اتجوزتي تقليدي الكلام ده ليكي وبس , كيف استطيع ان احب زوجي

كيف استطيع ان احب زوجي

 20160709 461

تزوجت من دون قناعة بان زوجك هو الشخص المناسب لك،
الا ان اصرارة عليك جعلك توافقين على الزواج،
ولم تستطيعى مع الوقت ان تشعري بالحب تجاهه.
وتشعرين الان بالندم و تفكرين بالانفصال عنه.
وتعيشين الان فصراع بين ان تنجبى طفلا ثانيا او تنفصلى عنه الا انك لا تحبين العودة الى بيت =اهلك و لست متاكدة ان كنت ستجدين الشخص المناسب.


تعتقدين ان لديك عقدة من فترة الخطوبة التي كنت تتصورين انها لابد و ان تكون مختلفة عما حصل معك.
لزوجك تصرفات منفرة تجعلك تشعرين بالحرج فبعض المواقف،
كما ان و زنة الزائد يقف حجر عثرة امام تقبلك له.


ان قرار الاستمرار او الانفصال فهذه الحالات يخضع لتقديرك انت شخصيا فيما اذا كان لديك الرغبة فانجاح حياتك الزوجية الراهنة ام تهديمها للبدء من جديد مرة ثانية مع عدم وجود اية ضمانات انك ستتمكنين من ان تعيشى ((قصة)) حب ففترة الخطوبة بالشكل الذي تتصورين.


لكل شخص منا احلامة الخاصة و تصوراتة حول حياتة و كيف ممكن لها ان تكون.
وفى مجتمعاتنا يتم تهيئة الفتاة منذ نعومة اظفارها على ان تتزوج فيوم من الايام بشخص يسعدها و يدللها و يحبها…الخ.
فتبدا الفتاة تبنى تصورات غير و اقعية فعديد من الاحيان عن الشخص الذي سترتبط به.
وعندما يخطبها شخص ما توافق او ترفض حسب مقدار اقتراب ذلك مواصفات ذلك الشخص من تصوراتها التي تحملها فاعماقها،
هذا فالحالة المثالية.
اما فالحالة الواقعية فقد تتم ممارسة ضغوط اجتماعية على الفتاة كى لا ترفض الشخص الذي يتقدم لها لاسباب كثيرة،
او كما حصل فحالتك تحت الحاح و ضغط زوجك و افقت على الزواج على الرغم من انه لم يكن الشخص الذي يتناسب مع احلامك.

 20160709 462

وبمعني احدث فان زوجك ربما راي فيك بنت احلامة فحين انك لم تر انت به هذا،
وزاد من عدم تقبلك له بعض التصرفات و الشكل الخارجي،
وما تسمعينة من بعض الناس عن قصص حب جارفة عاشوها فترة الخطوبة او غير ذلك،
وعديد من هذي القصص بها نوع من المبالغة لا تنسجم مع الواقع فبعض الاحيان،
ليعطى الانسان لنفسة قيمة انه مرغوب و محبوب مقابل الاخرين.

تشعرين ان شيئا ما ربما فاتك فمرحلة ما من حياتك،
وبما انه ربما فات فانت،
فانت تعاقبين نفسك من اثناء اغلاقك الابواب امام نفسك على ان تشعري بمشاعر ايجابية تجاة زوجك،
وتحرمينة فالوقت نفسة من المشاعر الرائعة كعقاب له على انه هو الاسباب =–حسب تصورك- فحرمانك من فترة الخطوبة الرائعة و التي توجد فراسك.

يضاف الى هذا الا ممكن ان تعيشى مشاعر الحب “التى فاتتك” ضمن زواجك الراهن كتعويض عما مضي و راح.
ما الذي “فاتك” فالخطوبة و لا تستطيعين تعويضة الان؟

 20160709 463

يلاحظ ان رسالتك انك تركزين على صفات زوجك المحرجة و وزنة كمثال على عدم قدرتك على ان تحبية لتبررى لنفسك اسباب عدم قدرتك على الاستمرار معه.
بالمقابل لابد و ان تكون هنالك صفات ايجابية ثانية بزوجك.
والسؤال هنا: الا ممكن البناء على هذي الصفات الايجابية و تطويرها مثلا اكثر فاكثر كى تتحسن مشاعرك بدلا من التركيز على تلك الجوانب السلبية؟

انت بحاجة قبل اتخاذ اي قرار الى ان تقفى و قفة تفكير عميق مع نفسك لتسالى نفسك عن توقعاتك من الحياة و ماذا تريدين منها،
وهل توقعاتك قريبة من الواقع ام انها مجرد تهيؤات،
وهل انت قادرة على ان تتقبلى زوجك بصفاتة الايجابية و السلبية معا،
وتبنى على الصفات الايجابية شيئا ما يجعلك تشعرين بالحب تجاهة و تتغاضى عن السلبيات او تخففى منها بالتعاون معه.

 20160616 1509

وعليك ان تكوني صريحة مع زوجك فهذا الجانب،
خاصة انه يريدك و العلاقة بينكما ليست سيئة،
وتطلبى منه التعاون معك على بناء علاقة زوجية تقربكما من بعض اكثر و تجعلك تشعرين بالحب تجاهه.
فالحب ياتى بالمعاشرة اليومية،
فى وضع يعيش بها الاثنان معا و يسعيان نحو بناء حياتهما المشتركة معا،
و هو حالة متجددة و ليست ثابتة تحصل مرة واحدة و تنتهي،
ويحتاج من الطرفين الى بذل جهد و سعى دائم نحو التوافق و التوائم.
القرار النهائى يرجع لك ان كنت قادرة على السعى فهذا الاتجاة ام لا.

  • كيف احب بناتي
  • كيف احب زوجي


اتجوزتي تقليدي الكلام ده ليكي وبس , كيف استطيع ان احب زوجي