فوائد الصلاه لجسم الانسان , الصلاة مفيدة جدا للانسان تعالوا نشوف ازاى

فائدة الصلاة لجسم الانسان

نشوف مفيدة للانسان لجسم فوائد جدا تعالوا الصلاه الصلاة الانسان ازاى 55648663394282dad3327056873c5098

ضبط ايقاع الجسم

اظهرت البحوث العلمية الجديدة ان مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع اوقات النشاط الفسيولوجى للجسم،
مما يجعلها و كانها هي القائد الذي يضبط ايقاع عمل الجسم كله.

نشوف مفيدة للانسان لجسم فوائد جدا تعالوا الصلاه الصلاة الانسان ازاى 20160627 1850







وقد جاء فكتاب ” الاستشفاء بالصلاة للدكتور ” زهير رابح: ” ان الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط فجسم الانسان يبدا فالازدياد و بحدة مع دخول وقت صلاة الفجر،
ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم،
ولهذا يشعر الانسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة و التاسعة صباحا،
لذا نجد ذلك الوقت بعد الصلاة هو وقت الجد و التشمير للعمل و كسب الرزق،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواة الترمذى و ابن ما جة و الامام احمد: ” اللهم بارك لامتى فبكورها”،
ايضا تكون فهذا الوقت اعلي نسبة لغاز الاوزون فالجو،
ولهذا الغاز تاثير منشط للجهاز العصبى و للاعمال الذهنية و العضلية، ونجد العكس من هذا عند وقت الضحى،
فيقل افراز الكورتيزون و يصل لحدة الادنى،
فيشعر الانسان بالارهاق

نشوف مفيدة للانسان لجسم فوائد جدا تعالوا الصلاه الصلاة الانسان ازاى 20160627 1851

مع ضغط العمل و يصبح فحاجة الى راحة،
ويصبح ذلك بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر،
وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدى دورها كاقوى ما يصبح من بث الهدوء و السكينة فالقلب و الجسد المتعبين.


بعدين يسعي المسلم الى طلب ساعة من النوم تريحة و تجدد نشاطه،
وذلك بعد صلاة الظهر و قبل صلاة العصر،
وهو ما نسمية “القيلولة” و ربما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواة ابن ما جة عن ابن عباس ” استعينوا بطعام السحر على الصيام،
وبالقيلولة على قيام الليل”  وقال صلى الله عليه و سلم:     ”  اقيلوا فان الشياطين لا تقيل ” و ربما ثبت علميا ان جسم الانسان يمر بشكل عام فهذه الفترة بصعوبة بالغة،
حيث يرتفع معدل ما دة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضة على النوم،
ويصبح ذلك تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر،
فيصبح الجسم فاقل حالات تركيزة و نشاطه،
واذا ما استغني الانسان عن نوم هذي الفترة فان التوافق العضلى العصبى يتناقص كثيرا طوال ذلك اليوم،


ثم تاتى صلاة العصر ليعاود الجسم بعدين نشاطة مرة ثانية و يرتفع معدل   “الادرينالين” فالدم،
فيحدث نشاط ملموس فو ظائف الجسم خاصة النشاط القلبي،
ويصبح هنا لصلاة العصر دور خطير فتهيئة الجسم و القلب بصفة خاصة لاستقبال ذلك النشاط المفاجئ،
والذى كثيرا ما يتسبب فمتاعب خطيرة لمرضي القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول الى الحركة النشطة.


وهنا يتجلي لنا السر البديع فتوصية مؤكدة فالقران الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطي و قوموا لله قانتين ] (البقرة 238)،
وقد ذهب جمهور المفسرين الى ان الصلاة الوسطي هنا هي صلاة العصر،
ومع الكشف الذي ذكرناة من ازدياد افراز هرمون ” الادرينالين” فهذا الوقت يتضح لنا السر فالتاكيد على اداء الصلاة الوسطى،
فاداؤها مع ما يؤدى معها من سنن ينشط القلب تدريجيا،
ويجعلة يعمل بكفاءة اعلي بعد حالة من الخمول الشديد و دون مستوي الارهاق،
فتنصرف باقى اجهزة الجسم و حواسة الى الاستغراق فالصلاة،
فيسهل على القلب مع الهرمون تامين ايقاعهما الطبيعي الذي يصل الى اعلاة مع مرور الوقت.


