معلومات عن المسجد القبلي , المسجد القبلي ومعلومات عنه جديدة جدا 👍

معلومات عن المسجد القبلي

💌 ومعلومات معلومات عنه عن جديدة جدا المسجد القبلي 0da83f5a80b4e33db64f65d512f35274

الجامع القبلى (بكسر القاف و تسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوة قبة رصاصية،
والواقع جنوب المسجد الاقصي المبارك و من هنا جاءت تسميتة بالقبلي،
وكان اول من امر ببناءة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه عند فتحة للقدس عام 15 للهجرة .

وهو المصلي الرئيسى الذي يتجمع به المصلون خلف الامام فصلاة الجمعة فالمسجد الاقصي المبارك.


انشا الخليفة عمر بن الخطاب بعد فتح مدينة القدس عام 15 ة مسجدا فمنطقة الحرم القدسي،
موقعة الى جنوب الصخرة المقدسة..
وكان بناء متواضعا تم بناؤة من عروق خشبية موضوعة على الجدران مباشرة دون عقود،
ويقال ان ذلك المسجد كان يتسع لثلاثة الاف مصلي.
ثم جددوا عمارة المسجد الاقصي فالعهد الاموى فخلافة عبدالملك بن مروان و ابنة الوليد بن عبدالملك..
وكان المسجد الاقصي فعهد الخليفة عبدالملك بن مروان و من بعدة ابنه

💌 ومعلومات معلومات عنه عن جديدة جدا المسجد القبلي 20160705 158

الوليد يتكون من مساحة مستطيلة بنيت باحجار صغار غلفت بوزرات من الرخام،
وكسيت المناطق العلوية منها بالفسيفساء،
وقد امكن تحديد عرض المسجد الاقصي بمقدار 50.8 متر،
اما طول المسجد الاقصي فلم يستدل عليه بسبب التوسعات التي قام فيها الخليفة المهدى عام 163 ه،


وكان المسجد فالعهد الاموى يتكون من مجاز اوسط يعلوة قبة عالية من الخشب المصفح ببلاطات من الرصاص و ستة اروقة،
وكان للمسجد سبعة ابواب جهة الشمال،
ولان منطقة الشام منطقة باردة جدا جدا فالشتاء و يسقط عليها الثلوج و الامطار الغزيرة،
نجد ان المعمار لم يقم بعمل صحن مكشوف يتوسط المسجد.

💌 ومعلومات معلومات عنه عن جديدة جدا المسجد القبلي 20160705 159

بل المسجد كله مسقوفا بسقف ما ئل حتي لا تتراكم عليه الامطار و الثلوج و تفسده.
وفى اواخر العهد الاموى عام 130 ة حدث زلزال سقط بسببة شرقى المسجد و غربيه..
وفى عهد الدولة العباسية تهدم جزء من المسجد و سقطت قبتة ،

وفى عام 163 ة حدثت زلزلة ثانية ادت الى تهدم المسجد الاقصى،
فقام الخليفة المهدى العباسى باعادة بنائة من جديد و ذهب بنفسة الى بيت

💌 ومعلومات معلومات عنه عن جديدة جدا المسجد القبلي 20160705 160

المقدس لافتتاح المسجد الاقصى،
واصبح المسجد الاقصي يبلغ 102 مترا فالطول،
و60 مترا فالعرض،
واصبح المسجد يتكون من خمسة عشر رواقا تسير عقودها عموديا على جدار القبلة،
وللمسجد اسقف خشبية مغطاة من الخارج ببلاطات من الرصاص،
والرواق الاوسط يغطية سقف جمالونى (مائل) يرتفع عن بقية اسقف المسجد و ينتهى امام المحراب بقبة عالية من الخشب مغطاة ببلاط من الرصاص،
وكان للمسجد خمسة عشر بابا.

وكانت جدران المسجد الداخلية مغطاة بالفسيفساء لا تزال بقاياها فوق صنية المحراب الرئيسي..
وظل المسجد الاقصي تحت رعاية الدولة العباسية حتي انتهت على يد المغول عام 656 ه.
وانتقلت رعاية المسجد الاقصي الى الدولة الفاطمية،
وفى عام 406 ة تعرض المسجد الاقصي و قبة الصخرة لزلزال شديد تهدمت على اثرة اجزاء كبار منها،
وكان هذا فعهد الخليفة الحاكم بامر الله،
الا ان اعمال الترميم و الاصلاح لم تتم الا فعهد الخليفة الظاهر و من بعدة الخليفة المستنصر لدين الله عام 448 ه.

