قصص القران الكريم للاطفال
قصة الناقة مع سيدنا صالح فالقرءان الكريم
(والي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ربما جاءتكم بينة من ربكم،
هذه ناقة الله لكم اية فذروها تاكل فارض الله و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم)
الاعرف: الاية (73).
ارسل الله الى قبيلة ثمود نبيا منهم اسمه صالح،
ليدعو الناس الى عبادة الله و حدة لا شريك له..
فابي المستكبرون من قومة ان يؤمنوا فيه و بنبوتة و بانه رسول من عند الله تعالى،
وسالوة ان ياتيهم باية من عند الله لكي يؤمنوا فيه و يصدقوه،
واقترحوا عليه ان يظهر لهم من صخرة ضخمة -عيونها بانفسهم- ناقة عشراء )حاملا( فاخذ عليهم صالح عهدا: ان استجاب الله لطلبهم و جاء بالمعجزة ان يؤمنوا فيه و لا يكذبوه..
عندها قام صالح -عليه السلام- الى الصلاة و اخذ يدعو الله عز و جل ان يستجيب لطلبة و ياذن بالمعجزة،
ويخرج من تلك الصخرة ناقة عشراء،
واذا بالصخرة تتحرك بعدها تتصدع عن ناقة حامل يتحرك جنينها فبطنها..
ولما راي القوم هذي المعجزة امن معه رئيس القبيلة و يقال له (جندع بن عمرو) و من كان معه على امره،
واقامت الناقة و رضيعها الذي و ضعته،
بين صالح و قومه؛
تشرب من بئرهم يوما و تدعة لهم يوما..
فكان القوم يشربون لبنها يوم شربها،
وكانت هذي الناقة مخلوقا هائلا ذا منظر جميل و هي تروح و تغدو فالاودية،
دون ان يعترض طريقها احد.
ولكن نفرا من القوم الذين لم يؤمنوا بما جاء فيه صالح،
يتضايقون كلما راوا الناقة و هي تشرب من بئرهم،
واتفقوا فيما بينهم على قتلها لكي يستاثروا بالماء كله،
وليغيظوا نبى الله صالحا صاحب المعجزة.
وعلم النبى صالح بهذه النية فنهاهم عن قتل الناقة و قتل صغيرها و حذرهم بان الله سوف ينزل عليهم اشد العذاب اذا تعرضوا للناقة و لصغيرها.
ولكن ذلك النفر الكافر سخروا منه و من تهديده،
فقام مجموعة شقية منهم و عقروا الناقة -اى ذبحوها- و ذبحوا فلوها الرضيع فيوم شربها حيث كمن لها رجل يقال له (سالف بن قدار) و رماها بسهم خرت على اثرة ساقطة على الارض،
واجتمع عليها بقية القوم و عقروها،
وهم الذين قال فيهم الله تعالى: (وكان فالمدينة تسعة رهط يفسدون فالارض و لا يصلحون).
ولما سمع صالح بالخبر اقبل عليهم و هم مجتمعون و حين راي الناقة بكي و قال: (تمتعوا فداركم ثلاثة ايام) و بعدين سوف ياتيكم الله بعذاب شديد لذبحكم الناقة.
وعند انقضاء الايام الثالثة،
جاءتهم صيحة من السماء و رجفة شديدة اسفل منهم فزلزلت الارض تحت اقدامهم،
ففاضت الارواح،
وزهقت النفوس فساعة واحدة (فاصبحوا فدارهم جاثمين) صرعي هالكين..
ولم يفلت من العذاب احد صغيرا كان ام كبيرا سوي صالح عليه السلام و من امن معه من قومه..
- صور قصص القران الكريم
- قصص من القران الكريم للاطفال