ثم تاتى صلاة المغرب فيقل افراز ”

نشوف مفيدة للانسان لجسم فوائد جدا تعالوا الصلاه الصلاة الانسان ازاى 20160627 1852

الكورتيزون” و يبدا نشاط الجسم فالتناقص،
وذلك مع التحول من الضوء الى الظلام،
وهو عكس ما يحدث فصلاة الصبح تماما،
فيزداد افراز ما دة “الميلاتونين” المشجعة على الاسترخاء و النوم،
فيحدث تكاسل للجسم و تكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.


وتاتى صلاة العشاء لتكون هي المحطة الاخيرة فمسار اليوم،
والتى ينتقل بها الجسم من حالة النشاط و الحركة الى حالة الرغبة التامة فالنوم مع شيوع الظلام و زيادة افراز “الميلاتونين”،
لذا يستحب للمسلمين ان يؤخروا صلاة العشاء الى قبيل النوم للانتهاء من جميع ما يشغلهم،
ويصبح النوم بعدين مباشرة،
وقد جاء فمسند الامام احمد عن معاذ بن جبل لما تاخر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صلاة العشاء فاحد الايام و ظن الناس انه صلى و لن يظهر”   فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: اعتموا بهذه الصلاة اي اخروها الى العتمة فقد فضلتم فيها على سائر الامم و لم تصلها امة قبلكم”


ولا ننسي ان لافراز الميلاتونين بانتظام صلة و ثيقة بالنضوج العقلى و الجنسي للانسان،
ويصبح ذلك الانتظام باتباع الجسم لبرنامج و نظام حياة ثابت،
و لذلك نجد ان الالتزام باداء الصلوات فاوقاتها هو ادق اسلوب يضمن للانسان توافقا كاملا مع انشطتة اليومية،
مما يؤدى الى اعلي كفاءة لوظائف اجهزة الجسم البشري.


* شفاء للنفس و البدن





يحكى محمد منصور من بيروت قصتة مع الصلاة:


” كنت اعمل فمطعم سياحى يرتقى ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة،
وذلك قبل الحرب التي اطاحت بخيرات بلادي،
كانت ظروف عملى تحتم على ان انام طوال النهار لاظل مستيقظا فالليل،
وكان صاحب المطعم يحبنى كثيرا و يثق في،
ومع الوقت ترك لى الادارة تماما و تفرغ هو لاشغالة الاخرى،
وكان ذلك على حساب صحتي،
فلم اكن اترك فنجان القهوة و السيجارة كى اظل متيقظا طوال الليل”


” و فاحدي الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون و انتهي العمل قبل الفجر،
وكان ذلك حدثا فريدا فتلك الايام،
انهينا العمل و اغلقت المطعم،
وركبت سيارتى عائدا الى المنزل،
وفى طريق عودتى توقفت قليلا لاتامل منظر البحر البديع تحت ضوء القمر،
وطال تاملى رغم شدة البرد،
ملات عيني بمنظر النجوم المتلالاة،
ورايت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات ابي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله فيها الشياطين التي تسترق السمع الى اخبار السماء،
دق قلبي بعنف و انا اتذكر ابي هذا الرجل الطيب ذو الاحلام البسيطة،
تذكرتة و هو يصلى فتواضع و خشوع،
وسالت دمعة من عيني و انا اتذكر يوم ما ت كيف اوصانى بالصلاة و قال لى انها كانت احدث و صايا رسول الله صلى الله عليه و سلم لاصحابة قبل موتة ”


” رحت ابحث عن مسجد و انا لا ادرى هل صلى الناس الفجر ام لم يصلوا بعد،
واخيرا و جدت مسجدا صغيرا،
فدخلت بسرعة فرايت رجلا واحدا يصلى بمفرده،
كان يقرا القران بصوت رائع ،
واسرعت لادخل معه فالصلاة،
وتذكرت فجاة انني لست متوضئا،
بل لابد ان اغتسل فذنوبى كثيرة و انا الان فحكم من يدخل الاسلام من جديد،
الماء بارد جدا جدا و لكنى تحملت،
وشعرت بعد خروجى و كانى مولود من جديد،
لحقت بالشيخ و اتممت صلاتى بعده،
وتحادثنا طويلا بعد الصلاة،
وعاهدتة الا انقطع عن الصلاة معه بالمسجد باذن الله”


