فضيحة مدرب الكاراتيه في مصر , الفضيحة المشهورة في مصر

فضيحة مدرب الكاراتية فمصر الفضيحة المشهورة فمصر

مصر مدرب في فضيحة المشهورة الكاراتيه الفضيحة ff3532f1d17d6a0ae8c5384d6410ced9

للمرة الثالثة اثناء عام واحد،
تتكرر فضيحة مدرب الكاراتية بنادى بلدية المحلة،
ولكن هذي المرة بمحافظة البحيرة شمال مصر.

ولكن ماذا عن راي الدين فانتشار الفائح

 

تعريف الشائعة:


اقول و بالله التوفيق: الشائعة من شاع الخبر،
اذا ذاع و انتشر.
ففيها معني الانتشار و التكاثر،
وقد تعددت الاقوال فبيان حقيقتها و بيان مفهومها و تحديدها،
فقيل: هي نبا مجهول المصدر،
سريع الانتشار،
ذو طابع استفزازى فالغالب.
وقيل: هي مجموع سلوكيات خاطئة سريعة الانتشار،
تثير البلبلة و الفتنة فالمجتمع.
وقيل: هي معلومة ضالة مضلله تصدر من فرد،
ثم تنتقل الى افراد،
ثم الى المجتمع،
فهي محمولة على الضلال،
وهي مجموعة اخبار ملفقة تعمل على نشر الفوضي بين الناس.
وقيل: هي رواية مصطنعة يتم تناولها باى و سيلة متعارف عليها،
دون النظر لمصدرها.


واقرب ما قيل فبيان مفهوم الشائعة و تحديدها و مفهوم حقيقتها انها اقاويل و اخبار يتناقلها الناس بقصد الارجاف،
صحيحة كانت او غير صحيحة.


بالنظر الى تلك التعاريف السابقة فبيان مفهوم الشائعة نجد انها متقاربة من حيث المعني و ان اختلفت الفاظها،
فالشائعة ربما تكون ذات مصدر،
لكنة غير موثوق به ،

او يصبح موثوقا فيه،
لكن القائل غير و بدل،
سواء كان ذلك التغيير او التبديل بالنقص او الزيادة،
بقصد او بغير قصد،
فجاءت على خلاف الواقع.
وقد قيل: افة الاخبار رواتها.


ايها الاخوة،
لقد ابتلى فئام( 1) من الناس بتلقف الروايات و افتعال الاحاديث فهذا الزمن بشكل لافت للنظر و الانتباه،
ومن كانت هذي حالة فهو ابعد الناس عن التقوى.

مصر مدرب في فضيحة المشهورة الكاراتيه الفضيحة 20160706 483




وقد ساعد على انتشار الشائعات فو قتنا الحاضر تنوع الوسائل و تعددها عن طريق البث المباشر بوسائلة المختلفة،
بحيث تصل الشائعة الى من و جهت الية فزمن قياسي،
والشائعة ليست دائما خبرا كاذبا او قصة ملفقة،
وانما ربما تكون و اقعية تستحق الكتمان،
وغير قابلة للنشر،
لما فنشرها من الخطر و الضرر على الفرد و المجتمع؛
لانها تستهدف كثيرا من الحالات و الجوانب،
فهي تؤثر على الحالة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية.


وهنالك ما يسمي بحرب الشائعات،
وهذا اثرة كبير،
وخطرة شديد فعلاقات الدول بعضها مع بعض،
وهي تسمي الحرب النفسية،
او الحرب المعنوية.


والشائعات ليست و ليدة ذلك اليوم،
وانما هي معروفة بقدم الانسان،
لكنها اخذت تتطور و تزداد مع تطور الحضارات القديمة و الحديثة،
وهذا شيء مشاهد فيما نلحظ الان من الشائعات التي نسمع فيها بين فترة و ثانية فشتي الوسائل.


ومن يقرا تاريخ الانبياء عليهم السلام و قصصهم مع قومهم فالقران الكريم يدرك اثر الشائعات و خطرها على الدعوة الى الله،
فمثلا – على سبيل المثال،
لا الحصر – نوح عليه السلام رماة قومة بالضلال و الجنون قال الله تعالى حكاية عنهم: ﴿ انا لنراك فضلال مبين ﴾ [سورة الاعراف : الاية 60] و فموضع اخر: ﴿ و قالوا مجنون و ازدجر ﴾ [سورة القمر : الاية 9].


