قصة العبادلة بالتفصيل الملل , قصة حقيقية تستحق القراءة

قصة العبادله بالتفصيل الملل ,

قصة حقيقيه تستحق القراءة

 886c32b63d7a701b9963e145d304295a

 

يحكي انه كانت هنالك قبيلة تعرف باسم بنى عرافة ؛

وسميت بذلك نسبة الى ان افراد هذي القبيلة يتميزون بالمعرفة و العلم و الذكاء الحاد !



وبرز من هذي القبيلة رجل كبير حكيم يشع من و جهة العلم و النور ،

وكان لدي ذلك الشيخ ثلاثة ابناء سماهم جميعا بنفس الاسم الا و هو (عبدالله) ؛

وذلك لحكمة لا يعرفها سوي الله و من بعدها ذلك الرجل الحكيم .

 20160703 412




ومرت الايام و جاء اجل ذلك الشيخ و توفى ،

وكان ذلك الشيخ ربما كتب و صية لابنائة يقول بها :


(عبدالله يرث ،

عبدالله لا يرث ،

عبدالله يرث) !



وبعد ان قرا الاخوة و صية و الدهم و قعوا فحيرة من امرهم لانهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم !



ثم انهم بعد المشورة و السؤال قيل لهم ان يذهبوا الى قاضى عرف عنه الذكاء و الحكمة ،

وكان ذلك القاضى يعيش فقرية بعيدة … فقرروا ان يذهبوا الية ،

وفى الطريق و جدوا رجلا يبحث عن شي ما ،

فقال لهم الرجل : هل رايتم جملا ؟

فقال عبد الله الاول : هل هو اعور ؟

فقال الرجل نعم .



فقال عبد الله الثاني : هل هو اقطب الذيل ؟

فقال الرجل نعم .



فقال عبد الله الثالث : هل هو اعرج ؟

فقال الرجل نعم .



فظن الرجل انهم راوة ؛

لانهم و صفوا الجمل و صفا دقيقا .

ففرح و قال : هل رايتموة ؟

فقالوا : لا .
.
لم نرة !



فتفاجا الرجل كيف لم يروة و ربما و صفوة له !

فقال لهم الرجل انتم سرقتموة ؛

والا كيف عرفتم اوصافة ؟



فقالوا : لا و الله لم نسرقة .

فقال الرجل : ساشتكيكم للقاضى ،

فقالوا نحن ذاهبون الية فتعال معنا .
فذهبوا جميعا للقاضى و عندما و صلوا الى القاضى و شرح جميع منهم قضيتة ،

قال لهم : اذهبوا الان و ارتاحوا فانتم تعبون من السفر الطويل ،

وامر القاضى خادمة ان تقدم لهم و ليمة غداء ،

وامر خادما احدث بمراقبتهم خلال تناول الغداء .

 20160703 413




وفى خلال الغداء قال عبد الله الاول : ان المراة التي اعدت الغداء حامل .

وقال عبد الله الثاني : ان ذلك اللحم الذي نتناولة لحم كلب و ليس لحم ما عز .

وقال عبد الله الثالث : ان القاضى ابن زنا .



وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة ربما سمع جميع شي من العبادلة الثلاثة .

وفى اليوم الثاني سال القاضى الخادم عن الذي حدث خلال مراقبتة للعبادلة و صاحب الجمل ،

فقال الخادم : ان احدهم قال ان المراة التي اعدت الغداء حامل !

فذهب القاضى لتك المراة و سالها عما اذا كانت حاملا ام لا ،

وبعد انكار طويل من المراة و اصرار من القاضى ؛

اعترفت المراة انها حامل ،

فتفاجا القاضى كيف عرفوا انها حامل و هم لم يروها ابدا !

ثم رجع القاضى الى الخادم و قال : ماذا قال الاخر ؟

فقال الخادم الثاني : قال ان اللحم الذي اكلوة على الغداء كان لحم كلب و ليس لحم ما عز .

فذهب القاضى الى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له : ما الذي ذبحتة بالامس ؟

فقال الذابح انه ذبح ما عزا ،

ولكن القاضى عرف ان الجزار كان يكذب ؛

فاصر عليه ان يقول الحقيقة الى ان اعترف الجزار بانه ذبح كلبا لانة لم يجد ما يذبحة من اغنام او ما شابة .

فاستغرب القاضى كيف عرف العبادلة ان اللحم الذي اكلوة كان لحم كلب و هم لم يروا الذبيحة الا على الغداء !

وبعد هذا رجع القاضى الى الخادم و فراسة تدور عدة تساؤلات ،

فسالة ان كان العبادلة ربما قالوا شيئا احدث .

