الاقصي بكل ما فيها , معلومات عن الاقصى

معلومات عن الاقصى

معلومات ما فيها عن بكل الاقصي الاقصى 6776606dfce5acaa1c60fe58fcb7d819

بناؤة :

المسجد الاقصي ثاني مسجد وضع فالارض بعد المسجد الحرام روي مسلم عن ابي ذر رضى الله عنه قال: سالت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن اول مسجد وضع على الارض قال: ” المسجد الحرام “.
قلت بعدها اي ؟

قال : ” المسجد الاقصي ” ،

قلت كم بينهما ؟

قال: ” اربعون عاما،
ثم الارض لك مسجد،
فحيثما ادركتك الصلاة فصل “.

وليس هنالك نصف ثابت فاول من بني المسجد الاقصي ،

ولكن لاخلاف انه كان فالزمن الذي بنى به المسجد الحرام ،

وان المسجد الاقصي بنتة الانبياء ،

وتعاهدتة .

معلومات ما فيها عن بكل الاقصي الاقصى 20160626 2380

اسماؤة :

للمسجد الاقصي اسماء متعددة ،

تدل كثرتها على شرف و علو مكانة المسمي و ربما جمع للمسجد الاقصي و بيت =المقدس اسماء تقرب من العشرين اشهرها كما جاء فالكتاب و السنة المسجد الاقصي ،

وبيت المقدس ،

وايلياء .

وقيل فتسميتة الاقصي لانة ابعد المساجد التي تزار،
ويبتغي فيها الاجر من المسجد الحرام،
وقيل لانة ليس و راءة موضع عبادة،
وقيل لبعدة عن الاقذار و الخبائث.

معلومات ما فيها عن بكل الاقصي الاقصى 20160626 2381

حدودة :

يعتقد الكثيرون ان المسجد الاقصى

المصلي الجامع :

ويطلق عليه الناس ” المسجد الاقصي ” ،

وهو هذا الجامع المبنى فصدر المسجد الذي بنى فيه المنبر و المحراب الكبير ،

والذى تقام به الصلوات الخمس و الجمعة ،

وتمتد الصفوف الى خارج الجامع فساحات المسجد الاقصي المبارك ،

وهو داخل اسوار المسجد الاقصي و كان قديما اذا اطلق اسم المسجد الاقصي فانه يراد فيه جميع ما دار عليه السور و احتواة ،

واما حديثا فالشائع بين العامة اطلاق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوبى ساحة المسجد الاقصي .

معلومات ما فيها عن بكل الاقصي الاقصى 20160626 2382

شرع فبنائة الخليفة عبدالملك بن مروان الاموى و اتمة ابنة الوليد بن عبدالملك سنة 705 م ،

يبلغ طولة من الداخل 80 م،
وعرضة 55 م ،

ويقوم الان على 53 عمودا من الرخام ،

و49 سارية مربعة من الحجارة ،

وفى صدر الجامع القبة ،

وللجامع احد عشر بابا: سبعة منها فالشمال فو اجهتة و اوسطها اعلاها ،

وباب واحد فالشرق ،

واثنان فالغرب و واحد فالجنوب .

وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد،
فاتخذوا جانبا منه كنيسة،
وجانبا احدث مسكنا لفرسانهم و مستودعا لذخائرهم.
ولما حرر صلاح الدين الايوبى القدس امر باصلاح الجامع و اعادتة الى ما كان عليه قبل الاحتلال الصليبي ،

واتي بالمنبر الرائع الذي امر نور الدين محمود بن زنكى بصنعة للمسجد الاقصي من حلب ،

ووضعة فالجامع ليقف عليه الخطيب فيوم الجمعة .

وبقى ذلك المنبر الى ان احرقة اليهود ف11/8/1969 م عندما حرقوا الجامع،
ويسعي اليهود اليوم لتخريب الجامع بعد حرقة بالحفريات حولة و تحتة بزعم البحث عن اثار الهيكل.

 

هو فقط الجامع المبنى جنوبى قبة الصخرة ،

وهو الذي تقام به الصلوات الخمس الان ،

وحقيقة الحال ان المسجد الاقصي اسم لجميع المسجد و هو ما دار عليه السور و به الابواب و الساحات الواسعة ،

والجامع و قبة الصخرة و المصلي المروانى و الاروقة و القباب و المصاطب و اسبلة الماء و غيرها من المعالم ،

وعلي اسوارة الماذن ،

والمسجد كله غير مسقف سوي بناء قبة الصخرة و المصلي الجامع الذي يعرف عند العامة بالمسجد الاقصي و ما تبقي فهو فمنزلة ساحة المسجد .

