قصص الثعلب المكار للصغار

قصص الثعلب المكار للصغار

قصة الغراب و الثعلب المكار

فى احد الايام و قف غراب اسود الريش ذو منقار اصفر رفيع

وجسم ممتلئ،تبدو عليه علامات الطيبة

وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان فو سط حديقة

جميلةاشجارها كثيفةوارضها فسيحة خضراء تكثر بها الطيور المغردة

و الزهور الملونة و ربما وضع ففمة قطعة جبن صفراء

و فتلك الخلال مر ثعلب رمادى الفراء عيناة غائرتن

وفكة كبير و اسنانة حادة و جسمة نحيل من شدة الجوع

يبدو عليه المكر و الحيلة و الدهاء.

اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن

ولانة يعلم ان الشجرة عالية،وهو لا يستطيع الطيران للوصول الى الغراب

طلب منه ان يغنى ليستمتع بصوتة الرائع و ما ان فتح الغراب فاة حتى

وقعت قطعة الجبن ففم الثعلب الذي جري و هو يشعر بالفخر و الانتصار

الدرس المستفاده

ان الحرص و اخذ الاحتياط و اجب

الثعلب المكار


يحكي ان امراة عجوزا كانت تربى الدجاج ،

وكان لديها الكثير منها من ديوك و فراريج و كتاكيت و غيرها ،

وكانت تعمل لكل مجموعة منها قنا خاصا فيها حتي كثرت دجاجاتها و اصبحت ترتزق من و رائها ،

فمرة تبيع من بيوضها ،

ومرة ثانية تبيع من الديوك الصغيرة ،

اما الاناث فكانت تربيها لتزيد من عدد الدجاجات التي تضع البيض .



ودام الحال على هذا الى ان سمعت العجوز ذات صباح صراخ دجاجاتها فهبت تهرول نحوها مذعورة لتري ما الذي حل فيها او اصابها ،

وكان الثعلب ربما دخل قنا و فتك بالكثير مما بداخلة من الدجاج ،

ومن عادة الثعلب اذا دخل قن الدجاج ان يقتل جميع الدجاجات التي به ،

ولكن العجوز باغتت الثعلب ،

ولم يكن امامة شيء من الوقت ليهرب منها ،

فرمي نفسة و تظاهر بانه ميت ،

وعندما رات العجوز دجاجاتها المقتولة و الثعلب ملقي بجوارها ،

ولسانة يتدلي خارج فمة و عليه شيء من الزبد فما شكت بانه ميت بالفعل ،

فقالت : تستحق و الله اكثر ايها الغدار اللئيم ،

وامسكتة من ذنبة و رمتة خارج القن ،

ولكن ما ان و طات قدماة الارض حتي فر مذعورا و ولي هاربا ،

واسقط فيد المراة العجوز و عرفت ان الثعلب ربما خدعها عندما تظاهر بانه ميت و اضمرت له شرا ان عاد لمثلها .



وعاد الثعلب بعد ايام و فعل فعلتة الاولي و داهمتة العجوز و وجدتة ميتا فالقن كما و جدتة فالمرة الاولي ،

فقالت : اة انت ميت ،

الان تموت بصحيح ،

وربطتة من يدية و رجلية و احكمت و ثاقة ،

واشعلت نارا كبار فكومة قش و رمتة بها ،

فاخذ يصرخ بكل قواة ،

ولكن الحيلة لم تسعفة فهذه المرة فقضي محروقا .



وهكذا تخلصت العجوز من هذا الثعلب الماكر الذي فتك بدجاجاتها ،

وكاد يقضى على مصدر من مصادر رزقها .



ونحن لا ننصح بمثل هذي الاعمال لان هذي الحيوانات خلقت تعيش على طعام اللحوم ،

وعندما يشتد فيها الجوع تلجا لمثل هذي الوسائل ،

وعلينا ان ناخذ حرصنا منها دون ان نؤذيها او نقتلها .

الثعلب و العنزات الصغار

فى غابة من الغابات ال كبار كانت تعيش عنزة مع جدييها الصغيرين فسعادة و سرور


كانت الام تذهب جميع يوم الى المرعي لتجلب لصغيريها العشب و الحليب،

فيما يبقي الصغيران فالبيت يلعبان و يمرحان الى حين عودة امهما من المرعى


وكان يعيش فهذه الغابة كذلك ثعلب مكار

استمرت سعادة العنزة مع جدييها الى ان جاء يوم جاع به الثعلب،
ولم يجد ما يقتات فيه من الطعام،
فاخذ يفتش فالغابة الكبيرة

علة يجد شيئا يسكت فيه جوعه،
وبينما هو يفتش مر من تحت شباك بيت =العنزات،
فاذا فيه يسمع صوت العنزة الام توصى صغارها بعدم

فتح الباب لاى احد الى ان يسمعوا صوتها هي و حدها فيفتحوا لها

مد الثعلب راسة بحذر شديد،
فراي جديين صغيرين جميلين،
يهزان راسيهما طوعا لامهما فسال لعابة عليهما

