كتاب محمد الباز مجنون ليبيا , ملخص كتاب مجنون ليبيا

كتاب محمد الباز مجنون ليبيا

 8345be2ad4509438576b63ebb3bbce63

فضائح القذافى حكاية لا تنتهى فصولها ابدا و ها هو اليوم الوزير و السفير السابق و امين عام المؤتمر القومى العربي عبد القادر

غوقة ،

واصفا القذافى بالمجنون و النبى المزعوم ،

فهو من الف الكتاب الاخضر و اضعا به ما شاء من القوانين السماوية و الارضيه

وهدر مليارات لنشر كتابة و تسويق نظرتة … يعتبر نفسة نبيا بكل المقاييس و طيف لا و للانبياء كتب و اشار غوقة الى ان القذافي

يعتبر محاولة اغتيالة كفر بالله و ينزل العقاب بمن يقدم على الفعلة كما يعاقب الكفرة ،

غير التاريخ و اسماء الاشهر و الغي القانون

وجمد الدستور و كان مفتى الديار الليبية يعلن ابتداء الصوم و عيدى الفطر و الاضحى،
تمادي باجرامة فاعدم فتيانا بعد ان حرم

فريقهم الرياضى فريق الساعدى القذافى من البطولة..كان يقرب الية من يسبح بحمد القذافى و يعتبرة اولا و ربة و دينة ثانيا

طمس اسم ليبيا و نادي الليبيين بالارقام كالمساجين و يستذكرالسفير غوقة حادثة سجن سويسرا ابنة هنيبعل 24 ساعة فارسل طلبا الى الامم المتحدة بتقسيم سويسرا الى ثلاث و لايات ،

كما يؤكد خبر اغتيال الامام الصدر و رفاقة غدرا ،

يري السفير غوقة ان القذافى فصل الدولة على مقاسة و مقاس اولادة و وزع عليهم الكتائب الامنية و مرافق البلاد الاقتصادية،
وان سيف الاسلام دفع مليون و نص المليون دولار للحصول على شهادة الدكتوراه،

لا يتورع عن حجز النساء و الاطفال للضغط على معارضيه،
كان يكلف السفراء بالتعاقد مع المطربين لاحياء الحفلات لابنائه،
قتل 1200 سجين بينهم اطباء و مهندسون لانهم طالبوا بتصحيح اوضاعهم و رمي جثثهم فالبحر،
اموال الشعب الليبي فمصر مسجلة باسم ابن عمة احمد قذاف الدم و يتصرف فيها على هواه،انحرف عن العروبة و ادعي انه امين على القومية العربية،
اسقط طائرة مدنية على متنها 133 راكبا ليبيا ليبعد الشبهات عنه باسقاطة طائرة لوكربى بعدها قتل و زير الداخلية الذي طالب بالتحقيق،
اهدي مبارك و مسؤولين كبارا فمصر السيارات و الفيلات و اليخوت و الطائرات الخاصة،
الاجهزة الامنية المصرية سلمتة المعارض منصور الكيخيا.هى رواية يروى و قائعها رجل عاصر القذافى و كان شاهدا على جنونة و جنوحة .

 20160710 94




وقائع واحداث تكشف و جوها عدة للقذافى تتارجح ما بين اللامعقول و اللااخلاقى فشخصية من كان يقدم نفسة امينا على هذي الامة،
فاستباح القيم و ادعي النبوة و اقتسم البلاد بينة و بين ابنائة محولا شعبة الى ارقام كالمساجين خلف قضبان رمتهم خلفها الاقدار،
فكانت الثورة و كان لا بد لهذا الليل ان ينتهي.


مع غوقة تناولنا شؤونا كثيرة و محاور متعددة بداناها بعلاقة العقيد بمدينة بنى غازى التي كان يحضر نفسة للنيل منها بعد ان بادلتة الكرة بالكره.