وهذا ما اتفق عليه العلماء و المؤرخون،
وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة فاى جزء مما دار عليه السور،
وتبلغ مساحته: 140900 مترا مربعا.

قبة الصخرة :

هى اقدم اثر معمارى ديني باق حتي الان ،

انشاها الخليفة الاموى الوليد بن عبدالملك بن مروان ،

وتعتبر من درر الفنون الاسلامية و بنيت داخل اسوار المسجد الاقصي لتكون قبة للمسجد فوق الصخرة و التي قيل بها العديد مما لا يثبت سندا و شرعا ،

والصخرة عبارة عن شكل غير منتظم من الحجر نص دائرة تقريبا ابعادها ( 5 م × 7 م × 3 م الارتفاع ) و الصخرة تشكل اعلي بقعة فالمسجد الاقصي ،

واسفل الصخرة يوجد كهف مربع تقريبا طول ضلعة 4.5 متر بعمق 1.5 متر و يوجد فسقف ذلك الكهف ثقب قطرة متر واحد تقريبا و هي ليست ملعقة ،

ولم تكن ملعقة فيوم من الايام كما يشاع عنها ،

ولكنها متصلة بالارض من احد الجوانب ،

وكل ما يروي فقصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت ،

والصخرة جزء من ارض المسجد الاقصي كغيرها من الاجزاء ،

وتقع القبة التي فوق الصخرة فمركز شكل ثمانى يبلغ طول ضلعة 20.59 متر و ارتفاعة 9.5 متر و يوجد فالجزء العلوى من جميع جدار 5 شبابيك ،

كما هنالك اربعة ابواب فاربعة جدران خارجية ،

والقبة صنعت من الخشب ،

وهي مزدوجة اي انها عبارة عن قبتين داخلية و خارجية ،

كل منهما مكونة من 32 ضلعا و تغطى القبة من الخارج الواح من الرصاص ،

ثم الواح من النحاس اللامع .

 

ابواب المسجد الاقصي :

وهي ابواب السور الذي يحيط بالمسجد الاقصي ،

وتقع هذي الابواب على الجانبين الشمالى و الغربى ،

وعددها 14 بابا : اربع ابواب منها مغلقة ،

وتستولى سلطات الاحتلال على مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م ،

وتتحكم ففتحة و اغلاقة ،

وهذا الباب هو اقرب الابواب الى المصلي الجامع الذي يهدف اليهود الى ازالتة و بناء معبد يهودى مكانة ،

والابواب المفتوحة هي باب الاسباط ،

وباب حطة ،

وباب العتم ،

وباب الغوانمة ،

وباب المطهرة ،

وباب القطانين ،

وباب السلسلة ،

وباب المغاربة ،

وباب الحديد ،

وباب الناظر ،

وهي ابواب قديمة جددت عمارتها فالعصور الاسلامية ،

وباب الناظر باب قديم جددت عمارتة فسنة 600 ة / 1203 م فعهد الملك المعظم عيسي فالعصر الايوبى ،

وهو باب ضخم محكم البنيان ،

ويغطى فتحتة مصراعان من الابواب الخشبية المصفحة بالنحاس ،

وجميع ما فداخل ذلك الباب من اقبية و مبان و قفة الامير علاء الدين ايدغدى على الفقراء القادمين لزيارة القدس ،

وكان هذا فزمن الملك الظاهر بيبرس سنة 666 ة / 1267م.

 

الماذن :

للمسجد الاقصي _ و هو ما دار عليه السور _ اربعة ما ذن يعود تاريخ انشائها للعهد المملوكي،
تقع ثلاثة منها على صف واحد غربى المسجد،
وواحدة فالجهة الشمالية على مقربة من باب الاسباط و هي كالتالي:

المئذنة الفخرية : و تسمي ايضا مئذنة باب المغاربة فالركن الجنوبى الغربى للمسجد الاقصي ،

وهي على مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف الاسلامي ،

انشاها القاضى شرف الدين عبدالرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلى ،

حيث اشرف على بنائها اثناء فترة عملة كناظر للاوقاف الاسلامية فسنة 677 ة / 1278 م .

مئذنة باب الغوانمة : بناها ايضا القاضى شرف الدين عبدالرحمن بن الصاحب سنة 677 ة / 1278 م ،

ثم عمر بناءها الامير سيف الدين تنكز الناصرى نائب الشام فسنة 730 ة / 1329 م و هي فالزاوية الشمالية الغربية ،

وهي اعظم الماذن بناء ،

واتقنها عمارة .

