قصة عن الصداقه الحقيقيه ,
أجمل صديقه فالعالم
الصداقة الحقيقية بين الحقيقة و الخيال
ان الصديق بشكل عام يعبر عن شخصية صديقه،
فاذا اراد اي شخص ان يعرف تفاصيل شخصيته،
وزواياها ما عليه الا ان ينظر الى صديقه.
وصدق الحكماء حين قالوا صديق المرء شريكة فعقله؛
فكل واحد منا يميل الى الناس الذين يشبهونة و يتماثلون معه فالصفات و الاتجاهات الاخلاقية و الفكرية،
وذلك ما يؤكدة الحديث النبوي: (المرء على دين خليلة ،
فلينظر احدكم من يخالل).
فما الصداقة الا رابط قوي يصل بين الاخلاق و الفكر،
كما ان الديانات السماوية تؤكد على اهمية الصداقة و العلاقات الاخوية المبنية على اساس المحبة و الصلاح ,
وتعتبر الصداقة هبة عظيمة للانسان.
العديد من الناس يجدون انه من السهل تكوين اصدقاء كثر،
ولكنهم يدركون انه من الصعب العثور على الاصدقاء الحقيقيين الذين سيقفون الى جانبهم اثناء مشاق الحياة،
ولقد انعم الله على بعض الناس بنعمة الصداقة الحقيقية،
فان كانت نعمتة عليك بالاصدقاء الحقيقيين فانت فعلا من الاشخاص المحظوظين.
ونظرا لاهمية الصداقة هنالك العديد من القصص و الحكايات التي تتحدث عنها،
وبعض هذي القصص صالح لكل زمان و مكان،
والبعض الاخر يستند الى التجارب الشخصية،
وهنالك قصص تكون مجرد حكايات من الخيال،
ومع هذا هنالك شيء واحد مشترك فكل منها و هو ان الشيء المهم بها جميعها هو الاخلاق.
و لذا علينا الا ندع الخلافات الصغيرة تؤثر على صداقتنا.
قصة جاى و فيجاي
كان هنالك صديقان يعيشان فقرية صغار قرب مدينة جايبور يدعيان جاى و فيجاي،
وكانا اصدقاء منذ الطفولة و يدرسان فاحدي الكليات مع بعضهما البعض،
وكانت هذي الكلية بعيدة عن مكان اقامتهما،
وكان عليهما عبور النهر و التلال و المرور فوق مناطق رملية ليتمكنا من الذهاب للكلية معا.
فى احدي الايام الماطرة تعين على جاى و فيجاى المشي للكلية كالمعتاد،
وفى طريقهما كانا يتناقشان حول ما اخذوة عن النظرية الذرية فالكلية.
واختلفا فو جهات نظرهما،
مما ادي الى حدوث نقاشات حادة بينهما حتي و صلت الى استعمال اللغة السوقية البذيئة.
وفى نوبة غضب صفع جاى فيجاي،
فانصدم فيجاى من صديقة و غضب و كتب على الرمال” اليوم اعز اصدقائى صفعني”،
ثم اكمل كلا منهما المشي نحو الكلية بصمت و اضح.
خلال طريقهما و صلا الى النهر الذي كان يفيض و كان عليهما عبوره،
سار فيجاى نحو النهر و هو يعلم بانه لا يجيد السباحة،
بدا يغرق،
ومع قوة تدفق المياة و الفيضان شعر كان النهر سياخذة بلا رجعة .
راي جاى صديقة يغرق و من دون تفكير قفز فالنهر لينقذه،
واستطاع سحبة و ساعدة على استعادة انفاسة بشكل طبيعي.
وعندما تعافي فيجاى و نهض كتب فكيفية الى التلة: “اليوم اعز اصدقائى انقذ حياتي”.
فتعجب جاى و سال صديقه: لماذا كتبت على الرمال عندما صفعتك؟
و لماذا كتبت على التل عندما انقذت حياتك؟
اجاب فيجاي: علينا يا صديقي ان ننسي الخطا الذي يقوم فيه احدنا للاخر،
وانا قمت بالكتابة على الرمل لان الكلام سيمحي فاى وقت من الاوقات،
ولكن ان فعل اي صديق لصديقة شيئا جيدا عليه ان يتذكر له هذا و يكتبة على الحجارة ليبقي للابد.
عندها احتضن جاى فيجاى و اكملا طريقهما الى الكلية و كان شيئا لم يحدث.
- قصص عن الصداقة
- قصص عن صداقة
- قصص وروايات صداقه بين بنتين
- قصة صداقة
- قصص وروايات عن الصحبات
- قصص اصدقاء
- قصة صداقه
- قصة قصيرة عن الصداقه
- قصة عن الصداقةة الاصدقاء
- روايات عن الصداقة الحقيقية