يعتبر السفيرغوقة معمر القذافى كارها لليبيا و شعبها و على و جة الخصوص بنغازى هذي بداية صحيحة”وهذا ظهر فتصرفاتة و احاديثة و تعاملة مع الشعب الليبي،
ويخص مدينة بنى غازى بهذا الكرة لانة حصل بها امران جعلاة ياخذ ذلك الموقف،
الاول حين جرت محاولة لاغتياله،
وهذا التصرف نسبة الى فرط عنجهيته،
يعتبرة مساويا للكفر،
فكرة المدينة كرها شديدا،
ومنع عنها اي تنمية او مشاريع فمدينة بنى غازى الوحيدة التي حرمت من ابسط ضرورات الحياة المدنية،
كالمجارى و البني التحتية فضلا عن ان جميع بناها التحتية مدمرة،
ثم حدثت امور تبدو هزلية و مضحكة لكنها تبين مدي ضحالة هذي العقلية،
وهو انه كان هنالك النادى الاهلى لمدينة بنى غازي،
وكان ابنة الساعدى رئيس النادى الاهلى لمدينة طرابلس،
واراد الساعدى ان يفوز فريقة ببطولة ليبيا فهدد الحكام و المدربين و اجبرهم على ان يخسر فريق بنى غازى و ينتقل للدرجة الاخرى لصالح فريقة و يربح البطولة،
فقام بعض الفتية من الشبان صغيرة السن بتظاهرة استنكارا لما حصل لفريقهم الرياضى فشتموا الساعدي،
فقرر حل النادي،
والقى القبض على بعض هؤلاء الفتية و قدموا للمحاكمة و صدر على بعضهم احكام و صلت الى الاعدام و ذلك لانهم خرجوا بمسيرة و هتفوا من اجل ناديهم،
ومعظمهم من القاصرين”.

 20160710 1899




وكشف غوقة ان القذافى تعرض للاغتيال مرتين و بالتاكيد قتل من حاول قتله،
ثم تعامل مع المدينة و كانها خرجت عن طاعته،
اضافة الى ان بنى غازى معروفة بانها مدينة عربية و قومية و تطالب بحقوقها و كرامتها منذ ايام الملك السنوسى الذي كان يكرة بنى غازى كذلك لانها تظاهرت ضدة عندما لم يستجب لنداء الرئيس جمال عبد الناصر اوائل الستينيات،
عندما دعا الاخير الى عقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية و تحويل مجري نهر الاردن،
فاعتذر عن الحضور و ارسل و لى العهد،
فاحتجت جماهير بنى غازى على ذلك التصرف فقابلها الامن بالرصاص و قتل بعض الشباب من المدينة و هؤلاء نطلق عليهم الى الان اسم ((شباب يناير)) كانون الثاني.

وعن جرائم القذافى قال غوقة “التصقت باسم ذلك الرجل جرائم عديدة ارتكبها و لوث اسم ليبيا بها،
اول جريمة قام فيها هي طمس اسم ليبيا نهائيا و طمس جميع الاسماء فليبيا،
اى اصبح الليبيون بلا اسماء،
فهل هنالك احد يذكر اسم رئيس و زراء فليبيا،
بالتاكيد لا يوجد،
وكما الليبيين اصبحوا لا اسماء لهم،،
حتي فالمؤتمر الشعى العام لا احد ينادي باسمه الا معمر القذافى و اولادة فقط،
اما الباقون فينادون بحسب مراكزهم كامين لجنة شعبية مثلا و اعضاء المؤتمر لكل واحد رقم ينادي فيه اي ان ابناء ليبيا تحولوا الى ارقام و الاسماء فقط لمعمر و اولاده”.

ولفت غوقةانه”لا يوجد شيء اسمه الرجل الثاني فليبيا،
هنالك رجل واحد فقط هو الاول و الاخير و لا يسمح لاحد ان يصبح ثانيا،
والذين معه الان يسلمون بهذا و لا ممكن ان يراجعة احد فامر من الامور حتي انهم يطلبون ممن حولهم ان يكونوا مثلهم و ان يجيروا اي ثناء او اي مديح للقائد كى لا يغضب.
فمن حولة من الناس هم الذين اعطوة هذي المساحة من الاستبداد.

