ياجوج وماجوج وقصتهم بالكامل لن تتخيلوا , قصة قوم ياجوج وماجوج

هل تعلم ان: ياجوج و ما جوج ليسوا ادميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا فبل ادم بحوالى 15 الف سنة كما تشير خرائط الجينوم و ما و رد بشان نوعهم فالاحاديث فهو ضعيف او مقال لا تقوم فيه حجة كما سبق بيانة و معني ذلك ان الارض كانت معمورة بمخلوقات ثانية قبل خلق ادم عليه السلام،
ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الارض( 13.7مليار سنة) استيطانها باجناس بشرية غير ادمية مختلفة الاصول عن بعضها من ناحية و عن الاصل الادمى خاصة من ناحية ثانية هذا ما اثبتة علم دراسة الارض التحليل الحفرى و دراسة خريطة الجينوم البشري،

وايضا ما حملتة الدلائل القرانية فمثل قوله تعالى {واتقوا الذي خلقكم و الجبلة الاولين }

وقوله تعالى {قل اعوذ برب الناس ملك الناس الة الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس فصدور الناس من الجنة و الناس}.

وقوله تعالى :[وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمتة و انزلنامن السماء ماء طهورالنحيي فيه بلدة ميتاونسقية مما خلقنا انعاما و اناسيى كثيرا] ]48و49/سورة الفرقان

 ومناط الاستدلال هنا قوله تعالى “واناسيي كثيرا” اذ ان لفظة اناسيي جمع (اناس)وهو جمع لاجناس،ويدعمة قوله تعالى(كثيرا)وهي لعدالاجناس و ليس لعد الافراد،

وتاتي اية :”واذ قال ربك للملائكة انني جاعل فالارض خليفة قالوا اتجعل بها من يفسد بها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انني اعلم ما لا تعلمون (30) و علم ادم الاسماء كلها بعدها عرضهم على الملائكة فقال انبئونى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم (32) قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم انني اعلم غيب السماوات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون (33) و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين (34) و قلنا يا ادم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذي الشجرة فتكونا من الظالمين (35) فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا به و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم فالارض مستقر و متاع الى حين (36) فتلقي ادم من ربة عبارات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم (37)سورة البقرة.

– و من المثير ان الانسان الراهن عاصر انسانا احدث لفترة حوالى 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال،
وحدث ذلك قبل حوالى 35 الف سنة فقط و ربما كان احدث العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذي القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذي اتاة الله تعالى المقدرة على احداث تغيرات كونية و اسعة و هذا بما اتاة الله من جميع شيء سببا و ما اقطع فيه ان ذلك الانسان النياندرتالي هو المقصود فالتاريخ الاسلامي بياجوج و ما جوج و ما قيل فانقراض ذلك الانسان هو قصور شديد فالاحاطة و العلم فلم ينقرض ،
لكن الله ربما قدر لذي القرنين ان يردم عليهم ففراغ هائل تحت الارض بقاعدة الجبل الذي اقامة بين السدين ؟

وقصة هذا اوردها القران الكريم تفصيليا فسورة الكهف و القي بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فاخر الزمان فزمان بعثة عيسي عليه السلام و هو مقال كتابنا هذا،نعم لقد اراد الله ان يخلق نموذجا للانسان تكن به نزعات الشر متدنية و هو القادر على جميع شيء بخلاف ما اتصف فيه ذلك الانسان النياندرتالى(الياجوجي و الماجوجى) و يري الملائكة مطلق قدرتة على هذا عندما قال جل من قائل [انى جاعل فالارض خليفة ]ولم تقدر الملائكة الله حق قدرة اجتهادامنهم اذ يقولون  قالوا اتجعل بها من يفسد بها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انني اعلم ما لا تعلمون (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الافساد كما فهذا الانسان النيندرتالى لذا قال الله تعالى يرد على الملائكة (قال انني اعلم ما لا تعلمون (30) و علم ادم الاسماء كلها بعدها عرضهم على الملائكة فقال انبئونى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين (31) سورة البقرة

رسم يوضح اقتراب الاعلم الى اكتشاف خريطة الجينوم

لقد قام العلماء باكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال،
بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال و مورثات الانسان الحالى بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الانسان الحالى و الانسان السابق،
ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم و دراستها حيث هم جنس بشرى ياجوجى – ما جوجى و نحن جنس بشرى ادمي