مئذنة باب السلسلة : و هي فالجهة الغربية من المسجد الاقصي على بعد امتار من باب السلسلة ،

وتسمي ايضا ” منارة المحكمة ” لاتخاذها محكمة فالعهد العثمانى ،

انشاها الامير سيف الدين تنكز بن عبدالله الناصرى 730 ة 1329 م فعهد الناصر محمد بن قلاوون .

 

مئذنة باب الاسباط : و تقع فالجهة الشمالية للمسجد الاقصي و هي من احلى الماذن و احسنها هيبة انشاها الامير سيف الدين قطلو بغا فسنة 769 ة فعهد الملك الاشرف شعبان الثاني بن السلطان حسن ،

وتعرف ايضا بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية و اعيد بناؤها بشكلها الحالى عام 1346 ة بعد ان تهدمت اثر زلزال فالقدس.

المصلي المروانى :

يقع المصلي المروانى فالجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الاقصي المبارك ،

وكان يطلق عليه قديما التسوية الشرقية من المسجد الاقصي ،

ويتكون من 16 رواقا ،

تبلغ مساحتها 3775 مترا مربعا اي ما يقارب 4 دونمات ،

للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة الجنوبية ،

وخمسة مداخل من الجهة الشمالية .

خصص زمن عبدالملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة ،

ومن هنا اطلق عليه اسم المصلي المروانى ،

وعند احتلال الصليبيين للمسجد الاقصي استعمل المكان مربطا لخيولهم و دوابهم ،

ومخازن ذخيرة ،

واطلقوا عليه ” اسطبلات سليمان ” .

ويعتقد كثير من الناس ان ذلك المكان من بناء نبى الله سليمان عليه السلام ،

وهذا من التلبيس و الدس الذي يستخدمة اليهود ،

حتي تنسب لهم فيما بعد لتكون شاهدا على و جودهم على هذي البقعة منذ الازل ،

والصحيح انها من بناء الامويين كما اثبت اهل الاثار ،

وقد اصر المسلمون على اعادة افتتاحة و تحويلة الى مصلي اطلقوا عليه – المصلي المروانى – نسبة الى مؤسسة الحقيقي ،

وقد احسنوا فذلك .

تم افتتاحة لجمهور المصلين ف12/12/1996 م بعد صيانتة ،

وقد ساهم فاعمارة الكثير من المتبرعين من داخل و خارج فلسطين .

الكاس ( المتوضا ) :

يتكون من حوض رخامي مستدير الشكل ،

وفى و سطة نافورة ،

وعلي جوانبة الخارجية صنابير يظهر منها الماء ليتوضا منه المصلون الذين يجلسون على مقاعد حجرية مقامة امام تلك الصنابير ،

ثم يسيل الماء فمجري حول الحوض الى مجار تحت بلاط المسجد الاقصي و يجرى الى صهريج كبير فارض المسجد .

انشاة السلطان العادل ابو بكر بن ايوب سنة 589 ة / 1193 م فالعصر الايوبى ،

وجدد بناءة الامير تنكز الناصرى سنة 728 ة / 1327 م .

ثم قام السلطان قايتباى بتعميرة و ترميمة اخرى و يقع الكاس بين مبني المصلي الجامع و درج صحن الصخرة المواجة له .

حائط البراق :

 

هو الجزء الجنوبى الغربى من جدار المسجد و يبلغ طولة حوالى (50 مترا ) و ارتفاعة حوالى (20 مترا ) و هو جزء من المسجد الاقصي ،

ويعد من الاملاك الاسلامية ،

ويطلق عليه اليهود الان ( حائط المبكي ) حيث يزعمون بانه الجزء المتبقى من الهيكل المزعوم ،

ولم يدع اليهود يوما من الايام اي حق فالحائط الا بعد ان تمكنوا من انشاء كيان لهم فالقدس،
وكانوا اذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقى ،

ثم تحولوا الى السور الغربى .

الابار :

 

ماء المطر و عيون الماء هما المصدران الوحيدان للماء فالقدس ،

وحيث لم تكن العيون تكفى لاحتياج اهل القدس كان اعتمادهم الاساسى على مياة الامطار يجمعونها فالابار و الصهاريج و البرك ،

ويبلغ عدد هذي الابار 26 بئرا : تسع منها فساحة الصخرة ،

والباقى فساحة المسجد الاقصي ،

وقد حفرت تلك الابار داخل اسوار المسجد الاقصي المشيد كله على صخرة ،

فمهما يهطل المطر لا يذهب خارج الابار و لا يضيع سدي ،

بل ينصرف الى تلك الابار و ينتفع الناس فيه ،

وهي من الحجر الصلب و التي لا تحتاج الى عمارة او صيانة الا نادرا،
ويسهل اصلاحها ،

وجعل القسم الاعلي منها على هيئة التنور ،

وعلي راس جميع بئر غطاء من حجر حتي لا يسقط به شيء ،

وابار المسجد الاقصي يستخدمها المصلون و اهالى البلدة ،

ولكل بئر اسم خاص يعرف فيه ،

وهي لا تكفى الان لتزويد القدس بحاجتها الى الماء ،

مما جعلهم يجلبون الماء من موارد ثانية .

