لم تكن النساء منخرطات فالقتال،
ولكن كن يعتبرن مساعدات للافراد العسكريين،
ومسؤولات عن المناطق اللوجستية و الادارية التي تفتقر الى الموظفين نظرا لعدد من الرجال المشاركين فالقتال.
عملت المراة كذلك فالمصانع و فسلك التعليم العسكري.
اعضاء الشركة الوطنية للسكك الحديدية) ارتدن الزى العسكرى النسائي و يسمي بالتنورة.

فى الجيش الالمانى (الفيرماخت)

فى عام 1945،
كان عدد النساء فالقوات المسلحة حوالى 500،000 امراة،
يتوزعون ما بين الهير و سلاح الجو او فالبحرية (كريغسمرين).
نصفهم تقريبا كانوا متطوعين،
واخرون يؤدون الخدمة الالزامية مرتبطة فالمجهود الحربي،
واوكلت اليهم مهام ليس فقط داخل قلب الرايخ،
ولكن بدرجة متفاوتة،
الي الاراضى المحتلة و على سبيل المثال فالحكومة العامة لبولندا المحتلة،
وفرنسا،
وبعد هذا فيوغوسلافيا،
واليونان و رومانيا.

فى الاس اس

كان الاس اس جيفلوغ الجناح النسائي من قوات الامن الخاصة،
ولكن فالمقابل كان يقتصر فقط على العمل التطوعى فخدمة الطوارئ.
تنتمى نساء الاس اس اما الى اس اس-هيلفرينن و هن اناث يعملن كحراس فمعسكرات الاعتقال النازية او اس اس-كريجزهيلفرينن.
وقد تم تدريبهن سلفا فاحدي المدارس الخاصة،
وتدريب الاخريات لفترة اقصر.
كانت انثى الاس اس مسؤولة عن المساعدة ف(مشغل الهاتف،
ومشغلى اجهزة لاسلكي.
وكان هنالك تسلسل هرمى داخلى فجناح النساء فقوات الامن الخاصة،
التى ليس لديها تاثير على القوات الذكورية،
علي الرغم من ان العناوين المحددة للنساء فبعض الاحيان كان لها تاثير على اصحابها.

فى المعتقل

 

 20160714 90

السجانة ايرما غريس بعد القبض عليها من قبل الحلفاء بعد سقوط برلين

كانت النساء مجندات فصفوف النازيين فمعسكرات الاعتقال و ينتمون عموما الى قوات الامن الخاصة.
كن حارسات او سكرتيرات او ممرضات.
وصلن قبل الحرب،
ويدرب بعضهن فمنطقة ليشتنبرغ.
وقد حدث هذا بسبب الحاجة للعاملين لكثرة السجناء السياسيين بعد ليلة البلور ف8 و 9 تشرين من العام 1938.
بعد عام 1939،
دربت المجندات فمعسكر رافنسبروك قرب برلين.
تاتى معظمهن من اصول اجتماعية دنيا او من الطبقة المتوسطة،
كن يعملن فالمهن التقليدية كتصفيف الشعر،
والتدريس.
وعكس الرجال الذين كانوا ملزمين بالخدمة العسكرية.
55000 هو مجموع الحراس فكل المخيمات النازية،
كانت هنالك 3600 امراة (حوالى 10٪ من القوي العاملة)،
ومع ذلك،
لم يسمح لاى امراة ان تامر الرجال.

نساء رافضات للنازية

احتجت الطالبة الشيوعية ليزوليت هيرمان فالعام 1933 ضد تعيين ادولف هتلر مستشارا و تمكنت من الحصول على معلومات و ارسالها الى حكومات اجنبية حول اعادة تسليح المانيا.
فى العام 1935 تم القبض عليها و حكم عليها بالاعدام بعد مرور سنتين و تم تنفيذ الحكم فالعام 1938.
كانت اول ام المانية تعدم منذ بداية الحكم النازى فتاريخ المانيا.