ثم احتل الصليبيون المسجد الاقصي الشريف عام 493 ة / 1099م،
وذالك فعهد الخليفة المستعلى الفاطمي،
وظلوا فيها مدة تسعين عاما اراقوا بها الدماء و هتكوا الاعراض،
واتخذ الملك جود فرى الصليبي من مدينة القدس قاعدة حربية لقواته،
وحول المسجد الاقصي الى كنيسة و وضع على قبتة صليبا كبيرا بدلا من الهلال و استعمل اقبية المسجد اسطبلات للدواب.


وكان السلطان نور الدين محمود دوما يردد ان نصر الله ات قريبا لا شك – عنده- فذلك.
وفي ذات مرة بعد معركة حارم التي اقض بها مضاجع الصليبيين التفت الى جلسائة و هو يقول الحمد لله اقتربنا من القدس و سوف ندخلة ان شاء الله قريبا نقيم به الصلاة لكنة – و الحضور- صمت لحظة بعدها عاد يقول فتاثر شديد : لكنهم حطموا المنابر فلنستعد بمنبر عظيم يليق بذلك اليوم العظيم يصعد به الخطيب و يحيي يوم النصر و يهز الجدران كما ستهتز القلوب.
ثم امر باستدعاء امهر المهندسين و كان منهم : حميد الدين بن ظافر الحلبي،
وسليمان بن معالى و طلب منهما ان يصنعا منبرا فخما مرصعا بالجواهر و الدر لم يصنع مثلة من قبل.

وبالفعل قامت مجموعة من امهر الصناع بتصنيع منبرا يعد بحق احدي احلى التحف الفنية الاسلامية،
وكان مصنوعا بكيفية التعشيق،
ولم يستعمل فتصنيعة اي مسمار او مواد لاصقة.

ولكن المنية عاجلت السلطان المجاهد نور الدين محمود قبل ان يري يوم النصر،
وظل المنبر مكانة بحلب حتي اتي نصر الله على يد سلفة القائد صلاح الدين الايوبى فعام 583 ة فاستطاع المسلمون بقيادتة ان يخلصوا مدينة القدس من ايدى الصليبين و يرجعوها الى حوزة الدولة الاسلامية.

وكان الصليبيون ربما عبثوا بالمسجد الاقصي و بنوا منبرا و مذبحا فوق الصخرة كما انهم حجبوا جدرانة الاصلية و بنوا عليها حوائط جديدة،
فامر بهدم هذي الحوائط و حمل معه الى المسجد الكثير من المصاحف و اوقف عليه اوقافا لاصلاحة و ترميمه،
وسجل هذي الاعمال على المحراب الاصلي للمسجد،
ثم امر باحضار منبر نور الدين محمود من حلب و وضعة فمكانة الى جوار المحراب.


وعلي ذلك المنبر نصف تاسيسى باسم المنشئ نور الدين محمود،
وقد ظل المنبر هنالك شامخا مكانة حتي حريق المسجد الاقصي فزمن الاحتلال اصهيونى للقدس عام 1969 م.

اما فالعصرين المملوكى و العثمانى فقد توالت اعمال الاصلاح و التجديدات على المسجد الاقصي و لكنهم لم يغيروا من معالمه.
ومن هذا ما قام فيه السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى حينما زار القدس عام 661 ة و امر بترميم جميع ما تهدم من حرم المسجد و اوقف عليه خانا و عقارات يصرف عليه من دخلها،كما اهتم السلطان قايتباى المحمودى بالمسجد الاقصي و بني بالحرم القدسى سبيلا لا يزال موجودا للان بحالة جيدة كما انشا مدرسة لتدريس الفقة الاسلامي.

وفى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 729 ة تم وضع الرخام فصدر المسجد على يد الامير ناصر الدين ناظر الحرم القدسي،
ثم جددت ابواب المسجد الاقصي الخشبية عام 778 ة على يد السلطان شعبان و السلطان حسن،
وكان احدث تجديد للمسجد الاقصي فالعصر المملوكى على يد السلطان الغوري.

ترك السلطان سليمان القانونى بصمات و اضحة فبيت المقدس عام 969 ة 1561 م،
الا ان اهم الاعمال التي تمت فالمسجد الاقصي كانت فالقرنين الثامن عشر و التاسع عشر على يد خمسة من السلاطين تركزت اعمالهم ففرش المسجد بالبسط و لمدة بالشماعد و تغيير النوافذ الزجاجية و اصلاح ما فسد من جدرانه.


ومنذ سقوط مدينة القدس و اجزاء من فلسطين فيد الصهاينة،
تعرض الجامع القبلى لمئات الاعتداءات على ايديهم،
كان اضخمها احراقة ف8/6/1389ة – 21/8/1969م،
فاحترق حينها منبر نور الدين زنكي،
كما امتد الحريق لمساحة 1500 متر مربع من الجامع القبلي،
شملت الاروقة الثلاثة الشرقية منه،
اضافة الى سقفة الخشبي،
وبعض الاعمدة الرئيسية التي تحمل قبته.

