قصة صداقة روعه و جميلة , من اروع القصص اللي ممكن تشوفوها

 

قصة صداقة حلوة و جميله

 20160716 1193

                                                                                                                                         قصة رائعة فعلا و ابكتنى ,
,

فى احدي المحاضرات و صلت و رقة صغار كتبت بخط غير و اضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة … مكتوب بها:


فضيلة الشيخ


: هل لديك قصة عن اصحاب او اخوان .
.
اثابك الله؟؟

كانت صيغة السؤال غير و اضحة،
والخط غير جيد…

سالت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانبا،
بعد ان قررت عدم قراءتها على الشيخ…

ومضي الشيخ يتحدث فمحاضرتة و الوقت يمضى …

اذن المؤذن لصلاة العشاء …

توقفت المحاضرة،
وبعد الاذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

كيفية تغسيل و تكفين الميت عمليا …..

وبعدين قمنا لاداء صلاة العشاء ….

وخلال هذا اعطيت اوراق الاسئلة للشيخ

ومنحتة تلك الورقة التي قررت ان استبعدها

ظننت ان المحاضرة ربما انتهت ….

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ ان يجيب على الاسئلة ….

عاد يتحدث و عاد الناس يستمعون ….

ومضي السؤال الاول و الثاني و الثالث .
.

هممت بالخروج ،

استوقفنى صوت الشيخ و هو يقرا السؤال ….

لن يجيب فالسؤال غير و اضح ….قلت:

لكن الشيخ صمت لحظة بعدها عاد يتحدث:

جاءنى فيوم من الايام جنازة لشاب لم يبلغ الاربعين

ومع الشاب مجموعة من اقاربة ،

لفت انتباهى ،

شاب فمثل سن الميت يبكى بحرقة ،

 20160716 1194

شاركنى الغسيل ،

وهو بين خنين و نشيج و بكاء رهيب يحاول كتمانه

اما دموعة فكانت تجرى بلا انقطاع …..

وبين لحظة و ثانية اصبرة و اذكرة بعظم اجر الصبر …

ولسانة لا يتوقف عن قول:


انا لله و انا الية راجعون ،

لا حول و لا قوة الا بالله …

هذه العبارات كانت تريحنى قليلا ….

بكاؤة افقدنى التركيز ،

هتفت فيه بالشاب .
.

ان الله ارحم باخيك منك،
وعليك بالصبر

التفت نحوى و قال


: انه ليس اخي

الجمتنى المفاجاة،
مستحيل ،

وهذا البكاء و ذلك النحيب

نعم انه ليس اخي ،



لكنة اغلى و اعز على من اخي


سكت و رحت انظر الية بتعجب ،

بينما و اصل جديدة .
.

انة صديق الطفولة ،

زميل الدراسة ،

نجلس معا فالصف و فساحة

المدرسة ،

ونلعب سويا فالحارة ،

تجمعنا براءة الاطفال مرحهم و لهوهم

كبرنا و كبرت العلاقة بيننا ،

اصبحنا لا نفترق الا دقيقة معدودة ،

ثم

نعود لنلتقى ،

تخرجنا من المرحلة الثانوية بعدها الجامعة معا ….

التحقنا بعمل واحد …

تزوجنا اختين ،

وسكنا فشقتين متقابلتين .
.

رزقنى الله بابن و فتاة ،

وهو كذلك رزق ببنت و ابن …

عشنا معا افراحنا و احزاننا ،

يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهى الاحزان عندما نلتقى …

اشتركنا فالاكل و الشراب و السيارة …

نذهب سويا و نعود سويا …

 20160716 1195

واليوم


… توقفت الكلمة على شفتية و اجهش بالبكاء …

يا شيخ هل يوجد فالدنيا مثلنا


؟؟
…..

خنقتنى العبرة


،
تذكرت اخي البعيد عنى ،

لا .

لا يوجد مثلكما …

 20160716 1196


قصة صداقة روعه و جميلة , من اروع القصص اللي ممكن تشوفوها