بعد سقوط النازية

بعد انهيار الرايخ الثالث،
شاركت الكثير من النساء الالمانيات الملقبات بالنساء من الاطلال فاعادة بناء المانيا عندما ازلن الانقاض الناجمة عن الحرب و كان اكثر من مليونى امراة من ضحايا الاغتصاب.
واحدة منهن نشرت مذكرات تذكر هذي التجربة بكتاب بعنوان (امراة فبرلين).

علي الرغم من انهن لسن ممن تدخلوا فقيادة النظام النازي،
حوكم بعض النساء بعد الحرب.
وبالتالي،
كانت هيرتا اوبريهوسر،
طبيبة شاركت فالتجارب الطبية النازية فمعسكر رافنسبروك 1940-1943،
وهي المراة الوحيدة فقفص الاتهام فمحاكمة الاطباء فنورمبرغ.
احتجزت مسؤولة عن اصابة 86 امراة بالفيروسات و قتل الاطفال.
وحكم عليها بالسجن 20 عاما.
ومن جانب اخر،
تمت تبرئة انجى فيريميتز.

دائرة النفوذ فالمجتمع النازي

وسام الدم

علي الرغم من ان النساء تحت الرايخ الثالث لم يكن لديهم السلطة السياسية،
ولكن دائرة النفوذ و التاثير كانت موجودة حول ادولف هتلر.
ضمن هذي الدائرة،
اصبح هتلر مطلع على البريطانية الفاشية يونيتى ميتفورد التي كانت متعاطفة مع النازية و ما جدة غوبلز،
زوجة و زير الدعاية جوبلز.
ماجدة غوبلز اصبحت تعرف ب “السيدة الاولي للرايخ الثالث” التي مثلت النظام اثناء الزيارات و المناسبات الرسمية الخارجية.
واعتبر زواجها من غوبلز ف19 ديسمبر 1931 حدثا كبيرا فالمجتمع الالماني،
حيث كانت المخرجة لينى ريفنستال ضيفة خاصة و متميزة.
كانت السيدة و الرهبة اليانور باور،
وهي صديقة لهتلر منذ 1920 (كانت ربما شاركت فانقلاب بير هول) المراة الوحيدة التي التى شاركت فالانقلاب و المراة الوحيدة الحاصلة على و سام الدم،
وشاركت كذلك فحفلات الاستقبال الرسمية و كانت مقربة لهينريك هيملر،
الذى كان يلقبها بالعقيد او بكولونيل الاس الاس و يسمح لها بحرية الدخول الى معسكرات الاعتقال فمنطقة داخاو.

كانت النساء كذلك قدرن على تمييز انفسهن فبعض المجالات،
ولكنهن كن مستثنين فمجالات ثانية و كانت المخرجة السينمائية لينى ربما اعطيت التمويل الهائل لانتاج افلام عدة ك(انتصار الارادة،
واولمبيا).
ونيفرد فاغنر كانت تشرف على مهرجان بايرويت التي تحظيي بتغطية اعلامية مكثفة،
بمشاركة مغية الاوبرا اليزابيت شوارزكوف التي كانت تسمي كذلك باسم “المغنية النازية” فالصحف الامريكية.
حنا رايتش،
وهي طيار مقاتل و هبت نفسها لاختبار الطائرات و المشاريع العسكرية للنظام،
ولا سيما في-1.
وهي المراة الوحيدة فالحرب العالمية الاخرى تحصل على الصليب الحديدى تقديرا لاسهاماتها الجليلة للدولة،

  • نساء المانيا
  • النساء لعبن بجماع
  • النساء زعيمة الحورين الجنة
  • اجمل بنات مراهقات
  • اجمل بنات رومانيا
  • اجمل بنات المانيا
  • اجمل نساءالمانيا
  • اسماء مومثلات المانيات ١٧
  • أجمل الممثلات الألمانيات
  • نساء عسكريات ألمانيات قادوا الحرب


معلومات عن تاريخ نساء المانيا