قصة الجمجمة مع نبي الله عيسى
قصة الجمجمة مع نبى الله عيسي بن مريم عليه السلام
”دكر و الله اعلم بغيبة و احكم ان عيسي مر يوما على و اد من اودية الشام و كان ذا اشجارواطيارتسبح الواحد القهار فتقدم عيسي عليه السلام الى نهر يجرى و توضا و صلى ركعتين لله تعالى بعدها نظر عن شمالة فراي جمجمة شديدة البياض فجعل يتاملها و يتعجب من خلقها بعدها انه قال الهى و سيدى و مولاى اسالك بجلال و جهك ان تاذن لهدة الجمجمة ان تكلمنى انك على جميع شئ قدير فلما اتم دعاءة سمع النداء من قبل الله تعالى يا عيسي انيامرتها ان تجيبك عما تسالهاعنه
قال لها عيسي ايتها الجمجمة النخرة انت دكرا ام ايتها الجمجمة حرا ام عبدا غنيا ام فقيرا خادما ام مخدوما سعيدا ام شقيا كريما ام بخيلا ام مملوكا
قالت الجمجمةناطقة بلسان فصيح السلام عليك يا نبى الله كنت دكرا لا انثى حرا لا عبدا غنيا لا فقيرا مخدوما لا خادما كريما لا بخيلا ملكا لا مملوكا و كنت من جملة ملوك الشام اذا ركبت ركب معى اربعة الاف مملوك و كنت القى بسيفى الف فارس و كانت عدة عسكرى ما ئةالف فارس بالعدة الكاملة و الخيول و الجياد و عشت من العمر الف سنة و تزوجت بالف بكر و رزقنى الله منهن الف ولد و ملكت الف حصن و كنت اصرف جميع يوم الف دينار و كنت محبوبا عند الناس و كنت احكم بالسوية فالرعية و اخرجت و اعطيت و عزلت و اوليت و لكن كنت اعبد الاصنام من دون الملك العلام و كلما ازددت احسانا ازددت طغيانا
فلما سمع عيسي عليه السلام هدا الكلام قال الملك للهالواحد القهار سبحان من يرزق من عصاه
ثم قال لها ايتها الجمجمة كيف رايت الموت و غمتة و القبر و ظلمتة و منكرا و نكير و شدتة و الدود و صولته
فقالت الجمجمة يا روح الله الامر عظيم و الخطب جسيم اعلم يا نبى الله انه كان اسباب موتى انني دخلت يوما الحمام و اطلت به الجلوس فغلبت على الصفرةفحملونى الى قصرى و وضعونى على فراشى و بقيت اربعة ايام على حالتى لا طعام و لا اشربوفى اليوم الخامس اجتمعت على ارباب دولتى و قالوا لى ايها الملك ما اصابك و اتاو بالطباء و الحكماء فلم يفيدونى شيئا و فاليوم السادس تحركت الصفرة و الامراض و وقعت فسكرات الموت و كنت انظر الى نسائي و عيالى و هم يبكون على و يخاطبونى و ما لى قدرة على ان ارد عليهم جوابا و بعد دلك اتانى ملك الموت و اقدامة فالارض السابعة و راسة فالسماء السابعة و لف اجنحة من الرحمة و له سبعة اوجة و جة امامة و وجه خلفة و وجه عن يمينة و وجه عن شمالة و وجه فراسة و وجه تحت اقدامة و هي يدة حربة و فيدة الثانية كوب من حميم فوضع الحربة فمغرسى و سقانى كوب الفراق
قال لها عيسي عليه السلام ايتها الجمجمة اسالك عن الاوجة التي لملك الموت و ما يصنع بها
فقالت الجمجمة اما الوجة الدى امامة فيقبض فيه ارواح امة محمد عليه الصلاة و السلام و هو نبى يبعث ىخر الزمان و الوجة الدى و راء ظهرة يقبض فيه ارواح الكفار و الوجة الدى عن يمينة يقبض فيه ارواح اهل المشرق و الوجة الدى عن شمالة يقبض فيه ارواح اهل المغرب و الوجة الدى فراسة يقبض فيه ارواح سكان السماوات الوجة الدى تحت اقدامة يقبض فيه ارواح اهل الارض السفلي و لكن يا نبى الله ما رايت اقوى من الوجة الدى يقبض فيه ارواح امة محمد عليه الصلاة و السلام