واخذ يحلم بصيدهما و اكلهما و قال فنفسه

سوف انتظر ذهاب الام و اقتحم المنزل و اخذ الصغيرين

انتظر الثعلب برهة من الزمن الى ان ذهبت العنزة الام،
واغلقت الباب خلفها،
فاختبا خلف شجرة كبيرة،
وانتظر حتي غابت العنزة الام عن عينيه،
فقال و الفرح يغمر قلبه

الان جاء دورك ايها الثعلب الذكي

دق الثعلب على الباب،
فرد عليه احد الصغيرين بصوتة البريء

من بالباب


رد الثعلب بخبث

انا امكما..
افتحا الباب يا صغاري

ولكن صوت الثعلب كان خشنا غليظا،
فعرف الجدى انه الثعلب الماكر فقال بغضب

اذهب ايها الثعلب الماكر..
ان صوتك خشن،
وامنا صوتها رائع و ناعم

حار الثعلب ماذا يفعل و كيف يجعل صوتة ناعما،
وبينما هو يعصر مخه،
تذكر صديقة الدب فقال فنفسه

– ساذهب الى صديقي الدب و اخذ منه قليلا من العسل ليصير صوتى ناعما

انطلق الثعلب يجرى و يجرى الى ان وصل الى بيت =الدب،
فدق الباب،
وجاءة صوت الدب من الداخل

من يدق بابي فهذه الساعة

قال الثعلب

– انا الثعلب يا صديقي الدب..
جئت اطلب منك شيئا من العسل

فتح الدب الباب و سال الثعلب فاستغراب

– و لماذا تريد العسل ايها الثعلب المكار


خطرت فراس الثعلب فكرة فقال

اننى مدعو اليوم الى حفلة عرس،
وسوف اغنى هناك،
واريد ان يصبح صوتى ناعما و جميلا

ذهب الدب و احضر كاسا من العسل و طلب من الثعلب ان يلعقه،
فلعقة الثعلب،
وشكر للدب حسن تعامله،

ثم انطلق راجعا الى العنزات الصغيرات و كله امل ان تنجح خطته،
ويفوز بالعنزات..

طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات،
وسمع صوت جدى صغير يقول له

– من يدق الباب

سعل الثعلب ليجلو حنجرتة و قال بصوت ناعم مقلدا صوت العنزة الام

افتحا الباب يا احبائي..
انا امكما العنزة،
وقد احضرت لكما الطعام

اسرع الجديان الصغيران و فتحا الباب،
واذا هما يريان الثعلب الماكر،
اخذ الجديان الصغيران يركضان هنا و هناك،

ولكن الثعلب كان اسرع منهما،
فامسكهما و وضعهما فالكيس،
وانطلق مسرعا الى بيته فرحا بما حصل عليه من صيد شهي

بعد قليل جاءت العنزة الام و هي تحمل الحشيش بقرنيها،
وتختزن الحليب بثدييها،
وكانت تغنى و ترقص فرحة برجوعها الى بيتها،

وما ان اقتربت من المنزل حتي رات الباب مفتوحا،
ووجدت المنزل خاليا،
فاخذت تنادى على صغيريها و لكن لا احد يجيب،

فجلست على الارض تندب حظها و تبكي صغارها،
وبعد ان هدات قليلا قالت فنفسها

“ان البكاء لا يجدي،
فلاذهب و افتش عن صغاري،
واظن السارق هو الثعلب الماكر

اخذت العنزة تجرى هنا و هناك،
وتسال جميع من يصادفها،
الي ان اهتدت الى بيت =الثعلب،
وفيما كان الثعلب يستعد لاكل الجديين الصغيرين

سمع طرقا عنيفا على الباب فصاح

من الطارق


فجاءة صوت العنزة الام تقول

انا العنزة الكبيرة،
افتح و اعطنى صغاري

سمع الجديان صوت امهما،
وحاولا تخليص انفسهما من الكيس دون فائدة،
فيما كان الثعلب يرد على الام

اذهبى ايتها العنزة،
لن اعطيك اولادك،
وافعلى ما شئت

اجابت العنزة بقوة:

– اذن هيا نتصارع،
والفائز هو الذي يفوز بالصغار

وافق الثعلب على ذلك الاقتراح،
وقال يحدث نفسه

“سوف احتال على هذي العنزة الضعيفة و اقضى عليها،
ثم اجلس و طعام الصغار بهدوء”

خرج الثعلب من و كره،
وتقابل الخصمان،
وتعالى الصياح،
وتناثر الغبار،
واخيرا انقشع الغبار،

وقد تغلبت العنزة على الثعلب و قضت عليه بقرنيها الحادين و سقط على الارض مضرجا بدمائه

اسرعت الام الى جدييها،
وفكت رباطهما،
ثم ضمتهما الى ذراعيها و هي تقول معاتبة

• اغني لصغار
• الثعلب الماكر
• الثعلب المكار
• قصص الثعلب المكار
• قصص لصغار