كتاب عظماء بلا مدارس
يتحدث كتاب “عظماء بلا مدارس” عن 51 شخصية مشهورة عربية و عالمية،
الكتاب جيد جدا جدا و مليء بالايجابية الواقعية التي تصور لك ان جميع شيء ربما يصبح معرض للفشل،،
وكل العظماء مروا بما لم نمر فيه من الفشل و الصعوبات و الاحباطات و الظروف القاسية..
بل ان اكثرهم ربما برزوا من اسوا الظروف التي ربما يتعرض لها الانسان،
هذا الكتاب و ما به من سير لعظماء ساهموا فتغيير التاريخ يخبرك بكيفية ما ان الانسان ان اراد شيئا لن يمنعة شيئا من تحقيقة الا مشيئة الله عز و جل
وهذا ملخص لهذا الكتاب الشيق
لماذا ذلك الكتاب؟
” ربما يستغرب الكثيرون عنوان ذلك الكتاب الذي يوحى بانه دعوة للخروج من المدرسة و الغائها ,
واننى تلميذ فمدرسة ايفان ايليش الذي دعا فكتابة الشهير “مجتمع بلا مدارس ” الى تخليص المجتمعات البشرية من المدارس لاسباب عدة ,
اهمها ان التاثيرات السلبية ل المدارس التقليدية التلقينية تحد من قدرات الفرد و امكانياتة الابداعية و قال ايليش بان بعض النابغين فالتعليم ياتى نبوغهم على رغم من المدارس ,
لا ب سببها ”
حسنا .
.
اوافق ايفان ايليش على كثير مما ذكرة فكتابة ,
خاصة فيما يتعلق ب التاثير السلبى للمدارس ,
خاصة منها تلك المدارس التلقينية التي هي اكثر المدارس انتشارا فالعالم ,
خاصة فيما يسمي العالم الثالث بما به عالمنا العربي ,
وان كانت متفاوتة من بلد الى اخر
فقد اثبتت الدراسات ان الطفل مبدع بطبعة ,
وان المجتمع و المدرسة يتحملان جزءا كبيرا فسبيل تقويض ذلك الابداع ,
وهنالك دراسة روسية جديدة تشير الى ان كل الاطفال يملكون الابداع و ان 90% منهم يملكون ابداعا خارقا و هذا حتي سن الخامسة ,
ثم تنخفض هذي النسبة بنسبة 10 % فسن السابعة و ما ان يصل الطفل الى سن الثامنة حتي تنحدر موهبة الابداع لدية الى 2 % فقط
فالتلقين فالمدرسة يعني بتعليم التلاميذ نتاج تفكير الاخرين اكثر من ان يفكروا هم بانفسهم ,
كما انه يحصر مجال تفكير الطفل فالحدود التي و ضعها الكتاب المدرسى ,
فتتمثل فذهن الطفل صورة مفادها ان هذي الحدود خطوط حمراء محرم تجاوزها و بذلك يتقلص خيال الطفل و تضعف موهبتة على الابتكار و الابداع ,
فيكبر الطفل و يدخل مرحلة المراهقة و الشباب و هو على هذي الحالة من ال جمود الابداعى و الخيالى .
.
حتي ان بعض الدراسات تشير الى ان معدلات الابداع لدي اولئك الذين تخلفوا عن الدراسة تفوق اقرانهم ممن اتموا دراستهم ,
وذلك لان الاخيرين حصروا فكرهم و تحصيلهم فمجال واحد دون غيرة ,
الامر الذي لم يطبق على من تخلف عن المدرسة ,
اذ تحرر هؤلاء من اغلب القيود الفكرية التي فرضت على من اتم دراستة .
.
وفى هذا قال الشاعر ارثر غترمان ” الذي يتعلم بالبحث مهارتة سبعة اضعاف من يتعلم بالاوامر ”
الا ان هذا لا يعني ان من يترك المدرسة هو مبدع بالضرورة بل حتي اولئك الذين ترتفع عندهم معدلات الابداع ربما لا يكونون مبدعين ,
لان الابداع ليس مجرد موهبة ,
بل هو كما عرفة توماس اديسون “1 % الهام ,
99 % جهد و عرق ”
ف الابداع ليس مجرد موهبة بل هو خليط من الموهبة و العمل و التوفيق من الله سبحانة و تعالى .
.
