الوفاء لما بيتغرز في الإنسان بيكون نقي , قصص تعبر عن الوفاء

قصص تعبر عن الوفاء

 20160627 67

القصة هي بين صديقين هما : طلال و ابراهيم و كلاهما من دولة مختلفة

كان الشباب طلال و ابراهيم زملاء يدرسون فبريطانيا و بعد انتهاء فترة الدراسة قرروا يرجعون لاهلهم ::: فقال ابراهيم لطلال ::: قبل ما تروح لبلدكم تعال معى لبلدى و بعدين روح لبلدك فوافق طلال بعد تفكير عميق و هم فالطيارة رايحين لبلد ابراهيم دق اخوة لابراهيم و قال لاخوة ان جدتى توفت فقال ابراهيم لاخوة انا معى زميلى طلال و عازمة فلا تقولون له شي حتي ما يضيق صدرة و لا احرجة نصلى على الجنازة و كنها لاحد من جماعتنا

لما و صلوا

 20160627 1711

صلوا على الجنازة و قعد طلال له لمدة فبلد ابراهيم اعجب ببنت جيرانة كثيرا و قال لزميلة انني و دى اتزوجها فرح ابراهيم و قال انا مستعد اخطبها لك و فعلا خطبها له و خبر طلال اهلة و سوو الزواج و رجع طلال لديرتة و بعد لمدة طويلة كبرت تجارة طلال و توسعت و طلع تاجر و غنى و بينما ابراهيم خسر جميع اموالة و تجارتة فقال ما لى الا اروح لصديقي طلال اكيد بيساعدنى و فعلا راح ابراهيم لبلد طلال و هو منتظر شوفة زميلة بفارغ الصبر لما سال عنه و وصل لبيته صار مو بيت =صار ساكن فقصر و تاجر و كان الوقت متاخر فقال للبواب قل لراعى المنزل ان زميلك من البلد الفلانية فلان بن فلان عند الباب و انه محتاجك مرة مرة و ان حالتة هكذا و هكذا و بعد ما رجع البواب عطي ابراهيم شيء من عشي طلال ( فضلات طعامة )

 20160627 1712

 فضاق صدر ابراهيم و قال ذلك جزاء الصداقة المهم و هو راجع رجلية فالطريق لقي رجالين ( من رجال الاعمال ) يتراهنون على مليون الي بيجيهم الاول بيعطونة المليون و كان من حظ ابراهيم انه هو الي جاهم الاول و اخذ المليون و تاجر فيها ابراهيم فبلد طلال و قبل ما يرجع لبلدة تعرف على عجوز بالطريق قام بمساعدتها عندما و جدها بحالة حرجة و تعبانة جدا جدا و علامات التعب و المرض تبدوان على و جهها و بدا يتردد على العجوز و يلبى لها جميع احتياجات بيتها من اثناء تامين كافة اغراض البيت لها و عاملتة هي كابنها و اكثر و كان للعجوز بنت بنوتة رائعة و فعز شبابها و قالت له العجوز باحدي الايام ابي اخلى البنت عندك فانا مريضة و سوف اعمل عملية جراحية خطيرة و العملية ساجريها خارج البلاد اذا لم تنجح العملية و الله اخذ امانتة فارجو بان تتزوجها و بان تداريها كعيونك لما دخلت العجوز المشفي وصل له خبر بانها ربما توفيت و ربما دفنها اقاربها هنالك فتزوج ابراهيم بعد فترة الفتاة و سوا حفلة الزواج ببلدة و فخلال مراسم الزواج تفاجئ بانه كان من ضمن المدعوين زميلة طلال لما شافة ابراهيم غضب و قال للحضور اطردوة ذلك خاين العشرة و الصداقة تخيلوا انه لما جاء معى لبلدى و كانت جدتى ميتة ما علمتة عشان ما يضيق صدرة على و خطبتلة فتاة الجيران الي كانت فالاساس خطيبتي و فضلتة على نفسي و لما جيتة محتاج عطانى فضلة عشااااه

 20160627 68

 تدرون و ش قال طلال ….؟؟؟؟
قال اسمعوا و احكموا على …… انا يوم جانى ابراهيم و هو محتاج ما حبيت اشوفة على حالتة هذي بعد ما كان تجار و كبير اشوفة صغير و محتاج و اتفضل عليه بشى من عندي عشان هكذا عطيتة فضلة عشاى و بالنسبة للتاجرين الي متراهنين على مليون هذولى اخوانى انا مروحهم له عشان يفكون ضيقتة اما با النسبة للعجوز الي معاها البنت فهاذى امي و البنت هذه بالتاكيد اختي و حكاية العملية و المرض كله كان تمثيل و هذي امي موجودة بين الحضور و ش رايك ما احضر زواج اختي ؟

 

  • حكايات عن الوفاء
  • قصة عن الوفاء
  • اجمل قصص الوفاء
  • قصص عن الوفاء
  • قصص عن الوفاء فى الحب


الوفاء لما بيتغرز في الإنسان بيكون نقي , قصص تعبر عن الوفاء