وعن قضية الامام موسي الصدر قال غوقة :”الامام موسي الصدر كان مدعوا الى ليبيا،
اى انه لم يخطر فبالة او بال احد ان غدرا سيلحق به،
خاصة ان الليبيين حساسون جدا جدا تجاة ضيوفهم،
لانهم يعتبرون الضيف امانة عندهم،
فالضيف امن الى ان يغادر البلاد،
لكن معمر القذافى لا يقيم و زنا لمثل هذي الامور سوي لشخصة و ارادتة هو،
فهو ليس ديكتاتورا عاديا بل هو نموذج اخر،
وللاسف هذي ليست الجريمة الاولي التي يرتكبها بل سبقتها جرائم عدة داخل البلاد و خارجها من اخفاء لاشخاص او قتلهم فالشارع و اعلان ذلك الامر انه بقرار من اللجان الثورية”.


و اضاف :اذكر ان مذيعا ليبيا يعمل فاذاعة ((لندن)) هاجم القذافى و كان لاجئا سياسيا فالمانيا،
فقتل و عندما اعتقلت الشرطة القاتل،
اعتقل القذافى عشرة رجال اعمال المان كانوا موجودين فليبيا و لم يطلق سراحهم الا بعد الافراج عن القاتل.


واكد السفير غوقة ان ” القذافى ما رس اسلوب العصابات فحل امورة الخلافية مع الاخرين ،

لان جميع الذين قاموا باعمال تصفيات لشخصيات ليبية فالخارج عادوا الى ليبيا و هم الان يقاتلون معه،
فمن يقاتل مع معمر القذافى هم المرتزقة و القتلة المطلوبون الى العدالة،
لذا اعتقد جازما ان ما قالة الهونى صحيح و ان الامام الصدر قتل فليبيا باوامر من معمر القذافي.
ونفي غوقة ان اشاعات القذافى ان الصدر ما ت فايطاليا لان الكل يؤكد انه اختفي بعد خروجة من لقاء القذافي.
وقال :”الهونى يروى رواية اخرى،
وانا التقيت فيه فالقاهرة و قال ان عديلة اليازجى كان طيارا و كلف من معمر بنقل جثمان الصدر و رفاقة الى الصحراء،
وبعد شهرين من نقلهم قتل اليازجى فظروف غامضة و هذي الرواية اقرب الى التصديق..
وهذا الاسلوب ليس غريبا على معمر القذافي،
واذكر ان و زير الداخلية الليبي طلب التحقيق بوقوع الطائرة المدنية الليبية التي اسقطت فوق مدينة طرابلس ف22 كانون الاول/ديسمبر فاليوم نفسة لوقوع طائرة ((لوكربي))،
ربما كى يقال طائرة بطائرة،
وكان على متن الطائرة 133 ضحية من المدنيين الليبيين،
فلمس و زير الداخلية ان هنالك شبهة جنائية و عندما قال لا بد من التحقيق،
بعدين بايام دهست سيارة كبار و زير الداخلية و قتل على الفور،
وهو من منطقة الشرق.

الاقتصاد بيده


اكد غوقة ان “القذافى بني الدولة حول شخصة و بعد ان كبر الاولاد انضموا الية و جميع واحد منهم سلمة مرفقا كبيرا فليبيا،
حتي زوجة و انسباؤة مثلا المرافىء و النقل البحرى استلمها احد ابنائه،
النقل الجوى و الطيران ابن اخر،
البريد و الهاتف مسؤول عنها احد الابناء،
استيراد السيارات ايضا الامر و بهذا الشكل اصبح اقتصاد البلاد فيدة و يد اولادة و الاسرة و ايضا السلاح و الجيش و المربعات و الكتائب الامنية،
فكل واحد من اولادة او انسبائة له كتيبة امنية و ايضا عديلة عبد الله السنوسى استلم كتيبة،
وايضا سيف الاسلام و الساعدى و هنيبعل و المعتصم و هذي الكتائب مدججة بالسلاح،
هذه هي الكيفية التي يحكم فيها الديكتاتور،
بالمال و السلاح،
والان يؤجر المرتزقة و يشترى دول المرتزقة و يهددها بالنفط كما فعل مع الصين و الهند كى لا تصوتا على قرار مجلس الامن بحظر الطيران الليبي و عرض عليهما النفط مقابل مواقفهما و هذي التصاريح نقلها التلفزيون الليبي.
ورصد جائزة 250 الف دينار لكل واحد يدلى بمعلومات عن رئيس المجلس الوطنى من الثوار،
من اين اتي بكل هذي الاموال و هو القائل انه غير موظف فالدول الليبية،
فمن اين اتي بالاموال يدفعها لحملة الرئيس الفرنسي ساركوزى الانتخابية،
اين الحكم الشعبى اين و زير المالية،
وابنة سيف الاسلام يقول انه لا يملك شيئا فمن اين اتي بمبلغ مليون و نص المليون دولار يدفعة لمدير الكلية فلندن الذي منحة شهادة الدكتوراه،
هل استلفها من زميله؟
لو كان القذافى صادقا و يقول انه ليس موظفا و ليس لدية شيء نقول له اكثر الله خيرك اترك الشعب يختار حكامه،
الشعب ليس له سوي مطلب واحد ان يصبح حرا فاختيار قياداته.