وحرى بالذكر ان ايفان ايليش ليس و حيدا فصف معارضة المدارس التقليدية ,
وهو ليس اول من دعا لهذا بل تعود جذور هذي الدعوي الى القرن الثامن عشر الميلادي ,
وظهور حركة التنوير التي مثلها العلماء و الفلاسفة العقلانيون ,
مثل المفكر الفرنسي جان جاك روسو الذي دعا الى اغلاق المدارس التلقينية و العودة ل التفكير الفطرى الطبيعي الذي قاد البشرية قرونا طوالا نحو التقدم و الازدهار و اعتبر روسو ان المدارس التلقينية تقوض مدي التخيل و تؤطره
كما قال بذلك العالم النفسي التربوى د.جلاسر فكتابة “مدارس بلا فشل ” : انها المدرسة ,
والمدرسة و حدها هي التي تسجل على الاطفال بطاقة الفشل ” و يقول : ” ان الطفل الذي كان يؤدى عملة ب صورة مرضية طوال خمس سنوات يصبح على ثقة من انه سيستمر ايضا فالمدرسة ,
وهذه الثقة فتجربة كثير منا ,
ممن يعملون فالمدارس ,
قد تضعف و لكنها تظل فعالة مدة خمس سنوات ثانية تقريبا بصرف النظر من عدم كفاية تجربتة المدرسية ,
ومع هذا فاذا عاني من الفشل المدرسى ابان هذي السنوات الخمس ( من سن الخامسة حتي العاشرة ) فانه حى يناهز العاشرة تنهار ثقتة و يتحطم حافزة و ياخذ فالتطابق مع الفشل ”
يقول د .
طارق السويدان” انظمة التعليم ,
علمتنا الا نبدع ”
ابرز شخصيات الكتاب
-اغاثا كريستي
( صاحبة المليارى الهام !
وهل هنالك اشهر من الكاتبة الانقليزية اغاثا ,
التى تجاوز مبيعاتها ف” فرنسا ” فالعام 2003 ,
ما يقارب 20000000 نسخة !
)
-بيل جيتس
( اشهر من نار على علم ,
مؤسس شركة “مايكروسوفت” .
.
اثري اثرياء العالم الذي تجاوزت ارباحة فالعام 1999 مئة مليار دولار !
)
-اوبرا و ينفري
( السيدة السوداء الاولي !
,
صاحبة برنامج ” ذا اوبرا شو ” ,
الذى ينتظر حلقاتة الملايين ,
قيل عنها : ان لها تاثيرا على شعب امريكا ,
يتجاوز تاثير رئيس الولايات المتحدة نفسة ب استثناء ” البابا ” )
-ميخائيل كلاشينكوف
( مبتكر اشهر الاسلحة النارية التي استعملت فالحروب ,
القائد الروسي !
الاسطورة .
.
المهندس .
.
الدكتور .
.
هو من ابتكر ذلك السلاح ,
و عدد الجيوش الى تعتبر ذلك السلاح رئيسيا يتجاوز ال 55 جيش من مختلف البلدان )
-مايكل ديل
( اصغر اثرياء العالم ,
صاحب شركة ” ديل ” العريقة ,
المهتمة ب الحواسيب الالكترونية ,
اصغر مدير تنفيذى بالنسبة للشركات الكبار
-عبدالرحمن على الجريسي
( اول شخصية سعودية تناولها الكتاب .
.كيف استطاع ذلك اليتيم المسكين ,
الذى كان يبلغ مرتبة فاول و ظيفة له ما يقارب ال 20 ريال ,
ان يصبح الان صاحب اشهر الشركات الاقتصادية و العقارية فالمملكة العربية السعودية
– علامة الجزيرة حمد الجاسر
( ابن الفلاح الفقير ,
الذى اصبح رائد الفكر السعودي ,
و اشهر ادباء السعودية داخل المملكة العربية السعودية ,
وخارجها
-عمر المختار
( المختار .
.
ثلاثية الجهاد و الاباء و التضحية !
..
اسد الصحراء ,
وشيخ المجاهدين..
الذى حارب الايطاليين حتي تجاوز عمرة 70 عاما !
)
– ادولف هتلر
( قائد المانيا النازية .
.
مؤسس التاريخ الثالث !
..
ف قصتة هي قصة الملايين الذين قاتلوا من اجلة .
.
قصة جميع جندى قتل بسبب حلمة .
.
ف سيرتة هي سيرة شعب كامل !
)
-محمود البارودي
( فارس السيف و القلم ,
الاديب المصري .
.
الفارس .
.
المنفى الى جزيرة سرنديب ” سيرلانكا ” !
,
)
-سليمان بن عبد العزيز الراجحي
(رجل الاعمال السعودي البارز .
.
صاحب القروش التي تحولت ل مليارات !
