طريقة معرفة انفصام الشخصية
انفصام الشخصية هواحد الامراض العقلية او الذهانية التي تصيب الانسان ،
و التي يتم تصنيفها كمرض عقلى و ليس نفسي و يتم التعامل معه عن طريق العلاج بالادوية و الجلسات الكهربائية على خلاف الامراض النفسية التي يتم غالبا التعامل معها عن طريق جلسات التحليل و العلاج النفسي غير الدوائى .
و يتمثل الاضطراب الفصامي فتعطل العمليات العقلية لدي المريض و عدم القدرة على التحكم فالانفعالات او الاستجابة للمدخلات الحسية و العقلية التي يمر فيها المريض .
اما عن اعراض انفصام الشخصية ،
و هو ما يصيب الاشخاص غالبا فسن الشباب ،
و يصاب فيه فالمتوسط ما نسبتة واحد بالمائة من السكان بدرجات متفاوتة .
نجد ان اعراضة تتمثل فظهور الشخصية البارانوية او التي تعانى من هوس الاضطهاد ،
مع وجود هلاوس سمعية و بصرية ،
و عدم القدرة على التفكير بشكل منطقى او تحليل الامور و استنتاج ابسط الحاجات ،
بل يميل المريض الى توهم حاجات واحداث و مؤامرات لا تكون و اقعية اطلاقا .
و بيدا هذا فالتاثير المباشر على تعاملات المريض مع الدوائر القريبة منه و ظهور خلل فالعلاقات الاجتماعية و الاسرية لدي المريض .
و هنالك الكثير من العوامل التي ممكن ان
تؤدى الى اختلاف فظهور الاعراض ،
فعلي سبيل المثال هنالك الكثير من المصابين تبدو عليهم اعراض اقل حدة بعديد من غيرهم ،
و تكون تلك الاعراض محدودة و غير مؤثرة بشكل كبير على السلامة الشخصية للمريض او المحيطين فيه .
بينما نجد الكثير من الحالات التي لها خلفيات اجتماعية و بيئية و تعليمية اقل مستوي تخرج لديها الاعراض بشكل اكثر حدة و يكونون بشكل كبير اكثر خطورة من غيرهم من المصابين .
و يضاف الى هذا عامل احدث شديد الاهمية فمدي حدة اعراض انفصام الشخصية ،
و هو العامل الوراثى و الخلل الجينى لدي المريض ،
حيث ممكن ان يؤدى زواج الاقارب او وجود تاريخ مرضى لدي احد اقارب الدرجة الاولي الى التاثير فحدة تلك الاعراض .
ايضا هنالك عامل احدث و هو تعاطى ادوية او عقاقير منشطة موصوفة طبيا او بغرض الادمان ،
حيث ممكن ان تؤدى تلك العقاقير الى التاثير على الجهاز العصبى المركزى و المخ بشكل كبير .
و يعانى المرضي من الكثير من مظاهر الاضطراب ،
تبدا بالاضطراب العاطفى و التفاعل مع المحيطين ،
الي الاضطراب فاجهزة النطق و الاحساس و التذوق و الشم