وهود عليه السلام اتهمة قومة بالسفاهة و الكذب قال الله تعالى حكاية عنهم: ﴿ انا لنراك فسفاهة و انا لنظنك من الكاذبين ﴾ [سورة الاعراف : الاية 66] حتي وصل بهم الامر الى ان اتهموة فعقلة – عياذا بالله – يقول الله جل و علا حكاية عنهم ايضا: ﴿ ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء ﴾ [سورة هود : الاية 54].


وموسي عليه السلام قالوا عنه: ساحر.
وقد حكي الله جل و علا و ذكر هذا على لسان فرعون: ﴿ ان ذلك لساحر عليم يريد ان يظهركم من ارضكم بسحرة فماذا تامرون ﴾ [سورة الشعراء : الاية 34 – 35].


ونبينا محمد صلى الله عليه و سلم خاتم الانبياء و سيد المرسلين لم يسلم من تلك الشائعات الكاذبة الملفقة،
فقد ابتلى بحادثة الافك،
وكلنا يعلم هذي الحادثة،
وكادت ان تؤثر فبعض النفوس،
لولا ان الله جل و علا فضحهم و بين كذبهم،
وبرا عائشة رضى الله عنها من فوق سبع سماوات،
براها بايات تتلي الى يومنا هذا.


ايضا لما اشيع مقتل النبى صلى الله عليه و سلم يوم احد اثر هذا على صفوف المجاهدين،
والامثلة على ذلك كثيرة،
ولعل من ياتى من اخوانى يتحدث عنها اجمالا و تفصيلا.

مصر مدرب في فضيحة المشهورة الكاراتيه الفضيحة 20160706 484




وقد جاء التحذير – ايها الاخوة – من تلقف الشائعات و الترويج لها صريحا فقول الله جل و علا: ﴿ يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ﴾ [سورة الحجرات : الاية 6] فسمي الله ناقل الشائعة فاسقا،
ولا يخفي دور الفاسق فالافساد فالارض،
وحق على من سمع الشائعة ان يتثبت و ان يتاكد من صحة الخبر،
وعليه ان يسالة نفسة هل فاعلانة مصلحة ام ان المصلحة فالكتمان؟!


ولقد جاء التحذير من الشائعة فالسنة المطهرة كذلك كما فقول النبى صلى الله عليه و سلم: «كفي بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع ».
( 2)


وفى حديث احدث عند ابي داود: «بئس مطية الرجل زعموا»( 3)،
فكم اوقدت الكلمة الخبيثة من فتنة!
وكم اهلكت من امة!
لا سيما ان كان مستثمروها من الفساق الذين يروجون للباطل تحت شعار حرية الكلمة،
واى حرية هذي حين يجد اهل الباطل مسلكا لترويج اكاذيبهم،
يحرفون الكلم عن مواضعة من اجل التموية و التضليل،
فيلبسون الحق بالباطل و يكتمون الحق و هم يعلمون


ان من يتولي كبر الشائعات و ترويج الاكاذيب و قلب الحقائق لا يعرف قدر مسئولية الكلمة،
فالحرية ايها الاخوة لا تعني الخوض فالباطل،
فالانسان مسئول امام الله عز و جل عما يقول و عما يفعل،
قال تعالى: ﴿ ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ﴾ [سورة ق : الاية 18].


وقال جل من قائل: ﴿ ان السمع و البصر و الفؤاد جميع اولئك كان عنه مسؤولا ﴾ [سورة الاسراء : الاية 36].


فكم من كلمة قالت: لصاحبها دعني.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفع الله فيها درجات،
وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوي فيها فجهنم»( 4) نعوذ بالله و ما قرب اليها من قول او عمل.

  • صور البنات عنتيل المحلة
  • عنتيل المحله
  • قصة عنتيل المحلة
  • مذرب الكاراتيه مصر


فضيحة مدرب الكاراتيه في مصر , الفضيحة المشهورة في مصر