” غبت عن عملى لفترة،
كنت بها انام مبكرا و اصحو لصلاة الفجر مع الشيخ،
ونجلس لنقرا القران حتي شروق الشمس،
وجاءنى صاحب المطعم و اخبرتة انني لن استطيع العمل معه مرة ثانية فمكان يقدم الخمر و ترتكب به جميع نوعيات المعاصي،
خرج الرجل يضرب كفا بكف و هو يظن ان شيئا ربما اصاب عقلى ”


” افاض الله على من فضلة و عمنى الهدوء و الطمانينة و استعدت صحتي،
وبدات فالبحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة،
ووفقنى الله فاعمال تجارة المواد الغذائية،
ورزقنى الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة،
وجعلت من بيتنا مرفا ينعم بالهدوء و السكينة و الرحمة،
لكم اتمني لو يعلم كل المسلمين قيمة تنظيم حياتهم و ضبطها على النحو الذي ارادة الله تعالى و كما تحددة مواقيت الصلاة،
لقد اعادتنى الصلاة الى الحياة بعد ان كنت شبحا هلاميا يتوهم انه يحيا ”


وقاية من الدوالي

مرض دوالى الساقين عبارة عن خلل شائع فاوردة الساقين،
يتمثل فظهور اوردة غليظة و متعرجة و ممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين،
وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر،
بين عشرة الى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم،
وفى بحث علمي حديث تم اثبات علاقة و طيدة بين اداء الصلاة و بين الوقاية من مرض دوالى الساقين.


يقول الدكتور ” توفيق علوان” الاستاذ بكلية طب الاسكندرية: بالملاحظة الدقائق لحركات الصلاة،
وجد انها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية و الانسجام و التعاون بين قيام و ركوع و سجود و جلوس بين السجدتين،
وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط خلال الركوع يصل للنصف تقريبا.


اما حال السجود فقد و جد ان متوسط الضغط ربما اصبح ضئيلا جدا،
وبالطبع فان ذلك الانخفاض ليس الا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف.
ان وضع السجود يجعل الدورة الدموية باكملها تعمل فذات الاتجاة الذي تعمل فيه الجاذبية الارضية،
فاذا بالدماء التي طالما قاست فالتسلق المرير من اخمص القدمين الى عضلة القلب نجدها ربما تدفقت منسكبة فسلاسة و يسر من اعلي الى اسفل،
وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدى على ظاهر القدم من حوالى (100 – 120 سم/ماء) حال الوقوف الى


(1.33 سم/ ما ء) عند السجود،
وبالتالي تنخفض احتمالات اصابة الانسان بمرض الدوالى الذي يندر فعلا ان يصيب من يلتزم باداء فرائض الصلاة و نوافلها بشكل منتظم و صحيح.


الصلاة و تقوية العظام


تمر العظام فجسم الانسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار،
مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم بعدها البناء و كذا باستمرار،
فاذا ما كان الانسان فطور النمو و الشباب يصبح البناء اكثر فتزداد العظام طولا و قوة،
وبعد مرحلة النضوج و مع تقدم العمر يتفوق الهدم و تاخذ كمية العظام فالتناقص،
وتصبح اكثر قابلية للكسر،
كما يتقوس العمود الفقرى بسبب انهيارات الفقرات و نقص طولها و متانتها.


ويرجع نشاط العظام و قوتها بشكل عام الى قوي الضغط و الجذب التي تمارسها العضلات و اوتارها خلال انقباضها و انبسا طها،
حيث ان هذي العضلات و الاوتار ملتصقة و ملتحمة بالعظام.


وقد ثبت مؤخرا انه يوجد داخل العظم تيار كهربى ذو قطبين مختلفين يؤثر فتوزيع و ظائف خلايا العظم حسب اختصاصها،
خلايا بناء او خلايا هدم،
كما يحدد بشكل كبير اوجة نشاط هذي الخلايا،
واثبتت التجارب ان فحالة الخمول و الراحة يقل ذلك التيار الكهربى مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة،
وحتي فالسفر الى الفضاء اثبتت التجارب انه فالغياب التام للجاذبية تضعف العضلات و ترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الارضية.


