قصه مؤثره جدا وقصيره , قصه ابكتني مررررره

قصة مؤثرة جدا جدا و قصيره

وقصيره مررررره مؤثره قصه جدا ابكتني 20160626 925

كان احمد فالعشرين من عمرة طويل القامة،
شعر اسود،
عيون سوداء،
شاب لطيف و رائع جدا.
وكان يستعمل الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت،
مما قادة الى التعرف على بنت تدعي ديما.


مرت ايام عديدة و احمد و ديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت،
وبعد نص سنة من بداية علاقتهما،
دخل احمد كعادتة الشبكة و انتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها،
ولكن ديما غابت هذا اليوم،
فجلس احمد امام شاشتة اكثر من 3 ساعات ينتظرها،
ولما فقد الامل اغلق حاسوبة و نهض .



وفى اليوم الاتي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد و هو يامل ان يلتقيها،
واذا بديما تنتظرة قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت،
اين كنت!؟
فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي!
لماذا؟


فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.


واستمرت اتصالاتهما بعد هذا كالمعتاد الى ان جاء يوم و قال لها احمد:ديما انا بدات افكر فيك كثيرا اعتقد اننى احبك….


فردت عليه دون تردد: و انا احبك كاخي تماما!
ولم تعجبة اجابتها فقال: لكننى يا ديما احبك بمعني الحب نفسه!


صمتت ديما طويلا بعدها قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص و خصوصا عن طريق الانترنت؟
لماذا قال احمد!؟
فقالت: لاننى لا اؤمن بهذه الخرافات.


واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبة قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها و انه يريد الاقتراب منها اكثر و اكثر و ما الى ذلك… الى ان بدت الليونة فموقف ديما و كانها بدات تؤمن بصدق نواياة فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.


وتطورت العلاقة بين الاثنين و اصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت و انما عبر الهاتف ايضا.
وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت و الهاتف،
اتفق الاثنان على الالتقاء و جها لوجة ليريا جميع منهما الاخر لاول مرة،
وبالفعل تقابل احمد و ديما،
وشاهد الواحد منهما الاخر فجن جنون احمد من جمال ديما،
فهي بنت رائعة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.


كبر الحب بين احمد و ديما اكثر و اكثر و صارا يتقابلان بكثرة.
وفى احدي هذي اللقاءات بدات ديما تبكي و تقول لاحمد بينما الدموع تغمر و جهها: “احبك احبك احبك حتي الموت”.
استغرب احمد بكاءها و سالها عن الاسباب =فاكتفت بالقول: “لاننى احبك جدا”.
فبادلها احمد نفس المشاعر و اقسم لها انه لم يحب بنت ثانية قبلها.

وقصيره مررررره مؤثره قصه جدا ابكتني 20160626 54




وجاء اليوم الذي ابلغ احمد ديما بانه سيتقدم لطلب يدها من و الديها،
وبدل ان تفرح تجهم و جهها و كشفت لاحمد ان عائلتها لن ترضي فيه عريسا لها لان اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها فالمستقبل القريب و هذي كانت كلمة شرف من اهل ديما لا ممكن التراجع عنها.


كانت عبارات ديما كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعة اذناه.
وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا و لكن ديما رفضتها بالكامل،
ورفضت الخروج من المنزل.


ومرت الايام و بدا احمد يبتعد عن ديما و شعرت ديما بذلك فصارحتة و هي تبكي لانها تريدة ان يبتعد عنها مهما كان،
لانة يضيع و قتة معها فحب بلا امل و بلا مستقبل.


وهذا ما فعلة احمد،
فقد سافر الى الخارج يحمل فاحشائة قلبة الممزق.
واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها و لا تملك عنوانة و لا تستطيع الاتصال فيه فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.


اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها و دخلت المستشفي عدة ايام و هي تتمني ان تري احمد لانها مشتاقة له و امنيتها ان تراه.
كانت تتعذب فسريرها من مرض خبيث.

وقصيره مررررره مؤثره قصه جدا ابكتني




عندما سمع ابن عم ديما ذلك الخبر،
ابتعد عنها و لم يزرها فالمستشفى.
اعتاد الاب و الام ان يجلسوا بجوار سريرها فالمستشفي و هما يبكيان,
وعذاب الضمير يقلقهما اكثر و اكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.


وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج و لا يعلم بما جري فتوجة الى بيت =ديما لكثرة اشتياقة و هنالك ابلغوة بان ديما ترقد فالمستشفي بسبب مرض خطير.


دخل احمد غرفة ديما،
ولكنة وصل متاخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:


“عزيزى احمد


اننى متاسفة لاننى لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانة و تعالى شاهد على ما اقول،
كنت انتظر عودتك جميع يوم،
وعندما دخلت المستشفي شعرت باننى لن اخرج منه حية ابدا.
وها انت تقرا الرسالة و انا مدركة انك ستاتى لرؤيتى يوما ما .


انني احبك احبك احبك .



اريدك ان تواصل حياتك بدوني.


اذا كنت تحبنى افعل ذلك لي.


الي الوداع حبيبتك ديما”.

وقصيره مررررره مؤثره قصه جدا ابكتني 20160626 926




وقرا الرسالة احمد و تمزق قلبه،
وبكي حتي جفت دموعه.
وواصل حياتة فقط لان ديما طلبت هذا منه،
وتزوج احمد من بنت ثانية و انجبا طفلة و اطلق عليها احمد اسم ديما


قصه مؤثره جدا وقصيره , قصه ابكتني مررررره