فقال لها عيسي عليه السلام ايتها الجمجمة كيف رايت الموت
فقالت يا نبى الله اتانى ملك الموت فسبعين ملكا منهم عشرة قبضوا على يدى و عشرة جابوا على صدري و عشرة جلسوا على رجلي هعشرة دخلوا فجوفى و عشرة قبضوا على لسانى و لولا قبضتهم عليه لشهقت شهقة يفزع لها جميع من حولى و لولا جلوسهم على يدى لكنت لم اترك حجرا فالارض الا و اقتلعتة من مكانة من شدة سكرات الموت بعدها انهم يا روح الله اخدوا عروقى و عظامي فعند دلك قلت يا ملائكة ربى افدى روحى بكل ما لى فلطمونى لطمة كانت تختلط منها عظامي بعضها ببعض و قالوا لى ان الله لا ياخد الرشوة و قلت افديها باهللى و اولادي فقالوا هيهات بعدها خرجت روحى فغسلونى و كفنونى و حملونى و ربما دقت كوب المنايا و وضعونى فقبرى بعدها ردوا على التراب و انصرفوا عنى فعند دلك ردت روحى الى جسدى و استويت جالسا و ربما دخل على منكر و نكير و هما ملكان اسودان طويلان كالنخل الطويل و هما يشقان الارض بانيابهما و بيد جميع واحد منهما عمود من حديد لو ضرب اعظم جبل لهدمة للارض السفلي بعدها قالوا لى من ربك و من نبيك و ما دينك فعند دلك تاة عقلى و تلجلج لسانى و قلت انتما ربى فقالا لى كدبت يا عدو الله بعدها ضربانى ضربة فهويت منها الى ثالث ارض و ضربنى الاخر ضربة كذلك فنزلت فيها الى تخوم الارض السابعة و اويلاة ليت امي لم تلدنى بعدها عصرتنى الارض فاختلطت اعضائى بعضها ببعض بعدها قالت لى الارض يا عدو الله كم كنت تتكبر على ظهري اليوم تاكلك الديدان فبطني بعدها انهما اخرجانى بكلابيب من حديد و تركانى و مضيا عنى بعدها دخل على ملك يقال له رومان الازرق و قال اكتب يا عدو الله فقلت ليس معى دواة و لا قلم و لا قرطاس فقال لى قلمك اصبعك و ريقك مدادك و قرطاسك قطعة من كفنك و صار يعد لى سيئاتى و انا اكتب كما امرنى حتي فرغت بعدها اخد ما كتبتة و علقة فعنقى و تركنى و مضي هسمعت مناديا من تحت العرش يقول خدوة و احملوة الى النار و رايت عند العرش اربعة كراسي منهم كرسيان عن يمين العرش و اخران عن شمالة الاولي لابراهيم عليه السلام و الثاني لمحمد عليه الصلاة و السلام و الثالث لموسي عليه السلام و الرابع لك يا نبى الله فبينما انا كدلك و ادا بالنداء من قبل الله تعالى خدوة فغلوة بعدها الجحيم صلوة بعدها هي سلسلة درعها سبعون دراعا فاسلكوة انه كان لا يؤمن بالله تعالى و لا يحض على اكل المسكين بعدها اتوا الى بسلسلة و جعلوها فعنقى و سحبونى على و جهى حتي انتهيت الى ما لك و ادا بشيخ جالس على كرسى من نار تظهر من فمة النار و له عقدة بين عينية و هو لا يزال غضبان فلنا رانى قال لا اهلا و لا سهلا بعدها قام لى و اخدنى من يدى و لطمنى على و جهى و ادخلنى النار فادا هي سوداء مظلمة و فيها سبع طبقات فاما الطبقة الاولي فاسمها جهنم و هي للمدنبين من امة محمد عليه الصلاة و السلام و الاخرى لظي و هي للنصاري و الثالثة الحطمة و هي لليهود و الرابعة السعير و هي لابليس و جنودة هالخامسة سقر و هي لمن ينكر القيامة هالسادسة الجحيم و هي للفراعنة