معلومات حول مثلث برمودا , اسرار عن المكان الذي حير العالم

معلومات حول مثلث برمودا

 20160718 1392

 

مثلث برمودا (بالانجليزية: Bermuda Triangle) (المعروف كذلك باسم “مثلث الشيطان”) هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوى الاضلاع (نحو 1500 كيلومتر فكل ضلع) و مساحتة حوالى مليون كم²،
يقع فالمحيط الاطلسى بين برمودا،
وبورتوريكو،
وفورت لودرديل (فلوريدا)،
ويعتبر شقيق مثلث التنين.

هى منطقة شهيرة بسبب عدة مواضيع و ابحاث نشرها مؤلفون فمنتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة فالمنطقة.
ولكن احصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير الى حدوث كبير لحالات اختفاء سفن و طائرات فهذه المنطقة اكثر من مناطق اخرى.
الكثير من الوثائقيات اكدت مؤخرا زيف العديد مما قيل عنه و ايضا تراجع الكثير من التقارير بحجة نشرها لاحداث بصورة خاطئة كما ان الكثير من الوكالات الرسمية اعترفت بان عدد و طبيعة الاختفاءات فمثلث برمودا كانت كغيرها فباقى المحيط لا اكثر.

 20160718 96

احدي النظريات العلمية المقترحة ان طبقة من ثلج الميثان التي تكاد تكسو جميع قاع البحر فمنطقة برمودا تصبح غير مستقرة،
وبالتالي فانها تنشئ حالة من عدم الاستقرار فالبحر.
هذا بالاضافة الى ان خليط الميثان و الهواء يؤدى الى حدوث انفجار،
الامر الذي يجعل السفن و الطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق و الاحتراق.[4] واحدي النظريات تؤكد ان الاسباب =فذلك اما اعمال التدمير المتعمد او اخطاء بشرية او اخطاء فالبوصلة.
وهنالك نظريات ثانية كثيرة،
فحتي الان لم يحل اللغز بعد.

الاصول

 

 20160718 1393

كان اول ادعاء بحالات اختفاء غير طبيعي فبرمودا ف16 سبتمبر 1950،
من مجلة اسوشيتد برس بمقالة من ادوارد فان و ينكل جونز[5].
بعد عامين،
نشرت مجلة فيت Fate مقالة قصيرة من جورج العاشر ساند بعنوان “لغز فالبحر عند بابنا الخلفي”[6] تتحدث عن فقدان الكثير من الطائرات و المراكب،
بما فذلك فقدان الرحلة 19.
كانت مقالة ساند المقالة الاولي التي تتحدث بشمولية عن المثلث الذي حدثت فيه الخسارات.

غطت مجلة امريكان ليجيون فابريل 1962 حدث ضياع الرحلة 19.[7].
وزعم حينها ان قائد الرحلة 19 سمع قائلا “نحن ندخل مياة بيضاء،
لا شئ يبدو جيدا.
نحن لا نعرف اين نحن،
المياة اصبحت خضراء،
لا بيضاء.” و زعم ان قائدوا الرحلة 19 ارسلوا الى المريخ.
كانت مقالة ساند الاولي التي تقترح ان الحادثة هي شيء خارق للطبيعة.
فى فبراير 1964 كتب فينسيت جاديس فمجلة ارجسوى مقالة “مثلث برمودا القاتل” متحدثا ان الرحلة 19 و الاختفاءات الثانية كانت جزء من نمط من احداث غريبة فتلك المنطقة.
وفى العام الاتي،
وسع جاديس مقالتة حتي اصبحت كتاب،
افاق غير مرئية.[8]

بحث لارى كوش

لورانس ديفد كوش،
باحث فجامعة و لاية اريزونا و مؤلف كتاب لغز مثلث برمودا: الحل[9] (1975) الذي ذكر به ان الكثير من ادعاءات جاديس و الكتاب اللاحقين كانت مبالغا فيها و مشكوكا بها و لم يتحقق منها.
كشفت بحوث كوش ان هنالك الكثير من المغالطات و التناقضات بين روايات و تصريحات تشارلز بيرلتز و بين شهود العيان و الناجيين.واشار كوش ان الكثير من المعلومات ذات الصلة لم يتم ذكرها،
مثل اختفاء متسابق فسباق حول العالم باليخت يدعي دونالد كروهرست،
حيث ربطها بيرلتز بالمثلث و جعلها لغزا،
رغم وجود ادلة و اضحة توضح اختفاءة بعيدا عن المكان.
ومثال احدث رواية بيرلتز عن حاملة الخام التي ضاعت من ميناء اتلانتك مدة دون اثر،
وقد اشار كوش ان هنالك ميناء احدث يحمل نفس الاسم على المحيط الهادئ.ووضح كوش ان نسبة كبار من الحوادث التي احدثت جدلا عن المثلث الغامض حدثت خارجه.
كان بحثة يضم عددا من تقارير الصحف بتواريخ الاحداث و تقارير عن الحالات الجوية السيئة التي لم يتم ذكرها فالكثير من الصحف.
وشمل بحث كوش على:

 20160718 1394

  • لم يكن عدد السفن و الطائرات التي ضاعت فتلك المنطقة اكبر بشكل ملحوظ عن المناطق الثانية التي تتواجد بها العواصف الاستوائية،
    حيث عدد الاختفاءات فيها دائما لا يصبح غريبا و لا غامضا،
    واضافة الى ذلك،
    بيرلتز و الكتاب الاخرون لم يذكروا اي شيء عن العواصف.
  • كانت بعض المعلومات فالبحوث الثانية مبالغا فيها.
    كمثال،
    اختفاء قارب ممكن ملاحظتها،
    ولكن عودة القارب للميناء مسالة غير مؤكد منها لانة بالكاد سيصبح تحطم.
  • تعتبر اسطورة برمودا اسطورة مصنعة،
    اعدها كتاب،
    عن طريق العمد او من دون قصد،
    استخدموا مفاهيم و سبب خاطئة،
    واسلوب الاثارة.[9]

 20160718 97

  • مثلث برمودا
  • متلت توحيد
  • معلومات عن متلت برمودا
  • معلومات عن مثلث برمودا


معلومات حول مثلث برمودا , اسرار عن المكان الذي حير العالم