لقاء في منزل احمد السقا , فضفضة احمد السقا من داخل منزله

لقاء فمنزل احمد السقا

 20160714 2156الليلة" width="720" height="480" />

نجوميتة ال كبار لم تسقط بساطتة يوما،
انشغالة الدائم لم يمنعة من الحفاظ على علاقاتة الاجتماعية،
المفاجات شعارة دائما،
الخيل عشقة الاول،
ولكرة القدم فقلبة حب لا يموت،
«جدع و ابن بلد» اقل ما ممكن و صفة فيه الرضا و التواجد الدائم مع الله «سر نجاحه» فنظره..
بين السطور ملخص حياة الفنان.

احمد السقا

بين جدران مزرعتة بطريق المنصورية،
خلعت «فيتو» عباءة الحوارات التقليدية على مدي يوم عاشتة مع «السقا»،
فضفض خلالة بالكثير،
ليخرج فنان «الاكشن» من الدائرة التقليدية،
ممسكا بزمام المبادرة لفتح نقاش مع محرر و مصور «فيتو»،
محولا الحوار بذكائة و تواضعة الى «قعدة خفيفة» ممتلئة بالعديد و العديد و كانها سيناريو فيلم عن حياة «السقا».

 20160714 2157

«مشهد1..
ابو كارتة صفرا»

شخص مستقل «كارتة صفراء» يجرها حصان اسود..
المفاجاة ان الفنان احمد السقا خرج بنفسة من مزرعتة ليستقبل محرر «فيتو»،
والي جوارة صديقة المونتير عصام السقا..
وبعد سلام حار و ضحكة متصاعدة يتحدث الفنان الى «المحرر»: خالد كمل فطريقك انا جاى و راك،
المزرعة مش بعيدة،
ادخل من الطريق الي جاى شمال «المزرعة مزرعتك».

وبين احضان استراحتة الانيقة و بجوار ملعبين احدهما لكرة القدم و احدث للفروسية و «اسطبل للخيول»،
بعبارات معدودة تحول السقا الفنان الى صحفي،
موجها سؤالة الاول لمحرر فيتو: «بتحب تلعب كورة؟».

لم ينتظر الاجابة كثيرا،
واستكمل حديثه: «يلا بينا بقي عشان نلعب كورة و اغلبك»،
يستعيد «احمد الفنان» ذاكرة لعبة لعدد من الاندية ال كبار قبل الاكتفاء ب«تقسيمة» على فترات مع اصدقائة للعب فملعب مزرعتة بطريق المنصورية،
ثم بابتسامة ساخرة،
يقول: «عشان مش بلعب كتير انا هقف النهاردة حارس مرمي و مش هلعب و انت هتشوط علي».

يبدا السقا فالضحك،
ثم يتحدث قائلا: «انا عمري ما و قفت حارس مرمي بس ان شاء الله هقدر اسد قصادكم»،
لكن الركلات التي تصدي لها بدا احمد السقا و كانة «بوفون النيل»،
مع مجموعة من المهارات ليس لها مثيل و منع جميع المشاركين فالماتش من احراز اية اهداف.

وكان من المحرج للجميع ان «السقا» كان يرتدى حذاء مخصصا لركوب الخيل،
وهو ما يصعب القفز فالهواء نظرا لان ذلك الحذاء و زنة ثقيل،
لدقائق يلتقط الجميع انفاسهم قبل ان يفاجئنا احمد للمرة الثانية: «والله انا اول مرة اقف حارس مرمى،
لكن اللياقة البدنية هي التي بتمكن اي شخص من الحركة السريعة..
الماتش خلص..
كدة حلو و انا قدرت اكون حارس مرمي كويس».


«مشهد2..
البن اليمني»

 20160714 2158ابو كارتة" width="720" height="480" />




نصف ساعة عبر جميع المتواجدين عن مهارتهم فالتصويب على المرمى،
واثبت السقا «قدراتة الفنية ليس كممثل و لكن كحارس مرمي من الدرجة الاولى»،
يعود الجميع الى استراحة المزرعة،
ليطلب الفنان «فنجان قهوة» للجميع،
قبل ان يتدخل مصور فيتو متحدثا ل«الفنان»،
قائلا: «استاذ احمد انا معايا بن يمني..
يا ريت تدوقه»،
قبل ان يدخل السقا فنوبة ضحك: «ماشى مفيش مشكلة،
انا مش مدمن قهوة بس عادي اجرب قهوة فيتو».

«وقتى دايما بين شغلى و بيتي،
ووقت الفراغ بحب اكون موجود فالمزرعة دي..
فى يوم من الايام حلمت يصبح عندي حصان واحد و بيت =صغير،
بس الحمدلله ربنا رزقنى من و سع،
وغير كدة كمان حب الناس و الستر و الصحة و الاسرة اقوى حاجة يمكن تخلى الانسان سعيد فحياته»،
تحدث السقا بهدوء فانتظار القهوة.