وسيرتة العظيمة التي تحتوى على اسمي معاني الايمان و الكفاح و الاقدام !
)
-ايليا ابو ما ضي
( الشاعر و الصحفى اللبناني ,
اشهر ادباء و شعراء المهجر ,
!
الذى كان فالحادية عشر من عمرة يبحث عن لقمة العيش عن طريق التجارة ,
مخصصا و قتة للمطالعة و نظم الشعر !
)
-جيمس و اط
( ابن النجار الذي اصبح اشهر علماء بلدة !
..وقد اختير الشخصية الخامسة و العشرين من بين الشخصيات المئة التي اثرت تاثيرا عظيما فحياة البشرية )
-الاخوان رايت
( او كما يطلق عليهما .
.جناح الطائرة !
صاحبا اول طائرة ناجحة فالجو .
.
فى يوم 17 من شهر ديسمبر فالعام 1903 م )
-رفيق الحريري
( المحاسب الشهيد البسيط الذي اسس امبراطوريتة الخاصة..
رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رحمة الله )
-وليام شكسبير
( قيل .
.
” لا يذكر الادب الانكليزي..
الا و شكسبير معه !
” صاحب المسرحية الجميلة ” روميو و جولييت !
” )
-محمود العقاد
( العبقرى ,
صاحب العبقريات .
.
الكاتب و الاديب المصري الرائع .
.
الذى لم يتوقف انتاجة الادبى مطلقا !
)
-محمد الزبيري
( ابي الاحرار و شاعر الثوار !
..
قيل : ” اذا اردت ان تتحدث عن اليمن ,
فلا بد لك ان تذكر الزبيرى .
.
واذا اردت ان تتحدث عن شعر اليمن ؟
فلا بد لك من ذكرة كذلك !
!
“)
-نيوتن
( و من منا لم يسمع فيه و ب قوانين الحركة ل نيوتن الشهيرة .
.
وهو مكتشف قوانين الجاذبية ,
ومبتكر فرع ( التفاضل و التكامل ) فالرياضيات !
,
اختير مثل ثاني اكثر الشخصيات تاثيرا فمجري البشرية – بعد الرسول صلى الله عليه و سلم – )
-الشيخ احمد ديدات
( بلا شك هو ابرز الدعاة الى دين الاسلام فالعصر الحديث ,
صاحب اشهر المناظرات الدينية فعصرنا ,
وكيف كانت بدايتة فالدعوة الاسلامية و هو الموظف البسيط فشركة اثاث فجنوب افريقيا )
-ونستون تشرشل
( من غرائب القرن العشرين فالوقت الذي كان رئيس الوزراء البريطانى و نستون تشرشل يوقع على امر البدء ب تصنيع و انتاج القنبلة الهيدروجينية ,
كان و نستون تشرشل يفوز ب جائزة نوبل للاداب )
-العلامة محمد ناصر الدين الالباني
( قال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمة الله : ” ما رايت تحت اديم السماء عالما بالحديث فالعصر الحديث كالعلامة محمد ناصر الدين الالبانى ” )
وغيرها من الشخصيات العديد .
.
فقد تجاوزت السير فهذا الكتاب ما يقارب ال خمسون سيرة لاشهر العظماء فعصرنا الحالى الذين لم يتلقوا التعليم فالمدارس ,
وهم :
( ادولف هتلر ,
الكاتب ارنست همنغاوى ,
الشاعرة فدوي طوقان ,
الاديب محمود عباس العقاد ,
الروائى جابرييل غارسيا ما ركيز ,
وليام شكسبير ,
محمود سامي البارودى ,
باولو كويلو ,
ادغار الان بو ,
روبرت لويس ستيغنسون ,
عمر المختار ,
مالكوم اكس ,
العلامة ابو الاعلي المورودى ,
مصطفى الرافعى ,
محمد الزبيرى ,
نيوتن ,
الاخوان رايت ,
ميشيل فارادى ,
ايليا ابو ما ضى ,
توماس اديسون ,
غريغور مندل ,
جيمس و اط ,
رفيق الحريرى ,
كاليب برادهام ,
شونغ جو يونغ ,
انفغار كامبراد ,
روزا باركس ,
تيد تيرنر ,
جورج ايستمان ,
ارثر جونز ,
سيكيرو هوندا ,
ريموند كروك ,
لارس اريكسون ,
اندرو كارنيجى ,
ستيف جوبس ,
ريتشارد برانسون ,
سليمان بن عبد العزيز الراجحى ,
ليو تولستوى ,
غوليلمو ما ركوني ,
جان جاك روسو ,
هارلاند ساندرز )