معلومات عن الولادة القيصرية
الولادة القيصرية هي نوع من نوعيات الولادة غير الطبيعية،
وفيها يقوم الجراح بعملية جراحية،
حيث يتم بها شق البطن و الرحم لاستخراج الجنين عند تعذر الولادة الطبيعية،
ويقوم باجرائها جراح متخصص و هو “جراح التوليد”.
طريقة عمل العملية القيصرية
تجري هذي العملية القيصرية فغرفة العمليات تحت تاثير التخدير العام او الموضعى تبعا لوضع المراة الصحي،
وتبقي المريضة مستلقية لمدة 24 ساعة دون اكل او شراب،
وتتغذي فقط بواسطة المصل،
ثم تتحرك و تسير رويدا رويدا الى مسافات ابعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة،
وتتناول و جبات الاكل التي تحتوى مرقة الدجاج و اللبن و عصير الفواكة على نوعياتها،
وفى اليوم السابع من اجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح و يزيل القطب التي تكون عادة من خيوط النايلون الرقيقة،
اما الجرح فيصبح عادة افقى فوق شعر العانة مباشرة عوضا عن الشق الذي يمتد من السرة الى الاسفل فيشوة منظر البطن،
ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الام لوليدها،
اما لمدة اجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن.
دواعي اجراء العملية القيصرية
يتم اللجوء الى اجراء العملية القيصرية حينما تكون الولادة الطبيعية متعذرة حيث تحمل مخاطرة للام او الطفل.
لكن ليست جميع الحالات الاتية تتطلب اجراء العملية القيصرية بشكل اجباري،
بل يظل قرار اجرائها فالكثير من الحالات بيد طبيب التوليد.
من اهم الدوافع و الاوضاع الموجبة لاجراء العملية القيصرية هي:
1.
مضاعفات المخاض و العوامل التي تعيق الولادة الطبيعية عبر المهبل ك:
طول لمدة المخاض.
تمزق جدار الرحم.
مشاكل فالمشيمة مثل( المشيمة المنزاحة،
او المشيمة الملتصقة).
عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها.
مجيء الجنين بالعرض و تعذر الولادة بشكل طبيعي.
تعسر الولادة بسبب كبر حجم الجنين و ضيق حوض الام.
مشاكل فالحبل السرى كالاوعية المتقدمة.
2.
مضاعفات ثانية للحمل او امراض تعانى منها الام ك:
حدوث مقدمات الارتعاج للمراة الحامل.
تعدد المواليد ( حمل السيدة لاكثر من جنين داخل الرحم ).
اصابة الام بالايدز.
اصابة الام باحد الامراض الجنسية كالهربس و التي ربما تنتقل الى الجنين اثناء الولادة الطبيعية عبر المهبل.
تمزق سابق لجدار الرحم.
3.
دواعي ثانية ك:
حدوث نزف دموى صاعق يهدد حياة المراة اثناء الولادة بسبب تمزق المشيمة او اطراف المشيمة.
تسمم الحمل،
ارتفاع ضغط الدم الى درجات عالية تشكل خطرا على صحة الام الحامل.
تخطى عمر الجنين اربعين اسبوعا و عدم بدء الولادة.
عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعى و لادتة قبل ان يموت فبطن امة الحامل.
كسل الرحم و توقف الطلق.
تعب المراة و توقفها عن الاشتراك الفعال فعملية الولادة.
اذا كانت المراة بكرية و تعدت سن الخامسة و الثلاثون و الطفل مرغوب به اذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الامد.
فى حال كانت المراة ربما تعرضت لعمليات قيصرية من قبل.
الانواع
هنالك الكثير من الانواع للولادة القيصرية.
التفرقة بين تلك الانواع تعتمد على كيفية قطع الرحم و الجلد الذي يغطية و التي تتم اما بشكل طولى او عرضي.
الكيفية التقليدية لعمل الولادة القيصرية هي عبارة عن قطع طولى يتم فمنتصف المنطقة اسفل البطن،
والتى تتميز بتوفير مساحة كافية لخروج الطفل.
لكن هذي الكيفية نادرا ما تنفذ هذي الايام و هذا لكونها اكثر عرضة للمضاعفات.
فى و قتنا الحاضر،
القطع فالمنطقة المقابلة لاسفل الرحم هي الكيفية الاكثر استخداما و هي عبارة عن قطع عرضى فالمنطقة اعلي حافة المثانة بمسافة قليلة و هذا لكونها تقلل من كمية الدم المفقود خلال العملية بشكل اروع من الكيفية التقليدية و لانها كذلك اقل تشويها لجسد الام.
فى الكثير من المستشفيات خصوصا فالارجنتين،
الولايات المتحدة،
كندا،
النرويج،
المملكة المتحدة،
السويد،
فنلندا،
استراليا،
ونيوزيلندا.
يتم السماح للزوج بحضور العملية القيصرية لدعم الام.
المخاطر
مخاطر العملية القيصرية للام
معدل و فيات الامهات فكل من الولادة الطبيعية و العملية القيصرية فالغرب يشهد مؤخرا انخفاضا مستمرا و بانتظام.
فى عام 2000 م،
معدل الوفيات الناتج عن العمليات القيصرية فالولايات المتحدة كان 20 حالة لكل 1,000,000 و لادة.
لكن هذي الدراسة ربما تكون مضلله و هذا لان كل الامهات المصابات بامراض شديدة فالغالب يطلب منهن اجراء العملية القيصرية ف لذا يصعب التمييز هنا عن اسباب و فاة الام الحقيقي سواء ما اذا كانت العملية القيصرية ام المرض الذي كانت تعانية الام.احتمالية اصابة الام بالمشيمة الملتصقة هي فحوالى 0.13% بعد اجرائها لعمليتين قيصريتين و تزداد احتمالية الاصابة فيها بعد الولادة القيصرية الرابعة بحول 2.13%،
وبحول 6.74% بعد اجراء الام ستة عمليات قيصرية او اكثر.
هذه النتائج بنيت على دراسة شملت قرابة 30,132 عملية قيصرية
مخاطر العملية القيصرية للمولود
رغم ان غالبية مخاطر الولادة القيصرية هي للام،
الا ان هناك مخاطر اضافية للمولود حيث انه ربما يتعرض للنزيف و اصابة الجلد خلال العملية اثر استعمال الادوات الجراحية،
وهو امر نادر الحدوث.
بالاضافة،
قد يعانى المولود من قلة الاوكسجين عند تاخر الولادة القيصرية.
التخدير
كلا التخدير (العام و الموضعى ) يستعملان فالعمليات القيصرية.
لكن التخدير الموضعى يبدو مفضلا و هذا لكونة يسمح لالام ان تظل مستيقظة و ان تتفاعل بشكل حالى مع طفلها الوليد.[4] المميزات الثانية للتخدير الموضعى تشمل اجتناب مخاطر التخدير العام التي تشمل ارتجاع بعض محتويات المعدة و تسربها الى داخل القصبة الهوائية و الرئتين و التي ربما تتسبب فالتهاب رئوى حاد لا سمح الله.
يتم حاليا استعمال التخدير الموضعى ف95% من حالات الولادة القيصرية لكن التخدير العام قد يصبح ضروريا فالحالات الحرجة و حينما لا يوجد وقت لاجراء التخدير الموضعي.
- الولادة القيصرية في النرويج
- صور لعمليه قيصريه
- معلومات عن الولاده بعمليه القيصريه
