قصة ابليس مع الله
قبل ان يخلق الانسان و يستقر فالارض ربما كان هنالك من يعبد الله هو الجن ،
ولقد كانوا عابدين لله تعالى ،
ها ما يقولونة البعض ،
ومن المعروف ان ابليس هو كبير الجن،
ويقال انه من كان من الملائكة و هذا بسبب تلك الاية قال تعالى : “واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربة ” ،
وهنا نقول و العلم الاكبر عند الله ان ابليس من الجن و لكن الله اصطفاة على سائر الجن الاخر و رفع من مكانتة الى الملائكة كونة كان عابدا لله كثيرا و شديد الايمان فيه ،
ولكن ان نظرنا قليلا فالملائكة معصومة عن الخطا و لكن الجن غير معصومة و ابليس عندما لم يسجد لادم ربما عصا امر الله تعالى و ذلك ما يدل على انه من الجن و الله اعلم و ربما خلقة الله من النار كباقى الشياطين و لكنة كان يعبد الله مع الملائكة ،
ولقد عصا الله كذلك عندما توعد ان يؤذى الانسان و يقوده
الي نار جهنم و التهلكة بجعلة يكفر و اغراءة بالكثير من شهوات و اغواء الدنيا و جعلة يظن بان عملة الشر قليلا رغم انه عند الله كبيرا ،
والجن دائم المحاولة بجعل البشر يعصون الله و يبعدونة عن عبادتة و اعطائة حقة ،
ومن الضروري التاكيد على قدرة الجن على اعادة تشكيل نفسهم لاشكال اخي و ذلك ليس للجميع بل لبعض منهم ،
ولقد حذر الله الانسان بكل الديانات من ابليس و عملة و ما يقوم فيه لجعل الانسان كافرا و بعيدا عن الله تعالى ،
اما بالنسبة لدخول ابليس للجنة و هو ما يشغل تفكير العديد فيسالون انفسهم كيف لابليس ان يدخل الجنة بعدما خرج منها و طردة الله تعالى ،
فى الواقع هنالك عدة اقاويل لهذا السؤال فمنهم من يقولون بانه نادي على ادم و حواء ليخجون لهم و ربما قام بالوسوسة لهم لياكلوا من الشجرة التي حرمها الله عليهم ،
ويقال بانه دخل بداخل فم الثعبان بعدها دخل الثعبان الى الجنة و خرج حينها من فمها و سوس لهم ،
ويقال بان الله ربما عاقبها بجعلها بشكل قبيح بعدما كانت من احلى المخلوقات ،
والقول الاخير ان الجنة التي سكنها ادم و حواء هي جنة فالارض و الجنة التي طرد منها ابليس هي جنة الثانية ،
تعددت الاقاويل و راء ذلك السؤال ،
وبقى من المفروض لنا ان نفهم بان ابليس ربما رد من رحمة الله ،
وانة حاول و سيحاول جاهدا لاسقاطنا فالفحشاء و الشر و ايذائنا ،
وعلينا ان ننتبة منه و لا نجرى و راء اغواءة لنا و نبقي على صلة دائمة بربنا .
- جن شكلعفريت