الاسبلة :

 

وكانت تسمي فالعصر الايوبى و ما قبلها سقاية ،

وكانت الاسبلة تحتوى على طابقين : الاول عبارة عن بئر محفورة فالارض لتخزين مياة الامطار ،

واما الطابق الثاني فيرتفع عن سطح الارض حوالى متر و توجد فيه المزملة لتوزيع الماء .

وعدد الاسبلة فساحات المسجد الاقصي احد عشر سبيلا ،

وهي متفاوتة فيما بينها تفاوتا كبيرا من و جهة معمارية .

ومن اشهرها سبيل قايتباى ،

ويعتبر شاهدا من الشواهد البديعة التي تعود للعصر المملوكى ،

والذى يقع فالساحة الكائنة بين باب السلسلة و باب القطانين بناة السلطان سيف الدين اينال ،

ثم اعاد بناءة السلطان قايتباى حيث اقام سبيلة على البئر الذي اقامة اينال ،

وقد بناة من الحجر المشهر الملون و فرش ارضيتة بالرخام ،

وزخرف قبتة و اركانة بالعناصر الزخرفية و المعمارية الاسلامية و له اربع نوافذ فجهاتة الاربعة .

المصاطب :

 

اشتهر المسجد الاقصي بحلقات العلم ،

ولكثرة المدرسين و طلبة العلم ،

اتخذ المدرسون المصاطب التي هيئت ليجلس عليها الطلاب للاستماع الى الدروس خاصة ففصل الصيف لاعتدال الجو هنالك ،

وتقدر عدد المصاطب فساحات المسجد الاقصي بقرابة الثلاثين مصطبة ،

والتى لها محاريب من بناء حجرى مستطيل الشكل لجلوس الشيخ امام طلبتة و تلاميذة ،

انشئ بعضها فالعصر المملوكى و غالبها فالعصر العثمانى .

 

والمصاطب غالبا ما تكون مربعة الشكل ،

او مستطيلة ،

وترتفع عن الارض بدرجة او درجتين ،

وبناؤها من الحجارة ،

ومن اشهرها مصطبة البصيرى شرقى باب الناظر ،

وكانت تستخدم للتدريس ،

ولاضفاء طابع جمالى على ساحات المسجد الاقصي .

قيل انها انشئت فالقرن الثامن الهجري ،

وفى منتصف ضلعها الجنوبى محراب حجرى و عليه لوحة كتابية تبين اسم بانى المحراب ،

وهو الامير جركس الناصري،
وكان ذلك الامير موجودا فسنة 800ه/1298م تقريبا .

وتتكون المصطبة من بناء حجرى منبسط مربع الشكل و يصعد اليها بوساطة درجتين حجريتين ،

واما المحراب فهو بناء حجرى مستطيل الشكل،
وقد كتب عليه اسم البانى و القابة .

منبر برهان الدين :

تحفة فنية قائمة،
وكان يدعي منبر الصيف لانة امام ساحة مكشوفة،
ويستخدم ففصل الصيف لالقاء الدروس و المحاضرات امام طلبة العلم،
بنى من الحجارة و رخام،
نمطة الهندسى مملوكي.

انشئ ذلك المنبر فساحة قبة الصخرة بامر من قاضى القضاة برهان الدين بن جماعة فسنة 709 ة / 1309 م ،

ويذكر انه كان منبرا خشبيا بعدها حول الى منبر حجرى و ربما جدد ذلك المنبر فالعصر العثمانى على يد الامير محمد رشيد ،

وفى عهد السلطان عبدالمجيد بن محمود الثاني فنقش كتابي فاعلي المدخل .

ويتكون ذلك المنبر من بناء حجرى ،

ولة مدخل يقوم فاعلاة عقد يرتكز على عمودين صغيرين من الرخام ،

ويصعد منه الى درجات قليلة تؤدى الى دكة حجرية معدة لجلوس الخطيب ،

وتقوم فوقها قبة لطيفة صغار ،

وقد اقيمت على اعمدة رخامية رائعة الشكل .

  • تحضير معلومات مسجد الاقصى
  • معلومات عن المسجد الاقصى المبارك


الاقصي بكل ما فيها , معلومات عن الاقصى