قصة ايميلى روز انليس ميشل
قصة بنت تدعي انليس ميشل Anneliese Michel ,
او كما يحب اهلها و اصدقائها مناداتها ب ( ان )..
هى بنت المانية من الديانة الكاثوليكية كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا متدينين .
بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعة و لكن رفض اهلها هذا بسبب تدينهم .
نست ( ان ) فكرة الذهاب الى الجامعة بعد الياس من اهلها .
.
ولكن ذات يوم .
.
..
اتت رسالة الى ( ان) و فتحتها و وجدت انها منحة دراسية من احدي الجامعات ,
,
ليس ذلك فحسب
بل منحة ممتازة مع اتاحة الفرصة للسكن فالجامعة نفسها .
.
والاستقرار فاسكان الجامعة .
.
فرحت ( ان ) كثيرا بهذا الخبر و لكن !
!
باق عليها ان تقنع اهلها .
.
امها و ابوها .
.
اللذان كانا رافضان الفكره.
ذهبت ( ان) لتكلم و الدتها .
.
وما ان نطقت باسم جامعة حتي رفضت و الدتها و لم تدعها تكمل الحديث .
.
ذهبت (ان) الى و الدها محاولة معه كفرصة اخرى بعد رفض امها .
.ولكنة رفض هو الاخر .
.
جلست (ان) حزينة تبكي ضياع هذي الفرصة .
.
تبكي بحرقة رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين .
.
رات و الدة ( ان) ابنتها تبكي فرق قلبها .
.
فذهبت الى زوجها (والد ان) و تحدثت معه بشان اكمال (ان) لدراستها .
.
وبعد اخذ و رد .
.
وقيل و قال .
.
اتفق الوالدان على ذهاب (ان) الى الجامعة و السكن فمساكنها .
.
تكاد الفرحة تشق و جة (ان) من الفرحة !
!
اخيرا ( استطيع ان اكمل دراستى ) محدثة نفسها !
!
..
جاء اليوم !
!
الذى و دعت به (ان) اهلها و اخبرتهم الا يقلقوا .
.
بدات الام قلقة لان (ان) ستذهب الى المدينة .
.
نظرا لانهم يعيشون فالريف و بعيدا عن الحضارة .
.
فقالت (ان) لامها ان لا تقلق .
.
وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا .
.
فاطمئن اهلها و ودعوها و تمنوا لها التوفيق..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بداية المعاناة .
.
سكنت (ان) فاحد مساكن الجامعة و استقرت بها .
.
ومرت شهور و هي تدرس .
.
وتراسل اهلها و تطمئنهم عليها .
.
وفى ليلة من الليالي الباردة الممطرة .
.
ليلة .
.
ذو رياح شديدة .
.
كانت (ان) نائمة فغرفتها .
.
وفجاة .
.
نهضت مفزوعة !
!
سمعت صوتا شديد !
!
فنهضت خائفة تري ما ذلك الصوت ؟
وجدت (ان) ان الشبابيك و الباب تهتز و تصطدم بشدة من قوة الرياح و العاصفة .
.
فقامت باغلاق الشبابيك و الابواب و ذهبت الى غرفتها و هي ما زالت مذعورة .
.
اغلقت باب غرفتها … و استلقت على سريرها .
.
وقبل ان تغمض عينيها .
.
رات (ان) شيئا غريبا !
!
..
رات (ان) المقلمة تتحرك فوق الطاولة .
.
فرفعت راسها لتتاكد .
.
هل ذلك الجماد يتحرك ؟
ام انه خيالها ؟
؟
ولكن عندما رفعت راسها .
.
تاكدت انها لم تكن تتحرك .
.
بل كان من خيالها لانها كانت مذعورة من صفق الشبابيك .
.
هدات قليلا و عادت للاستلقاء .
.
واغمضت عينيها .
.
ولكن !
!
هذه المرة سمعت شيئا يسقط !
!
؟
رفعت (ان) راسها اخرى لتري ما ذلك الصوت ؟
رات ان (المقلمه) ربما سقطت ارضا !
؟
؟
اعتلي الخوف على (ان) و هي تشاهد الشباك المغلق ؟
؟
كيف سقطت المقلمة مع ان الشبابيك مغلقة ؟
ولا ممكن للرياح الدخول الى هنا ؟
فجاة .
.!!
حست (ان) ب ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .
.
ويطرحها ارضا على السرير .
.
حاولت (ان) المقاومة .
.
ولكن ذلك الشئ قوي جدا جدا !
!
( كالشعور بالجاثوم )
كانت (ان) لا تستطيع الحراك و لا الصراخ !
!
وكانت تقاوم شيئا خفيا !
!
