قصة المسلم مع القسيس
قصة المسلم الذي سالة القسيس اثنان و عشرون سؤال
كان هنالك شاب مسلم يكمل دراستة بامريكا و ذلك الشاب ممن انعم الله
عليهم بتعاليم دينة بل و تفقة بها و كان بجانب دراستة يعمل داعيه
للاسلام .
.
وبينما هو فامريكا تعرف على احد المسيحيين و توطدت علاقته
بة يرتجى اخينا ان يهدى الله تعالى ذلك المسيحى الى الاسلام و ذات يوم
كان اخينا فالله المسلم و معه المسيحى يتجولون فاحد احياء امريكا
فمروا على كنيسة فنفس الحى فطلب المسيحى من اخينا ان يدخل الكنيسة
لكنة رفض و بعد الحاح من المسيحى لم يجد الا القبول فدخل معه و جلس على
احد الطاولات و بقى ساكنا كما هي عاداتهم و بعد دخول القسيس و قفوا
جميعا لتحيتة و جلسوا و ما كان من القسيس الا ان ابرق نظرة الى
الموجودين و رفع بصرة عنهم و قال يوجد بيننا مسلم فاريدة ان يظهر و لم
يتحرك اخينا المسلم و كرر نداءة القسيس و ايضا لم يتحرك و اخيرا قال
القسيس اريدة ان يظهر و عليه الامان بان لا يعترضة احد و عندها خرج
المسلم و عند الباب سال القسيس كيف عرفت بانى مسلم ؟
فرد القسيس
( سيماهم على و جوههم )
فادار الاخ الفاضل و جهة للخروج و لكن القسيس
اراد ان يستفيد من وجود المسلم و هذا بطرح اسالة عليه بقصد احراجه
وتقوية مركزة فوافق اخينا المسلم على هذي المناظرة فقال له القسيس
ساسالك اثنان و عشرين سؤالا و يجب عليك الاجابة عليها كاملة فابتسم
اخونا المسلم و قال هات ما عندك
قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الاربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هي الاحد عشر اللاتى لا ثاني عشر لهم ؟
وما هي الاثنا عشر اللاتى لا ثالث عشر لهم ؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هو الشيء الذي يتنفس و لا روح به ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبة ؟
ومن هم الذين كذبوا و دخلوا الجنة ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله و انكرة ؟
وما هي الحاجات التي خلقها الله بدون اب و ام ؟
ومن هو المخلوق من نار و من هلك بالنار و من حفظ من النار ؟
ومن الذي خلق من الحجر و هلك بالحجر و حفظ بالحجر ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله و استعظمة ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصنا و فكل غصن ثلاثين
ورقة و فكل و رقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل و اثنان منها بالشمس ؟
فابتسم الشاب ابتسامة الواثق بالله تعالى و سمي بالله و قال
:
الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانة و تعالى
والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل و النهار
( و جعلنا الليل و النهار ايتين )
والثلاثة الذين لا رابع لهم اعذار موسي مع الخضر فاعطاب السفينة
وقتل الغلام و اقامة الجدار
والاربعة الذين لا خامس لهم التوراة و الانجيل و الزبور و القران الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم فهي الايام التي خلق الله تعالى فيها الكون
والسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات
( الذي خلق سبع سموات طباقا ما تري من خلق الرحمن من تفاوت )
والثمانية التي لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن
( و يحمل عرش ربك يومئذ ثمانية )
والتسعة التي لا عاشر لها و هي معجزات سيدنا موسي عليه السلام
( العصي ،
اليد ،
الطوفان السنون ,
الضفادع ،
الدم .
القمل ،
الجراد ,
القمل )
واما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات
( من جاء بالحسنة فلة عشرة امثالها و الله يضاعف الاجر لمن يشاء )
والاحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم اخوة يوسف عليه السلام
والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي معجزة موسي عليه السلام
( و اذ استسقي موسي لقومة فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عينا )
والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم اخوة يوسف عليه السلام و امة و ابيه
واما الذي يتنفس و لا روح به هو الصبح
( و الصبح اذا تنفس )
واما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
واما الذين كذبوا و دخلوا الجنة هم اخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لابيهم ذهبنا
لنستبق و تركنا يوسف عند متاعنا فاكلة الذئب ،
وعندما انكشف كذبهم قال اخوهم
لا تثريب عليكم و قال ابوهم يعقوب ساستغفر لكم ربكم انه كان غفارا
و اما الشيئ الذي خلقة الله و انكرة هو صوت الحمير
( ان انكر الاصوات لصوت الحمير )
واما الاشياءالتى خلقها الله و ليس لها اب او ام هم ادم عليه السلام ،
الملائكة
ناقة صالح و كبش ابراهيم عليهم السلام
واما من خلق من نار فهو ابليس
ومن هلك بالنار فهو ابو جهل و جماعته
واما من حفظ من النار فهو ابراهيم عليه السلام
( يا نار كوني بردا و سلاما على ابراهيم )
واما من خلق من حجر فهي ناقة صالح
واما من هلك بالحجر فهم اصحاب الفيل
واما من حفظ بالحجر فهم اصحاب الكهف
واما الشيء الذي خلقة الله و استعظمة هو كيد النساء
( ان كيدكن عظيم )
واما الشجرة التي فيها اثنا عشر غصنا و فكل غصن ثلاثين و رقة و فكل و رقة
خمس ثمرات ثلاث منها بالظل و اثنان منها بالشمس ،
فالشجرة هي السنة
والاغصان هي الاشهر و الاوراق هي ايام الشهر و الثمرات الخمس هي
الصلوات ثلاث منهن ليلا و اثنتان منهن فالنهار
وهنا تعجب القسيس و من كانوا فالكنيسة من نباهة اخونا المسلم و ودعة و لكن اخينا
طلب ان يسال القسيس سؤالا واحدا فقط .
.فوافق القسيس فقال الشاب المسلم
ما هو مفتاح الجنة ؟
وعندها ارتبك القسيس و تلعثم و تغيرت تعابير و جهة و لم يفلح فاخفاء رعبه
وطلب منه الحاضرين بالكنيسة ان يرد عليه و لكنة رفض فقالوا له لقد سالته
اثنان و عشرين سؤالا و اجابك عليها و سالك سؤالا واحدا و لا تعرف الاجابة
فقال انني اعرف الاجابة و لكنى اخاف منكم فقالوا له نعطيك الامان فاجب عليه
فقال القسيس الاجابة هي
اشهد ان لا الة الا الله و ان محمد رسول الله
وهنا اسلم القسيس و جميع من كان بالكنيسة ،
فقد من الله تعالى عليهم
وحفظهم بالاسلام على يد ذلك الشاب التقى المسلم
- قصة التابعى الذى جادل القسيس فى الكتيسة
- قصص القسيس مع التاجر المسلم
- قصه القسيس مع التاجر المسلم