فضلا عن ذلك،
تعرض الجامع القبلى لمحاولات عدة لتفجيره،
بل و قصفة بالصواريخ خاصة عامي 1980م و 1984م ،

كما ان اعمال الحفر التي تقوم فيها سلطات الاحتلال فمحيط المسجد الاقصي المبارك و تحت اجزائة المختلفة باتت تهدد اساسات الجامع القبلى بصفة خاصة،
حيث انه مقام فوق تسوية مقامة فوق الارضية الاصلية للمسجد الاقصي المبارك،
وليس فوق الارضية الاصلية مباشرة.
كما يهدد الحظر المفروض على اعمال الترميم الاسلامية فمختلف اجزاء المسجد الاقصي الاسير باضعاف بنيان الجامع القبلى و مختلف الابنية الاثرية التاريخية الثانية داخل الاقصى،
بسبب عوامل التعرية و تسرب المياه.


كما بدات بعض اعمدة الجامع القبلى و بعض قطع الرخام به فالتاكل،
كما تشوهت بعض زخارف و نقوش قبتة القيمة بعوامل التبلية التي مرت سنوات طويلة عليها،
وكذلك باثر الرصاص الذي طالما امطر فيه الصهاينة مختلف قباب المسجد الاقصى،
خاصة قبة الجامع القبلى و قبة الصخرة،
منذ احتلالهم المسجد المبارك عام 1967م.
كما تاثر الحائط الجنوبى للمسجد الاقصي المبارك،
مما يلى الجامع القبلي،
بسبب الحفريات الصهيونية فالجهة الجنوبية من الاقصى.
وبينما منعت سلطات الاحتلال الاوقاف الاسلامية من اعماره،
اقامت ثكنة عسكرية عندة للاشراف على اعمال التشوية الذي تقوم به،
تحت مسمي اعمال التطوير،
فارضة سيطرتها على ذلك الجزء ضمن غيرة من الاجزاء المحيطة بالمسجد الاقصي المبارك.


والمسجد القبلى الحالى طولة من الداخل 80 مترا و عرضة 55 مترا و مساحتة 4500 متر مربع،
وهو ممتد من القبلة الى الشمال فسبعة اروقة اوسعها الرواق الاوسط و اسقفة محمولة على 53 عمودا من الرخام الملون،
و49 دعامة من الحجارة،
وفى صدر المسجد قبة مصنوعة من الخشب مزينة بالفصوص الذهبية الملونة،
وفيها النقوش العربية الجميلة،
وتكسو خوذة القبة من الخارج الواح خشبية مصفحة بالرصاص،
وللمسجد حاليا احد عشر بابا،
سبعة منها فالجانب الشمالى للمسجد،
وواحد فالجانب الشرقى و اثنان فالجانب الغربى و واحد فالجانب الجنوبي.

بعد حريق عام 1969م قامت فكرة اعادة انشاء المنبر من جديد،
حيث حاولت جامعة الدول العربية و عدة دول عربية و دينية تحقيق هذي الفكرة،
لكن تنفيذها لم يكن سهلا،
وفى الاردن و ضعت و زارة الاوقاف بالتعاون مع اللجنة الملكية لاعمار القدس مسابقة لاروع تصميم و تقدم لها عدد من الخبراء الاكفاء المتخصصون ففن الزخرفة فالعالم الاسلامي،
وفاز بالمسابقة المكتب الهندسى الاردني “المحراب”،
وبدا ذلك المكتب باعداد التصاميم و جمع المعلومات عن المنبر القديم؛
حيث تم الاستناد الى الصور و الرسومات القديمة،
وبعد هذا تم انشاء معهد الفنون الاسلامية التقليدية التابع لجامعة البلقاء فكلية العلوم التطبيقية،
ثم شرعت اللجنة و المكتب باستقدام الايدى العاملة الخبيرة من اثناء الاعلانات بعدها المقابلات.

ووقع الاختيار على مجموعة فنيين من تركيا و اندونيسيا و مصر و الجزائر و الاردن.
وتمت المباشرة بالعمل ف2002م ،

واستغرقت عملية انشائة اربع سنوات و نصف،
ثم نقل الى المسجد الاقصي فعام 2007،
ومن بعدها تجميعة و تركيبة فنفس مكان المنبر القديم،
ولم يكن انجاز ذلك العمل سهلا على الاطلاق؛
حيث تم تجميع 16500 قطعة بدون مواد مثبتة نهائيا؛
الامر الذي يدل على تقدم الصناعة و الفنون و العلوم فتاريخ الاسلام قبل حوالى 800 سنة،
والمنبر الجديد هو نسخة طبق الاصل من المنبر القديم.


معلومات عن المسجد القبلي , المسجد القبلي ومعلومات عنه جديدة جدا 👍