لا اساس له ؟
ولا شكل ؟
بل قوة .
.
قوة فقط .
احست (ان) بشئ يرفع ملابسها .
.ويدخل جسدها .
.
وكانة يطعنها !
بعد هذي المعاناة التي استمرت طويلا اخيرا .
.
زالت القوة الغريبة من (ان) فتحررت و استطاعت الصراخ
فخرجت من غرفتها تصرخ .
.
بجنون .
.
وركضت فالشارع لا تدرى الى اين .
.
ولكنها تهرب .
.
لا تعرف من من تهرب و لا الى اين تهرب .
.
فى صباح اليوم الاتي .
.
وصل الخبر الى اهلها .
.
فجائوا مسرعين لياخذوا ابنتهم المذعوره..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد هذا اليوم .
.
انقلبت حال (ان) .
.
فاصبحت تصرخ بدون اسباب .
.
وتنظر الى زملائها فقاعة الدراسة و تصرخ و كانها تري و حوشا و ليس بشرا .
.
تنظر الى السماء .
.
فتصرخ … تنظر الى المشاة فالشارع فتصرخ .
.
احتار اهلها .
.
ماذا يصنعون لها .
.
؟
فقاموا باحضار القسيس .
.
لعل انه يستطيع تفسير ما بها .
.
استمر القسيس بمعالجة (ان) بالانجيل .
.
والقراءة بالكتب المقدسة عليها لعلها تشفي .
.
ولكن حالة (ان) تزداد سوءا
قالت (اخت ان) للقسيس و هي تبكي .
.
انها شاهدت (ان) تاكل الحشرات .
.
ومرة راتها تاكل من الاقذار .
.
قام القسيس بتهئية احدي غرف البيت و جعلها جلسة استحضار .
.
فقام (والد ان) و (صديق ان) من الجامعة بحمل (ان) و وضعها فتلك الغرفة و ربطوها بالسرير .
.
فقام القسيس بقراءة الانجيل .
.
وهو يضع (مسجل ) يسجل اصوات الاحداث فتلك الفتره..
وعندما شرع فالقراءة .
.
بدات (ان) بالاهتزاز بعنف و قوة .
.
ووالدها و صديقها ينظران و هما قلقين مذعورين .
.
بعد هذا صدر صوت غريب من (ان) يتحدث بلغات غريبة ؟
؟
وكان القسيس يسال (ان) .
.
من انت ؟
تكلم ايها الملعون ؟
ووالد (ان) ينظر الى القسيس مستغربا ؟
؟
لماذا يحدث ابنتة بهذه الكيفية ؟
وكان القسيس يصر على السؤال فيكررة .
.
من انت ؟
تكلم ايها الملعون ؟
ولكن ( ان) كانت تهتز و تصدر اصوات غريبة .
.
بلغة غريبة و تردد ( تكلم .
.
تكلم .
.
ملعون .
.
ملعون .
.)
واستمر القسيس بقراءة الانجيل .
.
فجن جنون ( ان) و اشتد اهتزاز جسدها .
.
فكرر القسيس الطلب و قال .
.
من انت ؟
تكلم ايها الملعون ؟
تكلم الان و الا جعلتك تتعذب..
فردت (ان) بصوت غريب بشع .
.
( انا لست انا .
.
انا “نحن” ) ( نحن .
.
1 2 3 4 5 6 .
.
)
وقف و الد (ان) مذهولا من ذلك الصوت من ابنتة !
!
فكرر القسيس السؤال : اذا .
.
من انتم ؟
؟
تكلموا ايها الملعونين ؟
فردت (ان) : ( نحن 1..2..3..4..5..6 ) .
.
( اتحداك .
.
لا تقدر .
.
نتحداك )
وبعدين اغمى على (ان) .
.
وحتي هذا اليوم .
.
زادت حالتها سوءا .
.
وفسر القسيس انها ملبوسة بست ارواح شريرة ملعونة .
.
وفى عام 1976 .
.
توفيت (ان) فعمر 23 سنة .
.
ووزنها اقل من 38 كيلو .
.
ماتت و هي اشبة بالهيكل العضمى لشدة هزالتها .
.
لانها لم تكن تاكل و لا تتذوق الاكل .
.
هذه هي قصة Anneliese Michel .
.
التى حيرت العالم .
.
“القصة مذكورة فموسوعة و كبيديا”
ونحن كمسلمين نعرف ان ما كانت تعانى منه (ان) ما هو الا لبس الجان لها .
.
فنحن نؤمن بوجودهم .
.
شاهدو الفيلم المثير باعينكم
وشاهدو ارادة الله و حكمته
اذ جعل بقصتها عبرة لكل شخص ينكر وجود الجن
- قصة ايميلي روز بالتفصيل