لكون «احمد» نجل المخرج صلاح السقا مخرج مسرحية العرائس «الليلة الكبيرة» و جدة المغنى عبدة السروجي،
فان الاصالة و صلة الرحم و الوفاء للاصدقاء شعار يضعة «السقا» نصب عينية دائما،
وهو ما ظهر بوضوح عند جديدة عن اصدقائة المتواجدين دائما معه،
خصوصا كلماته: «انا باعتبر الناس الي شغالة معايا دى اخواتى لانهم معايا من سنين طويلة،
بينهم شباب قابلتهم من فترة كبار جدا،
اتجوزوا و خلفوا و استقروا و هما بيشتغلوا معايا

«مشهد 3..
اوعي تتحرك»

مفاجات السقا لم تتوقف،
ولكن هذي المرة عندما حاول اقناع محرر فيتو ب«لفة مع حصانه»،
قبل ان ينتهى الامر بالاكتفاء باظهار سلسلة «اكشن» طبيعية للسقا بقفزة مجموعة من الحواجز مستقلا حصانه،
وبعد عشر دقيقة نجح السقا فقفز كل الحواجز ببراعة شديدة،
قبل ان يدخل فتحد كبير بالقفز اعلي احد الحواجز و اسفلة يجلس «محرر فيتو»،
وهي القفزة التي نجح بها السقا مستعيدا معها ذكريات مشاهدة السينمائية التي يرفض بها «الدوبلير».

الكوميديا لم تغب عن ذلك المشهد،
فمع اقتراب السقا من الحاجز،
صرخ قائلا: «خالد اقعد تحت الحاجز و ما تخفش..
اوعي تتحرك او تجرى لما تشوف الحصان جاى عليك..
اللهم بلغت اللهم فاشهد»،
وبعد القفزة يبتسم الفنان قائلا: اي خدمة يا عم خالد».


«مشهد 4..
الجزيرة»

بعد و صلة من «المزاح و الاكشن»،
بدا الحديث مع السقا يدور عن الجزء الثاني من فيلمة «الجزيرة»،
الذى انتهي من تصويرة مؤخرا و مدي وجود فروق عن الجزء الاول الذي تم انتاجة عام 2007،
لكن التواضع بدا على احمد السقا،
عندما تحدث قائلا: «لا استطيع ان احكم على نفسي..
اترك الحكم النهائى للجمهور،
وهو الحكم العادل فمثل هذي الامور..
اتمني ان يصبح هنالك تطور فادائى و فالاعمال التي اقدمها بشكل عام».

بعد نفس طويل و نظرة للسماء،
استكمل السقا حديثه: «صحيح انا انسان و بعيش مراحل فحياتي مختلفة،
لكن على المستوي الشخصى اصبحت اكثر هدوءا،
ونظرتى للامور اصبحت مختلفة،
فهنالك حاجات فعلتها منذ سنوات و اعتقد اذا فعلتها الان سيصبح فيها متغيرات».

 20160714 2159«فيتو» تقضي" width="720" height="480" />

«مشهد 5..
مش بحب الفلوس»

بهدوء تام يواصل السقا جديدة عن شخصيته،
مضيفا: «بعض الناس شيفانى عصبي،
بس انا راجل دمى حر،
باظهر و كانى عصبى لكن الحقيقة انا صبور و بالى طويل جدا..
الغرور فبعض الاحيان بيدخل جوايا،
لكن قدر الامكان بانقذ نفسي منه..
عايز اقول لكل الناس..
ابويا له فضل كبير على و كمان اساتذتى بمعهد الفنون المسرحية،
مثل الاستاذ جلال الشرقاوى و الدكتورة سميرة محسن و الكثير من اصدقائى و زملائي».

وعند الحديث عن الفنان سليمان عيد باعتبارة الصندوق الاسود له،
ضحك السقا كثيرا بعدها قال: «سليمان واحد من (اطيب ما خلق ربنا)،
انسان فغاية الادب و الاحترام،
يتمتع بالشهامة و الاخلاق التي قليلا ما تجدها فانسان،
لذا فهو من المقربين لى بشكل كبير».

ثم ذكر: «علي فكرة انا مبحبش الفلوس و بتعامل معها على انها و سيلة من و سائل المعيشة،
وهي كمان اسباب رئيسى من سبب الكوارث التي تحدث على الارض،
وعشان كدة انا بحب الستر و بس،
والحمد لله مستورة..
وكفاية على ابنى ياسين و حمزة نعمة من ربنا».

وعند الحديث معه عن امكانية ظهور نجلة ياسين كممثل،
اكد السقا: «معنديش ما نع و هو حر فاختياره،
المهم انه يصبح رجلا صالحا،
فالتمثيل مهنة محترمة،
ولكن خوف الاب على و لدة من متاعب المهنة دائما يجعلة يتوجة له بالنصيحة،
والاختيار الاخير له».

حياة انسان بسيط كاحمد السقا تزيل اي شك عن شخص ذلك الفنان،
فالان يكرر احمد مشهد الاستقبال بمشهد نهاية اليوم ليصطحبنا بنفسة الى بوابة المزرعة منهيا سيناريو «يوم بسيط من ايام السقا».

  • صور منزل احمد السقا
  • صور ممزل احمد الس
  • كومتات احمد السقا


لقاء في منزل احمد السقا , فضفضة احمد السقا من داخل منزله