من ذلك نستنتج ان الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام،
ذلك ان فقدان الحركة يؤدى الى نشاط الخلايا الهدامة و ضعف فخلايا البناء،
مما يؤدى الى نقص المادة العظمية.


وهنا ياتى سؤال: هل ممكن ان تمر بالمسلم ايام بها راحة متصلة و خمول طويل لجسمة ؟

وهل ممكن ان يتوقف هذا التيار الكهربى المجدد لنشاط العظام فجسدة ؟



ان اداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة،
وعدد اكثر من ذلك هي النوافل لا ممكن الا ان يجعل الانسان ملتزما باداء حركى جسمي لا يقل زمنة عن ساعتين يوميا،
وهكذا و طيلة حياة المسلم لانة لا يترك الصلاة ابدا فانها تكون سببا فتقوية عظامة و جعلها متينة سليمة،
وهذا يفسر ما نلاحظة فالمجتمعات المحافظة على الصلاة – كما فالريف المصري مثلا – من انعدام التقوس الظهري تقريبا و الذي يحدث مع تقدم العمر ،

كما يفسر كذلك تميز اهل الاسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيا و بدنيا بشكل عام،
وفى الفتوحات الاسلامية على مدار التاريخ و البطولات النادرة و القوة البدنية التي امتاز فيها فرسان الاسلام ما يغنى عن الحديث،
ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة الا حين يصلى و يقف بين يدى الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية و يعرف له فضلة و عظمته،
فتسرى فقلبة و اوصالة طاقة نورانية تدفع العبد دائما للامام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين،
الرحمن الرحيم،
مالك يوم الدين،
اياك نعبد و اياك نستعين،
اهدنا الصراط المستقيم،
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين]

الصلاة كعلاج نفسي


تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس و ازالة التوتر لاسباب كثيرة،
اهمها شعور الانسان بضالتة و بالتالي ضالة جميع مشكلاتة امام قدرة و عظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح،
فيخرج المسلم من صلاتة و ربما القي جميع ما فجعبتة من مشكلات و هموم،
وترك علاجها و تصريفها الى الرب الرحيم،
وايضا تؤدى الصلاة الى ازالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها،
ومن المعلوم ان ذلك التغيير الحركى يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما فالجسم،
وقد امر فيه الرسول صلى الله عليه و سلم اي مسلم تنتابة حالة من الغضب،
كما ثبت علميا ان للصلاة تاثيرا مباشرا على الجهاز العصبي،
اذ انها تهدئ من ثورتة و تحافظ على اتزانه،
كما تعتبر علاجا ناجعا للارق الناتج عن الاضطراب العصبي.


ويقول الدكتور ” توماس هايسلوب ” : “ا ن من اهم مقومات النوم التي عرفتها فاثناء سنين طويلة من الخبرة و البحث الصلاة،
وانا القى ذلك القول بوصفى طبيبا،
فان الصلاة هي اهم و سيلة عرفها الانسان تبث الطمانينة فنفسة و الهدوء فاعصابه.”


اما الدكتور ” اليكسيس كارليل” الحائز على جائزة نوبل فالطب فيقول عن الصلاة: ” انها تحدث نشاطا عجيبا فاجهزة الجسم و اعضائة ،

بل هي اعظم مولد للنشاط عرف الى يومنا هذا،
وقد رايت كثيرا من المرضي الذين اخفقت العقاقير فعلاجهم كيف تدخلت الصلاة فابراتهم تماما من عللهم،
ان الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للاشعاع و مولد ذاتى للنشاط،
ولقد شاهدت تاثير الصلاة فمداواة امراض مختلفة كالتدرن البريتونى و التهاب العظام و الجروح المتقيحة و السرطان و غيرة ”


كذلك يعمل ترتيل القران الكريم فالصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس اثناء تعاقب الشهيق و الزفير،
وهذا يؤدى بدورة الى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،
كما ان حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالارهاق و تكسب العقل نشاطا و حيوية كما ثبت فبعض الابحاث الطبية الحديثة.


وللسجود دور عميق فازالة القلق من نفس المسلم،
حيث يشعر به بفيض من السكينة يغمرة و طوفان من نور اليقين و التوحيد.
وعديد من الناس فاليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالارهاق او الضيق و الاكتئاب دون ان يعرفوا ان ذلك الفعل ركن من اركان صلاة المسلمين.


