قصة مسلسل حريم السلطان
يروى المسلسل التاريخى “حريم السلطان” (مزورا التاريخ مسيئا للخليفة) قصة حياة السلطان سليمان القانونى الذي حكم الدولة العثمانية ففترتها الذهبية من سنة 1520 ميلادية و حتي و فاتة سنة 1566ميلادية .
وهي قصة حياة السلطان سليمان القانونى الذي اوصل بحكمة الدولة العثمانية الى ذروة مجدها.
ويعتبر اهم حاكم فتاريخ الدولة العثمانية.
تدور احداث المسلسل التاريخى “حريم السلطان” اثناء فترة القرن السادس عشر،
ويستعرض الاحداث التي تجرى فمقر حريم السلطان المعروف (بالحرملك السلطاني)،
ويذكر ان السلطان قام بعلاقة حب جمعتة مع احدي الجاريات التي اصبحت لاحقا زوجتة و ذات نفوذ و تاثير كبير على حياة السلطان و الدولة العثمانية باكملها.
ويستهل المسلسل حلقاتة الاولي بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعى الى السلطة بعمر 26 عاما،
بعد ان وضع نصب عينية هدف تاسيس امبراطورية احسن من سلطة الاسكندر الكبير و ان يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر،
وليكون اثناء فترة حكمة التي دامت 46 عاما،
السلطان الشاب
والمحارب و الحاكم الكبير،
بعد تلقية نبا تتويجة فحفلة صيد عام 1520 غير مدرك انه سيحكم فما بعد اقليما يتجاوز احلامه.
وعند تنصيبة كحاكم للدولة العثمانية ترك زوجتة (ماهيدفران) و ابنة الصغير مصطفى و قصرة ف(مانيسا)،
لينطلق بصحبة صديقة المقرب و رفيقة ابراهيم للوصول الى قصر توبكابي فالعاصمة استانا.
وفى هذي الاثناء،
ابحرت سفينة عثمانية الى البحر الاسود لجلب النساء هدايا للقصر،
من بينهن (الكساندرا لا روسا)،
ابنة كاهن اوكرانى ارثوذكسى بيعت للقصر.
والتى ستصبح فالمستقبل (هرم)،
زوجة السلطان سليمان و ستنجب منه سليم الذي سيتولي حكم الدولة العثمانية بعد و فاة ابية عبر سلسلة من المكائد و سفك الدماء التي دفع ثمنها و زيرة الكبير (ابراهيم باشا).
اضافة الى اعدامة لاحد ابنائة كى تستمر لعبة السلطة الدموية،
حيث الغاية تبرر الوسيلة و جميع شيء يكون مقبولا من اجل ان تنتصر لعبة السياسة و السلطة.