فقال الخادم : لا لم يقولوا شيئا .

فشك القاضى فالخادم ؛

لانة راي على الخادم علامات الارتباك !

وقد بدت و اضحة المعالم على و جة الخادم ؛

فاصر القاضى على الخادم ان يقول الحقيقة ،

وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضى : ان عبد الله الثالث قال انك ابن زنا فانهار القاضى !

وبعد تفكير طويل قرر ان يذهب الى امة ليسالها عن و الدة الحقيقي … فبداية الامر تفاجات الام من سؤال ابنها و اجابتة و هي تخفى الحقيقة ،

وقالت انت ابنى ،

وابوك هو الذي تحمل اسمه الان .

الا ان القاضى كان شديد الذكاء ؛

فشك فقول امة و كرر لها السؤال .
.
الا ان الام لم تغير اجابتها ،

وبعد بكاء طويل من الطرفين ،

واصرار اكبر من القاضى ؛

فى سبيل معرفة الحقيقة خضعت الام لرغبات ابنها و قالت له انه ابن رجل احدث كان ربما زنا فيها ؛

فاصيب القاضى بصدمة عنيفة كيف يصبح ابن زنا ،

وكيف لم يعرف بذلك من قبل !

والسؤال الاصعب كيف عرف العبادلة بذلك !



وبعد هذا جمع القاضى العبادلة الثلاثة و صاحب الجمل لينظر فقضية الجمل و فقضية الوصية ؛

فسال القاضى عبد الله الاول : كيف عرفت ان الجمل اعور ؟

فقال عبد الله : لان الجمل الاعور غالبا ياكل من جانب العين التي يري فيها و لا ياكل الطعام الذي وضع له فالجانب الذي لا يراة ،

وانا ربما رايت فالمكان الذي ضاع به الجمل اثار مكان طعام الجمل ؛

واستنتجت انه الجمل كان اعورا .

وبعد هذا سال القاضى عبد الله الثاني قائلا : كيف عرفت ان الجمل كان اقطب الذيل ؟

فقال عبد الله الثاني : ان من عادة الجمل السليم ان يحرك ذيلة يمينا و شمالا خلال اخراجة لفضلاتة ؛

وينتج من هذا ان البعر يصبح مفتتا فالارض ،

الا انني لم ار هذا فالمكان الذي ضاع به الجمل ،

بل على العكس رايت البعر من غير ان ينثر ؛

فاستنتجت ان الجمل كان اقطب الذيل !

واخيرا سال القاضى عبد الله الاخير قائلا : كيف عرفت ان الجمل كان اعرجا ؟

فقال عبد الله الثالث : رايت هذا من اثار خف الجمل على الارض ؛

فاستنتجت ان الجمل كان اعرجا .

 20160703 52




وبعد ان استمع القاضى للعبادلة اقتنع بما قالوة ،

وقال لصاحب الجمل ان ينصرف بعدما عرفوا حقيقة الامر .

وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضى للعبادلة : كيف عرفتم ان المراة التي اعدت لكم الاكل كانت حاملا ؟

فقال عبد الله الاول : لان الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب و رفيعا من الجانب الاخر ،

وذلك لا يحدث الا اذا كان هنالك ما يعيق المراة من الوصول الية ،

كالبطن الكبير نتيجة للحمل ،

ومن اثناء هذا عرفت ان المراة كانت حاملا !

وبعد هذا سال القاضى عبد الله الثاني قائلا : كيف عرفت ان اللحم الذي اكلتموة كان لحم كلب ؟

فقال عبد الله : ان لحم الغنم و الماعز و الجمل و البقر جميعها تكون حسب الترتيب الاتي (عظم – لحم – شحم) الا الكلب فيصبح حسب الترتيب الاتي (عظم- شحم – لحم ) ؛

لذا عرفت انه لحم كلب.
ثم جاء دور عبد الله الثالث و كان القاضى ينتظر هذي اللحظة ،

فقال القاضى : كيف عرفت انني ابن زنا ؟

فقال عبد الله : لانك ارسلت شخصا يتجسس علينا ،

وفى العادة تكون هذي الصفة فالاشخاص الذين و لدوا بالزنا .

فقال القاضى (لا يعرف ابن الزنا الا ابن الزنا) و بعدين ردد قائلا : انت هو الشخص الذي لا يرث من بين اخوتك لانك ابن زنا !

  • قصة العبادلة الثلاثة
  • قصه عبادله الثلاثة


قصة العبادلة بالتفصيل الملل , قصة حقيقية تستحق القراءة