و السابعة الهاوية و هي للمنافقين و هي اشد عدابا على اهلها يا روح الله لو رايت النار هاهلها لبكيت على احوالهم بكاءا شديدا و النار مطبقة عليهم من جميع جانب ظاهرها من نحاس و باطنها من رصاص و ارضها من العداب و سقفها السخط و اهلها بها معدبون و بها حيات كالجبال و عقارب كالبغال و او ان الله تعالى ادن الى حية من حياتها ان تبتلع الدنيا لفعلت فلقمة واحدة بعدها سلمنى ملك الموت الى سبعين من الزبانية فامسكوني و وضعونى فتابوت من النار طولة الف قدم و ختموا عليه و وكلوا بى شيطانا ما ردا و هو الدى اطغانى على المعصية فالدنيا بعدها بعد دلك انزلنى الى جب عميق يسمي جب الاحزان فحملونى و وضعونى به فمن شدة العداب شحت الجوع فاتونى بشجرة الزقوم فاكلت منها فما زدت الا جوعا بعدها صحت العطش فاتونى بطست من نحاس مداب به الرصاص فشربت منه فتقطعت امعائى و عظامي بعدها عدت كما كنت
فقال عيسي عليه السلام ايتها الجمجمة اخبرينى عن اهل النار
فقالت رايت فالنار اقواما امامهم اكل طيب و اكل خبيث و هم ياكلون الخبيث و يتركون الطيب فسالت عنهم فقالوا ان هؤلاء الدين كانوا ياكلون اكل الحرام و يتركون الحلال زرايت اقواما ياكلون النار فسالت عنهم فقالوا هؤلاء كانوا ياكلون ما ل اليتامي ظلما و رايت فالنار قوما يشربون الصديد و هؤلاء الدين يزنون فدار الدنيا و رايت فالنار نساءا ملعقات من شعورهن فسالت عنهن فقالوا اللاتى كن يزنين فالدنيا و رايت نساءا يلطمن و جوههن و يصحن باقبح الاصوات و هن اللاتى كن ينحن على الميت فالدنيا و لم ازل يا نبى الله فالعداب اربعة و سبعين عاما بعدها بعد دلك اخرجونى الى و اد يقال له و اد الويل و ادا بالنداء من قبل الواحد القهار يا ملك الموت الق هدة الجمجمة فالطريق فانه كان كريما فقومة كثير الصدقات و يطعم الاكل و يحب الفقراء و المساكين و يكرم الضعيف فعند دلك اخرجونى الى هدا المكان كما ترانى يا روح الله اسالك ان تدعو الله ان يعيدنى حيا كما كنت فدار الدنيا حتي اسلم على يديك و اعبد الله تعالى حق عبادته
فقام عيسي عليف السلام و توضا و صلى ركعتين و قال اللهم انني اسالك بجلال و جهك و عظيم سلطانك ان تحيى هدا الميت بعزتك و قدرتك و سطوتك على عبادك انك على جميع شئ قدير
فلما استتم دعاءة الا و ربما انتفضت الجمجمة فصارت شابا من اقوى الشباب بعدها التفت نبى الله عيسي و ادا هو يقول له السلام عليك يا روح الله انا اشهد ال لا الة الا الله و اشهد انك نبيالله و كلمتة القاها الى مريم و روح منه
ثم انه عاش بعد دلك ثمانين سنة و عبد الله حق عبادتة حتي بقى يفطر فكل سنة يوما واحدا و لم يزل ساجدا راكعا باكيا خاشعا لله خوفا من نار جهنم حتي اتاة هادم اللدات و مفرق الجماعات
فسبحان الله الباقى بعد فناء خلقة زصلي الله على سيدنا محمد و على الة و صحبة و سلم
- قصة الجمجمة
- قصة سيدنا عيسى مع الجمجمة
- قصة الجمجمة كتابة
- قصة جمجمة مع عيسي
- قصة سيدنا موسى مع الجمجمة
- قصة جمجمة
- قصة الجمجمة مع نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام
- قصة الجمجمه
- قصة الجمجمة كاملة حكاي
- قصة ألجمجمة كاملة كتابة