ففي عام 1856م ،

تم اكتشاف مستحاثة انسان النيندرتال لاول مرة،
وقد كانت تحيط بهذا الانسان العديد من الاسرار داخل اروقة المختبرات العلمية فالوقت الذي تم تفصيل جميع شيءعنة فكتاب الله و سنة نبيية الثابتة الصحيحة و حيث كان الاعتقاد سائدا و سط العلماء باستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم ذلك الانسان،
ولكن العلماء الامريكيين و السويديين و الالمان قاموابوضع اساس هذي الخريطة و هذا بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه فالسابق.
وستكون الخارطة جاهزة فاقرب وقت ممكن.
والنيندرتال سيصبح هو الكائن الموجود بالارض الغائب على سطحها الذي و ضعت له خريطة جينوم،
مما سيمكن من اعطاء العديد من المعلومات لفك شفرات ذلك الانسان،
والاكثر اهمية،
انة سيحدثنا عن انفسنا.
من اثناء مقارنة الحوض الجينى للنيندرتال مع حوضنا الجينى ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين.

ويري بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش فاوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن اوروبا الحالية.
حيث يري ان اوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدى و تملك من الحيوانات كما تملك افريقيا اليوم،
ولكن فجو بارد.
كانت سهول اوروبا مملوءة بقطعان من البيزون و الاحصنة المتوحشة اضافة الى الماموث (اي الافيال )ووحيد القرن ذو الصوف،
جميعهم كانوا يعيشون جنبا الى جنب مع الاسود و الضباع و النمور و فهذه الحياة الممتلئة بالاخطار و الحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية و قصيرة و هو صياد ما هر،
يتقن اشعال النار و صناعة الرماح،
كما يقوم بدفن موتاه،هكذا اظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهي نفس الصفات التي انبا فيها النبي محمد صلى الله عليه و سلم كما سياتي بيانه،
فقبل حوالى 150 الف سنة،
وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا فعموم اوروبا و فمناطق من اسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع و حياة ذلك النوع الانساني الغير بشرى و ربما اشارت المستحاثات و الاثار التي عثر عليها فانحاء متفرقة من اوروبا الى ان الانسان الجديد وصل الى اوروبا من الشرق و الجنوب الشرقى قبل حوالى 45 الف سنة،
وعاصرالانسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتي ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذي اقامة على نحو ما سنفصلة هنا)

ولايوجد ما يدل على حدوث ابادة جماعية ،

ويري البعض ممن لا يحظي بمعرفة القصص القرانى و تفاصيل النبوءات النبوية الثابتة ان اختفاءهم من على ظهر الارض يرجع لكونهم قد خسروا الصراع على الاكل او لربما ذابوا اثنيا مع الانسان الجديد،واجابوا على انفسهم بان ذلك الاحتمال الاخير يفترض فيه ان صح ان يكونوا ربما تركوا اثارهم الجينية فالانسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد اشرت فهذا الكتاب و دللت على ان قدرا من الاختلاط الوراثى ربما حدث بالفعل بين الانسان الياجوجى و الماجوجي(النياندرتالي) و النوع الادمى البشرى نتج عنه نسلا متنحيا (غير نقي) فالفتر الزمنية منذ ورود ادم عليهم فالارض بعدما طرد من الجنة و حتي ردم عليهم ذو القرنين بسدة العظيم المنيع الى ان يهدمة الله تعالى فالفترة التي كانوا يغيرون بها على القبائل و الاجناس الادمية افسادا و تقتيلا.
– و ربما قام العالم السويدى Svante Pääbo,
من معهد ما كس بلانك الالمانى فلبيزيغ،
وزميلة الامريكي Edward Rubin,
من مختبر بيركلى فكاليفورنيا باستعمال تكنيك تحديد المورثات الذي جري تطويرة بشكل كبير فالسنوات الاخيرة و اليوم اصبح اسرع و ارخص اذ انهم ربما اكتشفوا هذا خلال استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول الى امكانية ان يتمكن جميع طبيب من معالجة المرضي على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجرى شركات البيوتكنيك تطوير ما لايقل عن عشرين كيفية حديثة لوضع خريطة الجينيوم و الشركة المسماة 454 Life Sciences,
مثلا استخرجت كيفية متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من اثناء القيام بعدة تحاليل فو قت واحد و بشكل متوازي.

هذا الامر اعطي العالم السويدى Svante Pääbo,
فكرة وضع خريطة الجينوم لانسان النيندرتال،
ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية،
حيث يوجد 300 اثرا عظميا،
ليتمكن فالنهاية مع زميلة الامريكي من تقديم خارطتين الاولي تحوى على مليون و الاخرى على 65 الف زوج جينى لنيندرتال