وعن قادة الثورة من زملاء القذافى ذكر غوقة” ان القذافى قرب الية من مجد اسمه و نفذ اوامرة و اغدق عليه ثروات ليبيا فيما عزل و قتل الاخرين ممن عارضوة ،

وانة كان ينتظر الزمن حتي يكبر ابناؤة ليصبحوا هم اعضاء قيادة البلد بدلا من اخوانة السابقين”،
واضاف:”هو كان يحضر سيف الاسلام كى يتولي شؤون البلاد من بعدة و كان يتصرف على ذلك الاساس،
وعندما بدا سيف الاسلام بالظهور و بانه صاحب مشروع تطوير انخدع فيه الشباب و اطلقوا عليه اسم ((سيف الاحلام)) و انه جاء للاصلاح و التغيير و عندما اتضح كذب ادعاءاتة اطلقوا عليه اسم ((زيف الاحلام)).
واذكر ان صديقا التقي سيف الاسلام و جلس معه و نقل لى انه يقول ان العروبة و القذافى و الاسلام خط احمر،
وعندما حاولت استيضاح ماذا يعني القذافى خط احمر،
فقال ان لا احد يشتم القذافى او اراءه،
فهل هو قران كريم؟

وعن ابناء القذافى و مراكزهم قال غوقة :استلم جميع واحد من ابنائة كتيبة عسكرية مؤلفة من مجموعة من الاقارب و الموالين لهم من مختلف المناطق،
ثم يغدق عليهم الاموال.
انا لدى قريب فكتيبة للساعدى القذافي،
اذا شعر ابنة بالزكام حملة و طار فيه الى سويسرا او فرنسا و علاجة على حساب الدولة الليبية،
واذكر انه مكث ذات مرة مدة شهرين ففرنسا بحجة العلاج فاعطوة شقة و اغدقوا عليه.
فالاموال و السيارات من نصيب الموالين له و لاولادة فقط”.
واضاف غوقة :” القذافى ربما يقتل شخصا لمجرد انه تحدث مع سيدة كانت اعجبت القذافي.
يعني ربما يقتل اي شخص لاتفة الاسباب.


مجزرة ابو سليم قتل بها 1200 سجين

اعتبر غوقة ان عبد الله السنوسى ساعد القذافى الايمن فكل الجرائم التي ارتكبت فليبيا،
فهو المسؤول عن مجزرة سجن ابو سليم (سجن طرابلس المركزي) حيث قتل بها 1200 سجين بريء،
فى التسعينيات،
وتقول المعلومات ان هؤلاء المساجين طالبوا بتحسين اوضاعهم فاخرجوهم الى ساحات السجن و كان يحيط بهم مجموعة كبار من المسلحين على الاسوار المحيطة بالساحات و اطلقوا عليهم النار حتي ابادوهم،
ومن بين هؤلاء السجناء اطباء و مهندسون و مثقفون و سجناء راي،
وبعد قتلهم و ضعوهم فمستوعبات و رموهم فالبحر دون اي ذنب اقترفوة و حتي الان لم تخرج اية جثة منهم.
ولا انباء تؤكد او تنفى موته

 20160710 1900

وعن انباء انفصال احمد قذاف الدم عن القذافى و عن حجم استثماراتة فمصر،
و الجرائم التي ارتكبها ،

اكد غوقة انه لا يوجد اسباب يجعلنى اصدق انه انفصل عن ابن عمة و ليس هنالك اسباب كذلك يجعلنى لا اصدق.
انما انا لا استطيع ان اثق بهذا الخبر.
اضافة الى اننى لا استطيع اتهامه.
اما الاستثمارات فمصر فهي كثيرة جدا جدا و هي اموال الشعب الليبي و كلها مكتوبة باسمه.اراض و مزارع و عمارات و فنادق (فندق شيراتون).


