كيف تحب المرأة الرجل ,
أبحاث و حقائق حول قلب المرأة
المراة خلقها الله تعالى لتكون سكنا و ملاذا و امانا و ملهمة للافكار و مصنعا للحب و هي بحكم خلقها و تكوينها مخلوق عاطفى لديها اهتمامات تتناسب مع طبيعتها و لهذا فان التعامل معها يحتاج الى مهارة و فن و ذوق و ربما شبهها النبى الكريم بالقارورة و امرنا ان نرفق فيها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة و رقيقة و انيقة و رائعة و فحالة كسرها فانه يصعب التئامها و كسرها يحصل باهانتها و ظلمها و ضربها و جرحها و اهمالها و طلاقها ظلما.
وقد عملت دراسات كثيرة حول المراة و اهتمامها و اذكر انني عملت استبيانا لاتعرف به على اهم اولويتين تريدهما المراة من الرجل و كانت النتيجة هي (الاهتمام و الشعور بالامان) فلو استطاع الرجل سواء اكان زوجها او ابوها او اخوها ان يحقق لها هذا فانها ستحيا بسعادة عظيمة و حتي نترجم هذي المعاني لواقع عملى اطرح عليكم (7 ) عبارات تحب ان تسمعها المراة و تحقق لها الاهتمام و الشعور بالامان و ربما جربت هذي العبارات على المتزوجين الجدد و من لدية مشكلة مع زوجتة او اختة او حتي امة فكانت النتائج جميلة و انا ادعوكم لان تجربوها ايضا و هي :
اولا : ان تمدح ذكاءها و كيفية تفكيرها فتقول لها فبعض المواقف انت ذكية و فكرتك ساعدتنى على تجاوز المشكلة فهذه الكلمة تفهمها المراة او الفتاة على انها مهمة بحياتك فتزداد ثقة و عطاء و ذلك نسمية (الجمال العقلي).
ثانيا : ان تتحدث عن جمالها و بالذات جمال شكلها و ذلك هو (الجمال الجسدى ) فالمراة تعتنى بجسدها كثيرا و تنظر الية دائما و يهمها ما يقوله الناس عنها و يمكنك مدح شكلها و جسدها او لباسها و عطرها فهذا الكلام يطرب اذنها.
ثالثا : ان تعبر لها باهمية علاقتكما و تؤكد لها (بانك فخور بها) و تبين ما قدمتة لك من خدمات او مساعدات و انك سعيد بتضحياتها سواء و قفت بقرب و الدتك او دعمتك ما ليا او سهرت على اولادك او غيرها من التضحيات.
رابعا : ان تتحدث معها عن اهمية و جودها بحياتك و ان تخبرها بانها (خير صديقة لك) و اذكر من يومين رايت احد الاصدقاء مع زوجتة فتحدث معى عن زوجتة و المواقف البطولية التي و قفتها معه اثناء العشرين سنة الماضية و قال بصراحة (لولاها لضعت فهذه الدنيا) و كانت هي تسمع كلامة و هي سعيدة.
خامسا : ان تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها انت طريقتك رائعة او طبختك لذيذة او مقترحك مهم و انا لم افكر فيه و تتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما و تمدح انوثتها فان هذا يشبع غرورها و يسعدها.
سادسا : ان تشعرها بانك تدافع عنها و ان كانت هي تستطيع ان تحمى نفسها و لكنها تحب ان تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها امام اهلك او اهلها او اصحابك فان هذي اللحظات لا تنساها طول عمرها لانها تشعرها بالامن و الامان عند سماعها
سابعا : ان تكون لطيفا معها و قريبا من مشاعرها و عندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لانها فعديد من الاحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولا جذرية
ان ما ذكرتة ذلك يحتاج منا الى منهج تربوى نربى ابناءنا عليه حتي لا يظهر لدينا جيل يستمتع بتعذيب المراة و اهانتها و يحب تحقيرها و الاستهزاء فيها بل الاصل ان المراة تتربي على الدلال و الحب و الزينة و ربما قال تعالى (اومن ينشا فالحلية ) و المراد فذلك النساء فهي تنشا فالزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال ،
ولهذا اكبر خطا يرتكبة الرجل عندما يعامل المراة كرجل فهذه لغة لا تعرفها المراة و لا تفهمها بل و تتضايق منها ،
ومن يتامل مواقف النبى الكريم مع زوجاتة يجد الرفق و اللطف و الحب فكل المواقف ،
فقد حمي السيدة عائشة من ابيها لما هم بتاديبها دفاعا عنها و ربما عبر عن حبة لها امام اصحابة و قال انها احب الناس الية و كان يبتسم لزوجاتة و يضحك معهن و يستمع لحديثهن اذا تحدثن و يشاركهن الحوار كحديث قصة ام زرع و يضع ركبتة لصفية حتي تصعد على الابل و مسح دموعها بيدة لما بكت امامة و يصل صديقات خديجة بعد و فاتها و قصص كثيرة تؤكد ما ذكرناة من سبع عبارات تحب المراة سماعها فالمراة تمثل نص المجتمع و ربما انجبت النصف الثاني فهي اذن تمثل المجتمع كله .
.
افلا تستحق منا ان نحسن معاملتها ؟
!
