كلام مكتوب فالاشتياق
كلام عن الشوق
انا غير قادرة على اخفاء شوقى اليك و لا تستغرب ان اتجهت الى اذاعة اومحطة تلفزيونية للتعبير عن شوقى الدفين ,
انا غير
مشتاقة و حياتي بدونك تسير طبيعيا ….
هذه هي كذبة الموسم العظيمة !
اجد نفسي بدونك فعداد المفقودين فنصف القصة بدونك لم و لن يكتمل لكننى متاكدة انني برؤيتكم لن ابقي مفقودا بل
سترجع الحياة لانفاسى من جديد .
قضيت ساعات كثيرة فانتظار رسائلك و ساعات اكثر فقلقى و خوفى عليك .
كنت اعتبر
نفسي ملكة جمالك لكن جمالى قل هذي الايام و لم ابقي كما كنت اري نفسي شاحبة العينين تعبة و قلقة طوال الوقت .
انا اشتقت لك … ثلاث عبارات تاخ ثلاث ثوانى فقرائتها و ثلاث دقيقة فالتفكير بها و ثلاث ساعات ففهمها و ثلاثة ايام في
تكرها و لكنها تاخذ العمر باكملة لاتخلص منها و مع هذا فالعمر كاملا لا يكفيني.
نحن نعيش مرة واحدة ,
نموت مرة واحدة لكننا نتنفس جميع مرة و بالمثل عشقك و شوقى اليك .
اشعر انني اشتاق لعديد من الناس لكن شوقى اليك مختلف و كانة قصة ثانية مختلفة عن باقى القصص فلا اشتق لك و حدك بل اشتاق لابتسامتك و عينيك و شعرك ,
اشتاق لجنونك و غيرتك و حبك و كلماتك التي تهمس فيها فا ذنى .
افتقد الوقت الذي قضيناة معا ,
افتقد الكيفية التي رانت اصابعك بها من اثناء شعري ,
افتقد صوت ضحكتك العالى ,
و افتقد الكيفية التي قلت لى بها احبك !
افتقد كيف كنت تنظر لى و افتقد لهفتك لرؤيتى و خوفك على .
عندما اصبح يحدث شيء جديد فحياتي افتقدك كذلك لانك اول شخص كان يعرف باخبارى الحديثة ,
افتقدك فكل وقت و جميع لحظة و لكن افتقدك اكثر عندما استيقظ فالليل و افكر فكل الاوقات الجميلة التي قضيناها مع بعضنا البعض,
فلطالما كانت تلك الاوقات من اروع اوقات حياتي.
انا لا اكتب لاقول لك اننى احبك،
و لا لاسالك عن الاسباب التي جعلت من شوقى اليك دموعا لا تنتهى و لكننى اريد ان اعبر عن مشاعرى الصادقة و اريد ان افرغ كبت الشوق فقلبي الصغير الذي لم يعد قادرا على الاحتمال .
بدات باقناع نفسي اننى لست لك و جميع ما عشناة معا انتهي و لن يرجع مرة ثانية ,
وانى لست مشتاقة لك و ما لك الا مجرد شعور لمعرفة شخص ما كان يحبنى كثيرا.
قبل ان التقيك لم اكن مدركة لتفاصيلى الصغيرة بعدها عندما و جدتك و جدت معني الحب و اصبح العالم لى بنكهة مختلفة حتي اصبح ان اضع يدى بيدك هو اكثر ما اتمني و احب
كل يوم كنت افكر بك و كنت تعبر هنى و كنت اري شيئا يذكرنى بك بل و كنت فعداد المفقودين .
كل يوم ازداد شوقا و الما و ياسا ,
فمتي سياتى الامل ليحل محل تلك المشاعر الحزينة ,
متى؟؟!!!