نافيا ان يصبح شارك فجرائم القذافى الدموية انما اتهمة بالاسراف بهدر العطاءات من اموال الشعب الليبي لا.
وانا اؤكد ذلك الكلام لمعرفتى الشخصية فيه فهو مثقف و واع،
ويتبرع بسخاء لنادى الاسماعيلى الرياضي.
وهذه كلها اموال الشعب.


اما سيد قذاف الدم،
فهو بريء و لا اعتقد ان يدة ملوثة بالدم.
فسيد قذاف الدم مظلوم لانة من المخلصين و الوطنيين و هو مريض و وضع فموضع ليس موضعه.
هو يحب الحياة و له علاقات كثيرة،
وهو موجود فليبيا لكنة اصيب بالاكتئاب و ابتعد عن الناس،
كما انه لم يتعرض لاى محاولة قتل.

اطوار العقيد

اطوار معمر القذافى غريبة جدا،
اولا بدا شابا ثائرا بسيطا و صادقا و لدية طموح لان يغير شكل ليبيا،
او كذا كان يبدو لنا،
واعتقد انه كان صادقا.
قاد ثورة فبلاد تعج بالقواعد العسكرية الاميركية و البريطانية،
وكانت ثورة سلمية لم يقتل بها احد.
وكان هو برتبة ملازم اول فالجيش،
وهذه اول مرة فالتاريخ يقوم ملازمون فالجيش بثورة،
اندفعنا معه،
وكنا معه و رفعنا الشعارات و كنا مجموعة كبار من الناصريين و القوميين،
ثم ايدناة و شكلنا اللجان فالقري و المدن و الاندية و المجتمع المدني،
ثم بدات المفاوضات مع البريطانيين لجلاء القوات الاجنبية،
ثم تعريب البلد،
ثم تاميم النفط،
وتحقق جميع ما كنا نتمناة و نريده،
وكانت فرصة لتحقيق الوحدة العربية التي امنا و نادينا فيها و كان القذافى يلبى جميع هذي الطموحات،
ثم بدا الانحراف اوائل العام 1977،
عندما بدا تشكيل اللجان الثورية.
فاختلفنا معه لاننا كمواطنين لم يعد يحكمنا القانون فنحن نريد وضع عقد اجتماعى يحكمنا كمواطنين،
وجمد الدستور،
وكانت فرصة لان يفعل ما يشاء،
فاختلفنا معه،
علما اننا كنا نقوم بعملنا على اكمل و جه.

وبدا بالانحراف عام 1977 عندما طبق خطة الانفراد بالسلطة عبر اللجان الثورية و كانة حزب حاكم،
وجمد الدستور،
وجمع السلطات كلها فيده،
ثم بدا انحرافة الخطير عندما رفض العروبة،
علما انه كان يقدم نفسة على انه الامين على القومية العربية،
ثم اتضح ان جميع ما يفعلة هو لمجدة الشخصي،
فكان يعمل على اساس انه راعى القومية العربية فلبنان فاشتري الصحف التي كانت تتحدث عنه و عن مؤسساتة و انفق اموالا كثيرة،
واذكر اننى كنت يومها فبيروت و رفضت توزيع السلاح،
كنت يومها مسؤولا عن الشؤون السياسية،
وكنت اعتقد اننا اذا و زعنا السلاح فان اميركا و اسرائيل ستوزع السلاح على الفريق الاخر و تحصل حرب اهلية.
وانا تعرضت لمحاولة اغتيال فبيروت عام 1982 عندما اطلق احد الشبان على ثمانى رصاصات،
وعندما علمت هويتة و هو خالد علوان صاحب اول عملية اطلاق نار على الاسرائيليين فمقهي ((المودكا)) فشارع الحمراء فبيروت،
قلت ان ذلك الشاب و طنى و لكن غرر فيه كى يحاول قتلى و طلبت ان التقية بعد خروجة من السجن لاقبل يدة التي اطلقت الرصاص على الاسرائيليين،
لكن للاسف بعد خروجة من السجن قتل على الفور.