*


تحكى لنا السيدة الفلبينية “رائعة لاما” قصتها مع الصلاة:


” لم اكن اعرف لحياتي معني و لا هدفا،
سؤال ظل يطاردني و يصيبنى بالرعب جميع حين: لماذا احيا ؟

وما احدث هذي الرواية الهزلية ؟

كان جميع شيء من حولى يوحى بالسخف و اللا معقول،
فقد نشات فاسرة كاثوليكية تعهدتنى بتعليمى ذلك المذهب بصرامة بالغة،
وكانوا يحلمون ان اكون احدي العاملات فمجال التبشير بهذا المذهب على مستوي العالم،
وكنت فداخلى على يقين ان ذلك ابدا لن يحدث.


” كنت استيقظ جميع يوم عند الفجر،
شئ ما يحدثنى ان اصلي كى اخرج من الضيق الشديد و الاكتئاب الذي كان يلازمنى فهذا الوقت ،

وكان هذا يحدث كذلك عند الغروب،
وفعلا اخذت اصلي على الكيفية النصرانية،
فهي الكيفية الوحيدة التي اعرفها،
الا ان احساسى بالفراغ الروحى ظل يطاردني و يسيطر على رغم صلواتى المتتابعة ”


” كنت متعطشة لشيء احدث لم تكن لدى اي صورة و اضحة عنه،
كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا،
وكنت ادعو الله ان يمنحنى النور و البصيرة و الصبر،
وازددت هما و قلقا،
وراح الفراغ يطاردني و الحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتى على الاستيعاب ”


وتكمل جميلة: ” وفى احد الايام و مع ازدياد حالة التوتر احسست برغبة قوية تدفعنى للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه،
وبحثت عن هذا المكان طويلا حتي و جدتة اخيرا،
مسجد صغير رائع فاطراف بلدتنا بين المروج الخضراء فو سط حقول الارز،
لاول و هلة عندما و ضعت قدمي على اعتابة دق قلبي بعنف و انشرح صدري و ايقنت انه المكان الذي حدثتنى نفسي طويلا للبحث عنه ”


وتكمل رائعة قصتها: ” وعلمتنى احدي المسلمات كيف اتوضا و كيف اصلي لله الواحد القهار،
وشاركت المسلمين الصلاة لاول مرة فحياتي،
وعندما بدات الصلاة غمرتنى السكينة و لفتنى الطمانينة كما لم يحدث لى من قبل،
وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحى بسعادة لا حدود لها،
لقد شعرت انني ساطير فرحا بعثورى على هذي الصلاة”


وفى النهاية تقول جميلة:


” الصلاة،
هى تماما ما كنت اتعطش له،
لقد اصبحت صديقتي المحببة،
ورفيقتى الدائمة التي اتخلص معها من جميع ضيق و من اية معاناة،
لقد و دعت الاكتئاب الى الابد فلم يعد له اي معني فحياتي بعد ان هدانى الله جل و علا للاسلام و اكرمنى بحب الصلاة،
ولا اجد ما اقول تعليقا على ذلك سوى: الحمد لله الذي هدانى لهذا و ما كنت لاهتدى لولا ان هدانى الله”

فائدة طبية اخرى

 ومن فائدة الصلاة انها  تقوى عضلات البطن لانها تمنع تراكم الدهون التي تؤدى الى البدانة و الترهل،
فتمنع تشوهات الجسم و تزيد من رشاقته.
والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الامعاء فتقلل من حالات الامساك و تقى منه،
وتقوى ايضا من افراز المرارة.


وضع الركوع و السجود و ما يحدث به من ضغط على اطراف اصابع القدمين يؤدى الى تقليل الضغط على الدماغ،
وذلك كاثر تدليك اصابع الاقدام تماما،
مما يشعر بالاسترخاء و الهدوء.
والسجود الطويل يؤدى الى عودة ضغط الدم الى معدلاتة الطبيعية فالجسم كله،
ويعمل على تدفق الدم الى جميع اجهزة الجسم.  



فوائد الصلاه لجسم الانسان , الصلاة مفيدة جدا للانسان تعالوا نشوف ازاى