وتابع السفير غوقة” القذافى لدية شيء من سيئات اهل البدو،
فالبدو لديهم طباع عظيمة و خاصة الكرم و الشجاعة لكن لديهم الاخذ بالثار مثلا لو قتل شيخ من المشايخ فان اهل الفقيد لا ياخذون ثارهم من القاتل بل يقتلون شيخ قبيلته.
والغدر ربما يصبح فطبيعة الانسان الذي يعيش كهذه الحياة،
فلا بد ان يصبح حريصا،
فهو خبيث.
لكنة ليس بمجنون،
لانة و اع و مسؤول عن جميع ما يفعله،
المجنون ليس مسؤولا عن افعاله.
انما هو يعرف ماذا يريد و ماذا يفعل”.

مع السادات و مبارك

اكد غوقة انه “بعد و فاة عبد الناصر،
رحمة الله.
حاول عدد من الزعماء ان يملاوا ذلك الفراغ،
لان عبد الناصر كان زعيما عربيا كبيرا و كان يقود الوطن العربي من المغرب الى المشرق.
اراد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان يقوم بهذا الدور،
فهو من حزب البعث و له تاريخة النضالى لكنة لم يصل الى جماهيرية عبد الناصر و الكاريزما التي كان يتمتع بها،
فحاول القذافى ان يستغل الكلمة التي قالها عنه الرئيس عبد الناصر انه امين القومية العربية فاعتبر نفسة امينا على هذي القومية،
فحاول ان يعمل و حدة مع مصر لكن السادات فوت عليه هذي الفرصة فاعتبرة خائنا.
واذكر نكتة قالها احد الاصدقاء المصريين و كان و زير الصحة و هو محمود محفوظ و كنا نتبادل حديثا سياسيا فقلت له لم يعد هنالك امكانية للصلح بين القذافى و السادات لان جميع واحد منهما يعمل على اسقاط الاخر فرد محفوظ ((ربنا يوفق الاثنين)).
فالاثنان كانا يتحاربان و يحاول جميع واحد منهما اسقاط الاخر و بالتاكيد كسب معمر لان السادات ذهب الى اسرائيل”.


القذافى هز عرش السادات و لكن ليس عن طريق السفارة،
ليس دفاعا عن نفسي بل عن جهاز السفارة نفسه.
كان هنالك ناس استعملهم بعدها قتلهم و اعرف منهم ضابطا كان فطبرق،
كلفة بالاتصالات داخل مصر لاشخاص من اصل ليبي و دفع لهم الاموال،
واعتقد انه كان له يد بهذه العمليات لاقلاق السادات،
وانا استدعيت اكثر من مرة بهذا الشان.واكد غوقة ان” اغلب المسؤولين الكبار من الصف الاول فمصر تلقوا اموالا من ليبيا،
والتحقيقات ستثبت حجم الاموال و الهدايا و السيارات و اليخوت و الباصات التي تم تجهيزات لرفاهية ركابها،
وكلها من اموال الشعب الليبي،
هى ليست خسارة باخواننا المصريين و انما خسارة لانها من اموال الشعب الليبي.


خاصة عندما بدا الصلح مع مبارك،
يعني فبداية التسعينيات،
مال كثير اغدق و ذلك اعلمة علم اليقين و ليس محل ظن.
وعندما قلت ((المسؤولون الكبار)) اي بداية من رئيس الجمهورية الذي اهداة طائرة خاصة،
ولدى اسماء لثلاثة اشخاص بعضهم فالسلطة و البعض خارجها قبض جميع واحد منهم مليون دولار و كلها من اموال الشعب.

  • تحميل كتاب مجنون ليبيا pdf
  • تحميل كتاب مجنون ليبيا
  • تحميل كتاب مجنون ليبيا الباز pdf
  • تحميل كناب محمد الباز مجنون ليبيا
  • كتاب مجنون ليبيا د محمد الباز


كتاب محمد الباز مجنون ليبيا , ملخص كتاب مجنون ليبيا